
«عاشت معي في مغارات وتنقلنا بين 49 منزلًا».. الرئيس السوري يروي تفاصيل حياته مع زوجته
«تزوجنا في ظروف غير عادية، وعاشت معي في مغارات ومداجن، وأدعو الله أن يجاورها كل خير»، أثار حديث الرئيس السوري، أحمد الشرع، عن زوجته تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث روى تفاصيل حياته مع زوجته لطيفة الدروبي، وتحدث عن تاريخ زواجهما والمصاعب التي تحملاها معًا خلال فترة التهجير.
وقال «الشرع»، خلال استقباله وفدًا نسائيًا من كل المحافظات السورية بمناسبة عيد الأضحى المبارك: «زوجتي العزيزة كانت معي خلال كل تلك الفترة الصعبة التي مررنا بها».
وأضاف: «تزوجنا في ظروف صعبة عام 2012، وكان من الصعب عليّ أن أُفصح عن كثير مما كنت أعمل به، لذلك كانت لديها معلومات قليلة عن طبيعة عملي، وتحملت معي كل الظروف؛ تحملت القصف والهجرة والنزوح».
استقبل رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع، وعقيلته السيدة لطيفة الدروبي، وفدًا نسائيًا من كافة المحافظات السورية قدّم التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك #رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية pic.twitter.com/iyzkGkF8t9
— رئاسة الجمهورية العربية السورية (@SyPresidency) June 7، 2025
وتابع الرئيس السوري: «يمكننا القول إننا تنقلنا بين 49 منزلًا خلال الفترة الماضية، بمعدل منزل جديد كل 3 أشهر تقريبًا، وعشنا في أماكن صعبة جدًا، حيث عاشت معي في مغارات ومداجن».
واستطرد: «حاولت معها كثيرًا أن تغادر في مناطق أكثر آمنًا هي والأطفال، ولكن كانت دائمًا ترفض وبقيت صامدة تقول لي: ألقاك في ابتسامة وأكون بجوارك».
وأكد الشرع، أن ما قدمته لطيفة الدروبي، يجسد الدور الحيوي الذي تضطلع به المرأة السورية في مواجهة التحديات، مشددًا على مكانتها المركزية في بناء الأسرة والمجتمع.
واعتبر أن تجربتهما المشتركة تمثل صورة مشرقة من صور الوفاء والنضال، داعيًا إلى تسليط الضوء على قصص النساء السوريات اللواتي وقفن بثبات إلى جانب أزواجهن في مراحل مفصلية من تاريخ البلاد.
«عاشت معي في المغارات وفي أماكن صعبة»
حديث وفاء من السيد الرئيس أحمد الشرع لرفيقة عمره السيدة لطيفة الدروبي.. تاريخ زواجهم والمصاعب التي تحملوها معًا في التهجير وتنقلهم في 49 منزل.. مؤكدًا على دور ومكانة المرأة السورية في المجتمع pic.twitter.com/Kd0EoM2A15
— هادي العبدالله Hadi (@HadiAlabdallah) June 8، 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 29 دقائق
- الدستور
عاجل.. وزير العمل يقرر صرف 200 ألف جنيه منحة لأسرة السائق خالد شوقي
قرر الدكتور محمد جبران وزير العمل، اليوم الأحد، صرف مبلغ 200 ألف جنيه لأسرة السائق الشهيد البطل خالد محمد شوقي، سائق شاحنة مواد بترولية من قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد في محافظة الدقهلية، الذي توفي متأثرًا بإصابته بعد أن هبّ لإنقاذ منطقة بأسرها من كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان، بأن سارع إلى إبعاد سيارة إمداد بالوقود إثر اشتعالها، فافتدى بجسمه وروحه أهل المنطقة، وزملاءه، والمكان بأكمله. السائق الشهيد هبّ لإنقاذ منطقة بأسرها من كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان ووجه الوزير، الإدارات المختصة بالوزارة بالمتابعة والإجراءات اللازمة لصرف هذا المبلغ في أسرع وقت ممكن. وتقدم الوزير جبران إلى أسرة الشهيد البطل بخالص العزاء، داعيا الله أن يسكنه فسيح جناته، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة، ويسكنه منزلة الشهداء.


24 القاهرة
منذ 44 دقائق
- 24 القاهرة
وزير العمل ينعى السائق الشهيد خالد عبد العال.. ويقرّر صرف 200 ألف جنيه منحة لأسرته
قرر وزير العمل، محمد جبران، اليوم الأحد، صرف منحة مالية استثنائية بقيمة 200 ألف جنيه لأسرة السائق الشهيد خالد محمد شوقي عبد العال، تقديرًا لتضحيته البطولية التي أنقذت منطقة كاملة من كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان. وزير العمل يقرّر صرف 200 ألف جنيه دعمًا لأسرة الشهيد خالد شوقي والشهيد خالد شوقي، من أبناء قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، ويعمل سائقًا لشاحنة مواد بترولية، حيث هبَّ لإنقاذ أرواح العشرات بعدما اشتعلت النيران في مركبة لنقل الوقود، فبادر إلى إبعادها عن المنطقة المأهولة بالسكان، متحديًا ألسنة اللهب، ليمنع وقوع كارثة واسعة النطاق. ورغم إصابته البالغة أثناء الحادث، فقد ظلّ صامدًا حتى وافته المنية متأثرًا بجراحه. ووجه وزير العمل الإدارات المعنية بالوزارة بسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لصرف المنحة لأسرته، مؤكدًا أن ما قدمه الشهيد خالد شوقي هو نموذج نادر في الفداء والتضحية والإخلاص في العمل. وزير الأوقاف عن البطل خالد عبد العال: افتدى بروحه أهل المنطقة.. ونسأل الله أن يتقبله من الشهداء إطلاق اسم خالد عبد العال سائق سيارة المواد البترولية المشتعلة على أحد شوارع العاشر من رمضان وتقدّم الوزير بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد، داعيًا الله أن يتغمّده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، مؤكدًا أن الشهيد خالد شوقي سيبقى قدوة للمجتمع في الإيثار وروح المسؤولية، وأن بطولته ستظل محفورة في الذاكرة الوطنية.


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
وزير الأوقاف ينعي خالد محمد شوقي الذي افتدى "بجسده "أهل العاشر من رمضان
ينعى الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، البطل خالد محمد شوقي، الذي توفي متأثرًا بإصابته بعد أن هبّ لإنقاذ منطقة بأسرها من كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان؛ بأن سارع إلى إبعاد سيارة إمداد بالوقود إثر اشتعالها، فافتدى بجسمه وروحه أهل المنطقة، وزملاءه، والمكان بأكمله. وإن وزارة الأوقاف إذ تنعى هذا البطل الذي تحتسبه شهيدًا بنص حديث سيدنا النبي (صلى الله عليه وسلم) الذي عَدّ المتوفى بسبب الحريق من الشهداء، فإنها تتقدم بخالص العزاء إلى أسرته وأهله –الذين هم كل مصري ومصرية، وكل محب لمعاني الشهامة والتضحية والفداء الأصيلة في نفوس المصريين أينما كانوا. ولأن الفقيد قدم القدوة لمجتمعه بنفسه، فقد أناب الوزير أحد وكلاء الوزارة ووفدًا من أئمتها، في تقديم واجب العزاء لأهل الفقيد، تقديرًا واحترامًا لتضحيته المشهودة. واللهَ نسأل أن ينزل الفقيد البطل منازل الشهداء، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يجعل ما قدّم شفيعًا له في الآخرة، وإلهامًا لنا جميعًا كي نتفانى في الإخلاص لوطننا وأهله. إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ