logo
البطاطا الحلوة.. كنز غذائي يعزّز المناعة ويحارب الأمراض

البطاطا الحلوة.. كنز غذائي يعزّز المناعة ويحارب الأمراض

اليمن الآنمنذ 5 أيام
تُعد البطاطا الحلوة من أكثر الأطعمة فائدة لصحة الإنسان، فهي ليست مجرد طعام لذيذ المذاق، بل مخزون طبيعي من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، التي تسهم في تعزيز المناعة وحماية الجهاز الهضمي وتحسين وظائف الجسم الحيوية.
غذاء شامل مليء بالعناصر المهمة
تنتمي البطاطا الحلوة إلى فئة الخضروات الجذرية النشوية، وتُزرع في مختلف بقاع العالم. تحتوي على مزيج متوازن من العناصر الغذائية، حيث يوفّر كوب واحد من البطاطا المشوية (نحو 200 غرام) ما يقارب:
180 سعرة حرارية
41 غراماً من الكربوهيدرات
4 غرامات من البروتين
6.6 غرامات من الألياف
كميات كبيرة من فيتامينَي A وC، إلى جانب البوتاسيوم، والنحاس، والمنغنيز، وحمض البانتوثينيك، والنياسين.
البطاطا الحلوة، خاصة الأصناف البرتقالية والبنفسجية، غنية بمركبات مضادة للأكسدة تحمي الجسم من الجذور الحرة، وهي جزيئات ضارة مرتبطة بالإصابة بأمراض مزمنة كأمراض القلب والسرطان والشيخوخة المبكرة.
صحة الأمعاء تبدأ من طبق البطاطا
تلعب الألياف الموجودة في البطاطا الحلوة دورًا محوريًا في تحسين صحة الجهاز الهضمي، إذ تحتوي على نوعين من الألياف ڜالقابلة وغير القابلة للذوبان وهما يساهمان في تغذية بكتيريا الأمعاء النافعة وتحفيز إنتاج أحماض دهنية تعزز مناعة القولون وتقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
البطاطا البنفسجية تحديدًا تحتوي على مضادات أكسدة تدعم نمو الميكروبات المفيدة، ما يقلل احتمالات الإصابة بمتلازمة القولون العصبي والإسهال.
مضاد طبيعي للسرطان؟
تشير دراسات طبية إلى أن المركبات الطبيعية في البطاطا الحلوة، خاصة 'الأنثوسيانين'، قد تُبطئ نمو خلايا سرطانية في أعضاء مثل المثانة والمعدة والثدي والقولون. كما أن إدراج البطاطا البنفسجية في النظام الغذائي ساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون في تجارب حيوانية.
حماية العيون من العمى الليلي
اللون البرتقالي المشرق للبطاطا الحلوة ليس مجرد جمال طبيعي، بل دليل على وفرة 'البيتا كاروتين'، وهو مركب يتحول في الجسم إلى فيتامين A، الضروري لصحة العين. ويساعد هذا الفيتامين على الحفاظ على مستقبلات الضوء في العين، ويمنع الإصابة بجفاف القرنية والعمى الليلي.
الدماغ أيضًا يستفيد
مضادات الأكسدة في البطاطا، خاصة الأنثوسيانينات، أظهرت في دراسات على الحيوانات قدرة على تقليل الالتهابات وحماية أنسجة الدماغ من التلف. وقد أثبتت الأبحاث أن هذه المركبات تساهم في تحسين الذاكرة وتقليل خطر التدهور العقلي، رغم الحاجة لمزيد من الدراسات على البشر.
درع مناعي طبيعي
من أبرز فوائد البطاطا الحلوة دعم جهاز المناعة، بفضل تركيزها العالي من البيتا كاروتين وفيتامين A، اللذين يلعبان دورًا حيويًا في تعزيز الاستجابة المناعية للجسم، خصوصًا من خلال تقوية الأغشية المخاطية التي تُعد الحاجز الأول ضد مسببات الأمراض.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

9 أطعمة تمنحك السعادة وتقلل الشعور بالاكتئاب.. تَعَرف عليها
9 أطعمة تمنحك السعادة وتقلل الشعور بالاكتئاب.. تَعَرف عليها

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 2 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

9 أطعمة تمنحك السعادة وتقلل الشعور بالاكتئاب.. تَعَرف عليها

حدد خبراء التغذية عدداً من الأطعمة التي كشفت الأبحاث عن دورها في تعزيز السعادة وتقليل الشعور بالاكتئاب، يمكنك تضمينها في النظام الغذائي اليومي لصحة نفسية متينة. النظام الغذائي يؤثر على وظائف الدماغ من خلال عدة آليات، أبرزها تأثيره على البكتيريا النافعة في الأمعاء، التي تلعب دوراً كبيراً في تنظيم المزاج عبر ما يعرف بـ محور 'الأمعاء والدماغ'، أيضاً الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الموجودة في الطعام الطبيعي تساهم في تقليل الالتهابات التي تؤثر على الدماغ. هناك مجموعة من الأطعمة المتوفرة والتي ثبتت فعاليتها في تعزيز الشعور بالسعادة، وكذلك الحد من فرص الإصابة بالاكتئاب، وهي كالآتي: الأسماك الدهنية الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والماكريل تعد مصدراً غنياً بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وهذه الأحماض تحديداً تعمل على تحسين صحة الدماغ وتقليل فرص التهاب الجهاز العصبي؛ ومن هنا يأتي تأثيرها على الحالة النفسية، وأشار التقرير إلى أن الدراسات أظهرت أن تناول هذه الأسماك بانتظام يُقلل من احتمال الإصابة بالاكتئاب بنسبة ملحوظة. الشوكولاتة الداكنة الشوكولاتة الداكنة لا يقتصر دورها على المذاق اللذيذ فحسب، بل هي غذاء يحتوي على مركّبات تؤثر بشكل مباشر على كيمياء الدماغ، فالمركّبات مثل الكافيين، والثيوبرومين، والفلافونويدات تساهم في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، وتعزيز إفراز السيروتونين، وهو ناقل عصبي مرتبط بالشعور بالسعادة. الأطعمة المخمرة الزبادي، الكيمتشي والأطعمة المخمرة الأخرى تحتوي على البكتيريا النافعة 'البروبيوتيك'، ولذلك تُعرف بدورها في دعم توازن الميكروبيوم في الأمعاء، كما أن هذه البكتيريا لها تأثير على الجهاز العصبي، لذلك يمكن أن تتحسن الحالة المزاجية بشكل طبيعي دون تدخل دوائي. الموز فاكهة غنية بالفيتامين B6 الذي يساهم في تحويل التريبتوفان إلى سيروتونين، كما أن الموز يحتوي على كربوهيدرات طبيعية تساعد على امتصاص التريبتوفان بفعالية، مما يعزز المزاج. الشوفان الكامل يُعد من الكربوهيدرات المعقدة التي تُبطئ امتصاص السكر في الدم، مما يمنع التقلبات المفاجئة في الطاقة والمزاج، كما يحتوي على الحديد والمغنيسيوم، وهما عنصران مهمان لصحة الدماغ. التوت التوت الأزرق، والفراولة، والتوت البري، جميعها غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي الجسم بشكل عام والدماغ بشكل خاص من تلف الخلايا، وبحسب دراسات سابقة، فإن التوت يساعد في تقليل أعراض القلق والاكتئاب. المكسرات والبذور المكسرات مثل الجوز واللوز، بذور الكتان، وبذور الشيا، جميعها مصادر ممتازة لأحماض أوميغا 3، بالإضافة إلى الزنك والمغنيسيوم، وهي عناصر تعزز تنظيم النواقل العصبية المرتبطة بالحالة المزاجية. القهوة (باعتدال) تُشير الأبحاث إلى أن الكافيين الموجود في القهوة يُحفز إطلاق الدوبامين، الناقل العصبي الذي يمنح شعوراً بالتحفيز والسعادة، لكن الخبراء ينصحون بالاستهلاك المعتدل، لأن الإفراط قد يؤدي إلى نتائج عكسية. البقوليات مصدر غني بفيتامين B9 (الفولات)، الذي يؤثر بشكل مباشر على المزاج، وتشير دراسات إلى أن نقص الفولات يرتبط بزيادة خطر الاكتئاب، خاصة لدى النساء.

كيف تستعيد شعرك طبيعيًا دون جراحة؟: 4 حلول فعّالة وآمنة
كيف تستعيد شعرك طبيعيًا دون جراحة؟: 4 حلول فعّالة وآمنة

اليمن الآن

timeمنذ 15 ساعات

  • اليمن الآن

كيف تستعيد شعرك طبيعيًا دون جراحة؟: 4 حلول فعّالة وآمنة

بعد أن فاجأت الفنانة رحمة حسن جمهورها بمقطع مصوّر كشفت فيه عن إصابتها المفاجئة بالصلع الجزئي نتيجة مرض الثعلبة وتناول دواء شائع، اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بالتفاعل والجدل، وسط تساؤلات عديدة عن أسباب هذه الحالة وطرق علاجها. في هذا السياق، سلط خبراء الجلدية الضوء على أبرز الوسائل الطبيعية والآمنة التي يمكن أن تساعد في استعادة كثافة الشعر دون الحاجة إلى تدخل جراحي، وذلك وفقًا لتوصيات الجمعية الأمريكية للأمراض الجلدية: البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP): تقنية حديثة تعتمد على حقن فروة الرأس بمادة مأخوذة من دم المريض نفسه، لتحفيز بصيلات الشعر وتحسين نموه بطريقة طبيعية وآمنة. الميزوثيرابي: علاج فعال يعتمد على حقن فروة الرأس بمزيج من الفيتامينات والمعادن الطبيعية، يعمل على تغذية جذور الشعر وتعزيز كثافته دون أي تدخل جراحي. الزيوت الطبيعية والوصفات المنزلية: زيوت مثل: الروزماري: لتحفيز الدورة الدموية. الخروع: لتعزيز نمو الشعر. جوز الهند: للترطيب والتغذية العميقة. هذه الزيوت يمكن استخدامها ضمن روتين منتظم لدعم صحة الشعر وتحفيز نموه. النظام الغذائي المتوازن: لا غنى عن التغذية السليمة، فالبروتينات والفيتامينات مثل الزنك، فيتامين D، والبيوتين (B7) تلعب دورًا حيويًا في منع تساقط الشعر وتعزيز قوته. أبرز أسباب الصلع: الوراثة: السبب الأكثر شيوعًا. أمراض المناعة الذاتية: مثل الثعلبة. الضغوط النفسية والهرمونات. سوء التغذية ونقص الفيتامينات. حالة رحمة حسن أعادت تسليط الضوء على مشكلة شائعة يعاني منها كثيرون بصمت، لكنها أيضًا فتحت الباب للحديث عن حلول فعالة وطبيعية يمكن أن تعيد الأمل لمن يعانون من تساقط الشعر أو الصلع الجزئي.

دراسة عالمية حديثة تكشف عن غذاء سري يحارب السرطان.. موجود في كل مطبخ!
دراسة عالمية حديثة تكشف عن غذاء سري يحارب السرطان.. موجود في كل مطبخ!

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 2 أيام

  • وكالة الصحافة اليمنية

دراسة عالمية حديثة تكشف عن غذاء سري يحارب السرطان.. موجود في كل مطبخ!

كشفت دراسة علمية حديثة أن تناول أطعمة غنية بالنشا المقاوم يوميًا قد يساهم في خفض خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي بنسبة تصل إلى 60%. وبحسب الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي نيوكاسل وليدز في المملكة المتحدة، ونشرتها مجلة Cancer Prevention Research، فإن الأطعمة التي تحتوي على النشا المقاوم — مثل الموز غير الناضج، والشوفان، والبطاطس المسلوقة الباردة، والأرز، والمعكرونة، وخبز القمح الكامل، إضافة إلى الفاصوليا والعدس والبازلاء الخضراء — قد تؤدي دورًا وقائيًا في مواجهة عدة أنواع من السرطان. وأوضح الباحثون أن النشا المقاوم، وهو نوع من الكربوهيدرات لا يُهضم في الأمعاء الدقيقة بل يصل إلى القولون، يغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء ويعمل بطريقة مشابهة للألياف، ما يعزز صحة الجهاز الهضمي. واعتمدت الدراسة على تجربة سريرية دولية شملت نحو 1000 مشارك من مختلف الدول ممن يعانون من 'متلازمة لينش'، وهي حالة وراثية تزيد من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، وخصوصًا سرطان الأمعاء. وخلال فترة الدراسة التي امتدت من عام 1999 إلى 2005، تلقى نصف المشاركين 30 غرامًا يوميًا من النشا المقاوم، وهو ما يعادل تقريبًا موزة خضراء واحدة، فيما تلقى النصف الآخر دواءً وهميًا. وتمت متابعة المشاركين لمدة تتراوح بين 10 و20 عامًا بعد انتهاء التجربة. وأظهرت النتائج أن النشا المقاوم لم يكن له تأثير واضح على سرطان الأمعاء، لكنه ساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي، بما في ذلك سرطان المريء والمعدة والبنكرياس والقنوات الصفراوية والإثني عشر، بنسبة وصلت إلى 60%. وأشار الباحثون إلى أن التأثير الوقائي للنشا المقاوم استمر لعقد كامل بعد التوقف عن تناوله، مرجحين أن يكون ذلك نتيجة تأثيره على أيض الأحماض الصفراوية وتقليل إنتاج المركّبات الضارة في الأمعاء. ودعا الفريق العلمي إلى مزيد من الأبحاث لفهم الآليات البيولوجية الدقيقة التي تقف وراء هذه النتائج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store