
إيران: التصدي لاعتداءات إسرائيلية في طهران وأصفهان واعتقال خلايا تجسس
أفاد مراسل الميادين، صباح اليوم السبت، عن سماع دوي انفجار شرقي العاصمة الإيرانية، طهران، والدفاعات الجوية عملت على التصدي لأهداف إسرائيلية في أجواء العاصمة، كما قال إنّه سمع دوي 3 انفجارات.
وأعلن نائب محافظ أصفهان أنّ كيان الاحتلال الإسرائيلي، نفّذ فجر وصباح اليوم اعتداءات على بعض المناطق في محافظة أصفهان، مؤكداً أن الهجمات لم تسفر حتى اللحظة عن أي خسائر بشرية.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن أحد أهداف الهجوم كان الموقع النووي في أصفهان، وقد تمكنت الدفاعات الجوية من التصدي للهجوم، موضحاً أن معظم أصوات الانفجارات التي سُمعت ناجمة عن عمل وحدات الدفاع الجوي، في حين تعود بعض الأصوات الأخرى إلى الاعتداءات المعادية نفسها. اليوم 08:14
اليوم 04:31
وطمأن نائب المحافظ المواطنين، مؤكداً أنه لم يُسجل أي تسرّب لمواد خطرة في المنطقة، ولا يوجد ما يدعو للقلق.
"الدفاعات الجوية الإيرانية تصدّت بنجاح لأهداف إسرائيلية في طهران وأصفهان"مراسل #الميادين في إيران أحمد البحراني #إيران pic.twitter.com/TlCxt93Vpbوقالت وكالة "مهر" الإيرانية، إنّه تم تحديد واعتقال 22 شخصاً للاشتباه في ارتباطهم بأجهزة التجسس التابعة لكيان الاحتلال.
وبحسب رئيس قسم الاستخبارات والأمن العام في محافظة قم، فإنه ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي تم تحديد واعتقال 22 شخصاً، للاشتباه "في ارتباطهم بأجهزة التجسس التابعة للكيان المعتدي الصهيوني، وبتهم نشر الفوضى في الرأي العام ودعم النظام الإجرامي".
هذا وتم القاء القبض أيضاً على 8 عملاء للكيان الاسرائيلي اثناء محاولتهم الهروب من الحدود الغربية لإيران، بحسب مراسلنا.
إيران تفكك خلايا تابعة للموساد الإسرائيلي تعمل على تقويض دفاعاتها الجوية..تقرير: سياوش فلاح بور #الميادين@SFallahpour pic.twitter.com/6Dneq2khy4كما وارتقى فجراً، شخصان وأصيب أخرون في العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مبنى سكنياً في منطقة "سالاريه" في مدينة قم جنوبي طهران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
أردوغان: حكومة نتنياهو تعيق السلام وعلى الدول عدم الإنصات لـ"سمّ" إسرائيل
في موقف لافت من التصعيد المتواصل في المنطقة، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدول ذات النفوذ على إسرائيل إلى عدم الإنصات لما وصفه بـ"سمّها"، مؤكدًا ضرورة إيجاد حل للأزمة عبر الحوار والدبلوماسية. وحمّل أردوغان حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية تعطيل جهود السلام الإقليمي، واصفًا إياها بـ"أكبر عائق أمام الاستقرار". وأضاف أن إسرائيل تهدف من خلال هجماتها إلى إفشال المحادثات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، في مؤشر واضح على أنها "لا تريد الحلول الدبلوماسية". وفي رسالة دعم إلى الشعب الإيراني، عبّر أردوغان عن ثقته بأن "الشعب الإيراني سيتجاوز هذه المرحلة الصعبة".


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
لبنان: مراسلة الميادين في الجنوب: جرافة تابعة للجيش اللبناني تقوم بردم الخندق الذي استحدثه الاحتلال الإسرائيلي وإزالة الساتر الترابي في ميس الجبل
لبنان: مراسلة الميادين في الجنوب: جرافة تابعة للجيش اللبناني تقوم بردم الخندق الذي استحدثه الاحتلال الإسرائيلي وإزالة الساتر الترابي في ميس الجبل


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
"فورين أفيرز": الولايات المتحدة على شفا كارثة في غرب آسيا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 19 حزيران/يونيو، أنه سيتخذ خلال الأسبوعين المقبلين قراراً بشأن انخراط الولايات المتحدة في الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، في خطوة تنذر بانزلاق جديد نحو حرب إقليمية بأهداف مبهمة واستراتيجية قاصرة، وباحتمالات مرتفعة للوقوع في الفخ، بحسب مجلة "فورين أفيرز". ورأت المجلة أنّ هذا التهديد يعيد إلى الأذهان كوابيس حرب العراق، والتي لا تزال حاضرة في وعي الشارع الأميركي. خصوصاً أن ترامب، الذي طالما قدّم نفسه كمعارض لتلك الحرب، يسعى اليوم إلى تأطير أي تدخل محتمل ضد إيران تحت شعار محدود، يتمثل في استهداف منشأة "فوردو" النووية تحت الأرض، والتي قد تعجز "إسرائيل" عن تدميرها منفردة. ورغم محاولة إدارته تسويق الخيار العسكري بصفته ضربة موضعية، فإن التداعيات المحتملة تضع هذا الطرح في موضع تساؤل، إذ يحمل القرار مخاطر كبرى، من بينها رد إيراني على القواعد الأميركية في الخليج أو استهداف مصالح واشنطن الخارجية، ما قد يؤدي إلى تورط أوسع وزمن أطول في مواجهة لا يمكن التنبؤ بنتائجها. 16 حزيران 13 حزيران وحتى في حال تنفيذ الضربة الأميركية المحدودة دون رد إيراني مباشر، فإن تدخّل واشنطن في هذا النزاع سيعقّد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية حقيقية، بدلاً من أن يوقف البرنامج النووي الإيراني كما تدّعي الإدارة الأميركية. وأشارت "فورين أفيرز"، إلى أنّ التصريحات الأميركية والإسرائيلية بشأن الحرب في إيران تُظهر اثنتين من أبرز عيوب السياسة الخارجية الأميركية على مدار القرن الماضي؛ الأول هو الاعتقاد بإمكانية استخدام القوة الجوية لتحقيق أهداف استراتيجية، لا تكتيكية فحسب. وكما تُصوّر "إسرائيل"، فإن جيشها والموساد بصدد تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم وقطاعات حيوية أخرى في برنامجها النووي. كما أنّها تُصوّر "فوردو"، الذي لا يستطيع تدميره جواً سوى الجيش الأميركي بقنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل، على أنها المعقل الأخير لبرنامج التخصيب الإيراني: "إذا دمرنا فوردو وأجهزة الطرد المركزي المتطورة الخاصة بها، فسيتم تحييد البرنامج النووي الإيراني بشكل فعال، مما يُزيل تهديداً خطيراً للأمن الدولي". كذلك لفتت المجلّة، إلى أنّ على الرغم من أن المسؤولين الأميركيين يعربون عن ثقتهم في قدرة قنبلة "GBU-57" على اختراق طبقة الخرسانة التي تتراوح بين 260 و360 قدماً والتي تحمي "فوردو"، إلا أن هذا الافتراض لم يُختبر بعد. وبحسب الجيش الأميركي، فإن المنشأة مدفونة على عمق كبير لدرجة أنها ستتطلب على الأرجح إسقاط عدة قنابل "GBU-57" بدقة متناهية لاختراق المجمع تحت الأرض. سيكون من الخطأ الرهان ضد سلاح الجو الأميركي، ولكن من غير الحكمة استبعاد احتمال فشل المهمة، وهو احتمال وارد يجب على إدارة ترامب الاستعداد له.