
لماذا طلبت واشنطن من إسرائيل تأجيل اجتياح غزة ؟
تابعوا عكاظ على
أفصحت مصادر مطلعة أنّ الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل تأجيل العملية البرية الكبرى في قطاع غزة لاستنفاد محادثات صفقة الأسرى.
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن المصادر قولها: إن الطلب الأمريكي تضمن عنصرين رئيسيين هما تأجيل العملية الشاملة في قطاع غزة، وتمكين المفاوضات الجارية من المضي قدماً.
وحسب الصحيفة، فإن مسؤولين إسرائيليين أكدوا أنه بمجرد بدء العملية البرية الشاملة في غزة، لن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها، حتى كجزء من اتفاق محتمل. وسيصبح احتمال وقف إطلاق النار كجزء من أي اتفاق أكثر تعقيداً.
وأفادت بأنّه رغم مغادرة الوفد الإسرائيلي قطر الخميس الماضي، فإن الإدارة الأمريكية تواصل محادثاتها غير المباشرة مع حركة حماس. ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين أنّ الاتفاق الوحيد المطروح حالياً ضمن «خطة ويتكوف» التي تتضمن إطلاق سراح 10 أسرى ووقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال في وقت سابق، إنه بمجرد بدء المناورة، سنعمل بكل قوة ولن نتوقف حتى تحقيق جميع الأهداف.
ورغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يستبعد قبل أيام الموافقة على وقف مؤقت لوقف إطلاق النار «إذا كانت هناك فرصة لإعادة الأسرى»، إلا أن الصحيفة نقلت عن أحد المصادر تأكيده أن المفاوضات أمام «طريق مسدود».
وفيما أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، فإن رئيس حكومة الاحتلال يصر على شروطه لإنهاء الحرب قائلاً «مستعد لإنهاء القتال وفق شروط واضحة: إعادة جميع المختطفين، ونفي قيادة حماس من غزة، ونزع سلاح حماس».
أخبار ذات صلة
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
اجتماع لحكومة الاحتلال الإسرائيلي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
"مجموعة مدريد".. إسبانيا تدعو إلى حظر السلاح على إسرائيل لوقف حرب غزة
انطلق الاجتماع الموسع بشأن "حل الدولتين"في العاصمة الإسبانية مدريد، الأحد، والذي يضم عدداً من الوزراء الأوروبيين والعرب، فيما دعت إسبانيا إلى فرض حظر شامل على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، من أجل وقف الحرب على غزة. وشارك في هذا الاجتماع وزراء خارجية 20 دولة، أي أكثر من ضعف عدد المشاركين في الاجتماع السابق، وفق ما أوردت صحيفة "إل باييس" الإسبانية. وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في مستهل الاجتماع، إن "على الجميع فرض حظر على تصدير الأسلحة" إلى إسرائيل، وذلك لوقف الحرب على غزة، التي وصفها بأنها "جرح مفتوح في جسد الإنسانية". وأضاف ألباريس، أن "المصلحة الوحيدة لاجتماعنا اليوم هي وقف الحرب، هذه الحرب الظالمة، القاسية، واللاإنسانية التي تشنها إسرائيل في غزة، وكسر الحصار المفروض على المساعدات الإنسانية، والمضي قدماً بشكل نهائي نحو حل الدولتين". وأوضح ألباريس أن "لهذا اللقاء هدفين رئيسيين، على المدى القصير مناقشة ما يمكن أن تفعله هذه الدول العشرون لوقف الحرب والحصار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل جماعي"، وذلك "من دون أن تكون تحت إشراف إسرائيل، بل تحت إدارة الأمم المتحدة". وأضاف أنه "على المدى البعيد إعطاء دفعة جديدة لحل الدولتين، الذي نعلم جميعاً أنه الحل النهائي لمنطقة الشرق الأوسط". "وقف اتفاق الشراكة الأوروبية الإسرائيلية فوراً" وشدّد وزير الخارجية الإسباني على أن "ما سيُناقش اليوم في مدريد ليس موجهاً ضد إسرائيل أو حقها في الدفاع عن نفسها"، مضيفاً: "لكن للشعب الفلسطيني الحق ذاته في السلام والأمن الذي تتمتع به إسرائيل". وأضاف ألباريس أنه إذا لم تتوقف الحرب على غزة، فيجب وقف اتفاق الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي فوراً.. ويجب مراجعة قائمة العقوبات أيضاً". ويضم الاجتماع وزراء دول أوروبية كبرى، مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإيرلندا والبرتغال والنرويج وآيسلندا وسلوفينيا ومالطا. والسبت، وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى مدريد للمشاركة في الاجتماع. وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان، أنه من المقرر أن "يبحث الاجتماع تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، والجهود الدولية الرامية إلى إيقاف الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع". كما يشارك في الاجتماع وزير خارجية البرازيل الذي قال لدى وصوله إلى العاصمة الإسبانية إنه يحمل توجيهات من الرئيس لولا دا سيلفا، بدعم الجهود الرامية لتحقيق "حل الدولتين".


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
غزة تختفي تحت أنقاض التدمير.. وسكانها محاصرون بالمجاعة والقصف المتواصل
إنه صدى الجوع واليأس، صوتان لا يكادان ينقطعان: أمواج المتوسط تتحطم على شاطئ غزة المثقل بالركام غربًا، وفي الشرق، دوي الانفجارات المتواصلة من القذائف والصواريخ، ففي هذه المدينة التي كانت ذات يوم قلبًا نابضًا بالحياة التجارية والثقافية، يهرع الآن ما لا يقل عن 100 ألف شخص، فارين من هجوم إسرائيلي جديد، أُطلق عليه اسم "عربات جدعون"، يستهدف البلدات والأحياء المدمرة في شمال غزة، وهؤلاء النازحون، الذين دفعتهم ويلات القصف المتواصل إلى البحث عن أي مأوى، يواجهون واقعًا مريرًا من النقص الحاد في كل مقومات الحياة، بينما يتجاهل العالم محنتهم، تاركًا إياهم يواجهون مصيرًا مجهولًا في خضم صراع لا يرحم. وأصوات الانفجارات التي يسمعها النازحون الجدد، وهم يتجمعون في ملاجئ مؤقتة ومخيمات أُنشئت على عجل، أو حتى ينصبون خيامهم وأغطيتهم البلاستيكية على الأرصفة المليئة بالحفر؛ ناتجة عن غارات جوية وقصف مدفعي، أودى بحياة نحو 750 شخصًا وأصاب 2000 آخرين في جميع أنحاء غزة خلال الأسبوع الماضي، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لمسؤولين طبيين تحدثوا إلى صحيفة "الجارديان" البريطانية. واضطر محمد أبو نادي (33 عامًا) لنقل عائلته من جباليا، الحي الذي تحول إلى ركام في العديد من الهجمات الإسرائيلية، ويصف أبو نادي المشهد قائلًا: "ما حدث هذا الأسبوع كان تصعيدًا آخر… كان هناك قصف لا هوادة فيه في كل مكان"، ويروي كيف فقد صديقه عائلته بأكملها في لحظة: "كان صديقي في طريقه لإحضار سيارة لنقل عائلته إلى مدينة غزة، لكن عندما عاد، وجد منزله قد تحول إلى ركام. قُتلت زوجته وأطفاله جميعًا. كانوا مجرد أطفال صغار، مدنيين أبرياء لا علاقة لهم بأي شيء"، دفعه الرعب إلى حمل زوجته وعائلته والفرار فورًا باتجاه مدينة غزة. ثمن الصراع ويتحدث أبو آدم عبد ربه (55 عامًا) عن حصيلة مأساوية، فقد أكثر من 80 فردًا من عائلته الممتدة خلال الصراع المستمر منذ 19 شهرًا، وهذا الصراع الذي اندلع إثر هجوم حماس على إسرائيل، أدى إلى مقتل أكثر من 53 ألف فلسطيني، معظمهم أيضًا من المدنيين، وحولت جزءًا كبيرًا من الأراضي إلى دمار شامل، محطمة الطرق والمرافق الصحية والمدارس والمواقع الدينية وأنظمة الصرف الصحي والكثير غير ذلك، بينما تزعم إسرائيل أنها تستهدف أهدافًا عسكرية فقط وتتهم حماس باستخدام المدنيين كدروع بشرية، وهو ما تنفيه حماس. وقبل أسبوع، استيقظ عبد ربه على صوت انفجار هائل استهدف منزل أخيه، مما أسفر عن مقتل خمسة أفراد من عائلته، ويصف عبد ربه الصعوبات التي واجهوها: "كافحنا لنقل جثثهم إلى المستشفى حيث كانت طائرة مسيرة رباعية المراوح تطلق الرصاص في كل مكان. تمكنا من دفنهم في مقبرة بلدة جباليا. بعد ذلك، قررنا المغادرة، خوفًا على حياة أطفالنا المتبقين"، حملوا معهم بالكاد بعض الأغراض الأساسية، وكانت زوجته تبكي بمرارة وتسأل: "كيف سننجو؟ ماذا يمكننا أن نأخذ معنا؟ إلى متى سنبقى نازحين؟" خطر المجاعة ويشير خبراء الأمن الغذائي المدعومون من الأمم المتحدة إلى أن الأراضي باتت معرضة لخطر المجاعة بشكل حرج، مع ارتفاع حالات سوء التغذية بسرعة، ومستودعات الأمم المتحدة في الأراضي فارغة، وأغلقت معظم المخابز المجانية التي كان يعتمد عليها الكثيرون للحصول على خبزهم اليومي قبل أسابيع، ورغم أن وكالات الإغاثة تمكنت من إبقاء بعض المطابخ المجتمعية تعمل لإنتاج حوالي 300 ألف وجبة يوميًا، إلا أن الغذاء المحدود المتاح للشراء باهظ الثمن، حيث يكلف كيلوغرام واحد من الطماطم أو البصل ما يعادل 13 دولارًا. ويقول الدكتور إيان لينون استشاري طب الطوارئ البريطاني في المواصي، جنوب غزة: "نرى بعض الأطفال يعانون من سوء التغذية، لكن الجميع يشتكي من الجوع. غالبًا ما نرى مرضى متعبين أو مصابين بالدوار لأنهم لم يأكلوا ما يكفي"، في الأيام الأخيرة، خففت إسرائيل الحصار المشدد على غزة، الذي فُرض في أوائل مارس، عندما انتهت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الهش، والجمعة الماضي دخلت 100 شاحنة إلى الأراضي، لكن لم يتم توزيع سوى القليل جدًا من المساعدات. ولا أحد يثق في أن خطة إسرائيلية مدعومة من الولايات المتحدة لجلب المساعدات، والمقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل، ستحسن الوضع، وتتضمن الخطة عددًا صغيرًا من مراكز التوزيع في جنوب غزة يديرها متعاقدون خاصون وتحميها القوات الإسرائيلية التي ستدقق في المستفيدين، ويصف عمال الإغاثة التابعون للأمم المتحدة الخطة بأنها خطيرة وغير عملية وربما غير قانونية. للحصول على المساعدات، سيتعين على الفلسطينيين السفر لمسافة تصل إلى 25 ميلًا عبر الطرق المدمرة خلال صراع نشط، على الرغم من النقص شبه الكلي في وسائل النقل المتاحة، لاستلام طرد غذائي شهري يزن 20 كيلو جرامًا. وفي هذه الأثناء، يدفع الضعفاء الثمن الأكبر، فقبل ستة أسابيع، حاول محمود، الابن الأكبر لإيهاب العطار (41 عامًا) من بيت لاهيا، العودة إلى منزل العائلة لاستعادة الطعام والملابس، لكنه استهدف بصاروخ وأصيب بجروح بالغة، ولم يكن هناك تحذير ولا أوامر إخلاء من الجيش الإسرائيلي، وأنقذت سلسلة من العمليات حياة محمود البالغ من العمر 21 عامًا، لكنها تركته دون جزء كبير من أمعائه وجرح ملتهب، وعندما بدأ الهجوم الإسرائيلي الجديد قبل 10 أيام، اضطرت العائلة للانتقال من منزلهم المتضرر ولكن القابل للسكن إلى خيمة في أحد شوارع مدينة غزة، ومع عدم عمل جميع المستشفيات تقريبًا في شمال غزة، واكتظاظ المستشفيات القليلة المتبقية، تحاول العائلة رعاية محمود بأنفسهم. فهل من نهاية لهذا العذاب؟

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
سويسرا تدرس التحقيق في أنشطة "مؤسسة إغاثة غزة" المدعومة من أميركا
قالت السلطات السويسرية، اليوم الأحد، إنها تبحث ما إذا كانت ستفتح تحقيقاً قانونياً في أنشطة "مؤسسة إغاثة غزة"، وهي منظمة مدعومة من الولايات المتحدة وتعتزم الإشراف على توزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني. وتأتي هذه الخطوة بعد أن قدمت منظمة سويسرية غير حكومية طلباً للتحقيق في خطة "مؤسسة إغاثة غزة" لتوزيع المساعدات، والتي عارضتها الأمم المتحدة، قائلةً إنها ليست نزيهة أو محايدة وستؤدي إلى المزيد من النزوح وتعريض الآلاف من الناس للأذى. وقالت "مؤسسة إغاثة غزة"، التي ذكرت أنها تأمل في بدء العمل في القطاع بحلول نهاية مايو (أيار)، لوكالة "رويترز" إنها "تلتزم بشكل صارم" بالمبادئ الإنسانية، مضيفةً أنها لن تدعم أي شكل من أشكال النقل القسري للمدنيين. وسمحت إسرائيل باستئناف إدخال كميات محدودة من المساعدات إلى غزة الأسبوع الماضي بعد أن منعت كل عمليات إيصال المساعدات إلى القطاع في الثاني من مارس (آذار). وقالت منظمة "ترايال إنترناشونال"، وهي منظمة غير حكومية مقرها سويسرا، يوم الجمعة إنها قدمت مذكرتين قانونيتين تطلبان من السلطات السويسرية التحقيق فيما إذا كانت "مؤسسة إغاثة غزة" المسجلة في سويسرا تمتثل للقانون المحلي والقانون الإنساني الدولي. وقدمت المنظمة في 20 مايو (أيار) طلباً إلى الهيئة الاتحادية السويسرية المعنية بالإشراف على المؤسسات، وفي 21 مايو (أيار) طلباً آخر إلى وزارة الخارجية الاتحادية. وأكدت وزارة الخارجية الاتحادية في سويسرا لوكالة "رويترز"، اليوم الأحد، استلام الهيئة والوزارة للطلبين. وقالت منظمة "ترايال إنترناشونال" إنها طلبت من وزارة الخارجية توضيح ما إذا كانت "مؤسسة إغاثة غزة" أفصحت وفقاً للقانون السويسري عن استخدامها شركات أمن خاصة لتوزيع المساعدات، وما إذا كانت السلطات السويسرية قد وافقت على ذلك. وقالت وزارة الخارجية لـ"رويترز" إنها تحقق فيما إذا كان مثل هذا الإفصاح مطلوباً من المؤسسة. وأضافت أن الجهة الاتحادية المعنية بالإشراف على المؤسسات لا يتسنى لها مراجعة مدى امتثال المؤسسات لقوانينها الأساسية قبل أن تبدأ تلك المؤسسات أنشطتها. وقالت "مؤسسة إغاثة غزة" لـ"رويترز" إنه على الرغم من أن استخدام شركات الأمن الخاصة يمثل تغييراً عن أطر تسليم المساعدات السابقة، فإن ذلك سيضمن عدم وصول المساعدات إلى حركة حماس.