logo
هيأه الخنجر ورعته الدوحة .. اجتماع السوداني والشرع بمواجهة التحديات

هيأه الخنجر ورعته الدوحة .. اجتماع السوداني والشرع بمواجهة التحديات

موقع كتابات١٩-٠٤-٢٠٢٥

أغلق الستار على تنويعات الآراء من أقصى يسارها الى اقصى يمينها ليقص كلا من السوداني والشرع شريط انطلاق علاقات جديدة – قديمة بين سوريا والعراق بإجتماع هيأ له زعيم حزب التحالف خميس الخنجر ورعته دوحةالامير تميم بن حمد .
ولعل استجابة السوداني لجهود عقد الاجتماع هو مايطلق عليه ' ضربة معلم ' في السياسة ، الضربة السياسية التي وضعت حلفاء السوداني في ' حيص بيص ' تتويجا لمفاجأة الاعلان الرسمي للسوداني بالمشاركة في الانتخابات المقبلة الذي اطلقه من منتدى السليمانية !
في جغرافية دمشق – بغداد وسوسيولوجيتها تشكّلت في العمق التأريخيمتلازمة العاصمتين بتوافقاتها وتناقضاتها باختلافهما وتحالفاتهما بصراعهما وتآلفهما ، حتى في قمة صراعهما الرسمي ' الحكومات ' كانت الحاضنة الشعبية للشعبين ترفع عوامل التقارب متجاوزة جذر الخلافات باضطرار حكومات دمشق وبغداد الخضوع للاندياح الشعبي نحو التواصل والتحاضن بغياب الرغبات الرسمية .
تعرض الشرع لكل مسميات الهجوم من قوى سياسية عراقية قصيرة النظر السياسي في التعامل ليس مع المتغيرات السورية بإرادتها الشعبية وانما في التعامل مع متغيرات المنطقة وماجرى في غزة ولبنان وسوريا واليمن وما يمكن ان يحصل في العراق ويران !
في مقابل اصوات سياسية رأت في التواصل مع دمشق الشرع طريقا لمساعدة الشعب السوري بمواجهة التحديات التي تواجهه وطريقا للعراق بتواصل مع حاضنته العربية التأريخية والمتلازمة في سوريا ، ومن ابرز هذه الاصوات الشيخ خميس الخنجر الذي لعب دوراً تمهيديا للاجتماع بين السوداني والشرع وتعرض الرجل هو الآخر الى حملة ذات بعد طائفي مقيت ، فيما كان عرّاب الحكومة ، حكومة السوداني، قيادي شيعي التقى بالشرع لمرتين ليمهد هو الآخر لمثل هذا اللقاء دون ان يتعرض الى هجمة طالت الخنجر رغم ان الأول اعلنها صراحة فيما ابقاها الخنجر سرّية لإدراكه ان الاعلان عنها قد يؤثر على موقف السوداني الايجابي وقد يحول الاعلان دون نجاح جهود عقد اللقاء !
وذهب بيان رئاسة الوزراء الى المحتوى نفسه مع بيانات لقوى سياسية أكدت ان اللقاء العراقي السوري في مصلحة البلدين .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمة بغداد: لا طعم.. لا رائحة.. لا جدوى!
قمة بغداد: لا طعم.. لا رائحة.. لا جدوى!

موقع كتابات

timeمنذ 6 أيام

  • موقع كتابات

قمة بغداد: لا طعم.. لا رائحة.. لا جدوى!

قد تكون من أكثر اللحظات هزلية في تاريخ السياسة العربية: انعقاد قمة عربية جديدة! القمة الأخيرة في بغداد، التي اختُصرت في ساعات معدودة بدت وكأنها مشهد بروتوكولي باهت خالٍ من الهدف وعديم الجدوى بلا حتى نية خجولة لتحقيق شيء. وكأن الزعماء اجتمعوا فقط ليقولوا لشعوبهم: لا تنتظروا شيئاً منّا. مجرد 'شكراً للحضور'! لنبدأ بلحظة 'الامتنان' فلا بد من توجيه الشكر للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ولـ'الخصم الحليف' تميم بن حمد، أمير قطر رئيس الصومال على تفضلهم بالحضور. وحتى رئيس وزراء إسبانيا بدا وكأنه حضر سهرة لم تُوجه له دعوة. أما البقية؟ فإما تغيبوا، أو حضروا وغادروا سريعاً وكأنهم كانوا في سباق مع الوقت للعودة إلى رفاهية قصورهم. تبرّع خارج المنطق. ومن مشاهد العبث أن العراق – المثقل بأزماته الاقتصادية والفقر والبطالة – قرر التبرع بـ40 مليون دولار إلى لبنان وغزة. لبنان الذي لم يُرسل حتى رئيسه، بينما لا يتوقف إعلامه عن مهاجمة العراق. أما بعض الأصوات الفلسطينية فقد اعتادت في فترات سابقة على خطاب لا يخلو من التهجم على العراقيين. فأي منطق سياسي أو أخلاقي يحكم هذه المعادلة؟ شعب العراق يئن تحت الضغوط المعيشية بينما أموال الدولة تُوزع بلا مردود وكأنها مغنم لا صاحب له. ممثل إسرائيل 'حاضراً'! ولم يكن غريباً أن يظهر محمود عباس الذي يرى فيه كثيرون ممثلًا غير رسمي لإسرائيل ليطلب الدعم لغزة. الرجل الذي طالما هاجم المقاومة أكثر مما واجه الاحتلال عاد بدور الشاكي الباكي يطلب من قمة عاجزة إصدار بيان إدانة أو حتى عبارة تحفظ ماء الوجه. كلمات بلا أفعال غزة، لبنان، اليمن، كلها كانت حاضرة في البيانات، لا في النوايا. عبارات جاهزة ومحفوظة: 'ندين' 'نستنكر'، 'نطالب'، و'نهيب'… دون أدنى فعل. لا قطع علاقات لا سحب سفراء، لا عقوبات، ولا حتى تحرك دبلوماسي محترم. .

سنة العراق والاجابات المتشابهة، الإقصاء والتهميش'انموذجآ'..!غيث العبيدي
سنة العراق والاجابات المتشابهة، الإقصاء والتهميش'انموذجآ'..!غيث العبيدي

ساحة التحرير

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ساحة التحرير

سنة العراق والاجابات المتشابهة، الإقصاء والتهميش'انموذجآ'..!غيث العبيدي

سنة العراق والاجابات المتشابهة، الإقصاء والتهميش'انموذجآ'..!! غيث العبيدي* منذ السقوط المخزي جداً للبعث الصدامي البائد ثبتت أجابات متشابهة لدى الإخوة 'سنة العراق' في كل أوضاعهم السياسية، وأحوالهم الأجتماعية وهي أنهم مقصيين سياسياً ومهمشين إجتماعيآ، وأنهم لا يستطيعون التعايش مع شركائهم الشيعة مادامت العوامل السياسية الحالية ثابتة، وفرضية أن تتنافس طائفتان مختلفتان في العقيدة الأسلامية والانتماء الإجتماعي، وتتشاركان لحكم البلد، فرضية خاسرة في مرحلة خاسرة، فأبصر القوم بأنهم خسروا في مرحلة ما بعد 2003، أو هكذا بدا وظهر لهم، ولابد من أن تتكاتف الجهود من داخل وخارج العراق، للبدأ بالأنتقال التدريجي من مرحلة الخسارة إلى مراحل جديدة لا فائز فيها سواهم، حتى وإن كانت صعبة وفوضوية ولا تخضع لقاعدة معينة في البداية إلا أنها ستكون رائعة في النهاية. الأكاذيب الجذابة. أستخدم من يمثل المنطقة الغربية سياسياً بأعتبارها معقل الإخوة السنة في العراق، أسلوب 'الراحة في الخداع' فأستعملوا بعض الأكاذيب التي من شأنها أن تعيد شحن الجماهير السنية طائفياً ضد النظام السياسي الحالي، مثل الإقصاء السياسي والوظيفي، والاكاذيب المرتبطة بالتهميش الإجتماعي وأسطوانة المغيبين، والحرمان من المشاركة في بعض الأنشطة السياسية والإجتماعية…الخ، على أعتبار أن تلك الأكاذيب هي المباري الامثل للحقائق الموجودة فعلياً على أرض الواقع لتلحق الضرر بها، وهذا هو السياق الاستراتيجي المعتمد، الذي يوفر لهم إستمرار تدفق المكاسب السياسية والمالية لأطول فترة ممكنة، حتى بلوغ مرحلة الفوز بالعراق بلا منافس. الحكم الشيعي شبهة يثيرها السنة. الحكم الحالي في العراق ليس للشيعة فقط، بل هو عبارة عن حكم أستعاد الشيعة عافيتهم الدينية والسياسية والاجتماعية فيه، ومثلما تعرفون ويعرف المتابع والمراقب العربي، أن رئاسة الجمهورية والبرلمان موزعة بين الأكراد والعرب وكلاهما من الطائفة السنية، وعدد الوزارات التي بأمرتهم والموزعة بينهم وبين الأكراد السنة مساو لعدد الوزارات التي بأمرة الشيعة ومن أهمها وزارة الدفاع ووزارة الخارجية، وهذا يعني أمن العراق القومي بأيديهم، وهم من يرسمون سياسة العراق الخارجية، وكانت إدارة وزارات الصحة والكهرباء لدورات عديدة بأيديهم، وكانوا ولا زالوا هم من يديرون التعليم في العراق، وأختصوا كذلك بتوجية وتنسيق ورقابة عمل الكثير من الوزارات العراقية، علمآ أنهم فرضوا ولا زالوا يفرضون خياراتهم في أختيار مواصفات رئيس الوزراء الشيعي، وهذه الحقيقة تؤكد أن مصير العراق بأيديهم، فعن أي إقصاء وتهميش يتحدثون!!؟ تسريبات الخنجر وحكم المشرگة. الإرهابي سابقآ وصاحب العلاقات الخارجية المشبوهة، ورئيس تحالف 'السيادة' السني حالياً 'خميس الخنجر' في تسجيل صوتي مسرب شن هجوماً حاداً على القوى السياسية الشيعية واصفاً إياهم ساخراً «بحكم المشرگة» الذي أنتج كيان طائفي مسيس، مطالبآ بإعادة التوازن السياسي ورجوع الحكم للسنة. معنى الشروگية. المواطن الاصيل، ومشتقة من الامبراطور الاول في تاريخ البشرية 'سرجون الاكدي' وتستخدم للتمييز بين المواطن الأصيل عن غيره، فإن كان الخنجر أصيل لعرف معنى «حكم المشرگة» وبكيف الله. ممثل مركز تبيين للتخطيط والدراسات الاستراتيجية في البصرة. ‎2025-‎04-‎29 The post سنة العراق والاجابات المتشابهة، الإقصاء والتهميش'انموذجآ'..!غيث العبيدي first appeared on ساحة التحرير.

هيأه الخنجر ورعته الدوحة .. اجتماع السوداني والشرع بمواجهة التحديات
هيأه الخنجر ورعته الدوحة .. اجتماع السوداني والشرع بمواجهة التحديات

موقع كتابات

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • موقع كتابات

هيأه الخنجر ورعته الدوحة .. اجتماع السوداني والشرع بمواجهة التحديات

أغلق الستار على تنويعات الآراء من أقصى يسارها الى اقصى يمينها ليقص كلا من السوداني والشرع شريط انطلاق علاقات جديدة – قديمة بين سوريا والعراق بإجتماع هيأ له زعيم حزب التحالف خميس الخنجر ورعته دوحةالامير تميم بن حمد . ولعل استجابة السوداني لجهود عقد الاجتماع هو مايطلق عليه ' ضربة معلم ' في السياسة ، الضربة السياسية التي وضعت حلفاء السوداني في ' حيص بيص ' تتويجا لمفاجأة الاعلان الرسمي للسوداني بالمشاركة في الانتخابات المقبلة الذي اطلقه من منتدى السليمانية ! في جغرافية دمشق – بغداد وسوسيولوجيتها تشكّلت في العمق التأريخيمتلازمة العاصمتين بتوافقاتها وتناقضاتها باختلافهما وتحالفاتهما بصراعهما وتآلفهما ، حتى في قمة صراعهما الرسمي ' الحكومات ' كانت الحاضنة الشعبية للشعبين ترفع عوامل التقارب متجاوزة جذر الخلافات باضطرار حكومات دمشق وبغداد الخضوع للاندياح الشعبي نحو التواصل والتحاضن بغياب الرغبات الرسمية . تعرض الشرع لكل مسميات الهجوم من قوى سياسية عراقية قصيرة النظر السياسي في التعامل ليس مع المتغيرات السورية بإرادتها الشعبية وانما في التعامل مع متغيرات المنطقة وماجرى في غزة ولبنان وسوريا واليمن وما يمكن ان يحصل في العراق ويران ! في مقابل اصوات سياسية رأت في التواصل مع دمشق الشرع طريقا لمساعدة الشعب السوري بمواجهة التحديات التي تواجهه وطريقا للعراق بتواصل مع حاضنته العربية التأريخية والمتلازمة في سوريا ، ومن ابرز هذه الاصوات الشيخ خميس الخنجر الذي لعب دوراً تمهيديا للاجتماع بين السوداني والشرع وتعرض الرجل هو الآخر الى حملة ذات بعد طائفي مقيت ، فيما كان عرّاب الحكومة ، حكومة السوداني، قيادي شيعي التقى بالشرع لمرتين ليمهد هو الآخر لمثل هذا اللقاء دون ان يتعرض الى هجمة طالت الخنجر رغم ان الأول اعلنها صراحة فيما ابقاها الخنجر سرّية لإدراكه ان الاعلان عنها قد يؤثر على موقف السوداني الايجابي وقد يحول الاعلان دون نجاح جهود عقد اللقاء ! وذهب بيان رئاسة الوزراء الى المحتوى نفسه مع بيانات لقوى سياسية أكدت ان اللقاء العراقي السوري في مصلحة البلدين .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store