
بالفيديو.. صرخة طفل فلسطيني (أنا جائع) تهز العالم!
(الأول) وكالات:
ترددت صرخة طفل فلسطيني، وهو يبكي بحرقة قائلاً: "أنا جائع"، في شوارع غزة المحاصرة، لتختزل ملامح الجوع والحرمان التي باتت واقعًا يوميًا يعيشه آلاف الأطفال تحت وطأة العدوان الإسرائيلي والحصار القاسي. هذا الصوت الصغير الذي خرج من قلب طفل ضعيف لا يملك من الدنيا سوى دموعه، أصبح رمزًا جديدًا للمأساة المتفاقمة التي تمزق قلوب الملايين ممن تابعوا المقطع المؤثر المنتشر على منصات التواصل الاجتماعي.
أزمة غذاء خانقة تفترس أطفال القطاع
تعاني غزة من نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية، بعد أن شدد الاحتلال الإسرائيلي حصاره على القطاع، ومنع دخول شحنات المساعدات الإنسانية. وأدى استمرار العمليات العسكرية إلى انهيار كامل في سلاسل الإمداد، مما تسبب في شيوع الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال والنساء. وتؤكد المنظمات الدولية أن الأزمة الحالية تُعد من أخطر ما شهده القطاع منذ سنوات، حيث بات الأطفال الضحية الأولى لهذه الكارثة الإنسانية.
سوء التغذية.. خطر يهدد حياة الآلاف
حذرت تقارير أممية من أن معدلات سوء التغذية بين الأطفال في غزة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، مشيرة إلى ظهور أعراض خطيرة مثل النحافة الشديدة، وتراجع النمو، ونقص الفيتامينات والمعادن الحيوية. وتُرجع هذه التقارير الأزمة إلى نقص الغذاء، وانعدام الخدمات الصحية، وغياب الرعاية النفسية، في ظل القصف اليومي والانقطاع المتكرر للكهرباء والمياه.
عدوان وحصار يضيق الخناق على المدنيين
يستمر العدوان الإسرائيلي في استهداف المنشآت الحيوية ومخازن الإغاثة، مما فاقم من معاناة السكان، ودفع العائلات للبحث عن بقايا طعام أو انتظار مساعدات قد لا تصل أبدًا. ووسط هذا الظلام، يبقى الأطفال هم الأضعف، حيث تُترك أجسادهم الصغيرة فريسة للجوع دون ذنب سوى أنهم وُلدوا في بقعة تخلى عنها العالم، وتركتها فريسة للحصار والنار.
مناشدات إنسانية عاجلة لإنقاذ غزة
وجهت المؤسسات الحقوقية والإنسانية نداءات عاجلة إلى المجتمع الدولي لرفع الحصار وفتح ممرات آمنة لإدخال الغذاء والدواء. وطالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" بتدخل فوري لإنقاذ أرواح الأطفال في غزة، محذرة من "كارثة إنسانية شاملة" إذا استمر الوضع على ما هو عليه. ويأمل أهالي غزة في أن تجد صرخة طفل "أنا جائع" صدى حقيقيًا لدى الضمير العالمي، قبل أن تفقد المدينة المنكوبة آخر أنفاسها.
"أنا جعان"..
طفل يبكي بشدة من الجوع؛ جراء تفاقم أزمة سوء التغذية والنقص الحاد في المواد الغذائية؛ بفعل العدوان والحصار الإسرائيلي.
pic.twitter.com/0aBAQthLv9
July 18, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
تحمي من أمراض عديدة.. 6 فوائد لتناول البطاطا الحلوة
تعد البطاطا الحلوة غذاء مفيدا، إذ تحتوي على عدد من الفيتامينات والمعادن، كما أنها تعزز من المناعة وصحة الجهاز الهضمي. والبطاطا الحلوة هي خضروات جذرية نشوية ذات مذاق حلو، تزرع في جميع أنحاء العالم، وتتميز بغناها بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف. فيما يلي 6 فوائد صحية للبطاطا الحلوة وفق دراسات طبية: غنية بالعناصر الغذائية البطاطا الحلوة مصدر ممتاز للألياف والفيتامينات والمعادن، إذ يحتوي الكوب الواحد من النوع المشوي منها (200 غرام) على: - السعرات الحرارية: 180 - الكربوهيدرات: 41 غرام - البروتين: 4 غرامات - الدهون: 0.3 غرام - الألياف: 6.6 غرام - فيتامينات "أي" و"سي"، ومنغنيز ونحاس وحمض البانتوثينيك والبوتاسيوم والنياسين. كما أن البطاطا الحلوة — خصوصا البرتقالية والبنفسجية — غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الجذور الحرة، حسبما ذكر موقع "هليث لاين" الطبي. والجذور الحرة هي جزيئات غير مستقرة يمكن أن تُلحق الضرر بالحمض النووي وتسبب الالتهابات، وقد رُبطت بالإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان والقلب والشيخوخة. تعزز صحة الجهاز الهضمي الألياف ومضادات الأكسدة الموجودة في البطاطا الحلوة مفيدة لصحة الأمعاء. وتحتوي البطاطا الحلوة على نوعين من الألياف: القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وكلاهما لا يتم هضمهما من قبل الجسم بل يبقيان في القناة الهضمية ويوفران فوائد صحية متعددة. ويتم تخمير بعض أنواع الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان بواسطة بكتيريا القولون، ما يؤدي إلى إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة تغذي خلايا بطانة الأمعاء وتحافظ على قوتها. وترتبط الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف (20–33 غراما يوميا) بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون وتحسين حركة الأمعاء. كما أن مضادات الأكسدة في البطاطا البنفسجية تساهم في تعزيز نمو البكتيريا النافعة، مما يحسّن صحة الأمعاء ويقلل خطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي والإسهال المعدي. قد تساعد في محاربة السرطان تزخر البطاطا الحلوة بمجموعة من مضادات الأكسدة التي قد تُساعد في الوقاية من أنواع معينة من السرطان. على سبيل المثال، أثبتت دراسات أن "الأنثوسيانينات" الموجودة في البطاطا البنفسجية تُبطئ نمو خلايا سرطانية في المثانة والقولون والمعدة والثدي. كذلك أظهرت دراسات على الفئران أن النظام الغذائي الغني بالبطاطا البنفسجية قلل من معدلات الإصابة بسرطان القولون في مراحله المبكرة. تدعم صحة البصر البطاطا الحلوة، خاصة البرتقالية، غنية جدا بـ"البيتا كاروتين"، وهو مضاد أكسدة مسؤول عن لونها الزاهي. ويقوم الجسم بتحويل "البيتا كاروتين" إلى فيتامين "أي"، الذي يُستخدم لتكوين مستقبلات الضوء داخل العينين. وقد يؤدي نقص فيتامين "أي" إلى العمى الليلي أو حالة تُعرف باسم جفاف الملتحمة، الأمر الذي يجعل من تناول البطاطا الحلوة عاملا مساعدا في الوقاية من هذه الحالات. تعزيز وظائف الدماغ وجدت إحدى الدراسات على الحيوانات أن "الأنثوسيانينات" في البطاطا الحلوة تقلل من الالتهابات وتحمي الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة. دراسة أخرى أظهرت أن مكملات مستخلصة من البطاطا البنفسجية الغنية بالأنثوسيانينات حسّنت من الذاكرة وخفّضت مؤشرات الالتهاب الدماغي لدى الفئران. ورغم عدم توفر دراسات بشرية تؤكد ذلك حتى الآن، فإن الأنظمة الغذائية الغنية بالفواكه والخضار ومضادات الأكسدة تُقلل خطر تدهور القدرات الذهنية والخرف بنسبة تصل إلى 13 بالمئة. دعم جهاز المناعة البطاطا الحلوة البرتقالية من أغنى المصادر الطبيعية بـ البيتا كاروتين"، الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين "أي" المهم لجهاز المناعة، ونقصه في الدم مرتبط بانخفاض القدرة المناعية. كما يلعب دورا في الحفاظ على صحة الأغشية المخاطية، خصوصا في بطانة الأمعاء، التي تُعد خط الدفاع الأول ضد مسببات الأمراض.


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
دراسة: القهوة تقلل امتصاص الحديد وفيتامينات ب والكالسيوم
حذّر خبراء التغذية من تناول بعض أنواع الفيتامينات والمكملات الغذائية بالتزامن مع شرب القهوة، لما له من تأثير سلبي على امتصاص الجسم لتلك العناصر، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص فيها. وأوضح الخبراء أن القهوة، رغم احتوائها على مضادات أكسدة مفيدة، قد تعيق امتصاص الحديد بنسبة تصل إلى 54% عند تناول المكملات معه مباشرة. كما أن الكافيين الموجود في القهوة قد يساهم في خفض مستويات فيتامين د، ويزيد من طرح فيتامينات ب وفيتامين ج عبر البول بسبب تأثيره المدر للبول. وأشاروا إلى أن شرب القهوة أيضًا قد يؤثر بشكل غير مباشر على امتصاص الكالسيوم، نظرًا لتأثيرها على فعالية فيتامين د في الجسم. اقرأ المزيد... دخول عشرات من شاحنات المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة 29 يوليو، 2025 ( 9:38 صباحًا ) أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية لهذا اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025 29 يوليو، 2025 ( 9:26 صباحًا ) وينصح الأطباء بترك فاصل زمني لا يقل عن ساعة بين تناول القهوة والمكملات، لضمان امتصاص أفضل، ويفضل تناول الفيتامينات مع وجبة غذائية متوازنة وغنية بالعناصر الأساسية.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 3 أيام
- وكالة الأنباء اليمنية
الأمهات والأطفال: التجويع يفتك بحاضر غزة ومستقبلها
صنعاء-سبأ: ينام أطفال غزة الذين يرزحون تحت معاناة إنسانية غير مسبوقة، على بطون فارغة، مع استمرار العدو الإسرائيلي في استهداف لقمة عيشهم والمواد الغذائية اللازمة لحياتهم، بإغلاق المعابر ومنع وصول المساعدات إليهم، بينما يشاهدهم العالم أجمع كيف يقتاتون أوراق الشجر والماء الممزوج بالملح؛ دون أن يقول كلمته الفصل رافضًا تجويعهم وإبادتهم. في وقت سابق من اليوم الاثنين، أوضحت وزارة الصحة في قطاع غزة أن مستشفيات القطاع، سجّلت 14حالة وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية 147 حالة وفاة، بينهم 88طفلًا. "ليس لدينا تقريبا كلمات لوصف مدى فظاعة الوضع في غزة الآن، يقتل في المتوسط صف دراسي من الأطفال يوميا"، هكذا اختزل وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي؛ النزف الفلسطيني في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر بدعم أمريكي منذ نحو عامين؛ أمام مرأى ومسمع العالم. وفي مشهد يلخص مأساة الطفولة، في قطاع غزة المحاصر، خرج أربعة أطفال من أسرة واحدة، من منزلهم في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بحثًا عن طعام يسد رمقهم، لكنهم لم يعودوا جراء جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي. عاد "عمر" و"أمير" أشلاءً، ولحقت بهما ابنة عمهما "سما"، فيما الطفل الرابع "سراج" يصارع الموت في أحد مستشفيات غزة، التي أنهكها الحصار والعدوان. "الأطفال الأكثر معاناة" وتؤكد منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الاثنين، أن "كل الفلسطينيين في قطاع غزة جوعى، لكن الأطفال هم الأكثر معاناة". وقالت اليونيسف، على حسابها بمنصة (إكس):"الجميع جوعى في غزة، لكن الأطفال هم الأكثر معاناة. وحتى25 يوليو(الجاري)، أفادت التقارير بوفاة83 طفلا بسبب سوء التغذية". وأضافت: "بدلا من الذهاب إلى المدرسة، يُخاطر الأولاد والبنات بحياتهم أملا في الحصول على بعض الطعام. وأكملت: "يجب الآن السماح بدخول كميات كافية من المساعدات". فيما أكدت منظمة أطباء بلا حدود تضاعف عدد المسجلين للعلاج من سوء التغذية في عيادتها بغزة أربع مرات منذ 18 مايو. وأوضحت أن معدل سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة بغزة تضاعف ثلاث مرات خلال الأسبوعين الماضيين. وقالت إن ما يحدث في غزة تجويع متعمد للناس تمارسه السلطات الإسرائيلية، مطالبة إياها بالسماح بدخول إمدادات الغذاء والمساعدات إلى غزة على نطاق واسع. وأضافت أن المرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية بغزة يكافحون الآن من أجل البقاء على قيد الحياة. بدوره، قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران، إن أطفال قطاع غزة يعانون من الجوع، وسط ظروف صحية قاسية. وأضاف الدقران في تصريح لقناة "الجزيرة"، أن المصابين بأمراض مزمنة في غزة يواجهون خطر الموت مع شح الغذاء والدواء. وحذر من أن المستشفيات المتبقية بقطاع غزة مهددة بالتوقف لشح الوقود، لافتًا إلى أن الطواقم الطبية تعاني من الجوع وسوء التغذية وسط ظروف كارثية. وتابع "نخشى زيادة أعداد الوفيات التي تصلنا، بسبب تفاقم الجوع في قطاع غزة"، مضيفًا أن جميع سكان القطاع مهددون بالإصابة بسوء التغذية. يأتي هذا في حين يعاني900 ألف طفل في غزة الجوع ، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية. وسبق أن حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس يونيو، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. ويستخدم الكيان الصهيوني التجويع في قطاع غزة على المدنيين الفلسطينيين كأداة لكسر إرادة المقاومة وفرض الاستسلام، على أمل تحقيق ما لم يقدر عليه عسكريا في القطاع المحاصر. ووفقا للمادة 54من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف لعام 1977، يُحظر "تجويع السكان المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب"، بما في ذلك تدمير أو إتلاف المواد التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة، مثل الأغذية والمياه ومرافق الزراعة. وسبق أن أدانت محكمة الجنايات الدولية هذا الأسلوب في عدة قضايا، واعتبرته جريمة حرب عندما يتم تعمّده ضد المدنيين، وهو ما دفع منظمات قانونية إلى المطالبة بإجراء تحقيقات مستقلة بشأن ما يجري في غزة. ومازالت المنظمات الدولية ترصد حالة الجوع والحصار في قطاع غزة فحسب تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) بتاريخ 23 يوليو 2025، فإن أكثر من مليون طفل في غزة باتوا في مرحلة "انعدام الأمن الغذائي الحاد"، ويواجه القطاع خطر المجاعة على نطاق واسع، فيما يعيش 88% من سكانه في مناطق خاضعة لأوامر إخلاء أو نشاط عسكري مباشر. الأمهات...وجه آخر للمأساة يعد الأطفال والنساء الحوامل (الأمهات) من أكثر المتضررين من التجويع الإسرائيلي في قطاع غزة المحاصر. وحذّرت منظمة "يونيسف" من أنّ قرابة 71,000 طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد، بينهم آلاف في حالة "هزال شديد يهدد حياتهم"، إلى جانب أكثر من 17,000 امرأة حامل ومرضع في وضع غذائي خطير. وقالت الطبيبة الأمريكية، أمبرين سليمي، إنها تضطر إلى إجراء عمليات ولادة قيصرية مبكرة لنساء فلسطينيات في قطاع غزة يعانين من مضاعفات صحية خطيرة بسبب نقص الغذاء والدواء، وإن العديد من النساء يلدن أطفالا بأحجام صغيرة جدا بتوقيت مبكر، في ظل استمرار جريمة الإبادة والتجويع "الإسرائيلي" بالقطاع. وظهرت الطبيبة الأمريكية، خلال مقابلة أجرتها وكالة الأناضول، بجوار طفل حديث الولادة يعاني من سوء تغذية داخل الحضانة، وقالت إنه ولد قبل أسبوعين بعملية قيصرية. وتعمل سليمي، التي وصلت إلى غزة قبل 3أسابيع عبر منظمة "بيت المال"(غير حكومية مقرها الولايات المتحدة)، إلى جانب الطواقم الطبية المحلية في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبي غزة. وأوضحت أن هناك نقصا حادا في المعدات والإمدادات والأسرة في مستشفى ناصر وفي كافة مستشفيات القطاع، ما يُعقد رعاية المرضى، خاصة النساء الحوامل والأطفال. وأضافت أن القسم النسائي في مستشفى ناصر يفتقر للعدد الكافي من الأسرة لاستقبال الأمهات الحوامل وحديثي الولادة، إضافة إلى مصابي الحرب وسوء التغذية، الأمر الذي يؤثر سلبا على العلاج. وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، هناك 60ألف سيدة حامل معرضة للخطر جراء انعدام الرعاية الصحية والأمن الغذائي. وحذر "الإعلامي الحكومي"، السبت الماضي، من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100ألف طفل في القطاع جراء نفاد الحليب والمكملات الغذائية في ظل استمرار سياسة التجويع التي ترتكبها قوات العدو الإسرائيلي والتي تتزامن مع جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 21شهرا. قبل الانصراف؛ نتوقف أمام شهادة طفل من القطاع، خرج للبحث عن لقمة يكافح بها جوعه وجوع عائلته؛ فإذا بجنود الاحتلال يأسروه ويعذبوه مع أصدقائه؛ وهي شهادة وثقها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان. كان فارس مع تسعة من أصدقائه، اقتيدوا على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي، خلال محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية من مراكز توزيع في مدينة رفح، جنوب غزة. شهادات صادمة أدلى بها الفتية، مؤكدين تعرضهم لـ'انتهاكات جسيمة وتعذيب قاسٍ' . فيما كان جنود الاحتلال قبل اعتقالهم قد أطلقوا النار على أربعة مدنيين بينهم طفل ارتقوا شهداء، وسقط عشرات الجرحى. يقول أحد الفتية المحررين: "كانت أمي تقسّم الرغيف إلى نصفين، نصف للصباح ونصف للمساء. كنت أشوف دموعها كل يوم، وما أقدر أعمل شيء... قررت أخرج أجيب أكل، حتى لو بموت". بهذه الكلمات عبر الفتى الغزاوي عن طبيعة المأساة التي يتجرعها الأطفال والأمهات مع جميع سكان القطاع، الذين يرزحون تحت وطأة عدوان إسرائيلي يستهدف كل شيء في سياق حرب همجية لم يستيقظ معها الضمير الإنساني بعد ليقول بصوت مرتفع لإسرائيل ومن يدعم جريمتها: أوقفوا إزهاق الأرواح وتدمير كل مظاهر الحياة! وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,921 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,233 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.