طهران ترد بقصف قواعد أميركية في قطر والعراق
عواصم - في اليوم الـ11 من الحرب الإسرائيلية الإيرانية، أعلنت القوات المسلحة الإيرانية أن عملية الرد على الولايات المتحدة بدأت بعملية مشتركة للحرس الثوري والجيش، فيما قالت وكالة الأنباء الإيرانية إن هجوما بدأ على قواعد أميركية في قطر والعراق ضمن ما أسمته «عملية بشائر الفتح».
وقالت وزارة الدفاع القطرية إن الدفاعات الجوية اعترضت هجمة صاروخية استهدفت قاعدة العديد الجوية، مضيفة «بفضل الله ويقظة القوات المسلحة والإجراءات الاحترازية لم ينتج عن الحادث أي وفيات أو إصابات».
في السياق ذاته، أدانت وزارة الخارجية القطرية بشدة الهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، وقالت إن الهجوم انتهاك صارخ لسيادة قطر ومجالها الجوي وللقانون الدولي.
وأضافت قطر أنها تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم الاعتداء السافر وما يتوافق والقانون الدولي.
من جهة أخرى، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية رصد إطلاق 5 موجات متتالية من الصواريخ الإيرانية من شمال إسرائيل إلى جنوبها. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن التقديرات تشير إلى إطلاق 15 صاروخا إيرانيا خلال الهجوم.
وتسبب الهجوم الإيراني في انقطاع الكهرباء عن مناطق بإسرائيل، واعترفت شركة الكهرباء الإسرائيلية بإصابة إحدى منشآتها الإستراتيجية في جنوب البلاد.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف 6 مطارات بوسط وشرق وغرب إيران، كما أكد أنه عطّل قدرة تلك المطارات التشغيلية، ودمّر 15 طائرة ومروحية قتالية إيرانية بطائرات مسيّرة.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قال في وقت سابق من صباح اليوم إنه لا مفر من تلقي الولايات المتحدة ردا على هجومها على المنشآت النووية الإيرانية.
كما توعد قائد الجيش الإيراني أمير حاتمي أميركا برد حاسم على عدوانها على إيران. في حين قال المتحدث باسم مقر خاتم الأنبياء المركزي بإيران إن «عمليات قوية وعواقب وخيمة تنتظر الولايات المتحدة ردا على جريمتها»، مؤكدا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يكون من بدأ الحرب «لكننا نحن من سينهيها.»
وكان أحد أعضاء مجلس الأمن القومي بالبرلمان الإيراني قد أعلن أن الحرس الثوري مستعد لإغلاق مضيق هرمز، مما دفع نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس للقول إن «تعطيل إيران لحركة الملاحة في المضيق سيكون انتحارا بالنسبة لها». وكالات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 30 دقائق
- جفرا نيوز
الحرب حين تلبس ربطة عنق وتضع الماكياج
جفرا نيوز - سالي الأسعد – كاتبة وإعلامية لم نعد نعيش في زمن المفاجآت. حتى الحرب، باتت تخضع لتوقيتات دقيقة، ورسائل مشفرة، واتفاقات غير مكتوبة. تُطلّ علينا من الشاشات لا على هيئة دمارٍ مفاجئ، بل عبر جدول أعمال منظم، كأنها اجتماع طارئ في مؤسسة دولية: ضربة محسوبة، بيان مصاغ بعناية، وردّ فعل لا يخرج عن النص. خلال اثني عشر يومًا مضت، لم تكن المنطقة مشتعلة كما ظن البعض… بل كانت مضبوطة الحرارة. مشاهد القصف لم تحمل دهشة، لأن الطرف الآخر غالبًا ما كان قد تلقى البلاغ. التحذير يسبق الضربة، والمبنى يُخلى قبل أن يسقط. كل شيء يتم ضمن أُطُر تكاد تكون راقية… لولا أنها تغطي مآسي حقيقية. تُدار الحروب اليوم بنبرة هادئة، تُراعي الكاميرا، وتحرص على عدم إزعاج الحلفاء. حتى البيانات صارت تُفصّل لتناسب جمهورًا منقسمًا بين من يدين، ومن يساوي، ومن يصمت. لكن وسط كل هذه الضجة المنظمة، كانت هناك بقعة صغيرة تُحترق بصمت… غزة. وحيدة، إلا من صلوات أهلها. مَن ظنّ أن الضجيج سيجلب النصرة، خاب. مَن راهن على بيانات الشجب، انكشفت أوراقه سريعًا. فغزة لم تنتظر، ولم تتوسل. قاتلت بما تملك، وصبرت بما لا يملكه أحد. وفيما كان الكبار يُنسّقون خطوطهم الحمراء والزرقاء، ويتبادلون رسائل "عدم التصعيد'، كانت هي تُعدّ شهداءها بالأسماء. هي لم تكن جزءًا من اللعبة الكبرى. لم تُدعَ إلى الطاولة. لم تُؤخذ مخاوفها بالحسبان. كانت فقط الهدف الذي يُعاد قصفه مرارًا… دون أن يسأل أحد: إلى متى؟ ربما لهذا السبب لم تكن الخسائر كبيرة بما يكفي ليُغضب الكبار. فالحرب، كما يبدو، صارت تُقاس بميزان دقيق: لا إفراط في الدمار… ولا إفراط في الصراخ. أما اللاعبون الحقيقيون، فلا يظهرون على المسرح. يحركون الخيوط من بعيد، يدعمون هنا، ويعارضون هناك، لكن دون أن تتغيّر قواعد اللعبة. طرفٌ يملك الطائرات، وآخر يملك الخطابات، وبينهما شعب لا يملك إلا الله. نحن، في هذه الرقعة من العالم، نعرف متى تُقال الحقيقة، ومتى تُؤجل. نعرف أن بعض الحروب لا تُخاض بالسلاح فقط، بل بالصبر، وبالقدرة على البقاء رغم كل شيء. وأن بعض المعارك تُخاض من أجل أن يبقى المكان في الذاكرة، لا في نشرات الأخبار. الاثنا عشر يومًا لم تكن الأعنف، لكنها كانت الأكثر كشفًا. فضحت خذلانًا، وعرّت ازدواجية، وأعادت إلينا حقيقة كنا نعرفها ونتجاهلها: أن في هذا العالم، هناك شعوب تقاتل وحدها، وتُدفن وحدها، وتُذكر… فقط حين يُناسب ذلك العناوين.


جفرا نيوز
منذ 30 دقائق
- جفرا نيوز
الملك يدير الدفة باحترافية
جفرا نيوز - في لقائه مع رؤساء السلطات وقادة الأجهزة الأمنية، أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، أن الأردن لن يسمح لأحد باستغلال التطورات الإقليمية الراهنة للتشكيك بمواقفه الثابتة تجاه قضايا الأمة وعلى أهمية المحافظة على تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز الروح الوطنية.حيث وجه جلالته جميع مؤسسات الدولة إلى العمل على تخفيف الآثار السلبية الناجمة عن التصعيد الخطير الراهن في المنطقة، خاصة في المجال الاقتصادي والخشية من الانكماش الذي بدأ يلوح في الأفق حيث الخشية من تفاقم الأوضاع و سلاسل الإمداد قد تتأثر من المعطيات إذا بقي الوضع تحت رحمة الصواريخ العابرة حيث سقط صاروخ في منطقة أم أذينة بوسط العاصمة عمان، مع الإحاطة بأن أي خطأ كاد أن ينفجر قبل وصوله لوجهته ما يسبب أضرار وخيّمة. ولكن الله سلمّ.ومن هنا يأتي لفت نظر جلالته إلى موقف الأردن الداعي لتكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة، مؤكدا أن حل النزاعات بين الدول وخفض التصعيد يجب أن يكونا ضمن الأطر الدبلوماسية والحوار والمفاوضات، وهذا يعني أن أي تصعيد كما نراه عابرا أو في إسقاط القوة الصاروخية على نواح من بلدنا، حيث تأثر العديد من المواطنين نتيجة سقوط مقذوفات قد تحمل صواريخ لا ندري أين تقع.ورغم الضغوط وعبء المسؤولية فلم ينس جلالته، أن ما يحدث في غزة يتنافى مع القانون الدولي والمعايير الأخلاقية وقيمنا، لا سيما مع استمرار الانتهاكات في الضفة الغربية، والوضع الذي يزداد سوءا يوميا، ولذلك يجب على المجتمع الدولي أن يقف وقفة رجولة فغزة باتت قاعا صفصفا والجوع يفتك بالمواطنين والإسرائيليون من مجتمع نتنياهو لا يبالون بقتل الأطفال والنساء والشيوخ والمشردين، وهذه جريمة حرب مريعة يتقصدها الاحتلال للتنكيل بهم ضمن ممارسات التطهير الممنهج.ولهذا يجب علينا أن نلتف حول القيادة الحكيمة ورفع المعنويات والسعي لتحقيق المصلحة العليا، ضمن التركيز على عدة جوانب رئيسة والحفاظ على الأمن الوطني وتحقيق الاستقرار والتقدم الاجتماعي والاقتصادي وتعزيز وحماية المصالح الحيوية، كما تعتبر قضايا الأمن والحدود هي من القضايا الجوهرية التي تمس مصالح الأردن العليا، ويجب أن تحظى بالاهتمام الكامل في أي ترتيبات أو حلول.كما إن الأردن يرفض أي مساس بالجبهة الداخلية التي يعتصم بها شعبنا الأردني وتحقيق التوازن في العلاقات مع مختلف الأطراف ومع الحفاظ على استقلالية القرار وعدم التقوقع في محور واحد كما يعمل على تطوير نظام إقليمي يواكب المتغيرات الدولية. و هو يساهم في الدفاع عن قضايا الأمة العربية في المحافل الدولية ويعتبر الأردن القضية الفلسطينية قضية مركزية، ويسعى لتحقيق حل عادل وشامل للقضية يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.ولهذا فإن التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة وخفض التصعيد في الضفة الغربية والقدس، وصولا إلى إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس الحق الأصيل للأشقاء الفلسطينيين، مستندين على بناء علاقات متوازنة مع مختلف الدول والقوى الإقليمية والدولية التي تؤمن بالحق الفلسطيني على أرضهم و تسعى السياسة الأردنية إلى تحقيق التوازن بين المصالح الوطنية والأمن القومي من جهة، والمشاركة الفعالة في القضايا الإقليمية والدولية من جهة أخرى، مع الحفاظ على ثوابته وقيمه ومبادئه.نحن الآن على مفترق طرق حيث هناك عدم يقين وضبابية لا ندرك مآلاتها، ولهذا علينا أن نتماسك كما قال جلالة الملك، حرصا على هذا الوطن و على حماية المواطنين في كل مكان من بلدنا.


جفرا نيوز
منذ 30 دقائق
- جفرا نيوز
عراقجي: عملياتنا العسكرية ضد إسرائيل استمرت حتى الدقيقة الأخيرة
جفرا نيوز - أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، فجر اليوم الثلاثاء، أن "العمليات العسكرية التي نفذتها قواتنا المسلحة لمعاقبة إسرائيل استمرت حتى الدقيقة الأخيرة عند الساعة الرابعة فجراً (بتوقيت طهران)'، وهو الموعد الذي حدده لوقف رد طهران العسكري، في حال أوقفت تل أبيب "عدوانها'. وأضاف عراقجي في منشور على منصة "إكس'، أنه "بالنيابة عن جميع أبناء الشعب الإيراني، أتوجه بالشكر لقواتنا المسلحة الشجاعة، التي تظل مستعدة للدفاع عن وطننا العزيز حتى آخر قطرة من دمائها، والتي ردّت على كل هجوم للعدو حتى الدقيقة الأخيرة'. وأفادت وكالة "أسوشيتد برس'، بأنه لا توجد أي أنباء عن غارات إسرائيلية على إيران بعد الرابعة فجراً بتوقيت طهران. وكان عراقجي ذكر في منشور سابق على "إكس'، أنه في حال أوقفت تل أبيب "عدوانها غير القانوني على الشعب الإيراني' قبل الساعة الرابعة فجراً بتوقيت طهران، فإن إيران لا تعتزم الاستمرار في الرد بعد هذا التوقيت. وقال عراقجي إن "القرار النهائي بشأن وقف طهران عملياتها العسكرية سيُتخذ لاحقا'. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، الاتفاق على وقف كامل لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وكتب ترامب في منشور على حسابه في "تروث سوشيال'، إنه "بعد مرور 24 ساعة تكون النهاية الرسمية للحرب بين إسرائيل وإيران'. وأوضح ترامب أن إيران ستلتزم وقف النار "بعد حوالي ست ساعات من الآن'، تليها إسرائيل بعد 12 ساعة من ذلك. ووفق ترامب فإن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران "يبدأ رسميا الساعة 4 من فجر الثلاثاء بتوقيت غرينتش'. وتابع الرئيس الأميركي قائلا: "منعنا حربا كانت ستمتد سنوات'. وشدد على أن "الحرب بين إيران وإسرائيل كانت ستؤدي إلى دمار المنطقة لو استمرت. أود أن أهنئ البلدين، إسرائيل وإيران، على امتلاكهما القدرة والشجاعة والذكاء لإنهاء ما ينبغي أن تسمى حرب الاثني عشر يوما'. واختتم ترامب منشوره قائلا: "بارك الله إسرائيل وإيران والشرق الأوسط'.