logo
ما مدى فعالية «الدفاعات الإسرائيلية» في مواجهة الهجمات الإيرانية؟

ما مدى فعالية «الدفاعات الإسرائيلية» في مواجهة الهجمات الإيرانية؟

تم تحديثه السبت 2025/6/21 04:26 ص بتوقيت أبوظبي
رغم أنظمة الدفاع الجوية «المتقدمة» التي تمتلكها إسرائيل، إلا أن بعضا من هجمات طهران على تل أبيب تصل أهدافها، مما أثار تساؤلات حول مدى فعالية المنظومة الإسرائيلية التي تساندها منظومات أمريكية أخرى.
وخلال الأسبوع الماضي، شنّت إسرائيل غارات جوية على إيران، وردت طهران بوابل من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة باتجاهها.
وبينما صدّ نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي المتطور في الماضي هجمات من غزة ولبنان والعراق وسوريا واليمن وإيران، اختبرت الصواريخ الإيرانية هذه الشبكة متعددة الطبقات، وأصابت بعض المقذوفات أهدافها.
وأسفرت غارة جوية يوم الخميس عن إصابة نحو 80 شخصًا في مركز سوروكا الطبي في بئر السبع، أكبر مستشفى في جنوب إسرائيل، وتسببت في أضرار جسيمة.
وتشمل الدفاعات الإسرائيلية القبة الحديدية، المصممة لصد الصواريخ قصيرة المدى والمدفعية، كتلك التي تُطلق من غزة. أما النظامان الآخران، وهما «مقلاع داود» و«سهم»، فهما مصممان لمواجهة التهديدات متوسطة وبعيدة المدى، بما في ذلك الطائرات، والطائرات المسيرة، والصواريخ، والقذائف.
وأفاد مسؤولون أمريكيون ودفاعيون لصحيفة واشنطن بوست أن الجيش الأمريكي ساعد إسرائيل في اعتراض الصواريخ الإيرانية القادمة.
وصرح مسؤول عسكري إسرائيلي للصحفيين يوم الثلاثاء بأن إيران أطلقت أكثر من ألف قذيفة منذ 13 يونيو/حزيران، وأن بضع عشرات منها سقطت في إسرائيل.
فما مدى فعالية المنظومة الدفاعية الإسرائيلية؟
تقول إسرائيل إن غالبية الصواريخ الإيرانية تُعترض، لكن جيشها يُحذّر الإسرائيليين من أن «سلوكهم في الجبهة الداخلية بالغ الأهمية»، بما في ذلك الاحتماء في أماكن محمية عند انطلاق صفارات الإنذار.
وصرحت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، يوم الثلاثاء: «لا يمكننا أن نتهاون. لا يزال الإيرانيون يمتلكون القدرات والنية لضرب الجبهة الداخلية لإسرائيل».
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، الثلاثاء، أن نسبة نجاح عمليات الاعتراض بلغت أكثر من 90%.
وتستطيع الصواريخ الباليستية الإيرانية قطع مسافة تزيد عن ألف ميل بين إيران وإسرائيل في 12 دقيقة. تُدفع هذه الصواريخ إلى الغلاف الجوي الخارجي للأرض وما بعده، ثم تعود إلى الأرض لتهبط بسرعة تفوق سرعة الصوت بعدة مرات - آلاف الأميال في الساعة.
وأطلقت إيران أيضًا صواريخ كروز، التي تدفع نفسها بنفسها أثناء رحلاتها، وطائرات بدون طيار مبرمجة لحمل المتفجرات نحو أهداف محددة مسبقًا.
وزعم الجيش الإيراني، الثلاثاء، أنه يستخدم أيضًا «أسلحة جديدة ومتطورة».
فيما ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الإثنين أن «إسرائيل تسيطر على سماء طهران»، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي «نجح في تقليص قدرات إيران الهجومية بشكل كبير من خلال ضرب منصات إطلاق الصواريخ، ومرافق تخزين الطائرات بدون طيار، ومواقع إنتاج وتخزين الصواريخ».
وفي أكتوبر/تشرين الأول، أطلقت إيران ما لا يقل عن 180 صاروخًا باليستيًا باتجاه إسرائيل. ووجد تحليلٌ لصحيفة واشنطن بوست أن ما لا يقل عن عشرين صاروخًا نجح في اختراق الدفاعات الإسرائيلية. وتسبب بعضها في أضرار في مواقع عسكرية واستخباراتية إسرائيلية أو بالقرب منها.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن قدرات إيران في ذلك الهجوم فاجأت بعض المحللين، الذين قالوا إنهم لم يكونوا على علم بأن إيران تمتلك العدد الكافي من منصات الإطلاق. لكن المحللين يقولون الآن إن قدراتها قد تتضاءل مع نفاد مخزونها.
وشاركت بطاريتا باتريوت وثاد للدفاع الصاروخي، اللتان يديرهما عسكريون أمريكيون ونُشرتا في الأصل في عهد إدارة جو بايدن، في الدفاع الجوي الإسرائيلي في 13 يونيو/حزيران، وفقًا لمسؤولين دفاعيين أمريكيين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة العمليات.
ويمثل ذلك مشاركة أقل في الدفاع الإسرائيلي مقارنةً بالعام الماضي، عندما ساعدت الأصول الجوية والبحرية الأمريكية في إسقاط صواريخ إيرانية قادمة خلال هجومين إيرانيين.
aXA6IDkyLjExMi4xNjYuNzQg
جزيرة ام اند امز
AU

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انفجارات وحريق.. 5 صواريخ إيرانية تدفع سكان وسط إسرائيل للملاجئ
انفجارات وحريق.. 5 صواريخ إيرانية تدفع سكان وسط إسرائيل للملاجئ

العين الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • العين الإخبارية

انفجارات وحريق.. 5 صواريخ إيرانية تدفع سكان وسط إسرائيل للملاجئ

في أعقاب تلقي ملايين الإسرائيليين في الساعات الأولى من الليل إنذارات على هواتفهم النقالة عن انطلاق صواريخ من إيران، في أعقاب تلقي ملايين الإسرائيليين في الساعات الأولى من الليل إنذارات على هواتفهم النقالة عن انطلاق صواريخ من إيران، دوت صفارات الإنذار في وسط إسرائيل، فجر السبت. وقالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية: "أبلغ سكان وسط البلاد عن عدة أصداء للانفجارات التي سمعت. كما تم توثيق عمليات اعتراض في شمال البلاد". وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنه تم رصد إطلاق 5 صواريخ إيرانية وأنه تم اعتراضها، دون تسجيل إصابات. ومقارنة مع الهجومين السابقين فجر الجمعة وبعد عصر الجمعة فإنه لم يتم الإعلان عن تسجيل أي سقوط لصواريخ. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "رصد الجيش الإسرائيلي إطلاق صواريخ مؤخرًا من إيران باتجاه أراضي دولة إسرائيل، تعمل منظومات الدفاع على اعتراض هذا التهديد". ولاحقا بدأت صفارات الإنذار بالدوي وبخاصة في منطقة تل أبيب الكبرى. ومع بدء الاعتراضات، سمعت أصوات انفجارات قوية وصل دويها إلى مدينة القدس. وقالت سلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية إن حريقا اندلع في غوش دان نتج عن شظايا اعتراض سقطت في مبنى مكون من ثلاثة طوابق، مؤكدة أن أطقم الإطفاء تعمل في مكان الحادث. ويتضح أن الحريق اندلع على سطح مبنى في مدينة حولون الواقعة في منطقة تل أبيب الكبرى. وقالت نجمة داود الحمراء في بيان: "بعد صافرات الإنذار التي سُمعت في الدقائق الأخيرة، لم ترد حتى الآن أي تقارير عن وقوع إصابات". وأصدرت الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي تعليماتها للمواطنين الإسرائيليين بالخروج من الملاجئ. وعلى الفور أعلن الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس" أنه "بدأت القوات الجوية الإسرائيلية الآن موجة من الهجمات ضد البنية التحتية لتخزين وإطلاق الصواريخ في وسط إيران". aXA6IDM4LjEzLjEzNy40MCA= جزيرة ام اند امز US

ما مدى فعالية «الدفاعات الإسرائيلية» في مواجهة الهجمات الإيرانية؟
ما مدى فعالية «الدفاعات الإسرائيلية» في مواجهة الهجمات الإيرانية؟

العين الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • العين الإخبارية

ما مدى فعالية «الدفاعات الإسرائيلية» في مواجهة الهجمات الإيرانية؟

تم تحديثه السبت 2025/6/21 04:26 ص بتوقيت أبوظبي رغم أنظمة الدفاع الجوية «المتقدمة» التي تمتلكها إسرائيل، إلا أن بعضا من هجمات طهران على تل أبيب تصل أهدافها، مما أثار تساؤلات حول مدى فعالية المنظومة الإسرائيلية التي تساندها منظومات أمريكية أخرى. وخلال الأسبوع الماضي، شنّت إسرائيل غارات جوية على إيران، وردت طهران بوابل من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة باتجاهها. وبينما صدّ نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي المتطور في الماضي هجمات من غزة ولبنان والعراق وسوريا واليمن وإيران، اختبرت الصواريخ الإيرانية هذه الشبكة متعددة الطبقات، وأصابت بعض المقذوفات أهدافها. وأسفرت غارة جوية يوم الخميس عن إصابة نحو 80 شخصًا في مركز سوروكا الطبي في بئر السبع، أكبر مستشفى في جنوب إسرائيل، وتسببت في أضرار جسيمة. وتشمل الدفاعات الإسرائيلية القبة الحديدية، المصممة لصد الصواريخ قصيرة المدى والمدفعية، كتلك التي تُطلق من غزة. أما النظامان الآخران، وهما «مقلاع داود» و«سهم»، فهما مصممان لمواجهة التهديدات متوسطة وبعيدة المدى، بما في ذلك الطائرات، والطائرات المسيرة، والصواريخ، والقذائف. وأفاد مسؤولون أمريكيون ودفاعيون لصحيفة واشنطن بوست أن الجيش الأمريكي ساعد إسرائيل في اعتراض الصواريخ الإيرانية القادمة. وصرح مسؤول عسكري إسرائيلي للصحفيين يوم الثلاثاء بأن إيران أطلقت أكثر من ألف قذيفة منذ 13 يونيو/حزيران، وأن بضع عشرات منها سقطت في إسرائيل. فما مدى فعالية المنظومة الدفاعية الإسرائيلية؟ تقول إسرائيل إن غالبية الصواريخ الإيرانية تُعترض، لكن جيشها يُحذّر الإسرائيليين من أن «سلوكهم في الجبهة الداخلية بالغ الأهمية»، بما في ذلك الاحتماء في أماكن محمية عند انطلاق صفارات الإنذار. وصرحت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، يوم الثلاثاء: «لا يمكننا أن نتهاون. لا يزال الإيرانيون يمتلكون القدرات والنية لضرب الجبهة الداخلية لإسرائيل». وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، الثلاثاء، أن نسبة نجاح عمليات الاعتراض بلغت أكثر من 90%. وتستطيع الصواريخ الباليستية الإيرانية قطع مسافة تزيد عن ألف ميل بين إيران وإسرائيل في 12 دقيقة. تُدفع هذه الصواريخ إلى الغلاف الجوي الخارجي للأرض وما بعده، ثم تعود إلى الأرض لتهبط بسرعة تفوق سرعة الصوت بعدة مرات - آلاف الأميال في الساعة. وأطلقت إيران أيضًا صواريخ كروز، التي تدفع نفسها بنفسها أثناء رحلاتها، وطائرات بدون طيار مبرمجة لحمل المتفجرات نحو أهداف محددة مسبقًا. وزعم الجيش الإيراني، الثلاثاء، أنه يستخدم أيضًا «أسلحة جديدة ومتطورة». فيما ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الإثنين أن «إسرائيل تسيطر على سماء طهران»، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي «نجح في تقليص قدرات إيران الهجومية بشكل كبير من خلال ضرب منصات إطلاق الصواريخ، ومرافق تخزين الطائرات بدون طيار، ومواقع إنتاج وتخزين الصواريخ». وفي أكتوبر/تشرين الأول، أطلقت إيران ما لا يقل عن 180 صاروخًا باليستيًا باتجاه إسرائيل. ووجد تحليلٌ لصحيفة واشنطن بوست أن ما لا يقل عن عشرين صاروخًا نجح في اختراق الدفاعات الإسرائيلية. وتسبب بعضها في أضرار في مواقع عسكرية واستخباراتية إسرائيلية أو بالقرب منها. وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن قدرات إيران في ذلك الهجوم فاجأت بعض المحللين، الذين قالوا إنهم لم يكونوا على علم بأن إيران تمتلك العدد الكافي من منصات الإطلاق. لكن المحللين يقولون الآن إن قدراتها قد تتضاءل مع نفاد مخزونها. وشاركت بطاريتا باتريوت وثاد للدفاع الصاروخي، اللتان يديرهما عسكريون أمريكيون ونُشرتا في الأصل في عهد إدارة جو بايدن، في الدفاع الجوي الإسرائيلي في 13 يونيو/حزيران، وفقًا لمسؤولين دفاعيين أمريكيين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة العمليات. ويمثل ذلك مشاركة أقل في الدفاع الإسرائيلي مقارنةً بالعام الماضي، عندما ساعدت الأصول الجوية والبحرية الأمريكية في إسقاط صواريخ إيرانية قادمة خلال هجومين إيرانيين. aXA6IDkyLjExMi4xNjYuNzQg جزيرة ام اند امز AU

من الظل إلى المواجهة.. جذور الصراع بين إسرائيل وإيران
من الظل إلى المواجهة.. جذور الصراع بين إسرائيل وإيران

العين الإخبارية

timeمنذ 21 ساعات

  • العين الإخبارية

من الظل إلى المواجهة.. جذور الصراع بين إسرائيل وإيران

لطالما كانت إسرائيل وإيران خصمان لدودان على مدى عقود لكن المرحلة الحالية تشهد أطول فترة من القتال المباشر والمستمر بينهما. وبحسب صحيفة «واشنطن بوست»، تعود جذور العداء بين الطرفين إلى ما بعد الثورة الإيرانية عام 1979، حين قطعت طهران علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل. وفي نفس العام، اقتحم طلاب إيرانيون السفارة الأمريكية في طهران، ما أدى إلى أزمة رهائن استمرت 444 يومًا، وانتهت معها العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران. ومنذ ذلك الحين، وصفت إيران إسرائيل بـ"الشيطان الصغير" وأعلنت دعمها لتدميرها. حرب الظل: صراع سري طويل الأمد رغم التصريحات العدائية العلنية، ظل الصراع بين إسرائيل وإيران يدور في الخفاء. فدعمت إيران جماعات وكيلة مثل حماس وحزب الله في مواجهة إسرائيل. بينما نُسبت لإسرائيل عمليات اغتيال وهجمات إلكترونية استهدفت البرنامج النووي الإيراني. إلا أن هجمات حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وما أعقبها من حرب غزة، دفعت الصراع إلى العلن، مع مواجهة مفتوحة بين إيران ووكلائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى. جدول زمني للصراع شهد العام 2010 اكتشاف هجوم إلكتروني مدمر استهدف منشأة نطنز النووية الإيرانية عبر فيروس "ستاكسنت"، ما أدى إلى تدمير أكثر من 10 في المائة من أجهزة الطرد المركزي. وأشارت تقارير إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل كانتا وراء الهجوم. يوليو 2015: توقيع الاتفاق النووي الإيراني توصلت إيران إلى اتفاق نووي مع الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى، يقضي بتقييد برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتبر الاتفاق "خطأ تاريخيًا فادحًا". أبريل 2018: إسرائيل تتهم إيران بالكذب أعلن نتنياهو تمكن إسرائيل من الحصول على وثائق تثبت كذب إيران بشأن برنامجها النووي، إلا أن تقارير لاحقة أكدت عدم وجود أدلة على خرق إيران للاتفاق النووي. مايو 2018: انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران. أغسطس 2019: ضربات تستهدف حلفاء إيران نفذت هجمات بطائرات مسيرة وحربية، اتُهمت إسرائيل بالوقوف وراءها، ضد قوات موالية لإيران في لبنان وسوريا والعراق، مع تأكيد إسرائيلي محدود للمسؤولية. نوفمبر 2020: مقتل عالم نووي إيراني قُتل محسن فخري زاده، أحد أبرز العلماء النوويين الإيرانيين، في كمين قرب طهران، واتهمت إيران إسرائيل بتنفيذ العملية. أبريل 2021: هجمات على منشآت وسفن إيرانية تعرضت سفينة إيرانية لانفجار في البحر الأحمر، وأعقب ذلك هجوم على منشأة نطنز النووية أدى إلى انقطاع الكهرباء وتضرر أجهزة الطرد المركزي. وردت إيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة. مايو 2022: مقتل ضابط في الحرس الثوري قُتل العقيد حسن صياد خدائي أمام منزله في طهران في هجوم يحمل بصمات عمليات سابقة نُسبت لإسرائيل. أكتوبر 2023: هجمات حماس وبداية حرب غزة نفذت حماس هجومًا واسعًا على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ورغم نفي إيران ضلوعها المباشر، إلا أن تقارير أكدت دعمها العسكري والمالي لحماس. وتصاعدت الهجمات من جماعات موالية لإيران، وردت إسرائيل بتكثيف ضرباتها ضد أهداف إيران ووكلائها. أبريل 2024: تبادل الضربات المباشرة قُتل عضوان بارزان في الحرس الثوري الإيراني في غارة نسبت لإسرائيل بدمشق، وردت إيران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة تجاه إسرائيل، التي شنت لاحقًا غارة داخل الأراضي الإيرانية. 31 يوليو 2024: مقتل إسماعيل هنية في طهران استهدفت غارة إسرائيلية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وأكدت إسرائيل مسؤوليتها عن العملية بعد عدة أشهر. 27 سبتمبر 2024: مقتل حسن نصر الله في بيروت نفذت إسرائيل عملية أسفرت عن مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله في بيروت ضمن هجوم واسع ضد الحزب في لبنان. 1 أكتوبر 2024: إيران ترد بإطلاق صواريخ على إسرائيل أطلقت إيران نحو 180 صاروخًا باليستيًا على إسرائيل انتقامًا لمقتل نصر الله. 26 أكتوبر 2024: إسرائيل تهاجم أهدافًا إيرانية استمرارًا للهجمات المتبادلة بين البلدين، شنّت إسرائيل ضرباتٍ على أهداف عسكرية إيرانية، وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن الأهداف شملت "عددًا من القواعد العسكرية" في الغرب والجنوب وفي طهران. لكن الهجمات لم تستهدف إنتاج النفط الإيراني أو المنشآت النووية.. أبريل/مايو 2025: محادثات نووية أمريكية إيرانية أعلن ترامب عن محادثات نووية مع إيران وهدنة مع الحوثيين، محذرًا إسرائيل من مهاجمة إيران أثناء استمرار الحوار. يونيو 2025: تصعيد عسكري واسع ومستمر شنت إسرائيل هجمات على منشآت نووية وعسكرية إيرانية، ما أسفر عن مقتل قادة وعلماء بارزين، وردت إيران بضربات صاروخية متبادلة. وتوسعت إسرائيل في استهداف منشآت طاقة ومصانع داخل إيران، فيما تصاعدت حصيلة الضحايا من الجانبين، وسط تهديدات أمريكية بالتدخل. ويأتي هذا التصعيد مع تراجع نفوذ إيران في المنطقة، مع سقوط حليفها بشار الأسد في سوريا وتلقي حزب الله ضربات قاسية في لبنان. aXA6IDE2Ni44OC4xMzguMTM1IA== جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store