logo
إيران تدرس مقترحا لاتفاق نووي مؤقت مع أميركا.. هذا ما كشفه موقع أكسيوس

إيران تدرس مقترحا لاتفاق نووي مؤقت مع أميركا.. هذا ما كشفه موقع أكسيوس

بيروت نيوز١٢-٠٤-٢٠٢٥

كشف موقع أكسيوس أن إيران تدرس مقترحا لاتفاق نووي مؤقت قبل مواصلة المفاوضات بشأن اتفاق شامل، وذلك خلال محادثاتها مع الولايات المتحدة المقررة السبت المقبل في سلطنة عمان.
ونقل أكسيوس عن دبلوماسي أوروبي ومصدر مطلع على القضية أن الإيرانيين يعتقدون أن التوصل إلى اتفاق نووي معقد وعالي التقنية خلال شهرين، كما يريد البيت الأبيض، أمر غير واقعي، وهم يريدون الحصول على مزيد من الوقت لتجنب التصعيد.
ويقول علي فايز، مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية: 'يبدو أن الإيرانيين يعتقدون أن التوصل إلى اتفاق مستدام أمر غير مرجح ضمن الإطار الزمني الذي وضعه الرئيس ترامب. لذلك، قد يكون من الضروري النظر في اتفاق مؤقت كمحطة على الطريق نحو اتفاقٍ نهائي'.
وأشار أكسيوس إلى أن الاتفاق المؤقت قد يتضمن تمديد آلية العودة السريعة التي كانت جزءا من الاتفاق النووي لعام 2015، ومن المقرر أن تنتهي هذه الآلية، التي تُفعّل عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران في حال انتهاكها الاتفاق في أكتوبر.
كما يمكن أن يشمل الاتفاق المؤقت أيضا مطالبة إيرانية بتعليق سياسة 'الضغوط القصوى' على الاقتصاد الإيراني التي تنتهجها واشنطن.
ووفقاً لأكسيوس، فإن الاتفاق المؤقت بين الولايات المتحدة وإيران قد يتضمن تعليق بعض أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وتخفيف مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة، والسماح لمفتشي الأمم المتحدة بمزيد من الوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية.
وقال خبراء لموقع أكسيوس إن هذه الخطوات لن تزيد إلا قليلاً من الجدول الزمني المتاح لإيران لتطوير قنبلة نووية. لكنها قد تساعد في بناء الثقة للمفاوضات بشأن اتفاق شامل.
وقد حدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهلة شهرين للمفاوضات مع إيران بشأن اتفاق نووي جديد، وفي الوقت نفسه أمر بتعزيز القوات العسكرية الأميركية في المنطقة كخيار آخر إذا فشلت الدبلوماسية.
وأشارت أكسيوس أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فقد يأمر ترامب بتوجيه ضربة عسكرية أميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية أو يدعم ضربة إسرائيلية.
ومن المقرر أن يجري مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، في عُمان، في حين تقول الولايات المتحدة إن المحادثات ستكون مباشرة، يصر الإيرانيون على أن المفاوضات ستكون من خلال وسطاء عُمانيين.(سكاي نيوز)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

1982- 2025: هل تفعلها إسرائيل؟
1982- 2025: هل تفعلها إسرائيل؟

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

1982- 2025: هل تفعلها إسرائيل؟

أعادت عملية قتل اثنين من أعضاء السفارة الإسرائيلية في واشنطن، في إطلاق نار على المتحف اليهودي في العاصمة، المراقبين بالذاكرة إلى عام 1982، ومحاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في لندن شلومو أرغوف حيث شكلت المحاولة يومها ذريعة مباشرة لإسرائيل لاجتياح لبنان. يومها نفذ العملية "أبو نضال"، أحد قادة حركة "فتح" المنشقين، والذي كان على صلة بعدد من أجهزة المخابرات العربية كالعراقية والليبية، والشرقية كالاتحاد السوفياتي وبعض دول أوروبا الشرقية. حتى كتابة هذه السطور لم نلحظ أصابع اتهام توجَّه صوب إيران، لكن من يدري كيف تتجه الأمور، ولا سيما أن الأيام القليلة الماضية شهدت ضخاً لافتاً لمعلومات عن تحضيرات إسرائيلية لتنفيذ هجوم كبير على إيران لتدمير برنامجها النووي. وإذا ما توقفنا عند المعلومات التي أوردها موقع "أكسيوس" الأميركي، المتمتع بشبكة مصادر داخل الإدارة الأميركية والوكالات الاستخباراتية، ومثلها في إسرائيل، لوجدنا أن الموقع تحدّث نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين عن "أن إسرائيل تستعدّ لضرب منشآت إيران النووية إذا انهارت المفاوضات بين واشنطن وطهران"، مضيفاً أن "أيّ ضربة على إيران لن تكون واحدة، بل ستكون حملة عسكرية تستمر أسبوعاً على الأقل. المرجح حسب الاستخبارات الإسرائيلية أن تنهار المفاوضات. وتقييم الجيش الإسرائيلي أن الضربة ضد إيران ستكون أقلّ فعالية إذا تأخرت". وفهم الموقع المذكور أن "الولايات المتحدة على علم باستعدادات إسرائيل لضرب إيران". ومن الواضح أن إسرائيل تنتظر بفارغ الصبر أن تنهار المفاوضات النووية، وشعور الرئيس دونالد ترامب بالإحباط من العملية ليمنحها الضوء الأخضر لضرب إيران. بناءً على ما تقدّم فإن إسرائيل جاهزة لتوجيه الضربة وحدها، ولا تحتاج سوى إلى ضوء أخضر أميركي. وإيران باتت أمام مفترق طرق، إما أن تعقد اتفاقاً مع الولايات المتحدة لإعادة برنامجها النووي إلى مستوياته السلمية والمدنية، تحت رقابة وإشراف واشنطن، إذ يصرّ الرئيس ترامب على أن تحظى "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" بحق تنفيذ عمليات التفتيش المباغت في أي موقع على الأراضي الإيرانية يمكن أن يكون موضع شكوك فرق المفتشين، أو تذهب نحو تصعيد خطير. وبالعودة إلى مرحلة 1982 لم يتوقف الإسرائيليون عند واقع أن "أبو نضال" كان خصماً للرئيس الراحل ياسر عرفات، وأنه كان على عداء مع حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية. أكثر من ذلك، لم يتوقف الثنائي الإسرائيلي آنذاك رئيس الحكومة مناحيم بيغن ووزير الدفاع آرييل شارون أمام حقيقة أخرى مفادها أن مجموعة "أبو نضال" ما كانت تمتلك حضوراً في لبنان. كان الأهم هو تنفيذ القرار الذي اتخذته إسرائيل قبل شنّ الحرب في 6 حزيران/ يونيو من العام ذاته والذي كان يقضي باجتياح لبنان لإخراج "منظمة التحرير الفلسطينية" من لبنان، وتغيير المعادلة الداخلية اللبنانية، تزامناً مع توجيه ضربة موجعة لنظام الرئيس حينها حافظ الأسد الذي كان يحتلّ آنذاك أجزاءً واسعة من لبنان. لا نزعم أن المرحلة الحالية مشابهة لمرحلة 1982، لكنّ ثمة زخماً صاعداً منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر لا يزال طاغياً في المنطقة لتدمير التمدّد الإيراني في المنطقة العربية المحيطة بإسرائيل. والأخيرة تعتبر أن ذروة الردّ على عملية "طوفان الأقصى" تكون بتوجيه ضربة ساحقة للبرنامج النووي الإيراني. وواضح أن إسرائيل تعدّ العدّة لليوم الذي تهاجم فيه المنشآت النووية الإيرانية، بما يرسّخ موازين قوى جديدة في المنطقة لعقود مقبلة. لكن قبل ذلك تحتاج تل أبيب إلى أن تتوافر الذريعة المقبولة أميركياً، من خلال معرفة أو إثبات أن منفذ عملية اغتيال الديبلوماسيين الإسرائيليين في واشنطن إلياس رودريغز، على صلة ما بجهات إيرانية، وإن يكن عرف عنه أنه ناشط في حزب محلي يساري صغير. لكن مع انطلاق التحقيقات مع رودريغز، لم يصدر عن الأميركيين أو الإسرائيليين أيّ تلميح إلى صلة إيرانية بالعملية، وذلك على العكس من محاولة اغتيال الرئيس ترامب خلال الحملة الانتخابية حيث جرت الإشارة إلى صلتها بالأجهزة الإيرانية. وفي الأثناء تستمر المفاوضات الأميركية – الإيرانية بعدما وصلت إلى محطة حاسمة: فإما الاتفاق أو التدحرج نحو تصعيد متدرّج كبير. وإسرائيل نتنياهو تتحيّن الفرصة لتوجيه الضربة الكبرى لإيران المتراجعة في كلّ المنطقة. ومن علامات التراجع وطيّ صفحة النفوذ الإيراني، على سبيل المثال في سوريا: فتحت عنوان "مشروع رمز للسلام ورسالة بأن سوريا تستحق مستقبلاً أفضل"، فإن مجموعة "تايغر" العقارية السورية تعتزم إطلاق مشروع "برج ترامب" المؤلف من 45 طابقاً بكلفة تصل إلى 200 مليون دولار. ... إنه عالم جديد.

اتفاق بن ترامب ورامابوزا على تعزيز الروابط التجارية والاستثمارات
اتفاق بن ترامب ورامابوزا على تعزيز الروابط التجارية والاستثمارات

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

اتفاق بن ترامب ورامابوزا على تعزيز الروابط التجارية والاستثمارات

سبق المحادثات المغلقة في البيت الأبيض الأربعاء اجتماع متوتر تم بثه على الهواء مباشرة، إذا عرض ترامب مقاطع مصورة قال إنها تثبت ارتكاب إبادة جماعية ضد البيض في جنوب إفريقيا. وقال الرئيس الاميركي "لقد قتلوا"، تعليقا على مقطع يظهر عشرات السيارات التي تضم على قوله "عائلات بكاملها" لمزارعين بيض فروا من اراضيهم. وتدهورت العلاقات بين جنوب إفريقيا والولايات المتحدة في عهد ترامب، إذ تتّهم واشنطن بريتوريا بانتهاج سياسات معادية لذوي البشرة البيضاء. ويعدّ إصلاح نظام ملكية الأراضي الزراعية قضية شائكة في جنوب إفريقيا بعد 30 عاما على نهاية الفصل العنصري، إذ ما زال أكثر من 70 بالمئة من المزارع التجارية بيد الأقلية البيضاء.

المفاوضات النووية الأميركية – الإيرانية إلى روما في جولتها الخامسة
المفاوضات النووية الأميركية – الإيرانية إلى روما في جولتها الخامسة

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

المفاوضات النووية الأميركية – الإيرانية إلى روما في جولتها الخامسة

تنطلق الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، غدًا الجمعة 23 أيار، في العاصمة الإيطالية روما، برعاية سلطنة عُمان، التي تواصل لعب دور الوسيط الهادئ في نزاع معقّد طال أمده حول برنامج طهران النووي. وأعلن وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي عن موعد هذه الجولة عبر 'وكالة الأنباء العُمانية'، مؤكدًا استمرار بلاده في مساعيها لتقريب وجهات النظر بين طهران وواشنطن. وتأتي هذه الجولة بعد أربع جولات سابقة عقدت منذ نيسان الماضي، لكن من دون اختراق حقيقي في جدار الأزمة. البيان الصادر عن الخارجية الإيرانية أشار إلى قبول طهران المقترح العُماني، مع التأكيد أنّ الوفد الإيراني ذاهب إلى روما بـ'نيّة جادّة' للدفاع عن حقوق الشعب الإيراني في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، بما في ذلك التخصيب، والمطالبة برفع العقوبات. لا تراجع عن التخصيب كما أكّد نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنّ بلاده لن تقبل بأي صفقة تُفضي إلى التخلّي عن حقّها في تخصيب اليورانيوم، معتبرًا أنّ هذا الحق مكفول في إطار القانون الدولي طالما أن البرنامج النووي الإيراني سلمي. المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي شدّد على ثبات الموقف الإيراني، مشيرًا إلى أنّ التفاوض لن يكون بأي ثمن، وأنّ العقوبات الأميركية 'الجائرة' يجب أن تُرفع بالكامل في حال التوصل إلى اتفاق. أمّا المرشد الأعلى علي خامنئي فقال خلال كلمة ألقاها في ذكرى وفاة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي نقلتها وكالة أنباء 'مهر': 'لا أعتقد أن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستؤدّي إلى نتائج. لا أعلم'، منتقدًا التصريحات الأميركية التي وصفها بـ'العبثية' و'الوقحة'، خصوصًا فيما يتعلق بمسألة التخصيب. أميركا: لن نقبل بالتخصيب على الضفة الأخرى، جاءت الرسائل الأميركية صارمةً، إذ صرّح وزير الخارجية ماركو روبيو، خلال جلسةٍ للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، بأنّ بلاده لن تقبل بأي اتفاق يسمح لإيران بامتلاك قدرة على تخصيب اليورانيوم، مؤكّدًا أن العقوبات المفروضة على طهران 'ستبقى سارية ما لم تشملها بنود الاتفاق النهائي'. وعلى الرَّغم من أن واشنطن لم تعلن عن مستوى تمثيلها في الجولة المقبلة من المفاوضات، فإنّ تصريحات روبيو تعكس أنّ الإدارة الأميركية لا تزال منقسمةً بين أطراف تؤيد العودة إلى نوع من التفاهم المرحلي، وأخرى تعتبر أنّ أي اتفاق غير صارم سيفتح الباب أمام إيران لتطوير برنامجها النووي العسكري. إسرائيل تستعد لخطةٍ بديلةٍ إذا فشلت المحادثات وكشف موقع 'أكسيوس' الأميركي، نقلًا عن مصدريْن إسرائيلييْن، أنّ تل أبيب تستعدّ لتوجيه ضربة عسكرية إلى المنشآت النووية الإيرانية في حال انهيار المفاوضات. المصادر أشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد هذا الأسبوع اجتماعًا حسّاسًا مع كبار قادة الأمن والاستخبارات لبحث سيناريو فشل المحادثات، مشيرةً إلى أنّ أي هجوم لن يكون ضربةً محدودةً، بل 'حملة عسكرية تمتدّ لأسبوع على الأقل'. ووفقًا للمصادر ذاتها، فإنّ الجيش الإسرائيلي كثّف تدريباته استعدادًا لهذا الاحتمال، في حين يُدرك الجيش الأميركي تمامًا ما تقوم به إسرائيل من تحضيرات ميدانية. ويُقال إنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب، على الرَّغم من علمها بالخطط الإسرائيلية، قلقة من أن يُقْدِمَ نتنياهو على هذه الخطوة من دون الحصول على ضوء أخضر من واشنطن، وهو ما قد يضع الولايات المتحدة في موقف حرج إقليميًا ودوليًا. تحذيرات أوروبية من جانبها، أبدت دول الترويكا الأوروبية (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا) تشاؤمًا متزايدًا. فقد نقلت وكالة 'رويترز' عن دبلوماسيين أنّ الدول الثلاث ستفعّل آلية إعادة فرض العقوبات على إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاقٍ بحلول آب المقبل. مسؤول أوروبي رفيع رجّح أنّ المحادثات قد تأخذ وقتًا أطول من 18 شهرًا، في ظلّ مشهدٍ جيوسياسي أكثر تعقيدًا الآن. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store