
مونديال السباحة: الروماني بوبوفيتشي يحقق ذهبية 100م حرة
وحقق بوبوفيتشي الفوز في سباق السرعة بزمن قدره 46.51 ثانية، محطماً الرقم القياسي للبطولة، فيما نال الأميركي جاك أليكسي الميدالية الفضية (46.92 ث)، والأسترالي كايل تشالمرز البرونزية (47.17 ث) في ظل غياب البطل الأولمبي وحامل الرقم القياسي العالمي الصيني بان جانلي.
بوبوفيتشي حقق الفوز في سباق السرعة بزمن قدره 46.51 ثانية (إ.ب.أ)
وقال السباح البالغ 20 عاماً الذي يتمتع بكاريزما لافتة: «عادة ما يفوز مَن يستطيع أن ينفصل ذهنياً عن الآخرين».
وأضاف: «إذا تمكنت من تخيل وجود جدران على جانبي الممر الذي أسبح فيه، فقد أتصور أنني وحدي وأُنفّذ ما تدربت عليه».
ووُصف السباق بأنه مواجهة منتظرة بين بوبوفيتشي، أليكسي وتشالمرز، وجميعهم تأهلوا إلى النهائي بتواقيت سريعة.
لكن بوبوفيتشي سيطر على النصف الثاني من السباق وانطلق متقدماً بوضوح على منافسيه حتى لمس الحائط أولاً.
دافيد بوبوفيتشي (رويترز)
قال بعد السباق: «أنا سعيد جداً بوجودي هنا، أكثر من أي لقب في أي وقت».
أما الصيني بان، فقد فشل في بلوغ النهائي بعد أن حل عاشراً في نصف النهائي، وعلّق قائلاً إنه «لم أكن في حالة جيدة»، خصوصاً بعد خروجه المبكر أيضاً من سباق 200م حرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
بعد نهاية فترة إعارته للهلال.. "حمدالله" يعود للشباب ويشارك في التدريبات الجماعية
شهدت التدريبات الجماعية للفريق الكروي الأول بنادي الشباب عودة مهاجم الفريق وهدافه، المغربي عبدالرزاق حمدالله، بعد نهاية فترة إعارته للهلال خلال المشاركة في كأس العالم للأندية 2025، التي جرت في الولايات المتحدة الأمريكية، حسبما نشر حساب النادي عبر منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، أمس الاثنين. وانخرط "حمدالله" في الحصة التدريبية التي تركزت على الجانبين البدني والفني خلال المعسكر الخارجي تحضيرًا للموسم الرياضي الجديد في النمسا.


صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
بطولة الكونكاكاف 2025: الأخضر تحت 15 يخسر أمام أمريكا بهدفين
استهلّ المنتخب السعودي تحت 15 عامًا لكرة القدم مشواره في بطولة كونكاكاف 2025 لكرة القدم، التي تُقام في كوستاريكا، بخسارته أمام منتخب أمريكا، حامل لقب النسخة الماضية، بنتيجة هدفين دون مقابل، في اللقاء الذي جمعهما ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات. وتُعد هذه المشاركة هي الثانية للأخضر في البطولة، والتي تأتي في إطار البرنامج الفني الهادف إلى تطوير المستوى من خلال الاحتكاك القوي واكتساب الخبرات الدولية عبر مواجهة منتخبات متميزة على الصعيد القاري. ويخوض المنتخب السعودي تحت 15 عامًا منافسات البطولة ضمن المجموعة الثانية، إلى جانب منتخبات: أمريكا، كوستاريكا، وكندا. ويستعد "الأخضر" لخوض مباراته الثانية في دور المجموعات أمام منتخب كندا، الأربعاء المقبل، حيث يسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية تعوّض خسارة البداية وتعزّز حظوظه في المنافسة على بطاقات التأهل.


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
«مونديال السباحة»: إنجازات ليديكي تطغى على مسيرة أميركا الصعبة
أضاف تألق كاتي ليديكي المتواصل وحماس زميلاتها في الفريق للفوز بالذهب في اللحظات الأخيرة، بريقاً للمسيرة المخيبة للآمال للفريق الأميركي في بطولة العالم للسباحة في سنغافورة. وتعرضت استعدادات الفريق لإصابات بالتهاب المعدة والأمعاء خلال المعسكر التدريبي في تايلاند، لكنه تمكن من تصدر جدول الميداليات بتسع ذهبيات بفارق ميدالية ذهبية واحدة فقط عن المنافسة القوية أستراليا. لكن قبل ثلاث سنوات من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس، حيث ستكون السباحة الحدث الأبرز في الأسبوع الثاني من حيث توزيع الميداليات، بدأت أجراس الإنذار تدق للدولة المضيفة. وفاز لوكا أورلاندو باللقب الفردي الوحيد للفريق الأميركي للرجال في سباق 200 متر فراشة، وهو السباق الذي غاب عنه بطل الأولمبياد الفرنسي ليون مارشان. ولم تكن هناك ألقاب تتابع للرجال لتعزيز عدد الميداليات، لكن كان هناك الكثير من الاستفسارات حول الاختيارات والاستراتيجيات من قبل الخبراء والمشجعين. وكما حدث في أولمبياد باريس العام الماضي، تعين على السيدات حفظ ماء وجه الفريق وإنقاذه من الخسارة؛ إذ أكدت ليديكي عظمتها بفوزها بذهبية أخرى في سباقي 800 متر و1500 متر حرة. وكان فوز غريتشن والش بذهبيتي سباقي 50 و100 متر فراشة بمثابة دفعة هائلة أخرى بين الألقاب الستة الفردية التي فاز بها الفريق الأميركي للسيدات. وأعطت هذه الميداليات بعض الذخيرة للرد على المنتقدين مثل رايان لوكتي ومايكل فيلبس عندما أبدى اثنان من أعظم سباحي الولايات المتحدة من الرجال خيبة أملهما على وسائل التواصل الاجتماعي. ووصف بوبي فينك، البطل الأولمبي في سباق 1500 متر حرة للرجال والذي حصد البرونزية في سنغافورة، بعض الانتقادات بأنها «ضعيفة» و«غبية». وقال فينك: «لن تتمكن أبداً من الفوز مع هؤلاء الأشخاص. لديّ الكثير من الأفكار. عقلي خارج عن السيطرة. أشعر بخيبة أمل، لكنني سأدعم هؤلاء الشباب مهما قيل». وربما كان شغف فينك بمثابة راحة لزملائه في الفريق نظراً لغياب أي دفاع قوي من جانب إدارة الفريق أو المدربين. وقال مدير المنتخب الوطني جريج ميهان لشبكة (إن بي سي) التلفزيونية في اليوم الثاني من البطولة إنه فخور بالسباحين والفريق المعاون لعملهم خلال تفشي التهاب المعدة والأمعاء، وقال إن «الأجواء العامة» كانت رائعة. وأغلق الفريق المعاون أبوابه، ورفض تسليط الضوء على المشاكل في معسكر تايلاند أو التعليق على لياقة السباحين الفردية في سنغافورة. بعد مرور عام على أولمبياد باريس، حيث تراجعت الولايات المتحدة إلى أدنى حصيلة من الميداليات في السباحة منذ أولمبياد أثينا 2004، لا تزال هناك الكثير من الأسئلة. حملت ليديكي، بطلة الأولمبياد تسع مرات والسباحة الأكثر تتويجاً بالألقاب على الإطلاق، الفريق على كتفيها لأكثر من عقد من الزمان. لكنها ستكون في الحادية والثلاثين من عمرها في لوس أنجليس، وأظهرت بطولة سنغافورة أن المنافسة تقترب منها. ويواصل النظام الأميركي تطوير السباحين المتفوقين عالمياً، لكن بين الرجال على الأقل، فإن الأوروبيين هم من يستفيد من موارد الكليات الأميركية والمنافسة. ويفتخر بوب بومان، المدرب السابق لفيلبس، بوجود مارشان بطل الأولمبياد أربع مرات والروماني ديفيد بوبوفيتشي ضمن فريقه في جامعة تكساس. وحصد الثنائي الأوروبي أربعة ألقاب فردية للرجال في سنغافورة. وستنضم الكندية سمر ماكنتوش، التي فازت بأربعة ألقاب فردية للسيدات وتنافست مع ليديكي على ذهبية 800 متر حرة، إلى فريق بومان خلال أسابيع. وتشتعل المنافسة في الخارج أيضاً، مع عودة السباحين الروس بقوة إلى بطولة العالم والفوز بالميداليات تحت علم محايد. وفي ظل التوتر الجيوسياسي الناجم عن غزو أوكرانيا، شارك سباح روسي واحد فقط تحت علم محايد في أولمبياد باريس، لكن الروس فازوا بثلاث ميداليات ذهبية في سنغافورة، فيما احتل الفريق المحايد المركز الخامس في جدول الميداليات. وبغض النظر عن قوة المنافسة، فإن التوقعات الكبيرة ستلاحق الولايات المتحدة حتى استاد سوفي في إنجلوود، الذي من المقرر أن يكون أكبر مركز للسباحة في تاريخ الألعاب الأولمبية عام 2028. وأمام الفريق الأميركي ثلاث سنوات حافلة بالعمل على كيفية الارتقاء إلى مستوى التوقعات.