
عباس يدعو ترامب إلى التدخل للسماح بإدخال المساعدات الغذائية إلى غزة
الرئيس الفلسطيني
الصورة
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
محمود عباس أول رئيس وزراء في السلطة الوطنية الفلسطينية؛ تولّى رئاسة الوزراء ووزارة الدّاخلية في الفترة بين مارس وسبتمبر 2003، وبعد وفاة ياسر عرفات في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2004، أصبح رئيساً لمنظمة التّحرير الفلسطينية، ثمّ رشح نفسه لانتخابات الرئاسة الفلسطينيّة 2005، وفاز ليكون ثاني رئيس للسّلطة الوطنية الفلسطينيّة.
محمود عباس، اليوم الخميس، الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
الصورة
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968
إلى التدخل للسماح لمنظمات الأمم المتحدة بإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى قطاع غزة. وطالب عباس في كلمة متلفزة موجهة إلى أبناء الشعب الفلسطيني في
قطاع غزة
، بثها تلفزيون فلسطين الرسمي، المجتمع الدولي بإيجاد وسائل فورية لإدخال مئات آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية الموجودة في محيط قطاع غزة.
وقال عباس: "إن ما يعانيه أهلنا في قطاع غزة من حصار وتجويع وحرمان من أبسط مقومات الحياة، جريمة لا يمكن السكوت عليها"، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يتعرض لأكبر كارثة إنسانية في هذا الزمان، في ظل تحركات دولية لم تتمكن من ردع المحتلين، مضيفاً: "ما يتعرض له شعبنا في غزة من تجويع وقتل أمام مراكز المساعدات، يمثل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي إن لم يتحرك فوراً لوقف هذه الإبادة الجماعية"، مؤكداً أن استمرار هذا الوضع يعد جريمة حرب يتحمل الاحتلال مسؤوليتها الكاملة".
وطالب عباس بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وبإدخال المواد الغذائية والطبية فوراً، وبالإفراج عن أموال الضرائب المحتجزة لدى الحكومة الإسرائيلية. كما أكد رفض كل أشكال التهجير مطالباً بالانسحاب الكامل لقوات الاحتلال، وتمكين دولة فلسطين لتمكن من تحمل مسؤولياتها الكاملة ومساعدة أهالي قطاع غزة في العودة إلى أماكن سكناهم، والحفاظ على الأمن وفرض سيادة القانون، والذهاب إلى عملية إعادة الإعمار، بمساعدة عربية ودولية.
وشدد عباس على أن محاولات فرض السيادة الإسرائيلية على الأماكن الاستيطانية في الضفة الغربية، تمثل تصعيداً خطيراً وتقويضاً لحقوق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وذات السيادة، داعياً المجتمع الدولي إلى رفض هذه الانتهاكات، والاعتراف بدولة فلسطين. وقال عباس: "في هذه اللحظات الصعبة والمصيرية، أدعو شعبنا إلى التلاحم والتضامن، وأؤكد أن شعبنا الفلسطيني لن ينكسر، وأدعوه في كل مكان لأن يواصل صبره وصموده ووحدته تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، لكي نفشل كل محاولات التهجير والتصفية، وأننا نؤكد أن دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة سيتم تجسيدها على أرض فلسطين، بفضل الله أولاً، ثم بفضل وحدتنا وثباتنا وتمسكنا بحقوقنا الشرعية".
تقارير عربية
التحديثات الحية
مسؤول أممي يدعو لإنهاء الحرب على غزة: كابوس تاريخي
وقال عباس: "أطلقنا حملة اتصالات واسعة مع قادة العالم والمنظمات الدولية، وأبلغناهم أن استمرار هذا الوضع جريمة حرب يتحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤوليتها الكاملة، وأننا لن نخضع لسياسات الخنق والتجويع"، مضيفاً: "أستغيث بك يا الله، أن تغيث شعب فلسطين في كل مكان، أستغيث بك يا الله بأن تحمي شعب فلسطين الذي يتعرض لأكبر كارثة إنسانية في هذا الزمان، في ظل تحركات دولية لم تتمكن من ردع المحتلين، ولا حتى إيصال حليب للأطفال الرضع في غزة، ولم تتمكن من الاستجابة للأمهات والآباء الذين يلهثون جاهدين لإنقاذ أطفالهم من الموت جوعاً. هل هذا معقول، كيف يمكن للعالم أن يتخلى عن إنسانيته؟"، وأكد أن "كل عائلة فلسطينية هنا مستعدة للذهاب مشياً على الأقدام حاملة على ظهورها حليب الأطفال، والطحين، والمواد الغذائية والطبية لإخوتهم في غزة".
وأطلقت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، الخميس، "نداءً عاجلاً" للمطالبة بوقف الإبادة والتجويع وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ودعت الشبكة خلال مؤتمر صحافي بمقر الشبكة في مدينة رام الله إلى "العمل بكل الطرق الممكنة من أجل إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مع تصاعد سياسات التجويع والعقوبات الجماعية بحق المدنيين العزل من نساء وأطفال وشيوخ". فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن مستشفيات قطاع غزة سجلت، الخميس، حالتي وفاة جديدتين بسبب المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية، ليصبح العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية في القطاع 113 حالة وفاة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
لو كنت إسرائيلية (والعياذ بالله)
يا لهذا القائد الفذ! لا أستطيع منع نفسي من النظر بفخر إلى هذا القائد العظيم: بنيامين نتنياهو. كيف لا أفعل، ولقد أنجز أقصى، بل ما لم أجرؤ على الحلم به يوماً. مذ قدمت من بولندا، بلدنا نتنياهو وأنا، في ستينيات القرن الماضي، قبعت سنين خائفة من انقضاض العرب علينا لاسترجاع ما استولينا عليه من أرضهم. كنت أنام قلقة من أن أصحو لأجد فلسطينياً أو مصرياً أو سورياً فوق رأسي. لكني بدأت أرتاح قليلا بعد انتصارنا المُدهش في العام 1967. قادتنا السابقون، وعلى الرغم من أنهم نجحوا في الاستيلاء على المزيد من الأراضي لاحقاً في مصر وسورية ولبنان، إلا أنهم لم يكونوا من ذوي الطموح. كانوا مستعدّين للصلح شرط احتفاظنا بكلّ ما استولينا عليه حتى ذلك الحين. لصوص صغار. يا لضيق الأفق. كانوا يخافون من شركائنا الغربيين أن ينفضّوا عنّا، كما فعل ذلك الغبي إسحق رابين (لا غفر الله له) حين وضع يده في يد ياسر عرفات وأخذ يتحدّث عن السلام. صحيح أنه أتاح لنا السيطرة إلى حدٍّ ما على غزّة والضفة عبر اتفاقية أوسلو، لكني لن أنسى تلك المصافحة بينه وبين عرفات، ولو أنه أهان الأخير حين ماطل في مدّ يده، إلا أنّه مدّها في النهاية. لقد جرّأهم علينا إلى درجة عودتهم للمطالبة بحلّ الدولتين وحقّ العودة. هه. العودة؟ إلى أين يا حبيبي؟ اسمع: في الواقع، أنا أحبّ إسرائيل أكثر بكثير من بولندا، بلدي الحقيقي. فما هو الوطن في النهاية؟ أليس المكان الذي يعطيك من الحقوق ما لا تعطيك إياه أيّ بلاد أخرى؟ دع عنك ذلك الكلام السخيف عن الارتباط بالتراب وأرض الأجداد وما إلى ذلك. فهل أعطتني بولندا ما أعطتني إياه إسرائيل؟ لا مقارنة أصلاً. أيّ بلد يعطيك بيتاً ويطرد من كان فيه لأجلك وبحماية الشرطة والقانون؟ إنها أرض اللبن والعسل والأملاك المجانية. الجنّة! ونحن هنا بمثابة الملائكة. فوق البشر. في أيّ بلد يمكن لأمثالي أن يُعاملوا هكذا لمجرّد أنّي يهودية صهيونية وفوق ذلك بيضاء؟ بدأت أحلم ببيت لأحفادي حتى في لبنان. أو ربما في دمشق. لم لا؟ لا لم أكن لأحلم بما يحصل اليوم. أنام قريرة العين (ما عدا أيام القصف بالصواريخ) ولقد بدأت أحلم ببيت لأحفادي حتى في لبنان. أو ربما في دمشق. لم لا؟ فكيف لا أُقبّل العزيز بنيامين نتنياهو من جبينه؟ كيف لا أنظر إليه بإعجاب وهو يتلوّن، يُماطل حين يُحشر بالمفاوضات، فينشر التسريبات عن خلافات داخلية تارة، ومع أميركا تارة أخرى، ويقاوم، في الوقت نفسه، هؤلاء الإسرائيليين الأغبياء الذين يريدون منه أن يتوقّف عن شنّ الحروب على أعدائنا! ومن أجل ماذا؟ من أجل بضعة رجال ونساء أسرى عند "خماس"؟ هم يهود صحيح، ولكن أليس لكلّ مشروع كبير آثار جانبية؟ وحلمنا بإخضاع المنطقة بكاملها لقوّتنا وإرادتنا، والاستيلاء على ثرواتها وإحالة أهلها عبيدًا لنا، ألا يستحق التضحية ببضعة أشخاص؟ أعلم أنّ معظمهم ما زال حيّاً، وماذا بعد؟ فليعتبروا أنفسهم جنوداً في جيش الدفاع. عسكراً مأموراً في معركة، وقد طَلَب منهم قائدهم الهجوم والالتحام بالعدو. ألن يلبوا الأوامر؟ ألن يتعرّضوا للموت؟ فليعتبروا أنفسهم قُتلوا في سبيل القضية، وأنهم كانوا جسرنا إلى الوطن الذي لم نحلم به يوماً. وطن أوسع من قطعة الأرض التي انتزعناها من الفلسطينيين، وطن نكون حكامه من الفرات إلى النيل، ولم لا؟ ربما أبعد وأوسع من ذلك. من سيلجمنا؟ فليكن، في المستقبل سوف نعتبرهم أبطالاً. وربما سنطلق أسماءهم على الشوارع في عواصم العرب. آه لبنان. يا له من بلد جميل. يكاد لعابي يسيل حين أرى صوره. شهوتي للأرض المجانية لا ترتوي. إن كانت غزّة ستصبح ريفييرا، فلبنان سنحوّله إلى مونت كارلو. أصلا هم يحبّون الكازينو والسياحة. نحن هنا بمثابة الملائكة. فوق البشر. في أيّ بلد (سوى إسرائيل) يمكن لأمثالي أن يُعاملوا هكذا لمجرّد أنّي يهودية صهيونية، وفوق ذلك بيضاء؟ نعم يا بني، أنا أحبّ نتنياهو. ولم لا أحبّه؟ انظر إلى هؤلاء الذين قالوا إنهم سيرموننا في البحر! منذ سبع وسبعين سنة نعيش الخوف من القبض علينا متلبسين بجريمة سرقة بلد وإبادة أهله! يا لعبقريته: ها هو يحوّل جرائمنا إلى بطولة، وسرقتنا إلى حق، وأعداءنا إلى كائنات عاجزة. انظر إليهم في غزّة. مخلوقات أدنى من البشر العاديين وليس فقط أدنى منّا. يستنجدون بأصواتهم المُزعجة التي تشبه طنين الذباب، يستغيثون ولا أحد يردّ عليهم، حتى من بني جلدتهم. جياع، يموت أطفالهم من سوء التغذية، يتهافتون بالرغم من خطر الموت المؤكّد ببنادق قناصينا المَهرة، إلى كفوفنا التي تحمل بعض الحبوب ننثرها أمامهم كما نفعل للدجاج، ونذبحهم ما إن يقتربوا منها ليلتقطوها كالدجاج. الفارق الوحيد بينهم وبين الدجاج أننا بعد لم نتذوّق لحمهم! أم فعلنا؟ كان العالم يضجّ بحلّ الدولتين بعد فعلة رابين. سلمت يدك يا إيغال عامير (قاتل إسحق رابين). واليوم؟ من يتحدّث عن ذلك بعد؟ كلّ الكلام منذ أكثر من سنتين لا يدور إلا حول ثلاث مفردات: وقف إطلاق النار! في البدء غزّة، ثم لبنان، ثم الضفة، ثم سورية، ثم إيران. هم يتحدّثون، ونحن نكمل الإبادة. هذا هو إنجاز نتنياهو. ألا يستحق حُلمنا بإخضاع المنطقة بكاملها لقوّتنا وإرادتنا، والاستيلاء على ثرواتها وإحالة أهلها عبيداً لنا، التضحية ببضعة أشخاص؟ أضحك حين يقولون في الأخبار إنّ الغبي بن غفير والتافه سموتريتش يتحكّمان به ويدفعانه إلى عدم القبول بإنهاء الحرب. كم هي مسلّية لعبة تقاسم الأدوار. تماماً كتلك التي نلعبها وصديقنا الرائع في أميركا. لا لا أقصد ترامب فقط الذي يلعب لعبة المهرّج الخطر، ولا بايدن الأهبل الخرفان الذي يظن أنه حاكم العالم في حين أنّنا نحن من يحكم. اقصد أيّ رئيس أميركي. لكن للحقيقة؟ مع ترامب تسلينا كثيرا. هناك تفاعل رائع بيننا. وذلك المشهد الأخير لعزيزي بيبي يقول لترامب إنّه رشحه لجائزة نوبل للسلام؟ تحفة! ضربة معلم. ولكن في النهاية، لم لا؟ ألم يحصل عليها كلّ من إسحق رابين وشمعون بيريز والمخرّب عرفات؟ ومع تلك القفلة أقصد خداع إيران بالمفاوضات، وضربة المعلم من أصدقائنا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ كم تسلينا. يا الهي، أكاد لا أتوقّف عن الضحك. أعلم أنهم قصفونا وآلموا بعض الإسرائيليين، لكن كما قلت لا بُدّ من بعض الخسائر. تقول تلك المقرّرة الأممية الخاصة في ما يسمّى الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي إنّ "مؤسسة غزة الإنسانية" فخ مصمّم لقتل الناس. يا لذكائك. هل اكتشفت ذلك الآن؟ وما الذي تستطيعين فعله؟ انبحي في مؤسسات الأمم المتحدة ما شئت. ففي النهاية هناك الفيتو الصديق. وها أنت تتلقين صفعة العقوبات الأميركية على وجهك الكريه. هم يتحدّثون، ونحن نكمل الإبادة. هذا هو إنجاز نتنياهو ماذا؟ المحكمة الجنائية الدولية؟ دعيني أضحك. ألم تري ما الذي فعلناه بذلك المعادي للسامية كريم خان؟ لقد أجبرناه على المغادرة. لن يجرؤ أيّ منكم على أيّ شيء. نحن سادة العالم. ومن لا يعجبه فليغادر. على كلّ تخلّصنا من مئات الآلاف من مناهضينا، حتى في إسرائيل، إن كانوا علمانيين أو غيره. رحلوا من تلقاء أنفسهم إلى قبرص واليونان. جيّد. الخونة الجبناء، تخلّصنا من نقيقهم المزعج. والقضاء؟ سيأتي دوره. يقاضونه على مسائل سخيفة. وماذا إن طلب من أرنون موزيس وشاؤول ألوفيتش (متورطان في قضايا الفساد المرفوعة ضد نتنياهو) تغطية إعلامية أفضل في "يديعوت أحرونوت" وموقع "والا" مقابل الخدمات التي طلباها منه؟ هل هذا كثير؟ تقولون تلقى أموالاً مقابل تخفيف بعض الضرائب؟ هه، يا لطهارتكم. ألسنا كلّنا لصوصاً؟ ألم نسرق جميعاً أو أقلّه، نوافق على سرقة هذه الأرض من أصحابها؟ قتلنا وذبحنا وما زلنا طليقين من دون من أن يقترب هذا القضاء أو أيّ قضاء منا؟ ألسنا أمّة من اللصوص والقتلة؟ تماماً كما كانت أميركا، عرّابتنا، في بداياتها؟ فكيف يُحاكم السارق أو القاتل زميله في الجريمة؟ هيا... فلننهِ هذا النقاش. عد إلى كتيبتك. لا تفكّر برفض الخدمة، وإلا أعدتك مفلساً إلى بولندا.


القدس العربي
منذ 3 ساعات
- القدس العربي
صحيفة أمريكية تفند مزاعم ترامب حول مساعدة غزة بـ60 مليون دولار
واشنطن: قالت صحيفة واشنطن بوست، إن قيمة المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى قطاع غزة تبلغ 3 ملايين دولار، وليس كما صرح الرئيس دونالد ترامب بأن قيمتها وصلت إلى 60 مليون دولار. وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته مساء السبت، أن حجم المساعدات التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى غزة في الأسابيع الأخيرة أقل بكثير من الرقم الذي تلفظ به ترامب. أكد التقرير نقلا عن مصادر إقليمية وتصريحات وزارة الخارجية الأمريكية، أنه لم يتم تحويل سوى 3 ملايين دولار إلى مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية التي تعمل تحت إشراف الولايات المتحدة وإسرائيل. وأشار التقرير إلى أن تصريح ترامب الذي قال: 'أرسلنا 60 مليون دولار كمساعدات غذائية لغزة' غير صحيح، وأن وزارة الخارجية الأمريكية صححت هذا الرقم مرتين، مبينة أنه تم تخصيص 30 مليون دولار فقط. وذكرت الصحيفة أن المصادر أشارت إلى أن 10 بالمئة فقط من هذا المبلغ، أي ما يعادل 3 ملايين دولار، تم تحويله إلى مؤسسة الإغاثة الإنسانية في غزة. يذكر أن ترامب صرّح طيلة الأسبوع الماضي بأن بلاده أرسلت مساعدات إلى غزة بقيمة 60 مليون دولار، لكنه اشتكى من عدم تلقي واشنطن أي شكر مقابل ذلك. وأمس السبت، قالت وزارة الصحة في غزة إن حصيلة الضحايا المجوعين من منتظري المساعدات بلغت 'ألفا و422 شهيدا، وأكثر من 10 آلاف إصابة' منذ 27 مايو الماضي. (الأناضول)


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
مقدمة برامج سابقة تتولى أبرز منصب قضائي في واشنطن
صدّق مجلس الشيوخ الأميركي، السبت، على تعيين القاضية ومقدمة البرامج التلفزيونية السابقة جانين بيرو في منصب قضائي بارز، لتكون بذلك أحدث شخصية تلفزيونية يضمها دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 إلى إدارته. وأُكد تعيين بيرو في منصب المدعية العامة لمنطقة كولومبيا بغالبية 50 صوتاً مقابل 45، حيث كان ترامب قد حض مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون على الانتهاء من الموافقة على ترشيحاته خلال عطلة نهاية الأسبوع. وعُينت بيرو في هذا المنصب بشكل مؤقت في مايو/ أيار من قبل ترامب الذي منح العديد من المناصب الحكومية المؤثرة لمذيعين في شبكات تلفزيونية. وسبق أن وصف ترامب المدعية العامة السابقة لمقاطعة ويست تشستر في نيويورك والبالغة 74 عاماً بأنها امرأة "لا مثيل لها". واشتهرت بيرو بتقديمها لبرنامج "القاضية جانين بيرو" التلفزيوني بين عامي 2008 و2011، ثم برنامج "العدالة مع القاضية جانين" على قناة فوكس نيوز، واستمر 11 عاماً. تقارير دولية التحديثات الحية أزمة ديمقراطيي أميركا: عجز عن توحيد الصفوف ومواجهة ترامب وشاركت أيضاً في تقديم برنامج "الخمسة" على قناة فوكس نيوز، إلى أن تولت منصبها المؤقت الذي يُعد من أقوى مناصب المدعين العامين في الولايات المتحدة. وبهذا تنضم بيرو إلى سلسلة مذيعين آخرين تولوا مناصب رسمية، مثل وزير الدفاع بيت هيغسيث الذي شارك في تقديم برنامج "فوكس آند فريندز ويك إند" ووزير النقل شون دافي الذي شارك في برنامج من نوع تلفزيون الواقع وبتقديم برنامج "فوكس بيزنس". وقال كبير الديمقراطيين في اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ ديك دوربين، إن بيرو "لا ينبغي أن تكون مدعية عامة دائمة للولايات المتحدة"، واصفاً اختيارها بأنه "موافقة سطحية لدونالد ترامب". وبرر دوربين موقفه بترويج بيرو لنظريات المؤامرة في ما يتعلق بانتخابات عام 2020 التي خسرها ترامب أمام جو بايدن. كذلك نشرت كتباً عدة بينها كتاب "كاذبون، مسرّبون، وليبراليون" عام 2018 الذي يتناول المؤامرة على ترامب، وقد وصفته صحيفة واشنطن بوست بأنه "متملق". ودين زوجها السابق ألبرت بيرو بالتهرب الضريبي عندما كانت مدعية عامة في نيويورك، لكن ترامب عفا عنه خلال ولايته الرئاسية الأولى. وفي إطار التصديق السريع على ترشيحات ترامب، عُين محامي ترامب السابق إميل بوف قاضياً استئنافياً فدرالياً الأسبوع الماضي. (فرانس برس)