logo
الملك يدير الدفة باحترافية

الملك يدير الدفة باحترافية

جفرا نيوزمنذ 4 ساعات

جفرا نيوز -
في لقائه مع رؤساء السلطات وقادة الأجهزة الأمنية، أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، أن الأردن لن يسمح لأحد باستغلال التطورات الإقليمية الراهنة للتشكيك بمواقفه الثابتة تجاه قضايا الأمة وعلى أهمية المحافظة على تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز الروح الوطنية.حيث وجه جلالته جميع مؤسسات الدولة إلى العمل على تخفيف الآثار السلبية الناجمة عن التصعيد الخطير الراهن في المنطقة، خاصة في المجال الاقتصادي والخشية من الانكماش الذي بدأ يلوح في الأفق حيث الخشية من تفاقم الأوضاع و سلاسل الإمداد قد تتأثر من المعطيات إذا بقي الوضع تحت رحمة الصواريخ العابرة حيث سقط صاروخ في منطقة أم أذينة بوسط العاصمة عمان، مع الإحاطة بأن أي خطأ كاد أن ينفجر قبل وصوله لوجهته ما يسبب أضرار وخيّمة.
ولكن الله سلمّ.ومن هنا يأتي لفت نظر جلالته إلى موقف الأردن الداعي لتكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة، مؤكدا أن حل النزاعات بين الدول وخفض التصعيد يجب أن يكونا ضمن الأطر الدبلوماسية والحوار والمفاوضات، وهذا يعني أن أي تصعيد كما نراه عابرا أو في إسقاط القوة الصاروخية على نواح من بلدنا، حيث تأثر العديد من المواطنين نتيجة سقوط مقذوفات قد تحمل صواريخ لا ندري أين تقع.ورغم الضغوط وعبء المسؤولية فلم ينس جلالته، أن ما يحدث في غزة يتنافى مع القانون الدولي والمعايير الأخلاقية وقيمنا، لا سيما مع استمرار الانتهاكات في الضفة الغربية، والوضع الذي يزداد سوءا يوميا، ولذلك يجب على المجتمع الدولي أن يقف وقفة رجولة فغزة باتت قاعا صفصفا والجوع يفتك بالمواطنين والإسرائيليون من مجتمع نتنياهو لا يبالون بقتل الأطفال والنساء والشيوخ والمشردين، وهذه جريمة حرب مريعة يتقصدها الاحتلال للتنكيل بهم ضمن ممارسات التطهير الممنهج.ولهذا يجب علينا أن نلتف حول القيادة الحكيمة ورفع المعنويات والسعي لتحقيق المصلحة العليا، ضمن التركيز على عدة جوانب رئيسة والحفاظ على الأمن الوطني وتحقيق الاستقرار والتقدم الاجتماعي والاقتصادي وتعزيز وحماية المصالح الحيوية، كما تعتبر قضايا الأمن والحدود هي من القضايا الجوهرية التي تمس مصالح الأردن العليا، ويجب أن تحظى بالاهتمام الكامل في أي ترتيبات أو حلول.كما إن الأردن يرفض أي مساس بالجبهة الداخلية التي يعتصم بها شعبنا الأردني وتحقيق التوازن في العلاقات مع مختلف الأطراف ومع الحفاظ على استقلالية القرار وعدم التقوقع في محور واحد كما يعمل على تطوير نظام إقليمي يواكب المتغيرات الدولية.
و هو يساهم في الدفاع عن قضايا الأمة العربية في المحافل الدولية ويعتبر الأردن القضية الفلسطينية قضية مركزية، ويسعى لتحقيق حل عادل وشامل للقضية يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.ولهذا فإن التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة وخفض التصعيد في الضفة الغربية والقدس، وصولا إلى إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس الحق الأصيل للأشقاء الفلسطينيين، مستندين على بناء علاقات متوازنة مع مختلف الدول والقوى الإقليمية والدولية التي تؤمن بالحق الفلسطيني على أرضهم و تسعى السياسة الأردنية إلى تحقيق التوازن بين المصالح الوطنية والأمن القومي من جهة، والمشاركة الفعالة في القضايا الإقليمية والدولية من جهة أخرى، مع الحفاظ على ثوابته وقيمه ومبادئه.نحن الآن على مفترق طرق حيث هناك عدم يقين وضبابية لا ندرك مآلاتها، ولهذا علينا أن نتماسك كما قال جلالة الملك، حرصا على هذا الوطن و على حماية المواطنين في كل مكان من بلدنا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدكتور حمدان السرحان محافظا في وزارة الداخلية
الدكتور حمدان السرحان محافظا في وزارة الداخلية

صراحة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • صراحة نيوز

الدكتور حمدان السرحان محافظا في وزارة الداخلية

تتقدم اسرة موقع صراحة نيوز بالتهنئة والمباركة من الدكتور حمدان فهد السرحان بمناسبة الترفيع وتعيينه محافظاً في وزارة الداخلية … سائلين الله له المزيد من التقدم والرفعة وان يوفقه لما فيه خدمة للوطن والمواطن تحت ظل الراية الهاشمية .

ما بعد وقف إطلاق النار: من الرابح؟
ما بعد وقف إطلاق النار: من الرابح؟

عمان نت

timeمنذ 2 ساعات

  • عمان نت

ما بعد وقف إطلاق النار: من الرابح؟

إن صحّ إعلان دونالد ترامب وقف إطلاق النار، فقد دخلنا الآن مرحلة جديدة، لا تحتمل الخطابة ولا المبالغة، بل تتطلب تقييمًا دقيقًا للواقع، وتحليلًا هادئًا لما تحقق، ولِمن فرض شروطه، ومن انكشف أمام شعبه وأمام التاريخ. واضح أن كل طرف خرج بجزء من المكاسب وليس كلها… لكنَّ توازن القوى اختلف، والاصطفافات أصبحت أوضح. 📍ترامب ظهر كبطل قومي أمام جمهوره… قصف منشأة نووية داخل إيران، وأوقف الحرب في لحظة بدا فيها أن التصعيد سيتحول إلى مواجهة شاملة. حصد اللقطة التي أرادها، وصدّر نفسه كزعيم 'حاسم' قادر على القصف والتفاوض في آنٍ واحد. 📍الكيان الصهيوني مارس إجرامه المعتاد: اغتال، دمّر، قصف، وقتل، ومارس كل ما تُوصي به توراته. لكن الجديد أن آلة التدمير لم تعد تُرهب، بل باتت دافعًا لتمسّك محور المقاومة بخيار المواجهة حتى النهاية. 📍إيران، رغم خسارة مادية كبيرة، أثبتت مجددًا أنها قوة إقليمية لا يمكن تجاوزها. نعم، هناك حاجة لتطوير الدفاعات الجوية وتحسين الجهوزية الجوية، لكن القدرة على الصمود، والمناورة، والثبات على الخط الاستراتيجي لم تُمسّ. 📍إيران اليوم ليست وحدها. حزب الله يعيد التموضع والتخطيط. حماس والجهاد الإسلامي أثبتوا جاهزية ميدانية عالية. أنصار الله في اليمن دخلوا المعادلة بقوة. ومحور المقاومة يحتاج إلى خمس سنوات لإعادة البناء، ولكنها خمس سنوات من إعداد قوة ردع جديدة لا من الانكماش أو التراجع. 📍لكن ما يجب أن تدركه طهران بوضوح، أن الرهان على حلفاء مثل روسيا والصين لم يحمِها ساعة الجد. ما حدث يكرّس حقيقة أن هذه الدول لا تقاتل من أجل أحد، ولا تُغامر بمصالحها العالمية لأجل حليف، بل تراقب وتتفاوض من بعيد. وما حصل في الأزمة الأخيرة يؤكد، كما حصل سابقًا مع النظام السوري، أن هذه القوى لا ترى في التحالفات سوى أوراق ضغط لخدمة مصالحها، لا التزامات استراتيجية. وعليه، فإن إعادة تقييم شكل التحالفات وأولوياتها بات ضرورة استراتيجية ملحّة. 📍أما دول التطبيع والتطبيل، فقد انكشفت على حقيقتها. لم تستطع إدخال شاحنة غذاء واحدة إلى غزة، رغم كل التصريحات والعلاقات 'الاستثنائية'. فكيف لمن فشل في إيصال كيس طحين، أن يزعم قدرته على صناعة 'سلام عادل' أو لعب دور الوسيط الفاعل؟ 📍لقد أصبح المشهد واضحًا: ✔️المطبع مطبّع، والمستسلم مستسلم. ✔️من قدّم الخدمات للكيان زاد من خدماته، ومن باع فلسطين عاد ليتاجر بـ'السلام' بعد أن استُهلكت قضاياه الداخلية. ✔️أما الأحرار، فهم مَن اختاروا الكرامة على السلام الكاذب، والوقوف في وجه الإبادة على الجلوس في مقاعد المفاوضات الفارغة. 📍وبعد فشل الرهان الأميركي–الصهيوني على إسقاط الحكم في إيران من خلال الضغط العسكري والميداني، فإن المعركة الحقيقية الآن تنتقل إلى الداخل. لم يعد مقبولًا، بعد كل ما جرى، أن يبقى الجواسيس والخونة ويهود الداخل أحرارًا يعبثون بأمن البلاد واستقرارها. ما تعرّضت له إيران خلال هذه المواجهة كشف حجم الاختراق الداخلي، وبات من واجب الدولة أن تحاصر هذا السرطان وتستأصله، حفاظًا على الأمن الوطني الذي هُدد من الداخل لا من الخارج فقط. 📍أثبتت الأحداث اليوم أن لا أحد يواجه المشروع الصهيوني بصدق إلا: ✔️إيران ومحورها، ✔️حزب الله، ✔️أنصار الله، ✔️المقاومة الفلسطينية الصادقة ممثلة بحركتي حماس والجهاد الإسلامي, ✔️وبعض الدول التي تعمل بنية صادقة، ولكن بحذرٍ شديد وبطريقة مستترة، مراعاةً لحسابات داخلية أو ضغوط إقليمية. أما من عوّلوا على البيت الأبيض، أو آمنوا بـ'قوة إسرائيل التي لا تُهزم'، فعليهم مراجعة أنفسهم. في هذه الحرب، الحرّ حرٌّ، وإن خسر جولة… والمتخاذل عبد، وإن أدار مؤتمرات سلام.

"وعهدي لكم أن يبقى الأردن حرّاً عزيزاً كريماً آمناً مطمئنًا"
"وعهدي لكم أن يبقى الأردن حرّاً عزيزاً كريماً آمناً مطمئنًا"

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

"وعهدي لكم أن يبقى الأردن حرّاً عزيزاً كريماً آمناً مطمئنًا"

"وعهدي لكم أن يبقى الأردن حرّاً عزيزاً كريماً آمناً مطمئنًا" — كلمات نطق بها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، فغرست في قلب كل أردني يقينًا بأن الوطن في يد أمينة، وقيادة لا تساوم على كرامته ولا على أمنه، قيادة جعلت من الثبات مبدأ، ومن الحكمة منهجًا، ومن الانتماء عهداً لا ينكسر. اليوم، ومع كل ما يشهده الإقليم من اضطرابات وأزمات متلاحقة، يثبت الأردن للعالم مرةً تلو الأخرى أن استقراره لم يكن صدفة، ولا أمنه جاء عابرًا، بل هو نتاج رؤية قيادة واعية، وتحرك دبلوماسي حكيم، وعمل دؤوب يقوم به جلالة الملك وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني. لطالما كانت الدبلوماسية الأردنية بقيادة الملك عبدالله الثاني نموذجًا في الاعتدال والتوازن. فقد سعى جلالته بلا كلل لترسيخ مكانة الأردن على خريطة العالم كبلد يحترم القانون الدولي، ويدعو للسلام، ويقف دائمًا مع قضايا الحق والعدل، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي لم تغب يومًا عن خطاباته في المحافل الدولية، من الأمم المتحدة إلى القمم العربية والإقليمية. تحركات جلالة الملك السياسية تعكس إيمانًا عميقًا بأن الأمن لا يأتي فقط من الداخل، بل من بناء شبكة من العلاقات الخارجية التي تحمي مصالح الوطن، وتفتح له آفاقًا للتعاون والدعم. ومن هنا جاءت زياراته المتكررة إلى الدول الكبرى، ولقاءاته مع قادة العالم، التي لم تكن مجرد لقاءات بروتوكولية، بل محطات عمل ورؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة الأردن، وجلب الدعم اللازم لأمنه واستقراره. وعلى النهج ذاته، يسير ولي العهد، سمو الأمير الحسين، بخطى واثقة نحو تحمل المسؤولية، فقد أثبت في العديد من المحافل الدولية أنه امتداد طبيعي لجلالة الملك، يحمل الفكر ذاته، والشغف ذاته، والرؤية المتطلعة لمستقبل الأردن وشبابه. فقد كانت مشاركاته في المؤتمرات العالمية، ولقاءاته مع الشباب الأردني، تعبيرًا حيًّا عن قيادة شابة تعرف جيدًا كيف تُحدث التغيير بروح العصر، مع الحفاظ على الثوابت الوطنية. الأردن اليوم، بفضل الله أولًا، ثم بقيادته الهاشمية، يعيش حالة من الاستقرار والأمان لا مثيل لها في المنطقة. وهو استقرار لم يأتِ إلا من خلال تضحيات جسام، وجهود سياسية وأمنية واقتصادية متواصلة، تضع المواطن وكرامته في صلب أولويات الدولة. إن وعد جلالة الملك "أن يبقى الأردن حرًا عزيزًا كريمًا آمنًا مطمئنًا" ليس وعدًا عابرًا، بل هو عهد قائد لقومه، صدق في القول، وسبق في الفعل، فكان الوفاء عنوان مسيرته، والحكمة رفيقة دربه، والكرامة غايته الكبرى. في يومنا هذا، نزداد يقينًا أن العهد باقٍ، وأن الأردن سيظل بإذن الله واحة أمن واستقرار، بقيادة هاشمية لا تعرف إلا العزّة والكرامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store