
القاهرة الإخبارية: الأجواء السورية تحولت إلى ساحة اشتباك بين الطائرات الإسرائيلية والصواريخ الإيرانية
قال خليل هملو، مراسل «القاهرة الإخبارية» من سوريا، إن مناطق الجنوب السوري تعيش حالة من التوتر والقلق المتصاعد جراء التطورات الأخيرة في المواجهة بين إيران وإسرائيل، والتي ألقت بظلالها المباشرة على الأراضي السورية.
وأوضح هملو، خلال مداخلة على فضائية القاهرة الإخبارية، أن محافظات القنيطرة وريف دمشق ودرعا شهدت خلال الساعات الماضية سقوط حطام طائرات مسيّرة وصواريخ، تسببت في خسائر مادية وحرائق، دون تسجيل إصابات بشرية حتى الآن.
في محافظة القنيطرة، وتحديدًا في قرية الرفيد الواقعة في القطاع الأوسط، سقطت طائرة مسيّرة مساء أمس، ما أدى إلى اندلاع حريق واسع في الأشجار والحقول الزراعية، وتكبّد الفلاحون والمزارعون في المنطقة خسائر كبيرة في محاصيلهم.
وتُعد هذه المنطقة من أهم المناطق الزراعية في جنوب سوريا، ما جعل الأضرار ذات أثر مباشر على الأهالي والمعيشة اليومية للسكان.
وفي محافظة درعا، خاصة في القطاعين الغربي والجنوبي، سقطت العشرات من الطائرات المسيّرة، لكنها وقعت في مناطق مفتوحة وأراضٍ زراعية، مقللة من حجم الخطر المباشر، رغم أنها تسببت في حرائق محدودة وخسائر بسيطة.
ورغم محدودية الأضرار، أكد «هملو» أن حالة من القلق تسيطر على سكان الجنوب السوري، وسط تخوف من أن تتحول هذه السقوطات المتكررة إلى تهديد مباشر لحياتهم.
في القطاع الجنوبي من محافظة ريف دمشق، وقعت معركة جوية شبه مكتملة مساء أمس، حيث تصدت الطائرات الحربية الإسرائيلية لعشرات من الطائرات المسيّرة الإيرانية التي عبرت الأجواء السورية.
ونقل «هملو» عن أحد سكان القرى المحلية أن بعض المسيّرات –من 3 إلى 5 طائرات على الأقل – قد نجحت في العبور باتجاه الجولان السوري المحتل، دون أن يتم اعتراضها.
ولفت المراسل بالتأكيد على أن سكان محافظات الجنوب السوري يعيشون حالة من الترقب والقلق، خاصة مع استمرار تحوّل أجوائهم إلى ساحة معركة غير مباشرة بين القوى الإقليمية.
ويُخشى أن تؤدي أي تطورات جديدة إلى انزلاق المنطقة نحو تصعيد أكبر، قد لا يقتصر ضرره على البنية التحتية بل قد يطال حياة المدنيين.
ومازالت الحرب الإسرائيلية الإيرانية مستمرة حتى الآن، والتي تسميها إسرائيل 'الأسد الصاعد'، بينما إيران تسميها 'وعد صادق 3'.
وسنوافيكم بالتفاصيل فور ورودها..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 35 دقائق
- اليوم السابع
هجوم إسرائيلى على منطقة سكنية شرقى طهران
أفاد موقع نور نيوز الإيراني بهجوم إسرائيلي على منطقة سكنية في حي نارمك شرقي طهران. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد نقلت، عن مسؤول إسرائيلي قوله إن المرشد الإيراني "ليس محظورا" من الاستهداف الإسرائيلي في إطار حملتها المكثفة على إيران. وأضاف المسؤول، ردا على سؤال من "وول ستريت جورنال" في مقابلة، أن إسرائيل لا تستبعد أي أهداف محتملة في إيران بما في ذلك المرشد علي خامنئي. وأوضح المسؤول إلى أن تصريحاته تشير إلى أن هجمات إسرائيل على إيران لا تستهدف برنامجها النووي فحسب، بل تهدف أيضا إلى إعاقة النظام الإيراني سياسيا وعسكريا. وأشار المسؤول إلى أن "الحرب لن تنتهي إلا إذا قامت إيران بتفكيك برنامجها النووي طوعا أو جعلت إسرائيل من إعادة بناء البرنامج أمرا مستحيلا".


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
واشنطن تدعو مواطنيها لمغادرة إيران فورا: لن نضمن سلامتكم حال البقاء هناك
حذرت الخارجية الأمريكية، منذ قليل، مواطنيها فى إيران من تداعيات الوضع، وقالت "لا ينبغي لمواطنينا السفر إلى إيران لأي سبب ويجب عليهم مغادرتها فورا إذا كانوا هناك، على مواطنينا غير القادرين على مغادرة إيران الاستعداد للبقاء في أماكنهم لفترات طويل." وتابعت الخارية الأمريكية، "لا يمكن لحكومتنا ضمان سلامة الأمريكيين الراغبين في مغادرة إيران عبر الخيارات المتاحة. ننصح رعايانا في إيران بضرورة المغادرة في حال اعتقادهم أن من الأفضل القيام بذلك فقط.:


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
الطاقة الذرية: إيران تنتهك التزاماتها النووية لأول مرة منذ 20 عامًا
أصدر مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، الخميس، قرارًا مشتركًا بالتعاون مع الولايات المتحدة، يتهم فيه إيران بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية حظر الانتشار النووى، وذلك للمرة الأولى منذ قرابة عقدين. وجاء فى نص القرار، الذى أيدته 19 دولة من أصل 35، أن إيران أخفقت مرارًا منذ عام 2019 فى التعاون الكامل وفى الوقت المناسب مع الوكالة، خاصة فيما يتعلق بالمواد والأنشطة النووية غير المعلنة فى مواقع متعددة، وهو ما وصفته الدول الراعية للقرار – بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة – بأنه "انتهاك خطير يستدعى الرد". القرار، الذى يعد الأول من نوعه منذ نحو 20 عامًا، يمثل خطوة تصعيدية جديدة قد تمهد الطريق لإحالة الملف الإيرانى إلى مجلس الأمن الدولى، فى ظل استمرار طهران فى عدم الامتثال الكامل لمتطلبات الوكالة. وكانت المحادثات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، ألمانيا،بريطانيا) قد توقفت بالكامل منذ سبتمبر 2024، وسط توتر متصاعد بسبب ما وصفه الأوروبيون بـ"الإخفاءات المتكررة" من الجانب الإيراني. فى المقابل، تواصل طهران محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة عبر وساطة سلطنة عُمان، منذ أبريل الماضى، فى محاولة لإحياء المسار الدبلوماسى المتعثر. ويرأس الوفد الإيرانى عباس عراقجى، بينما يقود الوفد الأمريكى الدبلوماسى ستيف ويكوف. لكن المفاوضات لا تزال تراوح مكانها فى ظل إصرار واشنطن على أن توقف إيران تخصيب اليورانيوم بالكامل، وهو ما ترفضه طهران، مؤكدة أن برنامجها النووى "سلمى بحت". وفى هذا السياق، صدرت عن الإدارة الأمريكية، برئاسة دونالد ترامب، تصريحات متعددة تؤكد الاستعداد لاستخدام "جميع الخيارات"، بما فى ذلك القوة العسكرية، فى حال تجاوزت إيران ما تعتبره واشنطن "خطوطًا حمراء" فى نشاطها النووي.