logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعةفوردهام

خبراء يحذرون: "القانون الكبير الجميل" يكشف هشاشة الاقتصاد في عهد ترامب
خبراء يحذرون: "القانون الكبير الجميل" يكشف هشاشة الاقتصاد في عهد ترامب

العربي الجديد

timeمنذ 7 ساعات

  • أعمال
  • العربي الجديد

خبراء يحذرون: "القانون الكبير الجميل" يكشف هشاشة الاقتصاد في عهد ترامب

بعدما أقرّ مجلسا الشيوخ والنواب في 3 يوليو/تموز 2025 مشروع "القانون الكبير الجميل" بأغلبية ضعيفة، واعتبره الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 أول انتصار حقيقي في ولايته، انتقدت تقارير اقتصادية هذا القانون، مؤكّدة أنه سينسف الاقتصاد الأميركي ويكشف عن خواء ترامب الاقتصادي وفشله. بداية، أطلقت مجلة "إيكونوميست البريطانية" تحذيراً مهماً حول هذا القانون في تحليل نشرته في 2 يوليو/تموز 2025، مؤكّدة أنه لا يُبشر بأي ازدهار كما يزعم ترامب، بل يهدّد بنسف القواعد التي بُني عليها الاقتصاد الأميركي الحديث، وأوضحت المجلة أن اقتصاد أميركا كان قد تنفّس لتوّه الصعداء بعد موجة ذعر أعقبت فرض ترامب الرسوم الجمركية، فجاء قانون ترامب "الكبير الجميل" ليُعرض اقتصاد أميركا مجدداً لصدمة خطيرة. وشدّدت على أن الاقتصاد الأميركي في طريقه إلى أزمة انفجار صامتة، إذ تُخفي الإيجابيات الظاهرة هشاشة عميقة في السياسات والبنى المالية، وأكدت المجلة أنه رغم الإيرادات الناتجة عن الرسوم الجمركية، فإنها لا تكفي لوقف تصاعد الدين، ما يعني أن الانزلاق نحو أزمة مالية سيستمر بلا كوابح. وتُشير تقديرات بنك "غولدمان ساكس" إلى أنه في حال تأخرت أميركا في الإصلاح المالي 10 سنوات أخرى، فإنها ستضطر حينها إلى تقليص الإنفاق أو زيادة الضرائب بمعدل 5.5% من الناتج المحلي سنوياً، وهو مستوى تقشف يفوق ما شهده الاتحاد الأوروبي في أزمته السيادية خلال عقد 2010. ونفت المجلة صحة توقعات إدارة ترامب بشأن نسبة نمو 5% خلال السنوات الأربع المقبلة، مؤكّدة أن هذه التوقعات "متفائلة على نحوٍ مضلّل"، فمع ارتفاع أسعار الفائدة إلى 3 أضعاف ما كانت عليه عند التخفيضات السابقة، لن تؤدي الحوافز الضريبية المحدودة الحالية لأي نمو يُذكر، خصوصاً أن كثيراً من الإعفاءات الجديدة مجرد "حيل انتخابية"، مثل إعفاءات على الإكراميات والعمل الإضافي. وتُشير الأرقام الرسمية إلى أن العجز في الميزانية الأميركية بلغ 6.7% من الناتج المحلي الإجمالي خلال الأشهر الـ12 الماضية، ومع تطبيق القانون الجديد، من المتوقع أن تستمر هذه النسبة المرتفعة، ليتجاوز الدين الأميركي نسبة 106% من الناتج خلال عامين فقط، وهو ما يعادل أعلى مستوى سُجل بعد الحرب العالمية الثانية، وفق "إيكونوميست". وحذّرت المجلة من أن هجمات ترامب المتكرّرة على الاحتياطي الفيدرالي، وتقليصه لتمويل البحث العلمي، وتهديده لسيادة القانون، كلها عوامل تجعل مناخ الاستثمار في أميركا أكثر تقلباً وخطورة. اقتصاد دولي التحديثات الحية كيف تؤثر تخفيضات ترامب على قطاع الأعمال الأميركي: الرابحون والخاسرون كما حذّرت "إيكونوميست" من أنّ إلغاء "القانون الكبير الجميل" للحوافز الضريبية التي أقرها الرئيس السابق جو بايدن لصالح مشاريع الطاقة النظيفة، تحت ذريعة أن هذه الحوافز كانت مشروطة بسياسات حمائية مثل "صُنع في أميركا"، يعني عملياً غياب أي سياسة اتحادية واضحة لتقليل انبعاثات الكربون. وهذا سيزيد من إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة ويضرّ بقدرة أميركا على خوض سباق الذكاء الاصطناعي، الذي يعتمد جزئياً على وفرة الكهرباء، وكتبت المجلة: "العودة إلى الوقود الأحفوري ليست فقط قصيرة النظر، بل تُضعف مكانة أميركا المستقبلية في مجالات التقنية والطاقة". كما انتقدت ميل قانون ترامب إلى تخفيضات ضريبية لفئة المتقاعدين، مقابل خفض تمويل برنامج "ميديكيد"، وهو برنامج التأمين الصحي للفقراء، مؤكّدة أنه يسير في اتجاه معاكس لما تتجه إليه معظم الدول المتقدمة من رفع سن التقاعد لمواجهة شيخوخة السكان. وتوقعت، بحسب التقديرات الرسمية، أن يؤدي ذلك إلى حرمان نحو 12 مليون أميركي من التأمين الصحي، في بلد يُفترض أنه الأغنى عالمياً. واعتبرت أن شروط العمل المعقدة للحصول على بعض المساعدات، ووصفتها بأنها شروط تمثل متاهة بيروقراطية ولا تحقق نتائج فعلية في رفع نسبة التشغيل. ووفقاً لاستطلاع رأي أجرته جامعة "كوينيبياك" أواخر يونيو/حزيران الماضي، يعارض 55% من الناخبين الأميركيين مشروع القانون، بينما يؤيده 29%، أما البقية فلم يُدلوا برأيهم. هل يكون بداية لنهضة اقتصادية؟ في المقابل، زعم الرئيس ترامب أن تمرير القانون يمثل "بداية لنهضة اقتصادية أميركية جديدة"، متعهداً بأن تكون هذه الموازنة بداية لعصر مختلف، إذ يُكافأ العمل، ويُحمى الأمن، وتُستعاد السيادة الاقتصادية لأميركا. وفي خطوة وُصفت بـ"الانتصار التاريخي" لأجندة الحزب الجمهوري، أقرّ الكونغرس الأميركي في 2 يوليو/تموز مشروع قانون "الميزانية الكبرى"، الذي يمثل حجر الأساس في الرؤية الاقتصادية للرئيس دونالد ترامب، والذي وصف بـ "القانون الكبير الجميل"، ووقعه ترامب في 3 يوليو/تموز. ويتضمن القانون، الذي أُطلق عليه إعلامياً لقب "القانون الكبير الجميل"، حزمة ضخمة من التخفيضات الضريبية، وتقليصات في الإنفاق غير العسكري، إلى جانب زيادات ضخمة في ميزانية الدفاع، وتعديلات جوهرية في سياسات الطاقة والهجرة، ما يعكس بوضوح التحول الجذري في الأولويات الأميركية تحت قيادة ترامب. وجرى تمرير مشروع القانون بأغلبية صوت واحد في مجلس الشيوخ، ثم في مجلس النواب بأغلبية 218 صوتاً مقابل 214 صوتاً، بعدما انضم النائبان الجمهوريان توماس ماسي وبريان فيتزباتريك إلى الديمقراطيين. 34% من الأميركيين سيتضرّرون. اقتصاد دولي التحديثات الحية الكونغرس يقر مشروع ترامب للضرائب والإنفاق بدورها، تقول صحيفة ذا غارديان البريطانية إنّ هذا التشريع يحقق ما طالب به المحافظون اليمينيون من تيار ترامب منذ عقود، لكنّها أكدت وجود حالة من القلق بين الجمهوريين من التأثير المحتمل لهذا القانون على انتخابات الكونغرس 2026، واحتمال عدم قدرتهم على الاحتفاظ بأغلبيتهم في مجلسَي الشيوخ والنواب. ونقلت عن ليلين بيغلو، المديرة التنفيذية لمركز جورج تاون للفقر وعدم المساواة، قولها: "سيكون لهذا القانون تأثير هائل على الكثير من الناس في جميع أنحاء هذا البلد"، مؤكدة أن الخبراء يرون أن تداعيات هذه الخطوة ستطاول جميع أنحاء البلاد، وليس الفقراء فحسب. وحذّرت من أن الأبحاث التي قام بها مركزها أظهرت أن 34% من سكان أميركا سيتأثرون سلباً بمشروع القانون، خاصةً من خلال تخفيضات برنامجي "سناب" و"ميديكيد"، في حين أن أقل من 2% من دافعي الضرائب ينتمون إلى شريحة الدخل التي ستستفيد من معظم الإعفاءات الضريبية، ورغم أن مشروع القانون يخفض الضرائب على الإكراميات والعمل الإضافي وفوائد قروض السيارات، فإنّ هذه الضرائب لن تستمر إلّا حتى عام 2028. وتوقع روبرت ماندوكا، أستاذ علم الاجتماع في جامعة ميشيغان، أن تُلحق تخفيضات المزايا الاجتماعية ضرراً بقيمة 120 مليار دولار سنوياً بالاقتصادات المحلية. وحذّر من أن الموظفين وأصحاب الأعمال قد يشهدون تراجعاً في استقرار وظائفهم بسبب انخفاض الطلب في اقتصادهم المحلي. من جانبه، يقول الخبير الاستراتيجي الجمهوري كارل روف إنّ حزمة الإنفاق التي أقرها الكونغرس ستؤثر كثيراً على دورة انتخابات التجديد النصفي العام المقبل. يرفع سقف الدين وتتضمن بنود القانون السماح بزيادة سقف الدين الوطني بين 4 إلى 5 تريليونات دولار، بهدف تمويل بنود القانون دون تعطيل حكومي، وتخفيف القيود على التنقيب واستخراج النفط والغاز، في مسعى لإعادة هيكلة سوق الطاقة الأميركية. وتقول شبكة "سي بي إس نيوز" إن من شأن هذا التشريع أن يرفع سقف الدين بمقدار 5 تريليونات دولار، متجاوزاً بذلك سقف الـ4 تريليونات دولار المحدد في مشروع القانون الأصلي الذي أقره مجلس النواب، مشيرة إلى أن الكونغرس سيواجه مشكلة تحديد موعد نهائي لمعالجة مسألة سقف الدين في وقت لاحق من هذا الصيف. وقال المحلل السياسي بجامعة جورج واشنطن "بيتر لوج" لشبكة التلفزيون الألماني (DW) في 4 يوليو/تموز الجاري: "بعض الناس لا يحبون مشروع القانون بسبب التخفيضات في جزء من نظام الرعاية الصحية وشبكة الأمان في الولايات المتحدة، وبعضهم لا يُحبذون هذا التشريع لأنه يُضيف مبلغاً هائلاً إلى الدين الأميركي، ومن ثم فهو مُكلف للغاية". اقتصاد دولي التحديثات الحية سباق على إعفاءات ترامب: دول تسعى إلى خفض الرسوم قبل 9 يوليو أبرز بنود القانون أبرز بنود القانون هي؛ تخفيضات ضريبية واسعة، وخفض ضرائب الدخل الفردي بنسب متفاوتة، ورفع الإعفاء الضريبي للأطفال إلى 2500 دولار، ومنح إعفاءات بقيمة 1000 دولار لكل مولود جديد، وإلغاء الضرائب على الإكراميات وأجور العمل الإضافي، وتقديم خصومات ضريبية لشراء السيارات أميركية الصنع، وتطبيق خصم مؤقت لكبار السن (من 2025 حتى 2028) يصل إلى 4000 دولار للفرد بعمر 65 عاماً أو أكثر. وعلى مستوى الإنفاق غير العسكري، يتضمن القانون تخفيض الإنفاق الفيدرالي بمقدار يصل إلى 1.5 تريليون دولار خلال السنوات القادمة، وتقليص تمويل برامج الرعاية الاجتماعية، بما في ذلك برنامج المساعدات الغذائية (SNAP) وبرنامج "ميديكيد"، وزيادة الإنفاق العسكري عبر تخصيص 150 مليار دولار إضافية لتعزيز ميزانية وزارة الدفاع، وإلغاء حوافز الطاقة النظيفة والإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية، ما سيضر بحليف ترامب السابق إيلون ماسك، وتقليص أو إلغاء جميع الحوافز المرتبطة بالطاقة المتجدّدة ضمن خطة التحرّر من القيود الخضراء، وتعزيز أمن الحدود والهجرة عبر تخصيص 175 مليار دولار لدعم أمن الحدود، وتمويل الجدار الحدودي، وزيادة موارد الهجرة وترحيل المقيمين غير الشرعيين.

ترامب مستاء من بوتين: ماضٍ حتى النهاية في أوكرانيا
ترامب مستاء من بوتين: ماضٍ حتى النهاية في أوكرانيا

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • العربي الجديد

ترامب مستاء من بوتين: ماضٍ حتى النهاية في أوكرانيا

أعلن الرئيس الأميركي الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أنه "مستاء جداً" بشأن مكالمته الهاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الصورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1952، أي بعد 7 سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية، التي فقد فيها شقيقه الأكبر وأصيب فيها والده، عمل 16 عامًا في جهاز الاستخبارات الروسي، ثم رئيسًا للوزراء عام 1999، ورئيسًا مؤقتًا في نفس العام، وفاز في الانتخابات الرئاسية: 2000، 2004، 2012، 2018، 2024 ، حول الحرب في أوكرانيا، وقال إن بوتين يريد فقط "مواصلة قتل الأشخاص"، ملمحاً إلى إمكانية فرض عقوبات جديدة على موسكو ونشر صواريخ باتريوت الأميركية في أوكرانيا. وأشار ترامب إلى نيته لقاء نظيره الصيني شي جين بينغ في بكين أو واشنطن. وقال ترامب للصحافيين على متن طائرته الرئاسية حول الوضع في أوكرانيا: "إنه وضع صعب جداً. قلت لكم إنني مستاء جداً بشأن مكالمتي مع الرئيس بوتين. يريد المضي حتى النهاية ومواصلة قتل الأشخاص ببساطة، وهذا ليس جيداً"، وتأتي هذه التصريحات بعد مكالمة أجراها مع بوتين، أول أمس الخميس، حيث أصر الرئيس الروسي فيها على موقفه باستمرار الحرب، وشدد على أن موسكو "لن تتخلى عن أهدافها" في أوكرانيا، وقال الكرملين عقب المكالمة إن من غير الممكن حالياً تحقيق أهدافه في هجومه المستمر على أوكرانيا، عبر "الوسائل الدبلوماسية". أخبار التحديثات الحية روسيا تشن هجومها الأوسع على أوكرانيا غداة اتصال ترامب وبوتين ترامب، الذي لطالما تعهد بإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا وإحلال السلام بين الدولتين، لوح في تصريحاته أيضاً إلى إمكانية فرض عقوبات على موسكو بحال تمسكها بموقفها من محادثات السلام، وقال إنه "ناقش العقوبات مع بوتين الذي يشعر بالقلق بشأنها ويدرك أنها قد تكون وشيكة". وتأتي تلميحات ترامب بعد شنّ الجيش الروسي هجوماً بالطائرات المسيّرة والصواريخ على أوكرانيا، ليل الخميس الجمعة، وصفه سلاح الجو الأوكراني بأنه الأوسع منذ بدء الحرب في 2022، وقال: "هاجم العدو بعدد كبير جداً من المسيّرات (..) وهو العدد الأكبر الذي يستخدمه العدو في هجوم واحد". وبخصوص مكالمته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الجمعة، قال ترامب إنه ناقش إمكانية إرسال صواريخ باتريوت للدفاع الجوي إلى كييف. وكانت واشنطن قد أعلنت، يوم الأربعاء الماضي، إيقاف بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي وغيرها من الذخائر إلى أوكرانيا وسط مخاوف من أنّ مخزونها من هذه الإمدادات قد انخفض أكثر من اللازم. ومن جهته، اعتبر زيلينسكي، السبت، أنه أجرى "محادثة مهمة ومثمرة للغاية" مع ترامب، وأضاف: "نحن - في أوكرانيا - ممتنون لكل الدعم المقدم. إنه يساعدنا على حماية الأرواح، وحماية حريتنا واستقلالنا. لقد حققنا الكثير مع أميركا ونحن ندعم كل الجهود لوقف القتل واستعادة سلام عادل ودائم". وتعتمد أوكرانيا كثيراً على دعم الولايات المتحدة لمواجهة الغزو الروسي الشامل منذ عام 2022، وقال زيلينسكي: "ناقشنا الوضع الحالي، بما في ذلك الغارات الجوية الروسية والتطورات الأوسع نطاقاً في الخطوط الأمامية"، مضيفاً: "تحدثنا عن الفرص في الدفاع الجوي واتفقنا على أننا سنعمل معاً لتعزيز حماية سمائنا". هل يزور ترامب الصين؟ وفي شأن آخر، أعلن الرئيس ترامب، الجمعة، أنه يعتزم زيارة نظيره الصيني، شي جين بينغ في بكين أو استقباله في واشنطن، في مؤشر على ما يبدو على انفراجة في العلاقات بين العملاقين الاقتصاديين. وتأتي تصريحات ترامب على وقع مفاوضات تجارية يخوضها الطرفان بهدف الوصول إلى تفاهمات تنهي الحرب التجارية بينهما، التي بدأت مع إعلان ترامب فرض رسوم جمركية عالية على الواردات الصينية، الأمر الذي ردت عليه الصين بإجراءات مشابهة. وأدت الحرب التجارية الطويلة، التي اندلعت بين القوتين الاقتصاديتين منذ عام 2018، وتسارعت منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلى فرض تعرفات جمركية متبادلة وقيود على التصدير والتكنولوجيا، ما أثّر سلباً في الأسواق العالمية، وألقى بظلاله على قطاعات صناعية حيوية أبرزها أشباه الموصلات، والطاقة، والصناعات الدفاعية. وتسعى كل من واشنطن وبكين لتجنب الدخول في مواجهة تجارية شاملة جديدة قد تعيد تأزيم الأسواق العالمية، خصوصاً في وقت تعتمد فيه الصناعات عالية التقنية بشكل متزايد على المواد الخام والبرمجيات المتقدمة التي ينتجها الطرفان. (فرانس برس، رويترز، أسوشييتد برس، العربي الجديد)

ترامب "متفائل كثيراً" بعد رد حماس: قد يكون هناك اتفاق الأسبوع المقبل
ترامب "متفائل كثيراً" بعد رد حماس: قد يكون هناك اتفاق الأسبوع المقبل

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • العربي الجديد

ترامب "متفائل كثيراً" بعد رد حماس: قد يكون هناك اتفاق الأسبوع المقبل

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 ، في وقت متأخر من مساء الجمعة، إنه "قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة" هذا الأسبوع، علماً بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيزور البيت الأبيض الاثنين المقبل. وسُئل ترامب على متن الطائرة الرئاسية عما إن كان متفائلاً بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس، فأجاب: "كثيراً"، مشيراً رغم ذلك إلى أن "الأمر يتغير بين يوم وآخر". وتعليقاً على إعلان الحركة استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب: "هذا جيد، لم أُبلَّغ بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئاً بشأن غزة"، بحسب "فرانس برس". وكانت حركة حماس قد قالت، مساء أمس، إنّها أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف الحرب على غزة، مؤكّدة أنها سلمت الرد للوسطاء، "الذي اتّسم بالإيجابية"، وأنها "جاهزة بكلّ جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار". عقب ذلك، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أنها تدعم قرار حركة حماس الدخول في المفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق، لكنّها طلبت ضمانات بالتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. وقالت الجهاد الإسلامي، في بيان، إنّها "قدمت (إلى حماس) بعض الملاحظات التفصيلية حول آلية تنفيذ المقترح"، ولفتت إلى أنها تريد "ضمانات دولية إضافية لضمان عدم استئناف الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه بعد تنفيذ بند الإفراج عن الأسرى"، وأشار البيان إلى أن حماس "تشاورت" مع الجهاد الإسلامي بشأن المقترح، وشدّد على أن رد حماس اتّسم بـ"المسؤولية العالية". وفي تصريح سابق، قال ترامب إنّ من المرجّح معرفة رد حركة حماس على اقتراح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة "خلال 24 ساعة". وكان ترامب قد قال، الثلاثاء، إنّ إسرائيل قبلت "الشروط اللازمة" لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، معرباً عن أمله في أن توافق عليها حماس. وفي أثناء حديثه للصحافيين في قاعدة آندروز المشتركة بينما كان في طريقه إلى تجمع في ولاية أيوا، مساء الخميس، قال ترامب إنه يريد "الأمان" لسكّان قطاع غزة، في وقت يستعدّ فيه لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين المقبل، للدفع باتّجاه وقف لإطلاق النار. رصد التحديثات الحية المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تفضل صفقة شاملة تنهي حرب غزة مؤقتاً وفي موازاة ذلك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم: "تلقينا ردَّ حماس على مقترح اتفاق بشأن غزة وندرسه". و"من المتوقع أن يغادر وفد إسرائيلي إلى الدوحة" بعد ردّ حماس لإجراء مفاوضات حول آلية تنفيذ اتفاق غزة، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية. من ناحية أخرى، قال ترامب إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم. وأضاف أنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة، على الرغم من أن طهران قد تستأنفه في موقع مختلف. وذكر أنه سيناقش إيران مع نتنياهو عندما يزور البيت الأبيض يوم الاثنين. كذلك أعلن أنه يعتزم زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ في الصين أو استقباله في الولايات المتحدة. وتبادل الرئيسان الدعوة الشهر الماضي إلى زيارة كل منهما الآخر. (رويترز، العربي الجديد)

استثمارات قياسية لمؤسسة التمويل الدولية رغم الاضطرابات العالمية
استثمارات قياسية لمؤسسة التمويل الدولية رغم الاضطرابات العالمية

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • العربي الجديد

استثمارات قياسية لمؤسسة التمويل الدولية رغم الاضطرابات العالمية

تُدير مؤسّسة التمويل الدولية، ومقرّها في واشنطن، رساميل خاصة لتمويل الشركات في الاقتصادات الناشئة. ورغم أنها غير معروفة خارج دوائر التنمية الاقتصادية، تؤدي دوراً رئيسياً في تعزيز القطاع الخاص في هذه الدول، وتساعد على جذب الاستثمارات الأجنبية. وفي ظلّ اضطراب دولي ناجم عن السياسات الاقتصادية للرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 وخطر نشوب حرب تجارية شاملة، تسير مؤسسة التمويل الدولية، ذراع البنك الدولي لتمويل القطاع الخاص، عكس التيار عبر سلسلة من الاستثمارات. في السياق، يوضح المدير العام للمؤسّسة مختار ديوب، خلال مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، أن الاقتصاد العالمي مرّ بفترة معقدة، ولكن رغم هذه الاضطرابات، هناك اهتمام كبير بالاستثمار في الدول الناشئة. تؤكّد النتائج هذا الاتجاه؛ ففي السنة المالية المنتهية في 30 حزيران/يونيو، تُظهر الأرقام الأولية أن مؤسّسة التمويل الدولية صرفت أكثر من 71 مليار دولار، أي ما يقارب ضعف المبلغ الذي صرفته قبل ثلاث سنوات فقط، وأكثر بكثير من 56 مليار دولار في العام الماضي. تدفّقت استثمارات المؤسّسة إلى بلدان حول العالم، مع أكثر من 20 مليار دولار في أميركا اللاتينية، و17 مليار دولار في آسيا، و15.4 مليار دولار في أفريقيا. ويَعود هذا النجاح إلى التغيير في استراتيجية المؤسسة، وفقاً لمديرها العام الذي شغل سابقاً حقيبة الاقتصاد في السنغال. ويؤكّد ديوب أن الفضل يعود إلى بنية أبسط وأكثر مرونة، تُفوض عملية اتخاذ القرار إلى الفرق الميدانية، ما يجعلها أقل مركزية. ويُفسر الوضع الاقتصادي الحالي أيضاً الزيادة في الاستثمارات، إذ تُقدِّم الاقتصادات الغربية مساعدات أقل إلى البلدان النامية، نتيجة القيود الناجمة عن ارتفاع الديون، وزيادة الإنفاق الدفاعي، وسياسات التقشف الاقتصادي. من دبي إلى أفريقيا يتزايد دور مؤسّسة التمويل الدولية داخل مجموعة البنك الدولي باستمرار، حتى إنّ تمويلها يكاد يُعادل تمويل البنك الدولي للحكومات حول العالم. وتعمل المؤسّسة على جذب أنواع جديدة من المستثمرين، يأتي العديد منهم من مناطق في العالم لا تستثمر عادة خارج نطاقها الجغرافي، كما جاء أحد أكبر استثمارات المؤسسة في مجال الطاقة المتجددة في أفريقيا من شركة مقرها دبي. بحسب ديوب، يثق هؤلاء المستثمرون في مؤسسة التمويل الدولية بفضل معرفتها بالسوق والأدوات التي تُقدّمها للحد من المخاطر، وفقاً لما نقلته "فرانس برس". وتعمل المؤسسة في أفريقيا على تحديد ودعم "أبطال وطنيين"، أي شركات محلية تحتاج إلى المساعدة لتصبح أكثر قدرة على المنافسة. يؤكّد ديوب أن جزءاً كبيراً من هذه المساعدات يُخصّص لمشاريع التنمية المستدامة، إذ يرى أن التنمية الاقتصادية واحترام البيئة يمكن أن يسيرا جنباً إلى جنب، خاصة في مشاريع الكهرباء. اقتصاد دولي التحديثات الحية 8 بلدان عربية ضمن قائمة البنك الدولي للدول الهشة يقول إنّ الحلول المستدامة غالباً ما تكون الأرخص، وهذا هو الجميل في الأمر. وتكمُن وراء هذه الاستثمارات حقيقة ديموغرافية، إذ سيصل 1.2 مليار شاب إلى سنّ العمل في البلدان النامية خلال العقد المقبل. ويشير ديوب إلى أن السؤال الأول الذي يواجه أي زعيم في دولة نامية هو: كيف سيساعد في توفير فرص العمل للشباب؟ بالنسبة إلى مؤسّسة التمويل الدولية، تهدف المساعدات الاقتصادية تحديداً إلى استيعاب الموجة التالية من العمال الشباب الذين سيتدفقون إلى سوق العمل، وذلك من خلال دعم نمو الشركات.

بوتين خلال مكالمة مع ترامب: روسيا لن تتخلى عن أهدافها في أوكرانيا
بوتين خلال مكالمة مع ترامب: روسيا لن تتخلى عن أهدافها في أوكرانيا

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • العربي الجديد

بوتين خلال مكالمة مع ترامب: روسيا لن تتخلى عن أهدافها في أوكرانيا

أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1952، أي بعد 7 سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية، التي فقد فيها شقيقه الأكبر وأصيب فيها والده، عمل 16 عامًا في جهاز الاستخبارات الروسي، ثم رئيسًا للوزراء عام 1999، ورئيسًا مؤقتًا في نفس العام، وفاز في الانتخابات الرئاسية: 2000، 2004، 2012، 2018، 2024 نظيره الأميركي الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 دونالد ترامب خلال مكالمة هاتفية، اليوم الخميس، أن روسيا "لن تتخلى عن أهدافها" في أوكرانيا، مع إبدائه الاستعداد لمواصلة المفاوضات مع كييف . كما أكد بوتين وجوب تسوية نزاعات الشرق الأوسط "دبلوماسياً"، بما في ذلك الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقال يوري أوشاكوف، المستشار الدبلوماسي لبوتين، للصحافيين، إنّ "رئيسنا أعلن أيضاً أن روسيا ستواصل (السعي لتحقيق) أهدافها، أي القضاء على الأسباب العميقة المعروفة جداً التي أدت إلى الوضع الراهن"، مشيراً إلى أن "الجانب الروسي شدد على أهمية تسوية القضايا الخلافية والخلافات والنزاعات كافة عبر السبل السياسية والدبلوماسية حصراً". ويزعم بوتين أنه أرسل قوات إلى أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022 لدرء تهديد تمثله محاولات كييف الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو" وحماية الناطقين بالروسية في أوكرانيا، وهي حجج ترفضها كييف وحلفاؤها. وأصرّ بوتين على أن أي اتفاقية سلام محتملة يجب أن تشمل تخلي أوكرانيا عن سعيها للانضمام إلى ناتو والاعتراف بالمكاسب الإقليمية الروسية. وجاءت المكالمة الهاتفية بعد تأكيد البنتاغون تعليق شحن بعض الأسلحة إلى أوكرانيا أثناء مراجعته لمخزونات الجيش الأميركي. وتشمل الأسلحة المحتجزة صواريخ الدفاع الجوي والمدفعية الموجهة بدقة ومعدات أخرى. وكان ترامب أعلن في وقت سابق، الخميس، أنه سيتحدث إلى بوتين هاتفياً، كما صرح مصدر أوكراني بأن ترامب قد يتحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الصورة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ولد فولوديمير زيلينسكي في 25 يناير 1978 جنوب شرق أوكرانيا، وحصل على ليسانس القانون من جامعة كييف الوطنية عام 2000، وعمل في المجال الفني حتى 2019، حيث ترشح لرئاسة البلاد في في 31 ديسمبر 2018، وفاز في الانتخابات في 21 أبريل 2019 لمدة 5 سنوات. غداً الجمعة. وكتب ترامب على منصة "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي: "سأتحدث إلى الرئيس بوتين رئيس روسيا في الساعة 10:00 صباحاً. شكراً لكم" دون أن يذكر ما سيتناقشان فيه. وأعلن بوتين بدوره أنه سيجري مباحثات هاتفية مع نظيره ترامب، وقال بوتين خلال زيارته لأحد المعارض: "سأتحدث اليوم إلى الرئيس الأميركي"، بحسب ما نقلت وكالتا ريا نوفوستي وتاس. وستكون هذه المكالمة بين الرجلين الأولى منذ اتصال أجرياه في 14 يونيو/ حزيران، والسادسة المعلنة منذ تولي ترامب الرئاسة في يناير/ كانون الثاني الماضي، وتأتي في ظل جهود وساطة أميركية لوقف إطلاق النار في أوكرانيا لم تُكلل بالنجاح بعد. وتأتي هذه المكالمة بعد محادثات هاتفية أجراها مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) جون راتكليف، الأحد الماضي، وقال ناريشكين على التلفزيون الرسمي: "تحدثت هاتفياً مع نظيري الأميركي، واتفقنا على التواصل في أي وقت لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك"، من دون تقديم تفاصيل عن الاتصال الذي يأتي في ظل التقارب بين موسكو وواشنطن. ترامب وزيلينسكي وفي سياق موازٍ، ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، الخميس، أن من المتوقع أن يناقش ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "التعليق المفاجئ" لبعض شحنات الأسلحة الأميركية المهمة إلى كييف، في مكالمة هاتفية غداً الجمعة. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن زيلينسكي سيناقش أيضاً مبيعات الأسلحة المحتملة في المستقبل. من جانبها، اعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، الخميس، أن قرار الولايات المتحدة وقف تسليم أوكرانيا بعض الأسلحة هو "رسالة واضحة" بضرورة زيادة الاتحاد الأوروبي دعمه لكييف. وقالت فون ديرلاين خلال مؤتمر صحافي لمناسبة تولي الدنمارك الرئاسة الدورية للتكتل القاري: "هذا مؤشر واضح أو رسالة واضحة تدعونا إلى تعزيز دعمنا، أي زيادة قدراتنا الدفاعية الأوروبية، ليس فقط على مستوى الاتحاد الأوروبي، لكن أيضاً على مستوى القارة". وكان مسؤولون أميركيون قد قالوا، أمس الأربعاء، إن واشنطن أوقفت بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي وغيرها من الذخائر إلى أوكرانيا وسط مخاوف من أنّ مخزونها من هذه الإمدادات قد انخفض أكثر من اللازم. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي، في بيان: "اتُّخِذ هذا القرار لوضع مصالح أميركا أولاً بعد مراجعة وزارة الدفاع (بنتاغون) للدعم والمساعدة العسكرية التي تقدمها بلادنا إلى دول أخرى في جميع أنحاء العالم... لا تزال قوة القوات المسلحة الأميركية غير مشكوك فيها، فقط اسألوا إيران". أخبار التحديثات الحية واشنطن توقف بعض شحنات الصواريخ إلى أوكرانيا بسبب انخفاض مخزونها وحذرت وزارة الخارجية الأوكرانية، الأربعاء، من أن "أي تأخير أو إرجاء" في تسليمها الأسلحة من واشنطن "يشجّع" روسيا على مواصلة مهاجمتها، وقالت في بيان إنّ "الجانب الأوكراني شدد على أنّ أي تأخير أو إرجاء في دعم القدرات الدفاعية الأوكرانية لن يؤدي إلا إلى تشجيع المعتدي على متابعة الحرب والترهيب، بدلاً من البحث عن السلام". (رويترز، فرانس برس، أسوشييتد برس، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store