
البرلمان الأوروبي يوافق على القراءة النهائية لمنح مصر 4 مليارات يورو
اعتمد البرلمان الأوروبي، خلال جلسته المنعقدة اليوم الأربعاء، بأغلبية أعضائه، القراءة النهائية لقرار منح مصر الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي، بقيمة 4 مليارات يورو.
ومن المنتظر أن يشهد المجلس الأوروبي خلال الأيام القليلة المقبلة تصويتًا نهائيًا على القرار، تمهيدًا لبدء إجراءات الصرف.
وكان ممثلو البرلمان الأوروبي وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد توصلوا، خلال مايو الماضي، إلى اتفاق مبدئي بشأن تقديم حزمة مساعدات مالية لمصر، بإجمالي 5 مليارات يورو، في إطار دعم الاقتصاد المصري وتعزيز التعاون ضمن شراكة استراتيجية موسعة.
وأوضح البرلمان الأوروبي، في بيان، أن مصر كانت قد حصلت على مليار يورو من الحزمة في صورة قرض قصير الأجل بنهاية عام 2024، فيما يُنتظر صرف الـ 4 مليارات يورو المتبقية خلال الفترة المقبلة. كما أشار إلى أن فترة سداد القرض ستمتد إلى 35 عامًا.
من جانبه، قال السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي: 'بعد مفاوضات ومداولات استمرت لأكثر من 9 أشهر داخل لجان التجارة الدولية، والشؤون الخارجية، والميزانية، تم التوصل إلى توافق أوروبي لدعم الاقتصاد المصري'. : الاتحاد الأوروبىمصر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 15 دقائق
- فيتو
بنك الاستثمار الأوروبي يوجه 300 مليون يورو لدعم شركات الدفاع في فرنسا
وقع بنك الاستثمار الأوروبي مع أحد المؤسسات المالية الفرنسية اتفاقية قرض بقيمة 300 مليون يورو لصالح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم في قطاع الأمن والدفاع في فرنسا في ظل التحديات الجيوسياسية العالمية. بنك الاستثمار الأوروبي يوجه بدعم شركات الدفاع الفرنسية وأوضح بيان صادر عن البنك أن هذه العملية تعد الأولى التي يوقعها بنك الاستثمار الأوروبي في فرنسا كجزء من مبادرة 3 مليارات يورو الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا لدعم الشركات النشطة في سلسلة القيمة الدفاعية. وقام بنك الاستثمار الأوروبي بزيادة القروض والضمانات الوسيطة المتاحة لقطاع صناعة الدفاع الرئيسي إلى 3 مليارات يورو من مليار يورو، ووقع أول صفقة مع دويتشه بنك الأسبوع الماضي. ويهدف القرض الممنوح للمؤسسة المصرفية الفرنسية على مساعدة الاخيرة في تلبية الاحتياجات التمويلية للشركات الصغيرة والمتوسطة الفرنسية التي تستثمر في الأمن السيبراني والمراقبة والمرونة والتقنيات الجديدة المتعلقة بالدفاع. وقال أمبرواز فايول، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي المسؤول عن العمليات في فرنسا: "يسعدنا أن نوقع أول اتفاقية في فرنسا لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في صناعة الأمن والدفاع. ولضمان أمن قارتنا، يجب علينا دعم النظام البيئي بأكمله لصناعة الدفاع، بما في ذلك الشركات الموجودة في سلسلة القيمة، حيث غالبًا ما يكون لها تأثير كبير على أراضيها من حيث الابتكار والتوظيف". وقال روبرت دي جروت، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي المسؤول عن الأمن والدفاع: "في غضون أسبوع واحد، تم التوقيع على عمليتين رئيسيتين بين بنك الاستثمار الأوروبي والشركاء المصرفيين الأوروبيين لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة النشطة في مجال الأمن والدفاع، ويشكل تسهيل التمويل خطوة حاسمة نحو إطلاق الإمكانات الكاملة لهذه الشركات في تعزيز القدرات الاستراتيجية لأوروبا". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بوابة الفجر
منذ 21 دقائق
- بوابة الفجر
منتدى صندوق أوبك للتنمية يشهد توقيع اتفاقيات بقيمة 720 مليون دولار
شهد اليوم الختامي للمنتدى الرابع لصندوق أوبك للتنمية، الذي عقد في مدينة فيينا بالنمسا تحت شعار "تحول يعزز مستقبلنا"، توقيع عدد من الاتفاقيات والقروض والشراكات الإستراتيجية لتعزيز الانتقال الشامل والتنمية المستدامة، بمشاركة ممثلي الحكومات والمؤسسات التنموية وأصحاب القطاع الخاص. وأعلن الصندوق عن تمويل جديد بقيمة (720) مليون دولار لدعم جهود التنمية في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والكاريبي، كما شهد توقيع اتفاقيات قروض جديدة بقيمة (362) مليون دولار، وإطلاق مبادرة جديدة للتمويل التجاري تهدف إلى تأمين الإمدادات الحيوية والمساعدة في سد فجوات السيولة المتعلقة بالتجارة في الدول الشريكة. كما وقّع صندوق أوبك اتفاقيات تعاون مع غرينادا وجزر سليمان لتوسيع الدعم للصمود المناخي والبنية التحتية المستدامة، كجزء من مبادرة الدول الجزرية الصغيرة النامية. وتشمل الاتفاقيات الجديدة على مستوى الدول وأطر التعاون، اتفاق قرض بقيمة (212) مليون دولار مع سلطنة عمان لتمويل مشروع "طريق خصب دبا ليما" بطريق السلطان فيصل بن تركي، لتحسين الربط المحلي والإقليمي، بالإضافة إلى إطار شراكة دولة لتعزيز التعاون خلال السنوات الخمس القادمة، واتفاق قرض بقيمة 25 مليون دولار مع الكاميرون لتعزيز مشروع تطوير سلسلة قيمة الأرز، دعمًا لصغار المزارعين وتعزيز الأمن الغذائي في المناطق الضعيفة، بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، والبنك العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، وصندوق الكويت. وفي إطار شراكة دولية مع رواندا، يُخصص ما يصل إلى 300 مليون دولار للتمويل خلال الفترة 2025 - 2028 لدعم أولويات التنمية في البلاد، بما في ذلك البنية التحتية عالية الجودة، وتحسين الخدمات الأساسية، وتعزيز ريادة الأعمال والقطاع الخاص، وكذلك اتفاقيات شراكة أخرى مع أذربيجان لدعم البنية التحتية وتحويل الطاقة والتنمية المستدامة، ودعم البنية التحتية في بوتسوانا والطاقة المتجددة والابتكار والتحول الرقمي، إلى جانب نمو القطاع الخاص القائم على التصدير خلال السنوات الثلاث القادمة، وغرينادا لتعزيز الصمود من خلال مبادرات التنمية المستدامة، وجمهورية قيرغيزستان لزيادة التعاون في النقل وإمدادات المياه والصرف الصحي والطاقة والزراعة والقطاع المصرفي، وجزر سليمان لتوسيع المشاركة وزيادة التعاون، بما في ذلك القطاع الخاص. ويواصل صندوق أوبك إعطاء الأولوية للنمو بقيادة القطاع الخاص من خلال تمويل موجه للمؤسسات المالية عبر إفريقيا، ففي ساحل العاج جرى الاتفاق على قرض بقيمة (30) مليون يورو مع بنك كوريس الدولي، واتفاق قرض بقيمة (35) مليون يورو مع بنك إن إس آي إيه لتسهيل وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى التمويل، واتفاق قرض بقيمة (40) مليون دولار مع بنك تنمية شرق إفريقيا، لتعزيز الاستثمارات الاقتصادية في كينيا وأوغندا وتنزانيا ورواندا وتعزيز التكامل الإقليمي والنمو الشامل. وأعلن صندوق أوبك خلال المنتدى عن مبادرة جديدة للتمويل التجاري لتعزيز صمود التجارة في الدول الشريكة من خلال تسهيل الوصول إلى الواردات الأساسية وسد فجوات السيولة وتعزيز الصمود تجاه الصدمات الخارجية في الاقتصادات الضعيفة. وتضمن المنتدى أيضًا اتفاقيات جديدة لتعميق التعاون متعدد الأطراف، حيث تم اتفاق تعاون جديد مع البنك المركزي الأمريكي للتكامل الاقتصادي لتعزيز التعاون في مشاريع البنية التحتية والطاقة والتنمية البشرية عبر أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، واتفاق تعاون بين صندوق أوبك والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي لتنسيق الجهود في الزراعة المقاومة للمناخ ونظم الغذاء المستدامة، واتفاق تعاون مع الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد لدعم برامج تدريبية لتعزيز الشفافية المؤسسية وبناء القدرات لمكافحة الفساد في الدول الشريكة. وأوضح رئيس صندوق أوبك، عبد الحميد الخليفة، أن المنتدى حقق تقدمًا ملموسًا باتفاقيات وشراكات وأساليب جديدة لمساعدة الدول الشريكة على تحويل الطموح إلى عمل سواء في الطاقة، أو البنية التحتية أو الزراعة أو التمويل.


الجمهورية
منذ 24 دقائق
- الجمهورية
الأسواق العالمية تترقب اجتماع الفيدرالي الأمريكي بعد ارتفاع النفط
قال رئيس قسم تداولات الشرق الأوسط في "ساكسو بنك"، ياسر الرواشدة، في مقابلة مع "العربية Business"، إن هذا الاجتماع هو الأول بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع التعريفات الجمركية، وسط تباين في البيانات الاقتصادية. أكد أن الأسواق لا تزال تتوقع مرتين خفض لأسعار الفائدة قبل نهاية 2025، موضحاً أن أي تعديل على هذا السيناريو سيكون مفاجأة للأسواق، خصوصاً إذا تحول التوجه إلى خفض واحد فقط. لكنه رجّح أن يلتزم "الفيدرالي" في الوقت الراهن بخطته الأصلية لخفض 50 نقطة أساس خلال العام الجاري. وأضاف أن من المرجح أن تحقق الشركة ملياري يورو "2.3 مليار دولار" من بيع مُخطط له لحصة 20% في وحدتها للطاقة المتجددة "بلينيتيود" بحلول نهاية هذا العام. وذكرت "إيني" في شهر مايو الماضي أنها دخلت في محادثات حصرية مع شركة الاستثمار "آريس ألترناتيف كريديت مانجمنت" بشأن بيع حصة 20% في "بلينيتيود". أوضح أن مؤشرات الـ Soft Data مثل سوق العمل بدأت تُظهر علامات ضعف، بينما لا تزال الـ Hard Data مثل الإنتاج الصناعي قوية. أضاف أن الآثار الفعلية لزيادة الرسوم الجمركية قد تظهر بشكل أوضح في بيانات التضخم لشهر يونيو، إلى جانب تأثير ارتفاع أسعار الطاقة وخطط الضرائب التي لم تُعتمد بعد. وحول أداء الدولار الأمريكي، قال الرواشدة إن الدولار عاد للعب دوره كملاذ آمن في ظل التصعيد الجيوسياسي الأخير، وهو ما لم يكن واضحاً بنفس القوة وقت فرض الرسوم الجمركية. وفي سياق متصل، أوضح أن الولايات المتحدة، بصفتها أحد أكبر مصدري النفط عالمياً، تستفيد من ارتفاع أسعار الطاقة ما ينعكس على قوة الدولار، مؤكداً أن هذه الحركة مؤقتة وليست مرشحة للاستمرار طويلًا. أشار إلى أن العلاقة بين النفط والدولار بدأت تعود مجدداً إلى طبيعتها الطردية، في ظل تنامي المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط أو تداخل الولايات المتحدة بالحرب الإسرائيلية الإيرانية، ما يعزز من الطلب على العملة الأميركية. وفيما يتعلق ببيانات التضخم البريطانية التي جاءت أعلى من التوقعات، قال الرواشدة إن بنك إنجلترا يواجه معضلة بين الاستمرار في مواجهة التضخم المرتفع الذي لا يزال دون المستهدف عند 2%، أو دعم النمو الاقتصادي المتراجع. وأشار إلى أن استمرار ارتفاع أسعار الطاقة والضرائب من شأنه أن يؤثر سلباً على الجنيه الإسترليني، مما يدعم توقعات تفوق اليورو عليه خلال الفترة المقبلة. ورداً على تقرير "سيتي بنك" المتشائم بشأن توقعات أسعار الذهب ، التي قد تقل عن 3000 دولار في 2026، أبدى الرواشدة رأياً مخالفاً، موضحاً أن البنوك المركزية لا تزال تشتري الذهب بكثافة، مع نقص المعروض في الأسواق. لفت إلى أن استمرار خفض الفائدة من قبل البنوك المركزية العالمية، إلى جانب الضغوط التضخمية والاضطرابات الجيوسياسية، كلها عوامل تدعم الذهب كأداة تحوط قوية، متوقعاً اتجاهاً صاعداً للذهب على المدى المتوسط إلى الطويل.