
أستاذ علوم سياسية: الإعلام الإسرائيلي فقد دوره كمرآة لشفافية الديمقراطية
تحدث الدكتور مأمون فندي، أستاذ العلوم السياسية السابق في جامعة جورجتاون ومدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، عن السياسة الإعلامية الحالية في إسرائيل.
أستاذ علوم سياسية: الإعلام الإسرائيلي فقد دوره كمرآة لشفافية الديمقراطية
مواضيع مشابهة: موعد صرف معاشات مايو 2025: تعرف على موعد استلامك للمعاش
وكتب مأمون عبر صفحته الشخصية على منصة 'إكس': 'إسرائيل: 'ديمقراطية' الاصطفاف خلال العامين الماضيين، تحول الإعلام الإسرائيلي إلى آلة تعبئة واصطفاف تقترب كثيرًا من إعلام الدول الشمولية في زمن الحرب الباردة، حيث غاب النقد، وتلاشت وجهات النظر المختلفة، وتوارى أي حضور لنخبة فكرية قادرة على إثارة نقاش جاد يُحترم'
وتابع: 'قد تبدو إسرائيل ديمقراطية اجتماعية في المظهر والملبس، لكنها عند قياسها بمؤشرات جوهرية مثل الإعلام، الذي يُفترض أن يكون سلطة رابعة تراقب وتحاسب، فإنها تسقط إلى القاع، إعلامها لم يعد مرآة لشفافية الديمقراطية، بل أداة للدعاية وتوحيد الخطاب'
إسرائيل: 'ديمقراطية' الاصطفاف
خلال العامين الماضيين، تحول الإعلام الإسرائيلي إلى آلة تعبئة واصطفاف تقترب كثيرًا من إعلام الدول الشمولية في زمن الحرب الباردة، حيث غاب النقد، وتلاشت وجهات النظر المختلفة، وتوارى أي حضور لنخبة فكرية قادرة على إثارة نقاش جاد يُحترم.
قد تبدو إسرائيل….
من نفس التصنيف: الرئيس السيسي يتصل بالرئيس الفلسطيني ويؤكد على استقلال فلسطين
— Mamoun Fandy (@mamoun1234).
وفي نفس السياق، بينما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق مزعوم لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، جاء الرد الإيراني حاسمًا ومباشرًا على لسان وزير الخارجية عباس عراقجي الذي نفى وجود أي اتفاق حتى اللحظة، مؤكدًا أن الميدان وحده هو من يحدد شكل المشهد القادم.
وزيّر الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
عراقجي: لسنا من بدأ الحرب
في تغريدة نشرها على منصة إكس، قال عراقجي إن الكيان الإسرائيلي هو من بدأ هذه الحرب وليس نحن، مشيرًا إلى أن إيران لم توقع على أي اتفاق حتى الآن بشأن وقف إطلاق النار أو وقف العمليات العسكرية، وأضاف: إذا أوقف الكيان الإسرائيلي عدوانه غير القانوني على الشعب الإيراني حتى الساعة الرابعة فجراً، فلن نواصل نحن أيضًا الرد، لكن القرار النهائي بشأن العمليات العسكرية لم يُتخذ بعد
رسالة دعم للقوات المسلحة
في تغريدة منفصلة، أشاد عراقجي بالقوات المسلحة الإيرانية قائلًا: العمليات استمرت حتى اللحظة الأخيرة حتى تمام الرابعة صباحًا، وأنا كإيراني أفتخر بقواتنا المسلحة التي واجهت العدوان حتى آخر دقيقة، وكانت مستعدة للدفاع عن الوطن حتى آخر قطرة دم
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي عن اتفاق كامل بين إسرائيل وإيران لوقف إطلاق نار شامل لمدة 12 ساعة، مؤكدًا أن الحرب ستنتهي رسميًا بعد تنفيذ عمليات نهائية من الطرفين.
ومع ذلك، تظل الأمور على الأرض أكثر تعقيدًا مما يحاول البيت الأبيض تسويقه، خاصة في ظل التصريحات المتضاربة بين واشنطن وطهران، وغياب أي تأكيد رسمي من الجانب الإيراني بشأن هدنة فعلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصر اليوم
منذ 5 دقائق
- مصر اليوم
ترامب: أنقذت خامنئى من موت بشع وليس عليه أن يقول "شكرا لك أيها الرئيس"
قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب " أنقذت حياة المرشد إيرانى على خامنئى من موت بشع وليس عليه أن يقول شكرا لك أيها الرئيس ترامب، مؤكدا " خامنئى يعلم أن تصريحاته بشأن الانتصار فى الحرب مع إسرائيل كذبة". وأكد ترامب "أوقفت على الفور كل العمل على تخفيف العقوبات عن إيران بعد بيان المرشد الإيرانى على خامنئى". يذكرأن ، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب "سأفكر فى قصف إيران مرة أخرى إذا عادت لتخصيب اليورانيوم". وأكد ترامب " نريد أن تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو أي جهة نحترمها من تفتيش المواقع النووية في إيران". وأضاف ترامب" قلت منذ سنوات طويلة إنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي وهذا آخر ما يفكر به الإيرانيون اليوم". وأشار ترامب " لم يتم إخلاء المواقع الإيرانية قبل قصفها، مؤكدا " لا أعتقد أن إيران ستعود إلى البرنامج النووي قريبا". ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

مصرس
منذ 5 دقائق
- مصرس
بعد 3 ساعات من المحادثات.. أوروبا تدعو إلى حل تفاوضي لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي
حث بيان وزراء خارجية مجموعة الترويكا الأوروبية والاتحاد الأوروبي، الجمعة، على إيجاد "حل تفاوضي" لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي. وجاء البيان بعد ثلاث ساعات من المحادثات الدبلوماسية بين وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا ونظيرهم الإيراني، عباس عراقجي، بحسب شبكة سكاي نيوز عربية.وقال البيان: "نحث على إيجاد حل تفاوضي لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي أو امتلاكه أبدا".وأضاف: "نؤكد على المخاوف القائمة منذ فترة طويلة بشأن توسع إيران في برنامجها النووي والذي ليس له أي غرض مدني موثوق".وتابع: "نعبر عن دعمنا لاستمرار المناقشات ونرحب بالجهود الأمريكية المستمرة للبحث عن حل تفاوضي، كما نعبر عن استعدادنا للقاء مرة أخرى في المستقبل".وشدد البيان: "على جميع الأطراف الامتناع عن اتخاذ خطوات تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة".هذا وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إن "المحادثات مع إيران يجب أن تبقى مفتوحة".من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو: "نتوقع من إيران انفتاحا على النقاش بما في ذلك مع أميركا للتوصل إلى حل تفاوضي لهذه الأزمة".وتابع: "عراقجي مستعد لمواصلة المناقشات بشأن القضية النووية وقضايا أخرى".وأكمل:"نعتقد أن هذه المبادرة الدبلوماسية يجب أن تمهد الطريق للمفاوضات".كما تحدث وزير الخارجية الألماني عن "استعداد جوهري" لدى طهران لمواصلة المحادثات بشأن ملفها النووي. وقال:"من المهم أن تشارك أميركا في مزيد من المحادثات وفي إيجاد حل". بدوره، قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: "نحن حريصون على مواصلة المناقشات الجارية مع إيران بعد محادثات جنيف"، مؤكدا: "نحث إيران على مواصلة مناقشاتها مع أمريكا".في المقابل، أعلن عراقجي أن بلاده مستعدة "للنظر" في العودة إلى المسار الدبلوماسي "ما أن يتوقف العدوان" الإسرائيلي عليها.وصرح للصحفيين بعد المحادثات: "نؤيد مواصلة المباحثات مع مجموعة الدول الثلاث (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) والاتحاد الأوروبي".وأُجريت هذه المحادثات، في ظل استمرار الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران لليوم الثامن على التوالي، وتزايد المخاوف من توسع هذا النزاع إلى حرب شاملة.


خبر صح
منذ 5 دقائق
- خبر صح
ترامب يهدد بقصف إيران مجددًا إذا استأنفت تخصيب اليورانيوم
توعد الرئيس الأمريكي باستخدام القوة العسكرية إذا أقدمت طهران على استئناف تخصيب اليورانيوم، حيث قال دونالد ترامب في مؤتمر صحفي داخل البيت الأبيض اليوم الجمعة إنه سيفكر في قصف إيران إذا قررت العودة إلى تخصيب اليورانيوم. ترامب يهدد بقصف إيران مجددًا إذا استأنفت تخصيب اليورانيوم شوف كمان: إصابة منطقة وزارة الدفاع الإسرائيلية بصواريخ إيرانية تفتيش كل المواقع الإيرانية وأشار ترامب إلى أنه لا يعتقد بوجود مواقع نووية سرية داخل الأراضي الإيرانية، مشددًا على أن أي اتفاق مستقبلي سيشمل عمليات تفتيش شاملة على كل المواقع الإيرانية، وأكد أن الحديث عن أي اتفاق جديد مع إيران لن يبدأ قبل شهر أكتوبر المقبل، موضحًا أن أي تفاهم يجب أن يتضمن شرطًا واضحًا بعدم السماح لإيران بإنتاج الأسلحة النووية بأي شكل من الأشكال. شوف كمان: ترامب يوجه بتعزيزات عسكرية في لوس أنجلوس وسط الأوضاع الراهنة عرقلة القرارات الرئاسية انتقد ترامب بعض القضاة الفيدراليين قائلاً إنهم يحاولون عرقلة القرارات الرئاسية، مشيرًا إلى وجود عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين الذين يرتكبون جرائم كبرى في الولايات المتحدة، وفي الشأن الاقتصادي أوضح ترامب أن إدارته حصلت على 88 مليار دولار من الرسوم الجمركية، وتم توجيه 60 مليار دولار منها لإنشاء مصانع جديدة، مؤكدًا أن بلاده 'ستحصل على حقوق كبيرة في قطاع المعادن بجمهورية الكونغو الديمقراطية'. وفيما يخص اتفاقيات التجارة، قال ترامب إن 'مهلة الرابع من يوليو المقبل تمثل نقطة مهمة، لكنها ليست نهاية المطاف'. ترامب يدرس دعم إيران أفادت شبكة CNN الأمريكية أن إدارة ترامب ناقشت مؤخرًا تقديم دعم مالي لإيران يتراوح بين 20 إلى 30 مليار دولار لإنشاء برنامج نووي مدني مخصص لتوليد الطاقة، مقابل التزام طهران الكامل بعدم تخصيب اليورانيوم، ونقلت الشبكة الأمريكية عن مصادر مطلعة أن هذه النقاشات ترافقت مع محادثات غير معلنة جمعت مسؤولين أمريكيين وإيرانيين، وسط تصاعد التوتر العسكري بين طهران وتل أبيب رغم إعلان وقف إطلاق النار. ووفقًا للتقرير فقد جرى اجتماع سري في البيت الأبيض الأسبوع الماضي بين المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وعدد من الشركاء من دول الخليج، تم خلاله التوصل إلى اتفاقات أولية بشأن عدد من البنود، من بينها الحوافز الاقتصادية والرقابة النووية، وأكدت المصادر أن هذه المبادرة لا تزال في مراحلها التمهيدية، لكنها تمثل تحولًا لافتًا في مقاربة واشنطن للملف الإيراني، مع بقاء مطلب منع تخصيب اليورانيوم بشكل كامل كشرط ثابت غير قابل للتفاوض.