
مجلس الوزراء: مصر ضمن 7 دول للاستفادة من برنامج صندوق الاستثمار فى المناخ
يأتي ذلك في ضوء توجه الدولة نحو تعزيز الاقتصاد الأخضر، والتوسع في استخدام الطاقة النظيفة، وتنفيذ مشروعات تنموية صديقة للبيئة، بما يعكس التزام مصر بالمعايير العالمية للتنمية المستدامة، ويعزز من فرصها في الحصول على التمويلات الدولية المخصصة للعمل المناخي.
واستعرضت الإنفوجرافات الرؤية الدولية لجهود مصر في التحول لاقتصاد أخضر، حيث تقدمت 6 مراكز في مؤشر تغير المناخ الصادر عن منظمة "German watch"، لتحتل المركز الـ 20 عام 2025، مقابل المركز الـ 26 عام 2014، كما تقدمت 4.5 نقطة في مؤشر الأداء البيئي الصادر عن جامعة Yale""، لتسجل 43.7 نقطة عام 2024، مقابل 39.2 نقطة عام 2014.
كما تقدمت مصر 5 مراكز في مؤشر التحول الفعال للطاقة الصادر عن "المنتدى الاقتصادي العالمي"، لتصل إلى المركز 74 عام 2025، مقارنة بالمركز 79 عام 2015، إلى جانب تقدمها 5 مراكز في مؤشر الدول الأكثر جاذبية في قطاع الطاقة المتجددة الصادر عن " Ernst & Young"، لتصل إلى المركز 34 في يونيو 2024، مقارنة بالمركز 39 في مارس 2015.
وسلطت الإنفوجرافات الضوء على الأطر التأسيسية والاستراتيجية للتحول لاقتصاد أخضر ومستدام، حيث تم إعادة تأسيس المجلس الوطني لتغير المناخ عام 2019، ليصبح برئاسة رئيس الوزراء، إلى جانب إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر 2050عام 2022.
وأطلقت مصر أيضًا استراتيجية مصر للطاقة المستدامة 2040 بهدف زيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، للوصول إلى 30% عام 2030، و60% بحلول عام 2040، إلى جانب إطلاق الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون عام 2024 لتنويع مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة والحد من انبعاثات الكربون.
واستكمالًا لما سبق، فقد تم إعداد خارطة طريق لآليات خفض انبعاثات الكربون بعدد من القطاعات الصناعية عام 2024، بالإضافة إلى إصدار أول قانون لإدارة المخلفات بأنواعها في مصر عام 2020.
وفيما يخص التحول نحو الطاقة المتجددة وتوطين صناعة الهيدروجين الأخضر، أوضحت الإنفوجرافات، أن إجمالي القدرات المركبة للطاقة المتجددة "شمسي – مائي – رياح" بلغت 8100 ميجاوات، وتم تخصيص 42.9 ألف كم2، لاستيعاب مشروعات الطاقة المتجددة، وكذلك لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.
واستعرضت الإنفوجرافات أبرز مشروعات الطاقة المتجددة، لتشمل مجمع بنبان للطاقة الشمسية بإجمالي قدرة 1465 ميجاوات، وكذلك مزرعة رياح جبل الزيت بإجمالي قدرة 580 ميجاوات.
وبشأن مشروعات الهيدروجين الأخضر، تم توقيع عدد 16 مذكرة تفاهم سارية مع مطورين عالميين في مجال الطاقة الخضراء لتطوير مشروعات وقود أخضر، ومن ثم توقيع ٧ اتفاقيات إطارية ملزمة مع ٧ من المطورين القائمين.
وفيما يتعلق بالتوسع في استثمارات المشروعات والسندات الخضراء، ارتفعت نسبة الاستثمارات العامة الخضراء بمقدار 40 نقطة مئوية، لتصل إلى 55% من إجمالي الاستثمارات العامة عام 2025/2026، مقابل 15% عام 2020/2021، كما أصدرت مصر أول طرح لها من السندات الخضراء بالأسواق العالمية بقيمة 750 مليون دولار لأجل 5 سنوات كأول دولة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وشهد عام 2024 إطلاق أول سوق طوعي للكربون في مصر، كما تم اختيار مصر ضمن 7 دول من بين 26 دولة تقدمت على مستوى العالم للاستفادة من برنامج صندوق الاستثمار في المناخ "CIF" لخفض الانبعاثات بالقطاع الصناعي بقيمة مليار دولار.
أما على صعيد التحول نحو وسائل نقل صديقة للبيئة، فقد بلغت تكلفة القطار الكهربائي السريع 1.2 تريليون جنيه، فيما بلغت تكلفة المرحلتين الأولى والثانية من مشروع القطار الكهربائي الخفيف 84.9 مليار جنيه، كما بلغ إجمالي تكلفة مشروع مونوريل شرق النيل 1.6 مليار يورو، ومونوريل غرب النيل 1.1 مليار يورو.
كما تم تحويل 601 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعي حتى نهاية يونيو 2025، ومستهدف تحويل نحو 180 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعي بين عامي2025/2026 و2027/2028، إلى جانب التشغيل التجريبي للأتوبيس الترددي للجمهور في 14 محطة من إسكندرية الزراعي حتى أكاديمية الشرطة منذ 1 يونيو 2025.
وأظهرت الإنفوجرافات جهود الدولة في رصد وتقليل الانبعاثات الملوثة للهواء، حيث انخفض التلوث بالجسيمات الصلبة في القاهرة الكبرى والدلتا بنسبة 35%، ليصل إلى 102 ميكرو جرام/م3 عام 2024، مقارنة بـ 157 ميكرو جرام/م3 عام 2015.
كما تم الانتهاء من زراعة 1.5 مليون شجرة خلال العامين الأول والثاني من المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" المستمرة على مدار 7 سنوات، فضلًا عن تجنب أكثر من 334 ألف طن انبعاثات خلال عام 2024 في مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة "السحابة السوداء".
وأوضحت الإنفوجرافات أن هناك 121 محطة رصد ملوثات الهواء، و95 منشأة صناعية مرتبطة بالشبكة القومية لرصد الانبعاثات الصناعية على مستوى الجمهورية عام 2024، إلى جانب تنفيذ 1012 حملة فحص عادم على الطريق شملت 41.8 ألف مركبة خلال 2024.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 8 ساعات
- بوابة ماسبيرو
مستشار اقتصادي: مصر بالمركز التاسع عالميا في جذب الاستثمارات الأجنبية
أكد المستشار الاقتصادى د.يسرى فاروق، أن مصر احتلت المركز التاسع عالميا عام 2024 في جذب الاستثمارات الأجنبية بحجم استثمارات بلغ 47 مليار دولار، وهذا يرجع لصفقة رأس الحكمة وبعض المبيعات الحكومية للأصول الإنتاجية، حيث تعتبر مصر من المناطق الجاذبة للاستثمار، لعدة أسباب أهمها توافر الموارد والأيدى العاملة والموقع الاستراتيجى المتميز كما تعد مصر بوابة لأفريقيا، فضلا عن قناة السويس الممر البحرى بما يجعل مصر واحة للاستثمار الأجنبى المباشر في الكثير من القطاعات. وأوضح خلال لقاء مع برنامج (تحيا مصر) أن الاستثمار يمثل إضافة لرأسمال الدولة وإضافة للأصول الإنتاجية ، مشيرا إلى أن هناك نوعين من الاستثمار، استثمار محلى برؤوس أموال محلية واستثمار أجنبى، والعالم كله يعتمد على رأس المال الأجنبي لأنه ضرورى لأى دولة، والاستثمار الأجنبي يمكن أن يكون مباشرًا أو غير مباشر، والاستثمار الأجنبي المباشر يكون من خلال مستثمر يقيم مشروع صناعى أو زراعى أو خدمى ويستثمر مباشرة، أما الاستثمار الأجنبي غير المباشر فيتم عبر سوق رأس المال وهو سوق البورصة في الأسهم والسندات من خلال شراء الأجانب للأسهم والسندات، مشيرا إلى أن النوعين مطلوبان عالميا لكن الأكثر فاعلية لأى دولة هو الاستثمار الأجنبي المباشر، لافتا إلى أن الاستثمار الأجنبي يساعد الدول فى زيادة رؤوس الأموال ونقل التكنولوجيا وزيادة فرص العمل ونقل الخبرات وتحسين القدرات التصديرية، ويعزز التنافسية وزيادة الإنتاجية. وأشار إلى أهمية الاستثمار الأخضر أو الاستثمار الذى يحافظ على البيئة، وهو نوع جديد من أنواع الاستثمار فى الصناعات التي تحافظ على استدامة واستمرارية الموارد وعدم استنزافها، فالتنمية المستدامة هي التنمية طويلة الاجل، لافتا إلى أن مصر طرحت سندات خضراء وطرحت استثمارا أخضر بهدف تحقيق التنمية المستدامة على المدى الطويل، كما تم عمل خريطة استثمارية تتناسب مع الاستدامة البيئية وتسهم بشكل فعال في تحسين جودة الحياة. وكشف عن أن الطاقة الخضراء أو الطاقة النظيفة تعد من أهم أنواع جذب الاستثمارات في مصر خاصة الهيدروجين الأخضر، فهى مهمة جدا وتسعى مصر لها بشكال فعال، حيث دعا الرئيس عبد الفتاح السيسى في مؤتمر الاستثمار إلى الاستثمار في الطاقة النظيفة، لتتحول مصر إلى مركز لوجستى ضخم في الطاقة النظيفة، من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وطاقة الهيدروجين الأخضر، وكل الطاقات التي لا تستهلك البيئة، مؤكدا أن مصر تمتلك من البنية التحتية ما يؤهلها لذلك، من خلال موقعها الاستراتيجي ومواردها المتجددة فضلا عن جهود الدولة المستمرة لتطوير البنية التحتية للطاقة المتجددة. وأوضح أن الدولة سعت لتهيئة البنية التحتية لجذب الاستثمار من خلال تطوير شبكة الطرق والكبارى لتسهيل التجارة الداخلية وزيادة الانتشار العمرانى، وتم إنشاء 7 آلاف كم من الطرق الجديدة ضمن المشروع القومى للطرق، و قد تقدمت مصر في مؤشر جودة الطرق من 118 إلى رقم 18 لتصبح الأولى على مستوى إفريقيا، حيث تم تطوير هذه المنظومة خلال عشر سنوات، لتتكامل مع خطة التنمية الشاملة للدولة من خلال إقامة التجمعات العمرانية والمدن الصناعية واستصلاح الاراضى، حيث تم إنفاق 2 تريليون جنيه على تطوير منظومة النقل في مصر من طرق وسكة حديد وأنفاق وموانىء بحرية . وسلط الضوء على تهيئة البنية التحتية بالكامل لتشمل كافة المرافق من إنتاج الكهرباء ومحطات الكهرباء وتوفير البنية التحتية للصرف الصحى، والمياه الصالحة للشرب، حيث نجحت مصر في جذب استثمارات ضخمة ومستمرة في ذلك عبر مجموعة كبيرة من المشروعات الاستثمارية والمناطق الصناعية المعلنة والخريطة الاستثمارية على جميع ربوع مصر. برنامج (تحيا مصر) يعرض على شاشة الفضائية المصرية من الاثنين إلى الخميس في الثانية ظهرا، إعداد : خالد محمود، إخراج : وليد جمال، تقديم : منى عبد الغفار.


بوابة الفجر
منذ 16 ساعات
- بوابة الفجر
اجتماع تنسيقي للسكرتير العام المساعد بأسوان بشأن مشروع القطار الكهربائى السريع " أكتوبر -أبو سمبل "
كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بقيام اللواء ماهر هاشم السكرتير العام المساعد بالمشاركة فى الجلسة التشاورية لوصف المشروع والجهود المكثفة التي يتم تنفيذها على قدم وساق بمشروع القطار الكهربائى السريع " أكتوبر / أبو سمبل "، وفى هذا الإطار وتوضيح مساره والمحطات المتنوعة بنطاق زهرة الجنوب، فضلًا عن التعريف بأهدافه وعوائدة الإيجابية للمواطنين وللحركة السياحية الوافدة للمحافظة لتضاف لسلسلة الإنجازات فى الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى وأثناء فعاليات الجلسة التى حضرها الدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، ومسئولى الجهات المختصة، بالإضافة إلى ممثلى المجتمع المدنى، تم التأكيد على التنسيق بين الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل ومحافظ أسوان اللواء دكتور إسماعيل كمال، وهو الذى يتطلب فى نفس الوقت تحقيق التكاتف والتكامل بين الجميع، والعمل كفريق واحد لتقديم كافة التسهيلات والتيسيرات وتذليل أى عقبات لإستكمال تنفيذ هذه المشروعات القومية الهامة والحيوية لما تمثله من أهمية كبرى وإضافة هامة لقطاع الطرق والنقل، وخاصة أنه سيساهم فى تخفيض وإختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت وتنشيط حركة التجارة الداخلية وتعزيز السياحة والبنية التحتية وربط الموانئ البحرية والجافة والمناطق اللوجستية، فضلًا عن تقليل إنبعاثات الكربون وتحسين جودة الهواء وبالتالى التخفيف من آثار تغير المناخ، والمساهمة فى رؤية مصر للتحول إلى النقل الأخضر المستدام، علاوة على أهمية المشروع فى تحقيق التنمية الإجتماعية والإقتصادية فى المناطق الواقعة على مسار الخط ورفع مستوى السلامة مما سيجذب المزيد من الركاب لإستخدام القطار فائق السرعة لإنه يحتوى على أحدث أنواع التكنولوجيا التى توفر وسيلة مواصلات آمنة، كما شهدت الجلسة إستعراض الموقف التنفيذى لمشروع القطار الكهربائى السريع " أكتوبر / أبو سمبل " الخط الثانى " الأزرق " لمسافة 1100 كم، ويشمل 36 محطة وكذا عرض موقف المسار والمحطات فى نطاق الحدود الإدارية لمحافظة أسوان بطول 390 كم، والذى يضم 9 محطات ( السباعية / إدفو / كلابشة / دراو / أسوان الجديدة / مطار أسوان / ميدكوم " مصنع الأسمنت " / توشكى / أبو سمبل ).


النبأ
منذ 16 ساعات
- النبأ
تفاصيل الجلسة التشاورية لوصف مشروع القطار الكهربائى السريع «أكتوبر- أبو سمبل»
شارك اللواء ماهر هاشم، السكرتير العام المساعد بمحافظة أسوان، فى الجلسة التشاورية لوصف مشروع القطار الكهربائى السريع "أكتوبر- أبو سمبل"، وتوضيح مساره والمحطات المتنوعة بنطاق زهرة الجنوب، فضلًا عن التعريف بأهدافه وعوائده الإيجابية للمواطنين وللحركة السياحية الوافدة للمحافظة لتضاف لسلسلة الإنجازات فى الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى. تفاصيل الجلسة التشاورية لوصف مشروع القطار الكهربائى السريع "أكتوبر / أبو سمبل" وأثناء فعاليات الجلسة التى حضرها الدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، ومسئولى الجهات المختصة، بالإضافة إلى ممثلى المجتمع المدنى، تم التأكيد على التنسيق بين الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل ومحافظ أسوان اللواء دكتور إسماعيل كمال، وهو الذى يتطلب فى نفس الوقت تحقيق التكاتف والتكامل بين الجميع، والعمل كفريق واحد لتقديم كافة التسهيلات والتيسيرات وتذليل أى عقبات لاستكمال تنفيذ هذه المشروعات القومية الهامة والحيوية لما تمثله من أهمية كبرى، وإضافة هامة لقطاع الطرق والنقل، وخاصة أنه سيساهم فى تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت وتنشيط حركة التجارة الداخلية وتعزيز السياحة والبنية التحتية وربط الموانئ البحرية والجافة والمناطق اللوجستية، فضلًا عن تقليل انبعاثات الكربون وتحسين جودة الهواء، وبالتالى التخفيف من آثار تغير المناخ، والمساهمة فى رؤية مصر للتحول إلى النقل الأخضر المستدام، علاوة على أهمية المشروع فى تحقيق التنمية الإجتماعية والإقتصادية فى المناطق الواقعة على مسار الخط، ورفع مستوى السلامة مما سيجذب المزيد من الركاب لاستخدام القطار فائق السرعة؛ لإنه يحتوى على أحدث أنواع التكنولوجيا التى توفر وسيلة مواصلات آمنة. كما شهدت الجلسة إستعراض الموقف التنفيذى لمشروع القطار الكهربائى السريع" أكتوبر- أبو سمبل "الخط الثانى "الأزرق" لمسافة 1100 كم، ويشمل 36 محطة، وكذا عرض موقف المسار والمحطات فى نطاق الحدود الإدارية لمحافظة أسوان بطول 390 كم، والذى يضم 9 محطات (السباعية- إدفو- كلابشة- دراو- أسوان الجديدة- مطار أسوان- ميدكوم "مصنع الأسمنت"- توشكى- أبو سمبل).