logo
الإرهابي المتهم فق جريمة زولينجن يتراجع عن اعترافاته

الإرهابي المتهم فق جريمة زولينجن يتراجع عن اعترافاته

يحاول عيسي الحسن المؤيد لتنظيم داعش الإرهابي المتهم بتنفيذ عملية الطعن بالسكين في زولينجن الصيف الماضي تغيير أقواله في التحقيقات من أجل الحصول علي حكم مخفف أو الخروج من السجن بسبب مرض عقلي، وهو الأمر الذي لا يقنع جهات التحقيق حتي الآن.
الحسن جاء إلي المانيا وتقدم بطلب لجوء، ونظرا لتقديمه معلومات خاطئة وتقديمه الطلب اولا في بلغاريا، تم رفض طلبه، وكان من المفترض ترحيله الي بلغاريا تطبيقا لاتفاقية دبلن، لكنه لجأ إلي جمعيات ومنظمات خيرية للمساعدة، ومن ثم تمكن من ايقاف عملية الترحيل، وتمكن من البقاء وعمل في مطعم.
مجلة دير شبيجل الألمانية كشفت اليوم عن بعض المعلومات التي أدلي بها لجهات التحقيق، مشيرا إلي أنه لا ينتمي لتنظيم داعش الإرهابي، ولكنه تم التلاعب به من أحد الشيوخ علي الانترنت، ووعده بالجنة إذا ارتكب هذه الجريمة.
لكن جهات التحقيق توصلت إلي أن الحسن سجل اعترافه بالفيديو في الليلة التي سبقت ارتكاب الجريمة في محل الكباب "كباب هاوس" في وسط مدينة زولينجن، حيث كان يعمل عامل نظافة ليلا، لفّ منشفتين بالمطبخ علب وجهه، وحمل سكين الدونر بشكل تهديدي تجاه الكاميرا، مسجلا اعترافه وأرسله الي أحد الأشخاص عبر تطبيق تليجرام، من أجل إذاعته بعد التنفيذ، وتبني التنظيم العملية.
وفي الفيديو استخدم كنية "سمرقند القوتاني" ووعد بالانتقام لـ"مجازر" "الصليبيين" في فلسطين، "والله لأقطعنك إرباً إرباً" .
كما توصلت جهات التحقيق إلي أنه قام بزيارة موقع الجريمة قبلها بيوم، وأرسل صورة للمكان فارغا، ومعه علامة سكين، لكن أحد الأشخاص الذي تحاور معه بالتطبيق، نصحه بسكين أصغر ولكنه حاد، وبالفعل في اليوم التالي قام بشراء مجموعة سكاكين بقيمة ٢٩ يورو، واستخدم منها واحدة، بدلا من السكين الكبير الذي ظهر بالفيديو.
ووفرت المحكمة للمتهم اخصائي نفسي من أجل التعرف علي حالته الصحية، خاصة وأنه يقول بالتحقيقات لم يكن يخطط لقتل الضحايا، وانما سمع أحد الموسيقيين علي المسرح يشيد باسرائيل، ولذلك تذكر معاناة أهل غزة والأطفال، ومع اشتداد حدة الحوار مع أحد المشاركين في المهرجان ارتكب جريمته دون وعي.
حتي الآن لا يقتنع مكتب المدعي العام الاتحادي فيما يقوله الحسن، ومعلوماته غير دقيقة بحثا عن الخروج براءة أو تخفيف الحكم، لكن إذا ثبت أن المتهم يعاني من اضطراب عقلي سيتم تخفيف الحكم أو إيداعه بإحدى المصحات النفسية، لكن في حالة إدانته، فإنه يواجه عقوبة السجن مدى الحياة، تليها الحبس الاحتياطي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضربة قاصمة لداعش في الصومال: مقتل قيادي بارز على يد قوات بونتلاند
ضربة قاصمة لداعش في الصومال: مقتل قيادي بارز على يد قوات بونتلاند

الحركات الإسلامية

timeمنذ 21 ساعات

  • الحركات الإسلامية

ضربة قاصمة لداعش في الصومال: مقتل قيادي بارز على يد قوات بونتلاند

أعلنت قوات دفاع بونتلاند (PDF) مقتل أحد أبرز قادة فرع تنظيم داعش في الصومال، في عملية أمنية دقيقة نفذتها قواتها البرية والجوية في جبال كال-مسكاد، الثلاثاء الماضي، في إطار العملية العسكرية المستمرة "البرق". وأفادت السلطات المحلية أن القيادي المقتول هو أحمد موسى سعيد، والذي وصفته بأنه "هدف ذو قيمة عالية" و"أحد العقول المدبرة للتنظيم"، وكان يتمتع بنفوذ واسع داخل شبكة داعش في شمال شرق الصومال. تحركات دولية وصلات خارجية وفقا لمصادر أمنية مطلعة، كان سعيد يسافر باستمرار إلى الخارج، خاصة إلى إثيوبيا، وسلطنة عمان، والإمارات العربية المتحدة، وهي دول تربطها علاقات أمنية وثيقة مع ولاية بونتلاند. وقد ساهمت الإمارات، بشكل خاص، في توفير خدمات المراقبة الجوية خلال العمليات العسكرية الأخيرة ضد التنظيم. وأوضحت قوات بونتلاند أن سعيد كان على صلة بعدد من المقاتلين الأجانب، الذين دخلوا الصومال في السنوات الأخيرة، حيث عثر على جوازات سفر أجنبية في الكهوف والمخابئ التي استولى عليها الجيش في المناطق الجبلية خلال حملة "البرق". تفاصيل العملية العسكرية أشاد قائد العملية، العميد أحمد عبد الله شيخ، بنجاح القوات المحلية في تصفية هذا العنصر القيادي، قائلا: "يمثل القضاء على أحمد موسى سعيد ضربة موجعة لقدرات داعش، ويعكس التزامنا الراسخ بمكافحة الإرهاب وضمان الأمن الإقليمي". وأشار الشيخ إلى أن العملية تمت بدقة واحترافية عالية، لكن لم تكشف تفاصيل إضافية بشأن توقيت أو ظروف الهجوم لدواع أمنية. حملة "البرق" وتقدم قوات بونتلاند شهدت الأيام الأخيرة تصعيدا ميدانيا كبيرا ضمن عملية "البرق"، حيث نجحت قوات بونتلاند في استعادة عدد من القرى الاستراتيجية في منطقة باري، وطرد عناصر التنظيم من مواقعهم، ما قلص من مساحة نفوذ داعش. ورغم أن تنظيم داعش يحتفظ بوجود محدود في المناطق الجبلية لبونتلاند، إلا أن المحللين الأمنيين يحذرون من تزايد نشاطه، خاصة في ظل فراغات أمنية وانسحابات تكتيكية لبعض القوات الفيدرالية في مناطق أخرى. خلفية أمنية يذكر أن داعش في الصومال، رغم كونه أصغر حجما وأقل تنظيما من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، إلا أنه يشكل تهديدا متناميا في الشمال الشرقي، ويخوض صراعات متكررة مع كل من الحكومة الفيدرالية ومسلحي حركة الشباب. يشكل مقتل أحمد موسى سعيد تطورا بارزا في الحرب على الإرهاب في القرن الأفريقي، كما يسلط الضوء على أهمية التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة الجماعات المتطرفة العابرة للحدود. وقد دعت السلطات في بونتلاند إلى مواصلة الدعم الدولي لتعزيز أمن المنطقة ومنع عودة هذه التنظيمات الإرهابية إلى قواعدها السابقة.

الاعلام الامني: مقتل عدد من الارهابيين بضربة جوية عراقية شرق صلاح الدين
الاعلام الامني: مقتل عدد من الارهابيين بضربة جوية عراقية شرق صلاح الدين

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 2 أيام

  • وكالة أنباء براثا

الاعلام الامني: مقتل عدد من الارهابيين بضربة جوية عراقية شرق صلاح الدين

اعلنت خلية الاعلام الامني عن مقتل عدد من الإرهابيين بضربة جوية عراقية شرق صلاح الدين . وذكرت الخلية في بيان انه:" بعمل استخباري نوعي لقواتنا الامنية ، تم تنفيذ ضربة جوية ناجحة، وفقاً لمعلومات دقيقة من مديرية الاستخبارات العسكرية وباشراف ومتابعة وتخطيط من خلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة، اذ دك صقور القوة الجوية بواسطة طائرات F_16 مضافة للاإرهابيين في سلسلة جبال بلكانه ضمن قاطع عمليات شرق صلاح الدين". واوضحت :" ان هذه الضربة اسفرت ، بحسب المعلومات الاولية ، عن قتل مجموعة من افراد عصابات داعش الارهابية كانوا داخل هذه المضافة ، وتدمير اسلحة واعتدة ومعدات ومواد لوجستية".

مليشيات متحالفة تُغرق السودان في وحشية داعشية وسط كارثة إنسانية
مليشيات متحالفة تُغرق السودان في وحشية داعشية وسط كارثة إنسانية

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 5 أيام

  • وكالة أنباء براثا

مليشيات متحالفة تُغرق السودان في وحشية داعشية وسط كارثة إنسانية

في مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، يشهد السودان فصلاً جديداً من فصول العنف الوحشي، حيث نفّذت مليشيات متحالفة مع الجيش السوداني هجمات مروعة ضد مدنيين من قبيلة دار حمر، بتهمة دعمهم لقوات الدعم السريع. هذه الهجمات، التي تضمنت إعدامات علنية وقطع رؤوس، تكشف عن أوجه تشابه صارخة مع أساليب تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق وسوريا، وتُبرز تحالفاً مقلقاً بين الجيش السوداني وجماعات متطرفة تدفع البلاد نحو هاوية الإرهاب والفوضى. وحشية مُمنهجة في الخوي وفقاً لشهادات شهود عيان تم جمعها بعناية، استهدفت المليشيات الإسلامية شبابًا مدنيين في الخوي، حيث نفّذت إعدامات جماعية أمام عائلات الضحايا. وصف أحد الناجين، الذي طلب حماية هويته، المشهد بقوله: "لقد اقتادوا الشباب وضربوهم بشكل مبرح قبل أن يجلسوهم على ركبهم ويقوموا بذبحهم كما في أفلام داعش، لقد ذبحوهم أمام الجميع كأنهم خراف وليسوا بشرًا.. إنهم وحوش." هذه الأساليب، التي تشمل قطع الرؤوس والإعدامات العلنية، ليست مجرد أعمال عنف عشوائية، بل تُظهر استراتيجية متعمدة لنشر الرعب وترسيخ السيطرة عبر الإرهاب. تكشف الدوافع وراء هذه الجرائم عن طابع عرقي وانتقامي واضح. فقد واجه المدنيون من دار حمر، وهي إثنية تُتهم بدعم قوات الدعم السريع، استهدافًا ممنهجًا. أشارت تقارير موثقة إلى أن المليشيات استخدمت خطابًا طائفيًا وعرقيًا لتبرير جرائمها، مما يعكس فكرًا متطرفًا يتجاوز الصراع العسكري إلى أبعاد إبادة جماعية. تشابه مع أساليب داعش إن الإعدامات العلنية، ونشر الرعب، والاستهداف العرقي/الطائفي ليست جديدة على الساحة السودانية، لكنها تحمل بصمات تنظيم داعش بشكل لا يمكن إنكاره. أشار تقرير صادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (في نيسان/أبريل 2025) إلى أن "شبكات المليشيات المتحالفة مع الجيش السوداني تعتمد على خطاب ديني متطرف لتبرير أعمالها، مما يعكس أيديولوجيات الجماعات الإرهابية مثل داعش." هذا الخطاب، الممزوج بالعنف الوحشي، يُظهر كيف تستلهم هذه المليشيات أساليب داعش في السيطرة على المجتمعات المحلية من خلال الخوف. على غرار داعش، تعتمد هذه المليشيات على العروض المرئية للعنف لتكريس سلطتها. فقد أظهرت مقاطع فيديو وصور تم تداولها على منصات محلية مشاهد مروعة لإعدامات علنية في الخرطوم وولاية الجزيرة، تهدف إلى إخضاع السكان وردع أي مقاومة. يعكس هذا النهج استراتيجية داعش في استخدام العنف كأداة نفسية للسيطرة. تحالف الجيش مع الإرهاب يواجه الجيش السوداني، الذي يُفترض أنه يمثل المؤسسة الرسمية للدولة، اتهامات متزايدة بتعاونه مع هذه المليشيات المتطرفة. فبدلاً من مواجهة الجماعات الإرهابية، يبدو أن الجيش يستغلها كقوة موازية لمواجهة خصومه، لا سيما قوات الدعم السريع. أثار هذا التحالف قلقاً دولياً، حيث أشار تقرير للأمم المتحدة في آذار/مارس 2025 إلى أن "الجيش السوداني يعتمد بشكل متزايد على مليشيات متطرفة لتعويض نقص الموارد، مما يعزز الفوضى ويؤجج العنف الطائفي." يُفاقم رفض الجيش السوداني لمقترحات السلام هذا الوضع. ففي مفاوضات جنيف الأخيرة في شباط/فبراير 2025، أصر الجيش على استمرار العمليات العسكرية، متجاهلاً دعوات وقف إطلاق النار التي تهدف إلى فتح ممرات إنسانية. يثير هذا الرفض، إلى جانب تحالفه مع مليشيات متطرفة، تساؤلات حول التزامه بحل الصراع أو حماية المدنيين. الكارثة الإنسانية في السودان يزداد الوضع الإنساني في السودان تدهوراً مع استمرار الصراع. فوفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا OCHA)، يحتاج أكثر من 25 مليون سوداني - نصف السكان - إلى مساعدات إنسانية عاجلة. ويُفاقم المعاناة نزوح أكثر من 10 ملايين شخص داخلياً وخارجياً، إلى جانب انهيار النظام الصحي ونقص حاد في الغذاء. وأشار تقرير لمنظمة "سيبري" إلى أن "الاحتياجات الإنسانية في السودان تتفاقم بسبب استمرار الصراع وغياب التدخلات السياسية الفعالة." في الخوي ومناطق أخرى، تعيق المليشيات وصول المساعدات الإنسانية، مما يزيد من عزلة المجتمعات المتضررة. يعكس هذا الحصار المتعمد استراتيجية داعش في استخدام الجوع كسلاح لإخضاع السكان. صرخة من أجل العدالة إن حادثة الخوي ليست سوى حلقة في سلسلة طويلة من الانتهاكات التي ترتكبها المليشيات الإسلامية المتحالفة مع الجيش السوداني. تتطلب هذه الجرائم، التي تتسم بالوحشية والطابع الإرهابي، تحقيقاً دولياً عاجلاً لمحاسبة المسؤولين. والمجتمع الدولي مدعو للضغط على الجيش السوداني لوقف تحالفه مع الجماعات المتطرفة، وفتح ممرات إنسانية، والعودة إلى طاولة المفاوضات. وفي خضم هذه الكارثة، تظل أصوات الضحايا والناجين هي الأعلى. وكما قال أحد الناجين من الخوي: "نريد العدالة، نريد أن يعرف العالم ما يحدث لنا." يجب ألا تُهمل هذه الصرخة، فالسودان على شفا كارثة إنسانية وإرهابية قد تُعيد إحياء شبح داعش في القرن الأفريقي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store