آبل تستعد لدمج GPT-5 فى Apple Intelligence: ترقية كبرى قادمة لمستخدمى iOS وmacOS
أعلنت شركة آبل أن أحدث وأقوى نموذج ذكاء اصطناعي من شركة OpenAI، المعروف باسم GPT-5، سينضم قريباً إلى ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، ولكن ليس بشكل فوري، وكانت OpenAI قد كشفت عن النموذج الجديد يوم الخميس، واصفةً إياه بأنه واحد من أفضل نماذج الذكاء الاصطناعي على الإطلاق، بقدرات محسّنة بشكل كبير على الفهم والتفاعل مع المستخدمين.
حالياً، يعتمد نظام الذكاء الاصطناعي الجديد من آبل، المعروف باسم Apple Intelligence والمضمَّن في أنظمة iOS 18 وiPadOS 18 وmacOS Sequoia، على نموذج GPT-4o من OpenAI عند اختيار المستخدمين الاتصال بخدمة ChatGPT.
ويساعد هذا التكامل على جعل Siri أكثر ذكاءً، وتحسين قدرات الكتابة المدمجة، وحتى مساعدة تطبيق الكاميرا على التعرف على الأشياء أو الأماكن.
وتوضح آبل أن GPT-5 سيحل محل GPT-4o في خدمة ChatGPT مع إطلاق أنظمة iOS 26 وiPadOS 26 وmacOS Tahoe 26، والمتوقع صدورها في عام 2026. وهذا يعني أن Siri وأدوات Apple Intelligence الأخرى التي تستخدم ChatGPT ستشهد قفزة كبيرة في الأداء.
وتجدر الإشارة إلى أن استخدام ChatGPT داخل Apple Intelligence اختياري تماماً، ويتطلب موافقة المستخدم قبل مشاركة أي معلومات معه.
هذه الخطوة تأتي امتداداً للشراكة التي أُعلن عنها رسمياً بين آبل وOpenAI في عام 2024، والتي بموجبها بدأت آبل في تقديم دعم اختياري لخدمة ChatGPT ضمن نظام Apple Intelligence، وهو حزمة الميزات الذكية المدمجة في أجهزة آيفون وآيباد وماك.
ورغم أن نموذج GPT-4o يتميز حالياً بالسرعة والكفاءة، فإن الترقية إلى GPT-5 من المتوقع أن تجلب تحسينات كبيرة في مجالات الاستدلال، وجودة المحادثة، وفهم المهام المعقدة، مما سيجعل تجربة Apple + ChatGPT أكثر ذكاءً وفائدة للمستخدمين.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
اليوم السابع
منذ 24 دقائق
- اليوم السابع
بعد خلاف ألتمان وماسك.. تصرف غريب من جروك وChatGPT
اتخذ الخلاف العلني المستمر بين سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI ، وإيلون ماسك، مؤسس xAI، منعطفًا غير متوقع عندما بدا أن روبوت الدردشة الذكي الخاص بماسك Grok، يقف إلى جانب ألتمان في خلافٍ حديث حول ممارسات متجر تطبيقات Apple. وفي غضون ذلك، أفادت التقارير أن ChatGPT التابع لألتمان أعرب عن دعمه لماسك، مما زاد من حدة الجدل. وبدأ النزاع باتهام ماسك لشركة آبل بسلوكٍ مُخالفٍ للمنافسة في متجر تطبيقاتها، مُهددًا باتخاذ إجراء قانوني فوري، وادعى ماسك على منصة X للتواصل الاجتماعي أن آبل تُفضّل ChatGPT من OpenAI ، مما يجعل "من المستحيل على أي شركة ذكاء اصطناعي أخرى غير OpenAI الوصول إلى المركز الأول في متجر التطبيقات". ووصف الوضع بأنه "انتهاكٌ صارخٌ لمكافحة الاحتكار"، وجاء ردّ ألتمان مُدّعيًا أن ماسك يتلاعب بخوارزمية X لصالح شركاته الخاصة وإلحاق الضرر بالمنافسين، وكان هذا ردًا مباشرًا على ادعاءات ماسك بشأن ممارسات آبل غير العادلة. بناءً على أدلة مُوثّقة، سام ألتمان مُحقّ، في المقابل، لدى ماسك تاريخٌ في توجيه تغييرات خوارزمية X لتعزيز منشوراته وترجيح كفة مصالحه، وفقًا لتقارير عام 2023.
رقمي
منذ 4 ساعات
- رقمي
ايفون 17 برو iPhone 17 Pro سيشهد تغييرًا كبيرًا في هذا الجانب!
ايفون 17 برو iPhone 17 Pro سيشهد تغييرًا كبيرًا في هذا الجانب! كشف تقارير جديدة أن هاتف ايفون 17 برو 'iPhone 17 Pro' القادم من آبل سيشهد تغييرًا كبيرًا في سعة التخزين الأساسية، حيث سيرتفع الحد الأدنى من 128 جيجابايت – المعتمد منذ إطلاق ايفون 12 برو – إلى 256 جيجابايت. ويأتي هذا التأكيد من حساب Instant Digital على منصة Weibo، الذي كرر مزاعمه السابقة حول هذه الترقية. وبحسب المصدر، فإن هذه الزيادة في سعة التخزين ستصاحبها زيادة في السعر قدرها 50 دولارًا، ما يعني أن السعر المبدئي للجهاز قد يبدأ من 1049 دولارًا في الولايات المتحدة، بينما لا تزال الأسعار في الأسواق الأخرى غير مؤكدة وقد تختلف تبعًا للمنطقة. التغيير المرتقب سيمنح مستخدمي النسخة الأصغر من سلسلة Pro مساحة أكبر لتخزين الصور والفيديوهات والتطبيقات، في خطوة تعكس توجه آبل نحو تلبية احتياجات المستخدمين الذين يستهلكون محتوى عالي الجودة ويعتمدون بشكل أكبر على التخزين الداخلي. ومن المتوقع أن تكشف آبل رسميًا عن ايفون 17 برو خلال حدثها القادم، والذي تشير الشائعات إلى أنه سيُعقد في شهر سبتمبر، إلى جانب باقي إصدارات سلسلة ايفون 17. شاركنا رأيك بالتعليقات حول أهم ميزة يجب أن تأتي بها هذه الهواتف .. المصدر
اليوم السابع
منذ 7 ساعات
- اليوم السابع
هوس الذكاء الاصطناعى للاستشارات النفسية بين جيل جين Z وألفا.. إزاى نحميهم
حذر الخبراء من تزايد "هوس الذكاء الاصطناعي" مع تزايد اعتماد الجيل Gene Z والجيل ألفا على روبوتات الدردشة للدعم العاطفي، مما يثير مخاوف بشأن تلاشي الروابط في العالم الحقيقي وتشويش الواقع بالتفاعل الافتراضي، وفقاً لموقع "تايمز ناو". وجيل Gene Z هو الجيل الذي وُلد بين عامي 1996 و2010، هذا الجيل يتميز بأنه أول جيل لم يعرف الحياة قبل وجود الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعى، مما جعل العالم الرقمى جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية. أما جيل Alpha فهو الجيل الذى ولد منذ عام 2013 حتى الآن، الجيل الأحدث، يُعرفون بتعرضهم للتكنولوجيا منذ الولادة، ومن المتوقع أن يكونوا الأكثر ذكاءً رقميًا. يتجه جيل الشباب بشكل متزايد إلى روبوتات الدردشة الذكية في كل شيء، من نصائح العلاقات إلى الاستشارات الصحية وفي سعيهم لتحقيق ذلك، يخاطرون بفقدان التواصل الاجتماعي الفعلي الذي يحدث عند الخروج ومقابلة الناس والتحدث معهم عن مشاكلهم. هذا "الهوس" يطمس الخط الفاصل بين التفاعل الافتراضي والواقع، ويحذر الخبراء من أن هذا الاعتماد المتزايد قد يشير إلى شعور أعمق بالوحدة وآلية جديدة للتكيف في عالم مليء بالضغوط العاطفية. مساحة مريحة وخاضعة للرقابة ينشأ جيلا Z والجيل ألفا في عالمين رقميين للغاية، حيث تتداخل التكنولوجيا بعمق في حياتهم اليومية، وهم يميلون بطبيعتهم إلى اللجوء إلى روبوتات الدردشة الذكية نظرًا لتوافر هذه المنصات باستمرار. تُقدم هذه البرامج استجابات فورية، ويُنظر إليها على أنها غير مُصدرة للأحكام. كما يُوفر الذكاء الاصطناعي نوعًا من شبكة الأمان العاطفي التي قد يفتقر إليها البعض في العلاقات الإنسانية، وخاصةً أولئك الذين يعانون من صدمات نفسية أو قلق اجتماعي. قد يُعاني هؤلاء المستخدمون من ضعف عاطفي في العالم الواقعي لمجرد أنهم أصبحوا أكثر ارتياحًا لقابلية التنبؤ بمحادثات روبوتات الدردشة. نصائح لتجنب الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي توصي الدكتورة بافيترا شانكار، استشارية مساعدة في الطب النفسي في مركز أكاش للرعاية الصحية بالهند، بضرورة وجود تصميم أخلاقي للذكاء الاصطناعي يُشجع على التواصل دون اتصال بالإنترنت، وتدعو إلى وضع سياسات للرفاهية الرقمية.. إليك بعض النصائح المفيدة لتجنب الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي: -كن واعيًا عاطفيًا: اعرف من تتفاعل معه، لا يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يتعاطف معك حقًا. لذا، أعطِ الأولوية للتفاعل البشري لمعالجة المشاعر. -قلل من استخدام الذكاء الاصطناعي للدعم العاطفي: عندما تشعر بالضيق، حاول التحدث إلى شخص تثق به بدلاً من اللجوء إلى برامج المحادثة الآلية. -انخرط في أنشطة غير متصلة بالإنترنت: ابتعد عن الشاشة وانضم إلى نوادي أو فعاليات أو تطوّع لبناء علاقات حقيقية. -مارس التخلص من السموم الرقمية: خطط لقضاء وقت منتظم بعيدًا عن الأجهزة لتقليل الاعتماد العاطفي على الذكاء الاصطناعي.
