
العراق يعتزم افتتاح أول محطة طاقة شمسية لإنتاج الكهرباء نهاية العام الجاري
32
العراق
أعلن حيان عبد الغني وزير النفط العراقي، أن بلاده ستفتتح أول محطة لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية بقدرة 250 ميغاواط بحلول نهاية العام الحالي، وذلك ضمن المرحلة الأولى من عقد جنوب العراق المتكامل الموقع مع شركة /توتال إنرجيز/ الفرنسية.
وقال عبد الغني في تصريحات اليوم، إن مشروع توتال يتضمن تنفيذ محطة طاقة شمسية بقدرة إجمالية تبلغ 1000 ميغاواط، وسيتم إنجاز المرحلة الأولى بطاقة 250 ميغاواط قبل نهاية العام الجاري.
وأكد أن دعم وزارة النفط لقطاع الطاقة لم يترجم فقط إلى أرقام ومشاريع بل أيضا إلى خفض حقيقي في الانبعاثات وتوسيع قاعدة الطاقة النظيفة، وتمكين الانتقال العادل نحو اقتصاد منخفض الكربون.
ويعد مشروع "شمس البصرة" أحد أكبر مشاريع الطاقة المتجددة في العراق، إذ يمتد على مساحة تقدر بـ 9 آلاف دونم، ويضم نحو مليوني لوح شمسي موزعة على 4 وحدات توليدية.
وتتزامن هذه الخطوة مع استعدادات العراق لتنفيذ مشروع طاقة شمسية عملاق آخر بقدرة 3000 ميغاواط، بالتعاون مع شركة /يو جي تي رينيوابل/ الأمريكية البريطانية في إطار توجه أوسع نحو تنويع مصادر الطاقة وتعزيز أمن الإمدادات.
وتهدف وزارة الكهرباء العراقية الوصول إلى إنتاج 12 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2030، ضمن استراتيجية تسعى إلى تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء من مصادر مستدامة.
مساحة إعلانية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 9 دقائق
- الرأي
ترافورد يعود إلى «سيتي»
قال مانشستر سيتي يوم أمس الثلاثاء إن حارس المرمى جيمس ترافورد عاد إلى صفوف الفريق بعقد لمدة خمسة أعوام بعد أن ساعد بيرنلي على الصعود إلى الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بعدما تلقى الفريق أقل عدد من الأهداف في دوري الدرجة الثانية الموسم الماضي. وذكرت تقارير إعلامية أن الإنكليزي ترافورد، الذي فاز بالقفاز الذهبي بعد خروجه بشباك نظيفة في 29 مباراة بدوري الدرجة الثانية الموسم الماضي، عاد إلى النادي الذي قضى فيه ثمانية أعوام كحارس شاب، مقابل 27 مليون جنيه إسترليني (36 مليون دولار). وقال ترافورد في بيان نشره مانشستر سيتي «العودة إلى مانشستر سيتي لحظة مميزة ولحظة فخر لي ولعائلتي. لطالما حلمت بالعودة إلى مانشستر سيتي يوما ما». وأضاف «هذا هو المكان الذي أسميه بيتي، إنه نادي كرة قدم مميز حقا مع أشخاص رائعين يجعلونه مكانا فريدا للعمل واللعب». ولعب ترافورد على سبيل الإعارة لفريقي الدرجة الثالثة أكينجتون ستانلي وبولتون واندرارز قبل أن ينتقل بعقد نهائي إلى بيرنلي في عام 2023، حيث لعب موسمه الكامل الأول في الدوري الإنكليزي الممتاز، وشارك في 28 مباراة قبل أن يهبط النادي. وعاد الحارس إلى مستواه في دوري الدرجة الثانية الموسم الماضي، إذ استقبل بيرنلي 16 هدفا فقط طوال الموسم، وهو ما يقل بفارق 14 هدفا عن ليدز يونايتد المتوج اللقب. وتابع ترافورد: «ما زلت صغيرا للغاية ومتحمسا لمواصلة التعلم والتحسن، وأعلم أنه لا توجد بيئة أفضل من مانشستر سيتي لمساعدتي في أن أصبح أفضل حارس مرمى يمكنني أن أكونه». وقال سيتي، الذي يبدأ مشوار المنافسة على لقبه السابع خلال تسعة مواسم بالدوري الممتاز عندما يحل ضيفا على ولفرهامبتون واندرارز في 16 أغسطس، إن ترافورد سيرتدي القميص رقم 1.


البيان
منذ 9 دقائق
- البيان
غزة.. كارثة إنسانية بأبعاد مروعة
واصفاً تحذيراً أصدرته مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهي مرصد عالمي للجوع، بأنه يؤكد «ما كنا نخشاه: غزة على شفا المجاعة». وأضاف في بيان «يواجه الفلسطينيون في غزة كارثة إنسانية لها أبعاد مروعة، هذا ليس تحذيراً، بل هو واقع يتكشف أمام أعيننا». وتوقع آخر تحليل للتصنيف بشأن غزة الذي صدر في 12 مايو، أن يعاني كل سكان القطاع -على الأرجح- مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد بحلول نهاية سبتمبر، مع توقعات بوصول 469.500 شخص إلى مستويات كارثية.


البيان
منذ 9 دقائق
- البيان
الاعتراف بالدولة الفلسطينية تحوّل رمزي أم انعطافة استراتيجية؟
كما أن دولاً مثل إسبانيا، وإيرلندا، والنرويج وسلوفينيا سبقت بريطانيا إلى هذا الموقف، ما يعكس اتجاهاً أوروبياً متصاعداً لفك الارتباط بسياسة الدعم الأعمى لإسرائيل، وبخاصة في ظل الصور الكارثية للبؤس والجوع التي تخرج من غزة. وفي كلمة ألقاها خلال مؤتمر صحافي مشترك مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في مقر المستشارية ببرلين، قال ميرتس «أود أيضاً أن أؤكد صراحة أنه يجب ألا تكون هناك عمليات طرد أخرى، ولا أي خطوات أخرى نحو ضم الضفة الغربية». لكنه أوضح أن «الاعتراف بدولة فلسطينية هو إحدى الخطوات النهائية لحل الدولتين»، في إشارة إلى أن هذه الخطوة ليس أوانها الآن. كما أن توقيت الحديث عن الاعتراف – بعد أكثر من 20 شهراً على الحرب المدمّرة على غزة – يمنح الفلسطينيين نصراً دبلوماسياً ولو رمزياً، ودافعاً معنوياً، في حين يزيد من عزلة إسرائيل دولياً. كما لم يتغير الواقع على الأرض بعد توقيع عرفات ورئيس الحكومة الإسرائيلية في حينه إسحاق رابين، اتفاق أوسلو برعاية الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلنتون.