logo
طلبة يقولون لبي بي سي: 'نادمون' على التقديم لجامعات أمريكية بعد خطط إدارة ترامب بتعليق طلبات تأشيراتهم

طلبة يقولون لبي بي سي: 'نادمون' على التقديم لجامعات أمريكية بعد خطط إدارة ترامب بتعليق طلبات تأشيراتهم

سيدر نيوزمنذ يوم واحد

عبر طلبة من مختلف أنحاء العالم عن قلقهم وحيرتهم، في ظل خطط إدارة الرئيس دونالد ترامب، بالتوقف عن جدولة مقابلات لمنح تأشيرات للطلاب مؤقتاً.
واطلعت شبكة سي بي إس، شريكة بي بي سي في الولايات المتحدة على مذكرة رسمية بهذا الشأن، بينما تستعد وزارة الخارجية لتعزيز التدقيق في حسابات الطلبة على مواقع التواصل الاجتماعي لمقدمي طلبات تأشيرات الطلاب والتبادل الثقافي.
يأتي ذلك، ضمن حملة واسعة يقودها، ترامب، تستهدف بعضاً من أكثر الجامعات الأمريكية نخبوية، والتي يرى أنها ليبرالية بشكل مفرط.
وبالنسبة للطلبة، جلبت هذه التغييرات حالة من عدم اليقين على نطاق واسع، إذ أصبحت مواعيد الحصول على التأشيرات في السفارات الأمريكية غير متاحة الآن، وما يترتب من تأخير قد يترك منحاً دراسية معلقة.
واشنطن توقف تأشيرات الطلاب الأجانب لتشديد فحص حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي
وقال طلبة لبي بي سي، إن حالة الارتباك هذه دفعتهم لتمني لو أنهم تقدموا بطلبات التحاق إلى جامعات خارج الولايات المتحدة.
وقال طالب في مرحلة الماجستير يبلغ 22 عاماً من شنغهاي، لم يرغب بالكشف عن اسمه خوفاً من تعريض تأشيرته للدراسة في جامعة بنسلفانيا للخطر، 'أنا نادم بالفعل'.
وعبر الطالب عن شعوره أنه محظوظ لأن طلبه للدارسة حظي بالموافقة، لكن هذا لم يخفف من حالة الغموض التي يعيشها.
'حتى لو درست في الولايات المتحدة، قد أجبر على العودة إلى الصين قبل أن أحصل على شهادتي. هذا أمر مخيف للغاية'، على حد تعبيره.
وعندما سُئلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، عن قرار إيقاف جميع مواعيد تأشيرات الطلبة، قالت للصحفيين يوم الثلاثاء، 'نحن نأخذ عملية فحص كل من يدخل البلاد على محمل الجدّ، وسنستمر في القيام بذلك'.
وكجزء من حملته الأوسع على التعليم العالي، قرر ترامب حظر قبول الطلبة الأجانب في جامعة هارفارد، متهماً إياها بعدم بذل جهود كافية لمكافحة معاداة السامية في الحرم الجامعي.
ورداً على ذلك، رفعت جامعة هارفارد، دعوى قضائية، وأوقف قاضٍ قرار حظر ترامب في الوقت الحالي، ومن المقرر عقد جلسة استماع بشأن هذه المسألة في 29 مايو/أيار.
طلاب جامعة هارفارد الأجانب يواجهون حالة من عدم اليقين بعد توقف خطة ترامب لمنع التسجيل في الوقت الحالي
وقال طالب من مدينة قوانغتشو، يدير مجموعة استشارية للطلاب الصينيين الراغبين في الدراسة في الولايات المتحدة، إنه ليس متأكداً من كيفية إسداء النصيحة للمتقدمين لأن الأنظمة تتغير باستمرار.
وأضاف هذا الطالب، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن عدد الطلبة الذين يرون في الولايات المتحدة خياراً ممكناً للتعليم سينخفض.
والتحق أكثر من 1.1 مليون طالب من أكثر من 210 دول بالجامعات الأمريكية في العام الدراسي 2023-2024، وفق 'أوبن دورز'، المنظمة التي تجمع بيانات عن الطلبة الأجانب.
وغالباً ما تفرض الجامعات على هؤلاء الطلبة رسوماً دراسية أعلى، وهو جزء أساسي من ميزانياتها التشغيلية.
بالنسبة لعينول حسين، 24 عاماً، من الهند، فإن الآثار المترتبة على التأشيرة مالية وشخصية.
قال حسين إنه كان متحمساً لبدء فصل جديد من حياته في نيوجيرسي، حيث التحق ببرنامج ماجستير العلوم في الإدارة.
وتلقى وثيقة I-20 من الجامعة – وهي ورقة أساسية تسمح له بالتقدم للحصول على تأشيرة طالب أمريكية.
لكن التأخير الأخير في إصدار التأشيرة جعله 'قلقاً للغاية' على حد وصفه، مع تأجيل المواعيد في القنصليات أو أصبحت غير متاحة.
ويتعين على الطلبة الأجانب الذين يرغبون في الدراسة في الولايات المتحدة، عادة، تحديد موعد لإجراء مقابلات في السفارة الأمريكية في بلادهم، قبل الحصول على الموافقة.
قال حسين إنه قد يضطر لحجز تذاكر سفر إلى الولايات المتحدة، رغم عدم وضوح الوضع. كما أنه يواجه خطر فقدان منحته الدراسية إذا اضطر لتأجيل دراسته.
كما يتأثر الطلبة البريطانيين كذلك.
وقال أوليفر كروبلي، البالغ 27 عاماً من نورويتش، إنه كان من المقرر أن يدرس في الخارج لمدة عام في ولاية كانساس الأمريكية، لكن هذه الخطة أصبحت في خطر الآن.
وقال كروبلي: 'لا أملك حالياً تأشيرة طالب، على الرغم من أنني أنفقت 300 جنيه إسترليني على عملية التقديم'.
والأخبار عن وقف طلبات التأشيرات في الولايات المتحدة 'خيبة أمل كبيرة'، على حد تعبيره.
ويواجه، كروبلي، خطر فقدان منحته الدراسية إذا لم يتمكن من إكمال دراسته في الولايات المتحدة، وقد يضطر إلى البحث عن سكن في اللحظات الأخيرة والتنسيق مع الجامعة لضمان عدم تأخُّره أكاديمياً.
قال ألفريد ويليامسون، من ويلز، لوكالة رويترز، إنه كان متحمساً للسفر بعد عامه الأول في جامعة هارفارد، وكان يتطلع للعودة إليها، لكن الآن، لم تصله أي أخبار بشأن تأشيرته، مشيراً إلى أن الأمر 'غير إنساني'.
وأوضح 'يتم استخدامنا مثل البيادق في لعبة لا نملك السيطرة عليها، وعلقنا وسط تبادل النار بين البيت الأبيض وجامعة هارفارد'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤولون أميركيون: ترامب يسعى إلى زيادة مبيعات الأسلحة لتايوان
مسؤولون أميركيون: ترامب يسعى إلى زيادة مبيعات الأسلحة لتايوان

النهار

timeمنذ 34 دقائق

  • النهار

مسؤولون أميركيون: ترامب يسعى إلى زيادة مبيعات الأسلحة لتايوان

أعلن مسؤولان أميركيان أن الولايات المتحدة تعتزم زيادة مبيعات الأسلحة إلى تايوان إلى مستوى يتجاوز ما كانت عليه خلال فترة ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى، في إطار جهود لردع الصين التي تكثف الضغط العسكري على الجزيرة التي تتمتع بحكم ديموقراطي. وإذا زادت مبيعات الأسلحة الأميركية إلى تايوان، فمن الممكن أن يحد ذلك من المخاوف بشأن مدى التزام ترامب تجاه الجزيرة. ومن شأن ذلك أن يضفي توترا جديدا على العلاقات الأميركية الصينية المضطربة بالفعل. وعبر المسؤولان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، عن توقعهماأن تتجاوز الموافقات الأميركية على مبيعات الأسلحة إلى تايبه على مدى السنوات الأربع المقبلة تلك التي جرت خلال ولاية ترامب الأولى، فيما قال أحد المسؤولين إن إخطارات مبيعات الأسلحة إلى تايوان قد "تتجاوز بسهولة" تلك الفترة السابقة. وأضافا أن واشنطن تضغط على أعضاء أحزاب المعارضة في تايوان حتى لا يعارضوا جهود الحكومة لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3 بالمئة من الناتج الاقتصادي للجزيرة. ترامب (ا ف ب) كانت إدارة ترامب خلال ولايته الأولى قد وافقت على مبيعات أسلحة لتايوان بقيمة ما يقارب 18.3 مليار دولار، مقارنة بنحو 8.4 مليار دولار خلال فترة ولاية الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، وفقا لإحصاءات نشرتها رويترز. وتعتبر الولايات المتحدة أهم داعم دولي ومورد للأسلحة لتايوان رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بينها وبين وتايبه. ومع ذلك، يشعر كثيرون في تايوان، التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها، بالقلق حيال ألا يكون ترامب ملتزما تجاه الجزيرة مثل الرؤساء الأميركيين الذين سبقوه. وخلال حملته الانتخابية، اقترح ترامب أن تدفع تايوان مقابل حمايتها، واتهم الجزيرة أيضا بسرقة نشاط أشباه الموصلات الأميركية، مما تسبب في إثارة القلق في تايبه. وتعهدت الصين بضم تايوان بالقوة إذا لزم الأمر. فيما ترفض حكومة تايبه ادعاءات بكين بالسيادة، مؤكدة أن شعب الجزيرة وحده هو من له الحق قي تقرير مستقبله. وقال المسؤولون الأميركيون إن مسؤولي الإدارة وترامب نفسه ملتزمون "بتعزيز الردع الصارم" لتايوان. وقال مسؤول أميركي: "هذا هو موقف الرئيس. هذا هو موقفنا جميعا"، مضيفا أنهم يعملون بشكل وثيق مع تايوان بشأن حزمة مشتريات الأسلحة التي سيتم إطلاقها عندما تحصل تايوان على التمويل المحلي. وأفاد المكتب الرئاسي التايواني لرويترز بأن الحكومة عازمة على تعزيز قدراتها الدفاعية الذاتية وأشار إلى مقترحاتها لزيادة الإنفاق الدفاعي. وقال المتحدث باسم المكتب الرئاسي ون لي "تايوان تهدف إلى تعزيز الردع العسكري مع مواصلة تعميق تعاونها الأمني مع الولايات المتحدة". وامتنعت وزارة الدفاع التايوانية عن التعليق على أي مبيعات أسلحة جديدة، لكنها أكدت تصريحات سابقة لوزير الدفاع في الجزيرة ولينغتون كو بشأن أهمية "التضامن والتعاون بين الحلفاء الديموقراطيين".

ترامب يتهم الصين بانتهاك الاتفاق في شأن التعرفات الجمركية
ترامب يتهم الصين بانتهاك الاتفاق في شأن التعرفات الجمركية

LBCI

timeمنذ ساعة واحدة

  • LBCI

ترامب يتهم الصين بانتهاك الاتفاق في شأن التعرفات الجمركية

أكّد الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب، تجدد التوترات التجارية مع الصين، التي اتهمها بـ"انتهاك" اتفاق لخفض الرسوم الجمركية، في وقت بدت المفاوضات متعثرة بين الجانبين. وكتب ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال": "الصين، وهو أمر قد لا يُفاجئ البعض، انتهكت اتفاقها معنا بشكل كامل"، بعد ساعات من تصريح وزير الخزانة سكوت بيسنت بأن المحادثات التجارية مع بكين "متعثرة بعض الشيء".

مؤشر "بلومبرغ": سندات الخزانة الأميركية تسجل أول خسارة شهرية هذا العام
مؤشر "بلومبرغ": سندات الخزانة الأميركية تسجل أول خسارة شهرية هذا العام

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • الميادين

مؤشر "بلومبرغ": سندات الخزانة الأميركية تسجل أول خسارة شهرية هذا العام

توقع مؤشر "بلومبرغ"، اليوم، أن تتكبد سندات الخزانة الأميركية، أول خسارة شهرية لها، هذا العام، بسبب تجدد حالة عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية والقلق المتزايد بشأن مستويات الدين الحكومي المتزايدة. وانخفض مؤشر "بلومبرغ"، بأكثر من 1.2%، في أيار/مايو الجاري. 10 أيار 30 نيسان وارتفع عائد السندات لأجل 30 عاماً، للشهر الثالث على التوالي، مسجلاً أطول سلسلة خسائر له منذ عام 2023، فيما سجلت عوائد السندات لأجل عامين و10 أعوام أول زيادة شهرية لها هذا العام. وتنتهج الإدراة الأميركية، سياسات غير متوقعة، ما يزعزع ثقة المستثمرين. كما شهد شهر أيار/مايو مخاوف بشأن عجز الموازنة الأميركية، في ظل صراع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والكونغرس، بشأن مشروع قانون يَعِد بخفض الضرائب. وسجل الاقتصاد الأميركي، انكماشاً بنسبة 0.2%، على أساس سنوي في الربع الأول من العام الحالي، متأثراً بضعف الإنفاق الاستهلاكي، وتزايد العجز التجاري، بحسب التقدير الثاني، الصادر عن مكتب التحليل الاقتصادي، يوم الخميس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store