
تحمي من أمراض عديدة.. 6 فوائد لتناول البطاطا الحلوة
والبطاطا الحلوة هي خضروات جذرية نشوية ذات مذاق حلو، تزرع في جميع أنحاء العالم، وتتميز بغناها بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف.
فيما يلي 6 فوائد صحية للبطاطا الحلوة وفق دراسات طبية:
غنية بالعناصر الغذائية
البطاطا الحلوة مصدر ممتاز للألياف والفيتامينات والمعادن، إذ يحتوي الكوب الواحد من النوع المشوي منها (200 غرام) على:
- السعرات الحرارية: 180
- الكربوهيدرات: 41 غرام
- البروتين: 4 غرامات
- الدهون: 0.3 غرام
- الألياف: 6.6 غرام
- فيتامينات "أي" و"سي"، ومنغنيز ونحاس وحمض البانتوثينيك والبوتاسيوم والنياسين.
كما أن البطاطا الحلوة — خصوصا البرتقالية والبنفسجية — غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الجذور الحرة، حسبما ذكر موقع "هليث لاين" الطبي.
والجذور الحرة هي جزيئات غير مستقرة يمكن أن تُلحق الضرر بالحمض النووي وتسبب الالتهابات، وقد رُبطت بالإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان والقلب والشيخوخة.
تعزز صحة الجهاز الهضمي
الألياف ومضادات الأكسدة الموجودة في البطاطا الحلوة مفيدة لصحة الأمعاء.
وتحتوي البطاطا الحلوة على نوعين من الألياف: القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وكلاهما لا يتم هضمهما من قبل الجسم بل يبقيان في القناة الهضمية ويوفران فوائد صحية متعددة.
ويتم تخمير بعض أنواع الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان بواسطة بكتيريا القولون، ما يؤدي إلى إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة تغذي خلايا بطانة الأمعاء وتحافظ على قوتها.
وترتبط الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف (20–33 غراما يوميا) بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون وتحسين حركة الأمعاء.
كما أن مضادات الأكسدة في البطاطا البنفسجية تساهم في تعزيز نمو البكتيريا النافعة، مما يحسّن صحة الأمعاء ويقلل خطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي والإسهال المعدي.
قد تساعد في محاربة السرطان
تزخر البطاطا الحلوة بمجموعة من مضادات الأكسدة التي قد تُساعد في الوقاية من أنواع معينة من السرطان.
على سبيل المثال، أثبتت دراسات أن "الأنثوسيانينات" الموجودة في البطاطا البنفسجية تُبطئ نمو خلايا سرطانية في المثانة والقولون والمعدة والثدي.
كذلك أظهرت دراسات على الفئران أن النظام الغذائي الغني بالبطاطا البنفسجية قلل من معدلات الإصابة بسرطان القولون في مراحله المبكرة.
تدعم صحة البصر
البطاطا الحلوة، خاصة البرتقالية، غنية جدا بـ"البيتا كاروتين"، وهو مضاد أكسدة مسؤول عن لونها الزاهي.
ويقوم الجسم بتحويل "البيتا كاروتين" إلى فيتامين "أي"، الذي يُستخدم لتكوين مستقبلات الضوء داخل العينين.
وقد يؤدي نقص فيتامين "أي" إلى العمى الليلي أو حالة تُعرف باسم جفاف الملتحمة، الأمر الذي يجعل من تناول البطاطا الحلوة عاملا مساعدا في الوقاية من هذه الحالات.
تعزيز وظائف الدماغ
وجدت إحدى الدراسات على الحيوانات أن "الأنثوسيانينات" في البطاطا الحلوة تقلل من الالتهابات وتحمي الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
دراسة أخرى أظهرت أن مكملات مستخلصة من البطاطا البنفسجية الغنية بالأنثوسيانينات حسّنت من الذاكرة وخفّضت مؤشرات الالتهاب الدماغي لدى الفئران.
ورغم عدم توفر دراسات بشرية تؤكد ذلك حتى الآن، فإن الأنظمة الغذائية الغنية بالفواكه والخضار ومضادات الأكسدة تُقلل خطر تدهور القدرات الذهنية والخرف بنسبة تصل إلى 13 بالمئة.
دعم جهاز المناعة
البطاطا الحلوة البرتقالية من أغنى المصادر الطبيعية بـ البيتا كاروتين"، الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين "أي" المهم لجهاز المناعة، ونقصه في الدم مرتبط بانخفاض القدرة المناعية.
كما يلعب دورا في الحفاظ على صحة الأغشية المخاطية، خصوصا في بطانة الأمعاء، التي تُعد خط الدفاع الأول ضد مسببات الأمراض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
الريحان يحميك من المرض.. اعرف فوائده للمناعة
الريحان من النباتات العطرية التي طالما اعتُبرت رمزًا للنقاء والطاقة الإيجابية، لكن خلف هذه الرائحة المميزة، له الكثير من الفوائد الصحية خاصة للمناعة ودفاعات الجسم. لا يقتصر استخدامه على المطبخ، بل يُنظر إليه اليوم كواحد من أكثر الأعشاب فاعلية في دعم الجهاز المناعي ومساعدة الجسم في مقاومة الأمراض والعدوى. كيف يساعد الريحان جهازك المناعي؟ يحتوي الريحان على تركيبة قوية من مضادات الأكسدة، التي تُعرف بدورها الحيوي في حماية الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرة. هذه المركبات، مثل الفلافونويدات والبوليفينولات، تساهم في تعزيز صحة الخلايا وتقليل فرص الالتهاب المزمن، وهو أحد أسباب الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب وضعف المناعة. حسبما ذكر تقرير نشر في موقع Healthline، فإن الريحان يحتوي على مركبات تُظهر خصائص مضادة للفيروسات والميكروبات، مما يجعله عونًا في الوقاية من بعض أنواع العدوى البكتيرية والفيروسية. إدخال الريحان ضمن نمط الحياة اليومي هو خيار ذكي لمن يبحث عن وسيلة طبيعية لتقوية مناعته. فوائده لا تقتصر على التذوق، بل تمتد لتمنح الجسم درعًا واقيًا من مسببات المرض وتدعمه في الحفاظ على توازنه الصحي. فيتامينات ومعادن تعزز دفاعات الجسم الريحان يحتوي على كميات جيدة من فيتامين ك، الذي يلعب دورًا في تقوية العظام ودعم تجلط الدم الطبيعي، إلى جانب عناصر أخرى مثل الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم، التي تُحسن من التوازن الغذائي وتعزز مقاومة الجسم للضغوط البيئية والصحية. علاج التوتر وتخفيف الضغط على جهاز المناعة النوع المعروف باسم "الريحان المقدس" أو "تولسي"، بشكل خاص، له مكانة خاصة في الطب التقليدي، حيث يُستخدم لتقليل التوتر وتحسين الحالة النفسية. وقد أظهرت دراسات أن التوتر النفسي المستمر يؤثر سلبًا على المناعة، وهنا يأتي دور الريحان في تهدئة الجهاز العصبي بشكل غير مباشر. طرق بسيطة للاستفادة يمكن تناول الريحان طازجًا مع السلطات، إضافته إلى الأطعمة الساخنة، أو تحضيره كشاي دافئ. كما يدخل في تحضير الزيوت العطرية التي تُستخدم خارجيًا لعلاج بعض التهيجات الجلدية. الاستخدام المنتظم بكميات معتدلة يكفي لتحقيق فوائده دون الحاجة إلى مكملات


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
البطاطا الحلوة.. كنز غذائي يعزّز المناعة ويحارب الأمراض
تُعد البطاطا الحلوة من أكثر الأطعمة فائدة لصحة الإنسان، فهي ليست مجرد طعام لذيذ المذاق، بل مخزون طبيعي من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، التي تسهم في تعزيز المناعة وحماية الجهاز الهضمي وتحسين وظائف الجسم الحيوية. غذاء شامل مليء بالعناصر المهمة تنتمي البطاطا الحلوة إلى فئة الخضروات الجذرية النشوية، وتُزرع في مختلف بقاع العالم. تحتوي على مزيج متوازن من العناصر الغذائية، حيث يوفّر كوب واحد من البطاطا المشوية (نحو 200 غرام) ما يقارب: 180 سعرة حرارية 41 غراماً من الكربوهيدرات 4 غرامات من البروتين 6.6 غرامات من الألياف كميات كبيرة من فيتامينَي A وC، إلى جانب البوتاسيوم، والنحاس، والمنغنيز، وحمض البانتوثينيك، والنياسين. البطاطا الحلوة، خاصة الأصناف البرتقالية والبنفسجية، غنية بمركبات مضادة للأكسدة تحمي الجسم من الجذور الحرة، وهي جزيئات ضارة مرتبطة بالإصابة بأمراض مزمنة كأمراض القلب والسرطان والشيخوخة المبكرة. صحة الأمعاء تبدأ من طبق البطاطا تلعب الألياف الموجودة في البطاطا الحلوة دورًا محوريًا في تحسين صحة الجهاز الهضمي، إذ تحتوي على نوعين من الألياف ڜالقابلة وغير القابلة للذوبان وهما يساهمان في تغذية بكتيريا الأمعاء النافعة وتحفيز إنتاج أحماض دهنية تعزز مناعة القولون وتقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء. البطاطا البنفسجية تحديدًا تحتوي على مضادات أكسدة تدعم نمو الميكروبات المفيدة، ما يقلل احتمالات الإصابة بمتلازمة القولون العصبي والإسهال. مضاد طبيعي للسرطان؟ تشير دراسات طبية إلى أن المركبات الطبيعية في البطاطا الحلوة، خاصة 'الأنثوسيانين'، قد تُبطئ نمو خلايا سرطانية في أعضاء مثل المثانة والمعدة والثدي والقولون. كما أن إدراج البطاطا البنفسجية في النظام الغذائي ساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون في تجارب حيوانية. حماية العيون من العمى الليلي اللون البرتقالي المشرق للبطاطا الحلوة ليس مجرد جمال طبيعي، بل دليل على وفرة 'البيتا كاروتين'، وهو مركب يتحول في الجسم إلى فيتامين A، الضروري لصحة العين. ويساعد هذا الفيتامين على الحفاظ على مستقبلات الضوء في العين، ويمنع الإصابة بجفاف القرنية والعمى الليلي. الدماغ أيضًا يستفيد مضادات الأكسدة في البطاطا، خاصة الأنثوسيانينات، أظهرت في دراسات على الحيوانات قدرة على تقليل الالتهابات وحماية أنسجة الدماغ من التلف. وقد أثبتت الأبحاث أن هذه المركبات تساهم في تحسين الذاكرة وتقليل خطر التدهور العقلي، رغم الحاجة لمزيد من الدراسات على البشر. درع مناعي طبيعي من أبرز فوائد البطاطا الحلوة دعم جهاز المناعة، بفضل تركيزها العالي من البيتا كاروتين وفيتامين A، اللذين يلعبان دورًا حيويًا في تعزيز الاستجابة المناعية للجسم، خصوصًا من خلال تقوية الأغشية المخاطية التي تُعد الحاجز الأول ضد مسببات الأمراض.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
وداعا للأرق!.. طريقة بسيطة للنوم خلال دقائق معدودة
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من الأرق، لكن طبيبا من هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا (NHS) كشف عن تقنية ذهنية بسيطة قد تساعدك على النوم في غضون دقائق فقط. ودعا الدكتور آرثر جوسترا، طبيب الأطفال المتدرّب، من يعانون الأرق إلى تجربة ما يعرف بـ"الخلط المعرفي"، وهي طريقة ذهنية تعتمد على تشتيت انتباه العقل بأفكار وكلمات عشوائية، بهدف تهدئة التوتر والقلق اللذين يمنعان النوم. وقال جوسترا، الذي اعتاد العمل في نوبات ليلية طويلة ويعاني من قلة النوم: "هذه الخدعة تعلّم دماغك أن النوم آمن، وتخرجه من حالة الاستنفار المرتبطة بالقلق أو التفكير المفرط". وأوضح أن هذه التقنية تفعّل الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، المسؤول عن الاسترخاء. كيف تطبّق تقنية "الخلط المعرفي"؟ فكّر في كلمة عشوائية تماما، وتخيل شكلها أو معناها. اختر كلمة أخرى لا علاقة لها بالأولى، وتخيلها أيضا. استمر بذلك مع كلمات غير مترابطة، ما يشوّش على أنماط التفكير القلقة. يمكنك استخدام أسلوب "سلسلة الحروف": اختر كلمة، ثم كلمة جديدة تبدأ بالحرف الأخير من السابقة (مثلا: قمر ← رمان ← نحل ... إلخ). ويضيف جوسترا: "في غضون دقائق ستجد نفسك تغفو دون أن تدرك، لأن دماغك ابتعد عن التفكير في المشكلات أو التوتر". وهذه الطريقة ليست جديدة، بل طورها في الأصل عالم الإدراك الكندي لوك ب. بودوان، الذي أشار إلى أن الهدف منها هو محاكاة نمط التفكير غير المنطقي الذي يحدث عادة عند الانتقال من اليقظة إلى النوم، لكن دون السماح للعقل بالانشغال بمخاوف أو ضغوط. وقال بودوان: "هذه الصور الذهنية العشوائية لا تروي قصة متماسكة، ما يساعد الدماغ على الانفصال عن التفكير المنطقي والقلق". الجدير بالذكر أن نقص النوم المزمن يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل: السرطان والسكتة الدماغية وأمراض القلب والسكري والعقم، إلى جانب مشكلات يومية كضعف التركيز والانفعال. ورغم أن الاستيقاظ المتكرر ليلا لا يعني بالضرورة الإصابة بالأرق، فإن تكراره قد يخل بالتوازن النفسي والجسدي بمرور الوقت.