أحدث الأخبار مع #جامعةفوردهام

العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- سياسة
- العربي الجديد
إعلام إسرائيلي: ترامب قد يطلب من نتنياهو تحديد موعد لإنهاء حرب غزة
أفادت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، اليوم الثلاثاء، بأن صبر الرئيس الأميركي الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 دونالد ترامب تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدأ ينفد وأنه قد يطالبه بتحديد موعد لإنهاء الحرب على غزة نص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة 15 يناير 2025 في 15 يناير/ كانون الثاني 2025، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة قطرية مصرية أميركية. ، وسط تقارير رصدت أخيراً توتراً في العلاقات بين إدارة ترامب وحكومة الاحتلال دون أن يعني ذلك توقف دعم واشنطن لتل أبيب. واعتبرت الصحيفة العبرية أن ترامب لم ينتقد إسرائيل علناً بعد، لكن كل المؤشرات تدل على أن البيت الأبيض على وشك تغيير نبرته، ونقلت عن مصادر، لم تسمها، قولها إن مقرّبين من ترامب يتحدثون عن تحديد موعد لإنهاء الحرب على غزة، وحتى عن دعوة "استفزازية" إلى البيت الأبيض لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينت، الذي تمنحه استطلاعات الرأي حظوظاً كبيرة في حال ترشحه للانتخابات الاسرائيلية المقبلة. وبحسب مصادر، وصفتها الصحيفة بأنها تعمل على خط تل أبيب واشنطن، سيطلب ترامب من إسرائيل في مرحلة معينة تحديد موعد لإنهاء الحرب، وأنه غير مستعد لاستمرارها إلى الأبد. كذلك أوضح مسؤول أن التفكير في دعوة نفتالي بينت هو للتعبير عن مدى إحباط الإدارة الأميركية من نتنياهو. ونقلت يسرائيل هيوم عن مسؤول أميركي كبير، لم تسمه، قوله إن "هذه الإدارة (الأميركية) داعمة (لإسرائيل)، ولكن لا يدور الحديث عن الأشخاص أنفسهم الذين كانوا في الولاية الأولى (لترامب)"، مضيفاً أنّ "على إسرائيل أن تدرك ذلك". وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الذي يقوم فيه ترامب بإعادة تشكيل الشرق الأوسط، فإن إسرائيل لا تزال غير قادرة على هزيمة حماس، فيما يبدو أن صبر الرئيس الأميركي بدأ ينفد، وهو الذي أراد منذ البداية أن تكون إسرائيل جزءاً من الشرق الأوسط الجديد، ولكن عندما تأخّرت، تقدّم من دونها. ولفتت إلى أن تصريحات المسؤولين في إدارة ترامب بخصوص إدخال المساعدات إلى غزة باتت شبيهة بتلك التي كانت في فترة جو بايدن، حين أُجبرت إسرائيل على إدخال المساعدات إلى غزة "حتى وهم يعلمون أن جزءاً منها سيصل إلى حركة حماس". تقارير عربية التحديثات الحية لم تشملها زيارة ترامب.. إسرائيل مستاءة لكنها تلتزم الصمت الحكومة كذبت وعزلت إسرائيل من جهته، قال الصحافي والمعلّق نداف إيال، في صحيفة يديعوت أحرونوت، إن حكومة نتنياهو "فشلت وتواصل الفشل في تأمين قنوات الإمداد والحفاظ على الحلفاء، والأهم الحفاظ على الخط الدقيق الذي يجعل الحرب مشروعة في نظر المجتمع والعالم، وهي أمور تتطلبها الحرب". وأشار إلى أن جميع استطلاعات الرأي أظهرت عدم ثقة الجمهور بالحكومة الإسرائيلية وأنه "لا يعتقد أن اعتبارات رئيس الوزراء موضوعية، بل يراها تتعلق بالحفاظ على الائتلاف الحكومي. وتشعر عائلات المختطفين (المحتجزين الإسرائيليين في غزة)، التي تعد أكثر الفئات معاناة في المجتمع الإسرائيلي حالياً، بأن الحكومة تزدريها". وأضاف الكاتب أنه فور إطلاق سراح المحتجز عيدان ألكسندر "أعلنت حماس أن جزءاً من اتفاق الإفراج عنه يتضمن إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. ونفت الحكومة الإسرائيلية ذلك، وكذبت. وقبل يومين، اتضح أن رئيس الحكومة (نتنياهو) اضطر إلى تنفيذ الاتفاق الذي توصّل إليه البيت الأبيض، من أجل إعادة مواطن أميركي، وهو أيضاً جندي إسرائيلي، إلى وطنه". وفي ما يتعلق بالشرعية الدولية، اعتبر الكاتب أنه "يمكن الاستغناء عن التحليل المطول. إسرائيل بقيت وحدها في العالم، مع دعم محدود ومتزعزع من الولايات المتحدة، ثم جاءت رسالة من كندا وفرنسا وبريطانيا. وهذه دول حليفة لإسرائيل رغم سيل الشتائم من الائتلاف الحالي. وكانت الرسالة قاسية، بعد المجاملة اللفظية عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والمطالبة بإعادة المختطفين". ويرى أن الحكومة الحالية تقود إسرائيل نحو مأزق. "الحكومة المتعطشة للدم أبعدت ترامب وأغضبت العالم المتحضر" من جانبه، كتب يوسي فيرتير في صحيفة هآرتس العبرية اليوم، أن الحكومة الإسرائيلية أبعدت إدارة ترامب وأثارت غضب العالم المتحضر. وأضاف أن "الطريقة التي تعاملت بها الحكومة مع قضية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مثال على الدجل الذي يلتقي بالغباء: صفر استراتيجية يؤدي إلى أقصى ضرر، وتنتهي بتراجع مذهل وعرض من مقاطع الفيديو والخطابات الطفولية من قبل صانعي (اللا) سياسة لدينا". وأردف الكاتب بأنه "تم اتخاذ قرار وقف المساعدات الإنسانية إلى غزة في الكابينت الإسرائيلي، 2 مارس /آذار، كان المنطق وراءه أن الإدارة الأميركية الجديدة ستكون غير مبالية بالعواقب المروّعة. لكن اتضح أن الرئيس ترامب إنساني، (وفقاً لستيف ويتكوف) ومصدوم مما يراه عبر شاشة التلفزيون ولا يتوقف عن الحديث عن المعاناة وعن الأشخاص الذين يموتون جوعاً. ووزير الخارجية ماركو روبيو، اليميني المتطرّف، اتصل بنتنياهو ثلاث مرات خلال 24 ساعة بشأن المساعدات. أما أعضاء مجلس الشيوخ الودودون، فهم يمينيون ومؤيدون، لكن اتضح أنهم ليسوا متعطشين للدماء مثل ممثلي اليمين المتطرف المسياني في الحكومة (الإسرائيلية)". ولفت الكاتب أيضاً إلى أن نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، "الذي كان في طريقه إلى إسرائيل، جائزة ترضية عن تخطي ترامب لزيارتها الأسبوع الماضي" ألغى زيارته، وذلك "على الأرجح بسبب تجدد الحرب وغياب صفقة لإطلاق سراح المختطفين". رصد التحديثات الحية واشنطن بوست: أميركا أبلغت إسرائيل بأنها ستتخلى عنها إذا لم تنه الحرب بوهلر ينفي تقرير واشنطن بوست وفي السياق، نفى المبعوث الخاص لشؤون الأسرى، آدم بوهلر، لقناة فوكس نيوز الأميركية ما أوردته واشنطن بوست في تقرير عن تهديدات ترامب بالتخلي عن إسرائيل معتبراً أنها "أخبار كاذبة، ونقلت القناة في موقعها الإلكتروني عن بوهلر قوله: "يبدو لي هذا الخبر كاذباً. أعتقد أن الرئيس حافظ على دعمه القوي لإسرائيل"، وأضاف: "قد يقول: 'اسمعوا، دعونا نحاول إنهاء الحرب'، وقد يكون كلامه قوياً، لكنني أعتقد أن دعم الرئيس الأميركي، وتحديداً الرئيس ترامب، لإسرائيل لا يتزعزع". وقال بوهلر في المؤتمر السنوي لصحيفة جيروزالم بوست في نيويورك، الثلاثاء، إن التوصل لاتفاق لإعادة المحتجزين الإسرائيليين "أقرب من أي وقت مضى"، وأكد أن التركيز الرئيسي للحكومة الأميركية لا يزال منصباً على تأمين إطلاق سراح المحتجزين الـ58 الذين لا يزالون لدى حماس، وأضاف: "أعتقد أن هناك جدلاً مستمراً. وقد أوضح الرئيس بجلاء أنه يريد التوصل إلى حل"، وأضاف: "أعلم أنه وستيف (ويتكوف) يبذلان جهوداً حثيثة حالياً لمحاولة تحقيق ذلك. تركيزنا الأساسي ينصب على الرهائن، ثم على أمن إسرائيل". أما فيما يتعلق بالإطار الزمني لصفقة تبادل الأسرى، أعرب بوهلر عن تفاؤل حذر قائلاً: "أعتقد أن التوصل إلى اتفاق يقترب أكثر فأكثر"، كما أشاد بالعمليات البرية الإسرائيلية الأخيرة في زيادة الضغط على حماس، قائلاً: "أعتقد أننا أقرب من أي وقت مضى. ويعود جزء من ذلك إلى تحركات إسرائيل والجيش الإسرائيلي على الأرض". First on @FoxNews : Special envoy Adam Boehler tells me the Washington Post report claiming Trump threatened to abandon Israel is 'fake news.' 'The President may be saying, 'Hey, listen, let's try to end the war,' he might speak strongly… But his support is ironclad." — Efrat Lachter (@EfratLachter) May 20, 2025


العربي الجديد
منذ 4 أيام
- سياسة
- العربي الجديد
إدارة ترامب تحقق في "شفرة اغتيال الرئيس" وتتهم جيمس كومي
اتهمت مديرة الاستخبارات الأميركية تولسي غابارد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأسبق جيمس كومي بإصدار دعوة للتحرك لقتل الرئيس الأميركي الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 دونالد ترامب ودعت إلى محاسبته. وجاء ذلك بعد نشر كومي صورة على صفحته في منصة إنستغرام تحمل رقم "47 86". وتداول مسؤولو الإدارة الأميركية وقيادات وأعضاء الكونغرس الجمهوريون، بالإضافة إلى مؤيدي ترامب، على نطاق واسع، الصورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي على أنها دعوة مشفرة لاغتيال الرئيس الأميركي، مشيرين إلى أن مصطلح 86 في اللغة الدارجة يعني التخلص من شيء ما، بينما ترامب هو الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأميركية. وأعلنت وزارة الأمن الداخلي وجهاز الخدمة السرية فتح تحقيق في ما وصفوه بأنه "دعوة المدير السابق لـFBI جيمس كومي لاغتيال الرئيس الأميركي". وقالت وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، إن "وكالات إنفاذ القانون تحقق في تهديد محتمل باغتيال ترامب من قبل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي"، فيما أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كاش باتيل، عن بدء التحقيق، وكتب على منصة إكس: "نحن على دراية بالمنشور الأخير لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأسبق جيمس كومي الموجه إلى الرئيس دونالد ترامب. نحن على اتصال مع الخدمة السرية". وقال البيت الأبيض، تعليقاً على منشور كومي: "نأخذ هذه الرسالة على محمل الجد، وتفسيرها واضح بأنها تهديد ضد الرئيس الحالي للولايات المتحدة". فيما كتب دونالد ترامب جونيور، ابن الرئيس الأميركي، على منصة إكس: "جيمس كومي يدعو لقتل والدي"، ووصف مستشار الرئيس ترامب ستيف ميلر ما نشره كومي بأنه "دعوة لاغتيال الرئيس من قبل الزعيم الرئيسي للدولة العميقة"، معتبراً أن ذلك تصعيد "مخيف للحرب ضد الديمقراطية من قبل فصيل يرغب في تدميرها". Just James Comey causally calling for my dad to be murdered. This is who the Dem-Media worships. Demented!!!! — Donald Trump Jr. (@DonaldJTrumpJr) May 15, 2025 من جهته، قال جهاز الخدمة السرية: "نحقق بدقة في أي شيء يمكن اعتباره تهديداً محتملاً، ونحن على دراية بالمنشور ونأخذ مثل هذه التصريحات على محمل الجد". واعتبر عشرات الأعضاء الجمهوريين في مجلس النواب والشيوخ ما نشره كومي "دعوة لقتل الرئيس الأميركي"، وعلى رأسهم رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون وتيد كروز وآخرون. تقارير دولية التحديثات الحية جيمس كومي: ترامب يطلق الأكاذيب وعلى الجمهوريين التصدي له وحذف كومي المنشور من صفحته في إنستغرام، وكان يظهر فيها صورة لشاطئ رملي كُتب عليه الرقم "47 86" بأصداف بحرية وحجارة، ونشر لاحقاً بياناً توضيحياً على إنستغرام قال فيه إنه نشر "صورة لبعض الأصداف" التي رآها أثناء تنزهه على الشاطئ، مفترضاً أنها رسالة سياسية. وأشار إلى أنه لم يدرك أن "بعض الأشخاص يربطون هذه الأرقام بالعنف"، ولم يخطر ذلك بباله مطلقاً، وأنه يعارض "العنف بكل أشكاله"، لذا حذف المنشور. ورغم حذف المنشور، استمرت قيادات الجمهوريين وإدارة ترامب بالترويج على أنه دعوة لاغتيال الرئيس، الذي كان قد تعرض لمحاولة اغتيال سابقة خلال حملته الانتخابية العام الماضي. وشهدت السنوات الماضية حالةً من العداء الشديد بين دونالد ترامب وكومي، الذي أقاله ترامب خلال ولايته الأولى عام 2017 على خلفية فتح التحقيقات بالتدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، ووجه كلاهما انتقادات شديدة للآخر، ونشر كومي كتاباً في 2018 بعنوان "ولاء أسمى.. الحقيقة والأكاذيب والقيادة"، شبّه فيه قيادة ترامب لأميركا بأسلوب زعماء العصابات، واتهمه بالافتقار إلى أي مرجعية أخلاقية.


العربي الجديد
منذ 4 أيام
- سياسة
- العربي الجديد
تجاهل ترامب لإسرائيل: تهميش لنتنياهو أم تجاوز للحليف؟
من أبرز ما استوقف المراقبين في جولة الرئيس الأميركي الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 دونالد ترامب بالمنطقة أنها لم تشمل إسرائيل ، مع أنها ليست المرة الأولى التي تُستثنى هذه الأخيرة من زيارة رئيس أميركي إلى الشرق الأوسط، إذ استثناها الرئيس دوايت أيزنهاور في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي من زيارته إلى تركيا وإيران، وحذفها الرئيس الأسبق جورج بوش الأب من رحلته في أوائل التسعينيات إلى مصر والسعودية وتركيا. لكن استثناءها هذه المرة مختلف ويطرح تساؤلات، كونه جاء في سياق تجاهل متعمّد مارسه ترامب في أكثر من مسألة وقضية كانت واشنطن تنسّق عادة بشأنها مع الحليف الإسرائيلي، أو تضعه على الأقل في الصورة مسبقاً. وعزّز غياب التنسيق أو حتى مجرد الإبلاغ عن الصفقة مع الحوثيين والاتفاق مع حركة حماس للإفراج عن الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، وكذلك المفاوضات الجارية مع إيران، فضلاً عن التطور الكبير بخصوص سورية ولقاء ترامب مع الرئيس السوري أحمد الشرع، الاعتقاد بأن في الأمر ما هو أبعد من فتور في العلاقة بين ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. وحتى زيارة وزير الدفاع بيتر هيغسيث إلى إسرائيل عشية جولة ترامب الخليجية فقد جرى صرف النظر عنها وانضم الوزير إلى الفريق المرافق للرئيس. هذه الممارسة غير المسبوقة تناولتها قراءات وتفسيرات مختلفة، خصوصاً من جانب أوساط يهودية أميركية، محافظة وليبرالية، والتي رأت فيها ما هو أكثر من مجرد رد فعل من البيت الأبيض، وقال موقع جويش إنسايدر: "الرسالة التي انطوى عليها كلام الرئيس واستبعاده إسرائيل من الجولة، أثارا القلق لدى أنصار تل أبيب من الجمهوريين ومن الخبراء المتشددين في الشؤون الخارجية الذين أبدوا تخوّفهم من أن صفقات الرئيس مع دول الخليج الغنية قد تضع إسرائيل في وضع دبلوماسي غير مواتٍ". ومثل كل مرة تحجب فيها الأحداث حضور إسرائيل هبّت جماعاتها، خاصة الجهات المتشددة منها، إلى سَوق التحذيرات من الاندفاع في العلاقات مع المنطقة وتصويرها كتهديد لخصوصية علاقات واشنطن مع تل أبيب. وقال إيليوت أبرامز، المسؤول في الخارجية الأميركية والمبعوث الخاص السابق، إن "مقاربة الرئيس ترامب التي تدور حول المكاسب التجارية والمالية من شأنها أن تقلّل من قيمة التحالف مع إسرائيل، الذي يتعدّى هذه المنافع"، ويعتبر أبرامز أحد أبرز صقور المحافظين الجدد، ومن أهم نواطير إسرائيل في واشنطن. رصد التحديثات الحية ترامب يهمش نتنياهو من جديد ويترك إسرائيل في ذهول لكن ثمة من يذهب إلى أبعد من هذا التوصيف بوضع سلوك ترامب تجاه إسرائيل في خانة "التغيير" الذي يتجاوز محاولة كبح نتنياهو إلى جعله يتقبّل المثول لسياسات ترامب في المنطقة لا المشاركة في رسمها. وترى هذه القراءة أنّ الفكر اليميني الأميركي "المناوئ لإسرائيل والمعادي للسامية" أفلح عبر "تراكماته المزمنة" في التأثير على شرائح واسعة من قاعدة الحزب الجمهوري وجرّها في هذا الاتجاه. وقالت مجلة فوروورد اليهودية التقدمية: "النظرة السلبية عن إسرائيل لدى الجمهوريين قفزت من 27% في 2022 إلى 37% في الوقت الحاضر"، وأضافت أن "مواقف نصف جيل الشباب الجمهوري أصبحت سلبية تجاه الدولة العبرية". وجاء هذا التغيير في الآونة الأخيرة متأثراً ببرامج بودكاست لمشاهير من الإعلاميين المحافظين يتقدمهم تاكر كارلسون ، المقرب جداً من ترامب والذي قيل إنه وراء اختيار جي دي فانس نائباً للرئيس. وكان قد تردد أثناء التعيينات في الإدارة الجديدة أن كارلسون لعب دوراً مهماً في إبعاد وزير الخارجية السابق مايك بومبايو عن العودة إلى منصبه باعتباره مقرباً من إسرائيل. والمعروف أن كارلسون له تصريحات مباشرة ضد إسرائيل، خاصة بعد اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ويُذكر أن بعض المحسوبين على فريق "صقور إسرائيل في الإدارة جرى تهميشهم في الآونة الأخيرة"، ومنهم مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي مايك والتز، الذي أعفي من منصبه ليصبح سفير واشنطن في الأمم المتحدة. وبدا التخلّص من المتشددين المقربين من إسرائيل أنه جاء في إطار "إعادة التموضع" لصالح اليمين الملتزم بشعار أميركا أولاً. وبحسب هذا التعليل فإن تجاهل ترامب مؤخراً لإسرائيل "ليس مزاجاً ولا رسالة إلى نتنياهو" بقدر ما هو انتقال إلى تعامل مختلف مع إسرائيل، ولو أنه "لا ضمان لبقائه على هذا الخيار". لكن تأثير هذا الفكر لا يبدو أنه سيبارح الساحة الأميركية، كما يقول أصحاب هذه القراءة.


العربي الجديد
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربي الجديد
استكمال محادثات التجارة بين أميركا والصين الأحد.. وبكين: "خطوة مهمة"
انتهت محادثات التجارة بين الولايات المتحدة و الصين في جنيف ليوم السبت، ومن المتوقع أن تستكمل الأحد، وفق ما أفاد به مصدر مطلع على المناقشات. وشارك وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت وممثل التجارة جاميسون غرير في محادثات مغلقة مع نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ عقدت في المدينة السويسرية في إطار جهود تبذل لخفض التوترات التجارية الناجمة عن رسوم باهظة فرضتها واشنطن على الصين وعن رد بكين عليها. وفي وقت سابق اليوم السبت، وصفت الصين المحادثات التجارية بينها وبين الولايات المتحدة الجارية في جنيف، وهي الأولى بينهما منذ أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 حربه التجارية، بأنها "خطوة مهمة". وفي دليل على أهمية هذه المحادثات، أوفد البلدان ممثلين رفيعي المستوى إلى جنيف، بينهم وزير الخزانة الأميركي والممثل التجاري الأميركي ونائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ. وبدأت المناقشات صباح السبت في مقر إقامة الممثل الدائم لسويسرا لدى الأمم المتحدة في جنيف. وجاء في تعليق نشرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن "التواصل في سويسرا هو خطوة مهمة نحو إيجاد حل للمسألة"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول تقدّم المفاوضات. ولم يشأ بيسنت الإدلاء بأي تعليق لدى توجّهه للمشاركة في اللقاء. كذلك، لم يصدر أي تعليق عن الوفد الأميركي. يقع المقر الذي تعقد فيه المحادثات بالقرب من حديقة كبيرة في المدينة السويسرية الواقعة على بحيرة ليمان. اقتصاد دولي التحديثات الحية ترامب يلمح إلى خفض الرسوم الجمركية على الصين إلى 80% بدلاً من 145% توقف التجارة الثنائية والجمعة، أبدى ترامب نيته خفض التصعيد باقتراحه خفض الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الصينية من 145% إلى 80%. وقال وزير التجارة هاوورد لوتنيك لشبكة "فوكس نيوز" إن "الرئيس يرغب في حل المشكلة مع الصين. وكما قال، فهو يرغب في تهدئة الوضع". مع ذلك، لا تزال هذه الالتفاتة رمزية، لأن الرسوم الجمركية لا تزال مرتفعة للغاية على معظم الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، استخدم دونالد ترامب الرسوم الجمركية أداةً سياسيةً، وفرض رسوماً وصلت إلى 145% على السلع القادمة من الصين، إضافة إلى الرسوم المفروضة في الأساس. وردّت بكين، التي تعهدت بمحاربة الرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب "حتى النهاية"، من خلال فرض رسوم بنسبة 125% على المنتجات الأميركية. ونتيجة لذلك، توقفت التجارة الثنائية عملياً كما شهدت الأسواق اضطرابات قوية. وعشية المحادثات، قالت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونغو أيويالا إنّ المفاوضات المقرّر عقدها في جنيف تشكّل "خطوة إيجابية وبنّاءة نحو خفض التصعيد". وكانت أوكونغو أيويالا أعربت في منتصف إبريل/نيسان عن "قلق بالغ إزاء حالة عدم اليقين المحيطة بالسياسات التجارية، بما في ذلك المواجهة بين الولايات المتحدة والصين". وفي حين أن التجارة بين الولايات المتحدة والصين لا تمثل سوى حوالى 3% من تجارة السلع العالمية، نبّهت أوكونغو أيويالا إلى أن انقطاع الأواصر بينهما "قد تكون له عواقب بعيدة المدى... وقد يساهم في تجزئة أوسع للاقتصاد العالمي على أسس جيوسياسية إلى كتلتين معزولتين". من جهتها، علقت الرئيسة السويسرية كارين كيلر-سوتر، الجمعة، بالقول: "البارحة (الخميس)، كان الروح القدس في روما. لنأمل أن يحل الآن في جنيف لنهاية الأسبوع"، في إشارة إلى انتخاب البابا لاوون الرابع عشر. اقتصاد دولي التحديثات الحية الحرب التجارية على طاولة المحادثات الصينية الأميركية ورقة رابحة ويبدو أن نائب رئيس الحكومة الصينية وصل إلى طاولة المفاوضات حاملاً ورقة رابحة. فقد أعلنت بكين، الجمعة، ارتفاع صادراتها بنسبة 8,1% في إبريل/نيسان، وهو رقم أعلى بأربع مرات من توقعات المحللين، وذلك بينما تراجعت صادراتها إلى الولايات المتحدة بحوالى 18%. لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت حذرت من أن الرئيس دونالد ترامب "لن يخفض الرسوم الجمركية على الصين من جانب واحد. يجب أن نرى تنازلات من قبلهم أيضاً". وقالت بوني غلايزر التي تدير برنامج المحيطين الهندي والهادئ في صندوق مارشال الألماني، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن، إن "النتيجة المحتملة للمحادثات في سويسرا قد تكون الاتفاق على تعليق معظم - إن لم يكن كل - الرسوم الجمركية المفروضة هذه السنة، طوال مدة المفاوضات الثنائية". أما ليزي لي المتخصصة في الاقتصاد الصيني في معهد سياسات جمعية آسيا ومقرّه الولايات المتحدة، فتوقعت "فترة رمزية ومؤقتة"، يمكن أن "تخفّف التوترات، لكنّها لن تحلّ الخلافات الجوهرية". ولا يتوقع شو بين، الأستاذ في كلية الصين وأوروبا الدولية للأعمال في شنغهاي، أن تعود التعرفات الجمركية إلى "مستوى معقول"ن وقال: "حتى لو انخفضت، فمن المحتمل أن يكون ذلك بمقدار النصف، وهنا أيضاً، سيكون ذلك مرتفعاً للغاية للقيام بأعمال تجارية عادية". (فرانس برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربي الجديد
أميركا قد تبلغ سقف الدين في أغسطس ووزير الخزانة يدعو الكونغرس للتحرك
توقع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن تبلغ الولايات المتحدة سقف الدين في شهر أغسطس/آب القادم، خلال عطلة الكونغرس، داعياً النواب إلى التحرك. وقال بيسنت، الجمعة، في رسالة إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون: "أحض الكونغرس بكل احترام على زيادة أو تعليق سقف الدين بحلول منتصف يوليو/تموز، قبل عطلته المقررة، لحماية الثقة الكاملة بالولايات المتحدة وسمعتها". وتجاوزت الولايات المتحدة سقف الاقتراض الذي وافق عليه الكونغرس وبلغ نحو 36 تريليون دولار في يناير/كانون الثاني من هذا العام، ما أجبر وزارة الخزانة على اتخاذ "تدابير استثنائية" لتجنب خطر تخلف الحكومة عن سداد مستحقاتها. ويجري الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون نقاشات لرفع سقف الدين من ضمن تدابير أوسع تشمل الضرائب و الإنفاق بالاستناد إلى أولويات سياسة الرئيس دونالد ترامب. لكن هذه النقاشات فشلت حتى الآن في التحول إلى تشريعات يمكن إقرارها في مجلسي النواب والشيوخ، ما حفز بيسنت على توجيه رسالته. وأضافت الرسالة أن "الحوادث السابقة أظهرت أن الانتظار حتى اللحظة الأخيرة (...) يمكن أن تكون له عواقب سلبية خطيرة على الأسواق المالية والشركات والحكومة الفيدرالية". وتابع بيسنت: "إن الفشل في تعليق أو زيادة حد الدين من شأنه أن يثير الفوضى في نظامنا المالي ويقلل من أمن أميركا ومكانتها القيادية العالمية". اقتصاد دولي التحديثات الحية مجلس النواب الأميركي يمرر تعليق سقف الدين .. والشيوخ يصوت خفض الإنفاق وقبل أيام، قدّمت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 مقترحاً بخفض الإنفاق الفيدرالي بقيمة 163 مليار دولار العام المقبل، ما سيؤدي إلى إلغاء أكثر من خمس الإنفاق غير العسكري باستثناء البرامج الإلزامية. ومن المقرر أن يحدد اقتراح الميزانية مستويات الإنفاق للسنة المالية 2026 التي ستبدأ في الأول من أكتوبر/تشرين الأول. وأكد بيان صادر عن مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض يوم الجمعة 2 مايو/أيار الجاري أنّ الميزانية المقترحة سترفع الإنفاق الدفاعي 13% والإنفاق على الأمن الداخلي بما يقرب من 65% مقارنة بالمستويات المقررة للعام الجاري. كما تشير التقديرات إلى خفض الإنفاق غير الدفاعي 23% إلى أدنى مستوى منذ 2017. وفي فبراير/شباط الماضي، أقر الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي، بدفع من الرئيس دونالد ترامب، مشروع موازنة يهدف إلى تمرير "مشروعه الكبير والجميل" الذي يتضمن تخفيضات ضريبية بقيمة 4.5 تريليونات دولار، وخفض الإنفاق بمقدار تريليوني دولار، رغم معارضة الديمقراطيين وتحفظات داخل الحزب الجمهوري نفسه. ووفقاً لخطة خفض الإنفاق في الميزانية، فقد تُستهدف البرامج الفيدرالية الضخمة، مثل "ميديكير" و"مديكيد" للرعاية الصحية، التي يستفيد منها ملايين الأميركيين، لتعويض كلفة تمديد الإعفاءات الضريبية لترامب، كما يتوقع رفع سقف الدين أربعة تريليونات دولار من مستواه الحالي. وتشير توقعات مكتب الميزانية في الكونغرس إلى أن تكاليف خدمة الدين العام في العام 2025 قد تتجاوز تريليون دولار. هذا الرقم يفوق الإنفاق المتوقع على الدفاع، كما أنه أكبر من الإنفاق غير الدفاعي على البنية التحتية والمساعدات الغذائية وبرامج أخرى تحت إشراف الكونغرس. وكان ارتفاع أسعار الفائدة هو العامل الذي أدى إلى زيادة تكاليف خدمة الدين. اقتصاد دولي التحديثات الحية توقعات بارتفاع الدين الأميركي إلى 40 تريليون دولار خلال سنة لترامب خطة ترامب ونشرت اللجنة المعنية بالضرائب في مجلس النواب الأمريكي نصاً لجزء من أجندة الرئيس دونالد ترامب الضريبية المقترحة التي تهدف لتطبيق تخفيضات الضرائب التي أقرها في عام 2017 بشكل دائم، مستبعدة القضايا الخلافية قبل التصويت المقرر يوم الثلاثاء المقبل. ويهدف الاقتراح المكون من 28 صفحة، وقدمته لجنة الوسائل والطرق بالمجلس، إلى زيادة الائتمان الضريبي للأطفال من 1000 إلى 2500 دولار حتى عام 2028، وفقاً لرويترز. لكن القانون لم يتطرق إلى مصير برنامج ميديكيد للرعاية الصحية الذي يغطي نحو 35 مليون شخص في الولايات التي فاز بها ترامب في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، والائتمان الضريبي للطاقة النظيفة الذي يفيد بعض الولايات الجمهورية. وقال رئيس لجنة الوسائل والطرق جيسون سميث من ولاية ميزوري: "لقد أمضى الجمهوريون عامين في الاستعداد لهذه اللحظة، وسوف نقدم خدماتنا للشعب الأميركي". ويكافح الجمهوريون في الكونغرس لحل مسألة تمويل ما وصفه ترامب "بمشروع قانون كبير وجميل"، وهو عبارة عن أجندة لإصلاح الهجرة وخفض للضرائب بتريليونات الدولارات، لكن من دون حسم قضيتي برنامج ميديكيد وسقف الدين الوطني. (وكالات، العربي الجديد)