
«تريندز»: الإمارات تعزز الترابط العالمي بالقوة الناعمة
شارك مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات في فعاليات النسخة الأولى من «منتدى الجنوب العالمي الاقتصادي 2025» الذي نظمته أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في مقرها بأبوظبي، بالتعاون مع مركز الجغرافيا الاقتصادية للجنوب العالمي.
شهد المنتدى حضور نخبة من صناع السياسات والدبلوماسيين والخبراء والمفكرين الدوليين لمناقشة التحديات والفرص في سد فجوة تمويل التنمية المستدامة، والتي تبلغ نحو 4 تريليونات دولار سنوياً في الدول النامية.
قدم سلطان الربيعي، الباحث الرئيسي ومدير معهد «تريندز» الدولي للتدريب، كلمة رئيسية خلال الجلسة الخامسة من المنتدى بعنوان: «دور الإمارات في تعزيز الروابط بين الشمال والجنوب وبين دول الجنوب».
وأكد الربيعي أهمية القوة الناعمة وتأثيرها من خلال المعرفة والابتكار والانخراط الاستراتيجي، مشيراً إلى أنها تتيح بناء الثقة عبر الحدود وتعزز التعاون بعيداً عن الضغوط السياسية. وأوضح أن دولة الإمارات تمكنت من أن تتموضع كمحور رئيسي في منظومة الاتصال العالمي، ليس فقط بفضل موقعها الجغرافي ودبلوماسيتها النشطة، بل أيضاً عبر استثماراتها في التعليم والبحث العلمي والمساعدات الإنسانية والمنتديات الدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 38 دقائق
- خليج تايمز
الاقتصاد غير النفطي يقود قفزة تاريخية في الناتج المحلي للإمارات إلى 1.8 تريليون درهم في 2024
سجل اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة نمواً بنسبة 4.0% في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بحلول عام 2024، ليصل إلى 1.776 تريليون درهم، ما يؤكد مرونة وديناميكية القطاعات غير النفطية في الدولة في مواجهة بيئة عالمية صعبة. وبحسب البيانات الرسمية التي أصدرها المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء الأحد، ساهمت الأنشطة غير النفطية بنسبة 75.5% في الاقتصاد الوطني، بقيمة 1.342 تريليون درهم، في حين بلغ الناتج المحلي الإجمالي المرتبط بالنفط 434 مليار درهم. تعزز هذه النتائج الاقتصادية القوية الثقة في الرؤية الاقتصادية طويلة المدى لدولة الإمارات، مدفوعة بالإصلاحات الهيكلية، وزيادة الاستثمار في القطاعات غير النفطية، والمبادرات الاستراتيجية في إطار رؤية "نحن الإمارات 2031". ووصفت وزارة الاقتصاد هذا النمو بأنه دليل على فعالية استراتيجية التنويع الاقتصادي للدولة، وتحولها إلى اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: "ارتفاع تجارتنا الخارجية غير النفطية 18.6% على أساس سنوي في الربع الأول من هذا العام (المتوسط العالمي 2-3%) بلغ حجمها في الربع الأول من العام الحالي 835 مليار درهم، صادراتنا غير النفطية نمت بشكل استثنائي بلغ 41% على أساس سنوي". كما قال سموه: "مستهدفنا بالوصول لتجارة خارجية غير نفطية لدولة الإمارات تبلغ 4 تريليونات درهم بحلول 2031، سنصل إليه خلال عامين، (قبل 4 أعوام من موعده المقرر ) - الناتج المحلي الإجمالي حقق نمواً بلغ 4% في 2024، وبلغ 1.77 تريليون درهم، ومساهمة القطاع غير النفطي في اقتصادنا الوطني بلغت 75.5 ٪". وقال عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد: "نواصل تعزيز جهودنا الوطنية تحت قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتحقيق المستهدفات الاقتصادية لرؤية "نحن الإمارات 2031"، الرامية إلى رفع الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 3 تريليونات درهم بحلول العقد المقبل، وترسيخ مكانتها كمركز عالمي للاقتصاد الجديد، وبما يضمن تحقيق التنمية المستدامة والريادة والتنافسية للاقتصاد الإماراتي في المؤشرات العالمية". وأكدت حنان منصور أهلي مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، أن نمو الناتج المحلي لدولة الإمارات العام الماضي بنسبة 4%، يعكس تميز الأداء الاقتصادي للدولة، المدعوم برؤية مستقبلية تركز على تعزيز النمو المستدام المدعوم بالقطاعات غير النفطية. وعلى صعيد الأنشطة الاقتصادية الأكثر نمواً خلال العام الماضي مقارنة بعام 2023، تصدرت أنشطة النقل والتخزين القائمة بنمو لافت بلغ 9.6%، مدفوعة بالأداء المتميز لحركة المسافرين والرحلات في مطارات الدولة التي سجلت 147.8 مليون مسافر بمعدل نمو بلغ نحو 10%. مما يعكس تعافي الدولة كمركز عالمي للسفر والخدمات اللوجستية. أما قطاعات التشييد والبناء فحققت نمواً بنسبة 8.4%، نتيجة للزيادة الكبيرة في الاستثمارات بمشاريع البنية التحتية الحضرية، فيما نمت الأنشطة العقارية بنسبة 4.8% في ظل تزايد الطلب على العقارات السكنية والتجارية. ونمت الأنشطة المالية وأنشطة التأمين بنسبة 7.0%، مما يعكس تدفقات رأس المال القوية والأداء القوي للقطاع المصرفي. وحقق قطاع الضيافة والخدمات الغذائية نمواً بنسبة 5.7%، مدعوماً بارتفاع أعداد السياح الوافدين وارتفاع معدلات إشغال الفنادق طوال عام 2024. من حيث المساهمات القطاعية في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، تصدرت تجارة الجملة والتجزئة القائمة بنسبة 16.8%، تلتها الصناعات التحويلية (13.5%)، والأنشطة المالية وأنشطة التأمين (13.2%)، والبناء والتشييد (11.7%)، والعقارات (7.8%). وتشير هذه المؤشرات مجتمعةً إلى توسع واسع النطاق في مختلف الركائز الأساسية للاقتصاد غير النفطي. في تقريره الأخير حول التوقعات الاقتصادية الإقليمية، أعرب صندوق النقد الدولي عن تفاؤله حيال أداء اقتصاد دولة الإمارات، متوقعاً استمرار نموه القوي على المدى المتوسط، مدفوعاً بالسياسات الفعّالة وخطط التنويع الاستراتيجية. ولفت التقرير إلى أهمية السياسات المالية والنقدية والإصلاحات في مجالات العمل والطاقة المتجددة والتحول الرقمي لدعم استمرار الاستقرار الاقتصادي والقدرة التنافسية. أكد مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، في أحدث تقرير اقتصادي له، توقعاته للنمو لعام 2024، مشيراً إلى أن القطاع غير النفطي لا يزال المحرك الرئيسي للاقتصاد. وتوقع المصرف المركزي أن ينمو الاقتصاد غير النفطي بنحو 5.4% في عام 2025، مدعوماً باستقرار الطلب المحلي، وقوة النشاط التجاري، وارتفاع مستويات الاستثمار الأجنبي المباشر. ويشير المحللون أيضاً إلى أن الخطوات الاستباقية التي اتخذتها دولة الإمارات العربية المتحدة نحو المرونة المناخية واستضافة الأحداث العالمية مثل مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ قد رفعت مكانتها كلاعب اقتصادي مسؤول، مما أدى إلى تسريع الاستثمار في التقنيات الخضراء والخدمات اللوجستية والتصنيع المتقدم والبنية التحتية السياحية. وأكد محللون أن الإمارات، رغم استمرار التحديات العالمية مثل التضخم والتقلبات الجيوسياسية، تمتلك مقومات قوية للنمو المستدام وفرصاً عبر مختلف القطاعات. ومع رؤيتها الطموحة لمضاعفة حجم الاقتصاد بحلول عام 2031، تُعتبر نموذجاً يُحتذى به في التحديث والمرونة الاقتصادية في منطقة الخليج العربي.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
700 شركة أميركية تعمل في «دبي للسلع المتعددة»
أعلن مركز دبي للسلع المتعددة، أمس، تحقيق زيادة بنسبة 7% في عدد الشركات الأميركية التي انضمت إلى منطقة أعماله الدولية خلال الـ12 شهراً الماضية، ليرتفع عددها الإجمالي إلى 700 شركة. وأفاد المركز، في بيان، بأنه يحتضن حالياً ما يزيد على 45% من إجمالي الشركات الأميركية العاملة في دولة الإمارات، والتي يُقدر عددها بنحو 1500 شركة. ويعكس هذا النمو القوي في أعداد الشركات الأميركية الزخم التجاري الأوسع الذي أعقب زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى دولة الإمارات، في مايو الماضي، التي شهدت توقيع سلسلة من الصفقات الاستراتيجية في قطاعات حيوية تشمل الذكاء الاصطناعي، والطاقة، والدفاع والطيران. وأسهمت هذه الاتفاقيات في تعزيز الفرص التجارية المتاحة أمام الشركات الأميركية في المنطقة. واستثماراً لهذا الزخم، اختتم مركز دبي للسلع المتعددة أحدث سلسلة من جولاته الترويجية المباشرة «وجد من أجل التجارة» في كل من نيويورك وبروكلين وميامي، وجمعت هذه الفعاليات الثلاث 150 من قادة الأعمال من القطاعات الحيوية المختلفة، بما في ذلك التكنولوجيا والخدمات المالية والسلع والصناعات المتقدمة، في وقت يسرّع فيه المركز جهوده لاستقطاب الموجة التالية من الشركات والاستثمارات الأميركية إلى دبي. وقال الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، أحمد بن سليم، إن «زيارة الرئيس ترامب الأخيرة إلى دولة الإمارات تمثل بداية فصل جديد من التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة». وأضاف أن «الزخم التجاري والاستثماري بين البلدين تعزز في ظل وصول حجم التبادل التجاري الثنائي إلى ما قيمته 34.4 مليار دولار في عام 2024». يشار إلى أن مركز دبي للسلع المتعددة يواصل تعزيز جاذبيته الاستثمارية، حيث تزاول نحو 26 ألف شركة أعمالها ضمن منطقته العالمية.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
تعاون بين أكاديمية دبي للإعلام ومبادرة «أخبار Google»
أعلنت أكاديمية دبي للإعلام، التابعة لمؤسسة دبي للإعلام، عن انطلاق أولى الورش التدريبية المتخصصة في أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، في إطار الشراكة الاستراتيجية الجديدة مع مبادرة «أخبار Google»، وذلك في سياق برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تمكين الصحافيين والإعلاميين في الإمارات من توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة بفعالية واحترافية في ممارساتهم الإعلامية اليومية، كما تأتي هذه الخطوة في سياق التعاون المثمر بين الطرفين، الهادف إلى تعزيز كفاءة الإعلاميين، ورفدهم بالمعرفة التطبيقية التي تواكب متغيرات الإعلام الرقمي ومتطلباته المستقبلية. وتأتي ورشة العمل في إطار دعم المؤسسة لـ«خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي»، الهادفة إلى تبنّي الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، لتصبح دبي المدينة الأكثر دعماً للاقتصاد، والأفضل توظيفاً لتقنيات الذكاء الاصطناعي، والأسرع في تبنّي التطبيقات المتقدمة. وشهدت الورشة الأولى، التي عُقدت في مقر الأكاديمية، حضوراً لافتاً من موظفي وكوادر مؤسسة دبي للإعلام، إلى جانب إعلاميين وممثلين عن إدارات الاتصال والإعلام في الجهات الإعلامية والحكومية. وقدّمت التدريب كلٌّ من مديرة التواصل والعلاقات العامة لدى Google في المنطقة، مروة خوست، بالتعاون مع المدربة في مبادرة «أخبار Google» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، باميلا كسرواني. وشملت الورشة، التي استمرت ثلاث ساعات، تقديم مجموعة من المحاور التقنية المتقدمة، تضمنت مقدمة في الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهندسة الطلبات، إضافة إلى تطبيقات أدوات متطورة، مثل «Gemini» و«NotebookLM» في مجالات تلخيص المستندات، وتحليل المحتوى من مصادر متعددة، وتوليد النصوص والوسائط المتعددة، بما يدعم إنتاج محتوى إعلامي دقيق ومبتكر. وأكدت مديرة أكاديمية دبي للإعلام، منى بوسمرة، أن الشراكة مع Google تمثل خطوة مهمة ضمن رؤية الأكاديمية لتطوير مهارات الإعلاميين عبر الاستفادة من أحدث ما توصلت إليه التقنيات الذكية، وقالت: «يمثل إطلاق سلسلة الورش التدريبية تتويجاً لتعاون استراتيجي مع واحدة من أبرز شركات التكنولوجيا في العالم، ويهدف إلى تأهيل جيل جديد من الإعلاميين القادرين على مواكبة التحول الرقمي الذي يشهده القطاع»، وأضافت: «نحرص في أكاديمية دبي للإعلام على توفير بيئة تدريب تفاعلية تدمج الجانب المعرفي بالتطبيق العملي، لمساعدة الإعلاميين على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل مهني وأخلاقي، ما يعزز جودة العمل الإعلامي، ويخدم رسالته المجتمعية». وقال مدير شراكات الأخبار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى Google مازن صبّاغ: «نحن سعداء بالتعاون مجدّداً مع مؤسسة دبي للإعلام بهدف مشاركة الصحافيين والعاملين في القطاع الإعلامي بالدولة أحدث التقنيات والميزات المدعمة بالذكاء الاصطناعي، والتي يمكن الاستفادة منها في المجال الإعلامي، مع التركيز على المحتوى المكتوب والمولّد باللغة العربية. هذا التعاون سيشمل تنظيم سلسلة من التدريبات التي تركّز على أهم المهارات التقنية التي تمكّن الصحافيين من الاستفادة من أحدث التقنيات لتحسين سير عملهم، وتعزيز إمكانية الوصول والتفاعل مع جمهور أوسع». ويأتي هذا البرنامج التدريبي ضمن «مبادرة الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي»، التي أطلقتها أكاديمية دبي للإعلام في أبريل الماضي خلال مشاركتها في فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، وتسعى المبادرة إلى تطوير منظومة متكاملة من حلول الذكاء الاصطناعي المتخصصة في الإعلام العربي.