logo
9 أطعمة تمنحك السعادة وتقلل الشعور بالاكتئاب.. تَعَرف عليها

9 أطعمة تمنحك السعادة وتقلل الشعور بالاكتئاب.. تَعَرف عليها

حدد خبراء التغذية عدداً من الأطعمة التي كشفت الأبحاث عن دورها في تعزيز السعادة وتقليل الشعور بالاكتئاب، يمكنك تضمينها في النظام الغذائي اليومي لصحة نفسية متينة.
النظام الغذائي يؤثر على وظائف الدماغ من خلال عدة آليات، أبرزها تأثيره على البكتيريا النافعة في الأمعاء، التي تلعب دوراً كبيراً في تنظيم المزاج عبر ما يعرف بـ محور 'الأمعاء والدماغ'، أيضاً الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الموجودة في الطعام الطبيعي تساهم في تقليل الالتهابات التي تؤثر على الدماغ.
هناك مجموعة من الأطعمة المتوفرة والتي ثبتت فعاليتها في تعزيز الشعور بالسعادة، وكذلك الحد من فرص الإصابة بالاكتئاب، وهي كالآتي:
الأسماك الدهنية
الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والماكريل تعد مصدراً غنياً بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وهذه الأحماض تحديداً تعمل على تحسين صحة الدماغ وتقليل فرص التهاب الجهاز العصبي؛ ومن هنا يأتي تأثيرها على الحالة النفسية، وأشار التقرير إلى أن الدراسات أظهرت أن تناول هذه الأسماك بانتظام يُقلل من احتمال الإصابة بالاكتئاب بنسبة ملحوظة.
الشوكولاتة الداكنة
الشوكولاتة الداكنة لا يقتصر دورها على المذاق اللذيذ فحسب، بل هي غذاء يحتوي على مركّبات تؤثر بشكل مباشر على كيمياء الدماغ، فالمركّبات مثل الكافيين، والثيوبرومين، والفلافونويدات تساهم في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، وتعزيز إفراز السيروتونين، وهو ناقل عصبي مرتبط بالشعور بالسعادة.
الأطعمة المخمرة
الزبادي، الكيمتشي والأطعمة المخمرة الأخرى تحتوي على البكتيريا النافعة 'البروبيوتيك'، ولذلك تُعرف بدورها في دعم توازن الميكروبيوم في الأمعاء، كما أن هذه البكتيريا لها تأثير على الجهاز العصبي، لذلك يمكن أن تتحسن الحالة المزاجية بشكل طبيعي دون تدخل دوائي.
الموز
فاكهة غنية بالفيتامين B6 الذي يساهم في تحويل التريبتوفان إلى سيروتونين، كما أن الموز يحتوي على كربوهيدرات طبيعية تساعد على امتصاص التريبتوفان بفعالية، مما يعزز المزاج.
الشوفان الكامل
يُعد من الكربوهيدرات المعقدة التي تُبطئ امتصاص السكر في الدم، مما يمنع التقلبات المفاجئة في الطاقة والمزاج، كما يحتوي على الحديد والمغنيسيوم، وهما عنصران مهمان لصحة الدماغ.
التوت
التوت الأزرق، والفراولة، والتوت البري، جميعها غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي الجسم بشكل عام والدماغ بشكل خاص من تلف الخلايا، وبحسب دراسات سابقة، فإن التوت يساعد في تقليل أعراض القلق والاكتئاب.
المكسرات والبذور
المكسرات مثل الجوز واللوز، بذور الكتان، وبذور الشيا، جميعها مصادر ممتازة لأحماض أوميغا 3، بالإضافة إلى الزنك والمغنيسيوم، وهي عناصر تعزز تنظيم النواقل العصبية المرتبطة بالحالة المزاجية.
القهوة (باعتدال)
تُشير الأبحاث إلى أن الكافيين الموجود في القهوة يُحفز إطلاق الدوبامين، الناقل العصبي الذي يمنح شعوراً بالتحفيز والسعادة، لكن الخبراء ينصحون بالاستهلاك المعتدل، لأن الإفراط قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
البقوليات
مصدر غني بفيتامين B9 (الفولات)، الذي يؤثر بشكل مباشر على المزاج، وتشير دراسات إلى أن نقص الفولات يرتبط بزيادة خطر الاكتئاب، خاصة لدى النساء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأكل ببطء فوائد صحية وعقلية وغذائية جمة
الأكل ببطء فوائد صحية وعقلية وغذائية جمة

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

الأكل ببطء فوائد صحية وعقلية وغذائية جمة

في خضم الحياة السريعة، يبرز الأكل ببطء كعادة صحية بسيطة وفعالة، حيث يؤكد خبراء التغذية والأطباء على فوائده المتعددة للجسم والعقل، وكيف يساعد في الحفاظ على الصحة والوزن المثالي. الأكل ببطء يحسن عملية الهضم بشكل ملحوظ، فالمضغ الجيد يفتت الطعام ويسهل عمل الجهاز الهضمي، كما يحفز إفراز اللعاب الذي يحتوي على إنزيمات هاضمة، مما يقلل من مشاكل الانتفاخ، الحموضة، وعسر الهضم. كما يلعب دورا كبيرا في التحكم بالشهية والوزن، حيث يحتاج الدماغ 20 دقيقة للشعور بالشبع، وبالتالي فإن تناول الطعام ببطء يمنح المخ الوقت الكافي لإرسال إشارات الامتلاء، مما يقلل كمية الطعام المستهلكة ويساعد في الحفاظ على وزن صحي. ولا تتوقف فوائد الأكل ببطء عند هذا الحد، بل تمتد لتحسين التمثيل الغذائي، حيث يقلل الضغط على الجهاز الهضمي، مما يسمح له بالعمل بكفاءة أكبر، ويعزز امتصاص الفيتامينات والمعادن والبروتينات، وينعكس إيجابيا على مستويات الطاقة والنشاط العام. ويساهم الأكل ببطء في تعزيز الاستمتاع بالطعام، حيث يتيح تذوق النكهات والروائح والقوام بشكل أفضل، مما يزيد الشعور بالرضا والامتنان ويقلل الرغبة في تناول الوجبات السريعة غير الصحية. إضافة الى ذلك، يحول الأكل ببطء الوجبة إلى فرصة للاسترخاء وتخفيف التوتر، مما يحسن المزاج ويقلل من ضغوط الحياة اليومية. اخبار متعلقة

9 أطعمة تمنحك السعادة وتقلل الشعور بالاكتئاب.. تَعَرف عليها
9 أطعمة تمنحك السعادة وتقلل الشعور بالاكتئاب.. تَعَرف عليها

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 4 أيام

  • المشهد اليمني الأول

9 أطعمة تمنحك السعادة وتقلل الشعور بالاكتئاب.. تَعَرف عليها

حدد خبراء التغذية عدداً من الأطعمة التي كشفت الأبحاث عن دورها في تعزيز السعادة وتقليل الشعور بالاكتئاب، يمكنك تضمينها في النظام الغذائي اليومي لصحة نفسية متينة. النظام الغذائي يؤثر على وظائف الدماغ من خلال عدة آليات، أبرزها تأثيره على البكتيريا النافعة في الأمعاء، التي تلعب دوراً كبيراً في تنظيم المزاج عبر ما يعرف بـ محور 'الأمعاء والدماغ'، أيضاً الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الموجودة في الطعام الطبيعي تساهم في تقليل الالتهابات التي تؤثر على الدماغ. هناك مجموعة من الأطعمة المتوفرة والتي ثبتت فعاليتها في تعزيز الشعور بالسعادة، وكذلك الحد من فرص الإصابة بالاكتئاب، وهي كالآتي: الأسماك الدهنية الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والماكريل تعد مصدراً غنياً بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وهذه الأحماض تحديداً تعمل على تحسين صحة الدماغ وتقليل فرص التهاب الجهاز العصبي؛ ومن هنا يأتي تأثيرها على الحالة النفسية، وأشار التقرير إلى أن الدراسات أظهرت أن تناول هذه الأسماك بانتظام يُقلل من احتمال الإصابة بالاكتئاب بنسبة ملحوظة. الشوكولاتة الداكنة الشوكولاتة الداكنة لا يقتصر دورها على المذاق اللذيذ فحسب، بل هي غذاء يحتوي على مركّبات تؤثر بشكل مباشر على كيمياء الدماغ، فالمركّبات مثل الكافيين، والثيوبرومين، والفلافونويدات تساهم في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، وتعزيز إفراز السيروتونين، وهو ناقل عصبي مرتبط بالشعور بالسعادة. الأطعمة المخمرة الزبادي، الكيمتشي والأطعمة المخمرة الأخرى تحتوي على البكتيريا النافعة 'البروبيوتيك'، ولذلك تُعرف بدورها في دعم توازن الميكروبيوم في الأمعاء، كما أن هذه البكتيريا لها تأثير على الجهاز العصبي، لذلك يمكن أن تتحسن الحالة المزاجية بشكل طبيعي دون تدخل دوائي. الموز فاكهة غنية بالفيتامين B6 الذي يساهم في تحويل التريبتوفان إلى سيروتونين، كما أن الموز يحتوي على كربوهيدرات طبيعية تساعد على امتصاص التريبتوفان بفعالية، مما يعزز المزاج. الشوفان الكامل يُعد من الكربوهيدرات المعقدة التي تُبطئ امتصاص السكر في الدم، مما يمنع التقلبات المفاجئة في الطاقة والمزاج، كما يحتوي على الحديد والمغنيسيوم، وهما عنصران مهمان لصحة الدماغ. التوت التوت الأزرق، والفراولة، والتوت البري، جميعها غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي الجسم بشكل عام والدماغ بشكل خاص من تلف الخلايا، وبحسب دراسات سابقة، فإن التوت يساعد في تقليل أعراض القلق والاكتئاب. المكسرات والبذور المكسرات مثل الجوز واللوز، بذور الكتان، وبذور الشيا، جميعها مصادر ممتازة لأحماض أوميغا 3، بالإضافة إلى الزنك والمغنيسيوم، وهي عناصر تعزز تنظيم النواقل العصبية المرتبطة بالحالة المزاجية. القهوة (باعتدال) تُشير الأبحاث إلى أن الكافيين الموجود في القهوة يُحفز إطلاق الدوبامين، الناقل العصبي الذي يمنح شعوراً بالتحفيز والسعادة، لكن الخبراء ينصحون بالاستهلاك المعتدل، لأن الإفراط قد يؤدي إلى نتائج عكسية. البقوليات مصدر غني بفيتامين B9 (الفولات)، الذي يؤثر بشكل مباشر على المزاج، وتشير دراسات إلى أن نقص الفولات يرتبط بزيادة خطر الاكتئاب، خاصة لدى النساء.

كيف تستعيد شعرك طبيعيًا دون جراحة؟: 4 حلول فعّالة وآمنة
كيف تستعيد شعرك طبيعيًا دون جراحة؟: 4 حلول فعّالة وآمنة

اليمن الآن

timeمنذ 5 أيام

  • اليمن الآن

كيف تستعيد شعرك طبيعيًا دون جراحة؟: 4 حلول فعّالة وآمنة

بعد أن فاجأت الفنانة رحمة حسن جمهورها بمقطع مصوّر كشفت فيه عن إصابتها المفاجئة بالصلع الجزئي نتيجة مرض الثعلبة وتناول دواء شائع، اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بالتفاعل والجدل، وسط تساؤلات عديدة عن أسباب هذه الحالة وطرق علاجها. في هذا السياق، سلط خبراء الجلدية الضوء على أبرز الوسائل الطبيعية والآمنة التي يمكن أن تساعد في استعادة كثافة الشعر دون الحاجة إلى تدخل جراحي، وذلك وفقًا لتوصيات الجمعية الأمريكية للأمراض الجلدية: البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP): تقنية حديثة تعتمد على حقن فروة الرأس بمادة مأخوذة من دم المريض نفسه، لتحفيز بصيلات الشعر وتحسين نموه بطريقة طبيعية وآمنة. الميزوثيرابي: علاج فعال يعتمد على حقن فروة الرأس بمزيج من الفيتامينات والمعادن الطبيعية، يعمل على تغذية جذور الشعر وتعزيز كثافته دون أي تدخل جراحي. الزيوت الطبيعية والوصفات المنزلية: زيوت مثل: الروزماري: لتحفيز الدورة الدموية. الخروع: لتعزيز نمو الشعر. جوز الهند: للترطيب والتغذية العميقة. هذه الزيوت يمكن استخدامها ضمن روتين منتظم لدعم صحة الشعر وتحفيز نموه. النظام الغذائي المتوازن: لا غنى عن التغذية السليمة، فالبروتينات والفيتامينات مثل الزنك، فيتامين D، والبيوتين (B7) تلعب دورًا حيويًا في منع تساقط الشعر وتعزيز قوته. أبرز أسباب الصلع: الوراثة: السبب الأكثر شيوعًا. أمراض المناعة الذاتية: مثل الثعلبة. الضغوط النفسية والهرمونات. سوء التغذية ونقص الفيتامينات. حالة رحمة حسن أعادت تسليط الضوء على مشكلة شائعة يعاني منها كثيرون بصمت، لكنها أيضًا فتحت الباب للحديث عن حلول فعالة وطبيعية يمكن أن تعيد الأمل لمن يعانون من تساقط الشعر أو الصلع الجزئي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store