
1.53 مليار درهم إيرادات "سالك" في النصف الأول من عام 2025
وارتفعت الأرباح قبل احتساب التكاليف والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 44.2% في النصف الأول من عام 2025، لتصل إلى 1.06 مليار درهم، بهامش ربح قبل احتساب تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والإطفاء بلغ 69.7%. وبلغ صافي أرباح سالك بعد احتساب الضرائب 770.9 مليون درهم في النصف الأول، بزيادة قدرها 41.5% على أساس سنوي.
وبلغ صافي الأرباح بعد احتساب الضرائب 400.2 مليون درهم في الربع الثاني، بزيادة قدرها 49.6% على أساس سنوي. وارتفع صافي الأرباح بعد الضرائب بنسبة 8.0% مقارنة بالربع الأول من عام 2025. كما ارتفع هامش صافي الربح بمقدار 70 نقطة أساس ليصل إلى 50.5% في النصف الأول من عام 2025، مع ارتفاع الهامش بمقدار 140 نقطة أساس ليصل إلى 51.6% في الربع الثاني 2025 مقارنة بالربع الثاني 2024.
وعزت الشركة هذا الأداء إلى تشغيل البوابتين الجديدتين للتعرفة المرورية في نوفمبر 2024، إلى جانب استمرار البيئة الاقتصادية المواتية، فضلاً عن تطبيق نظام التعرفة المرورية المرنة في نهاية يناير 2025. وفيما يخص نشاط «سالك» الأساسي في تحصيل التعرفة المرورية، بلغ إجمالي عدد الرحلات الخاضعة لرسوم التعرفة 318.4 مليون رحلة في النصف الأول من عام 2025، و160.4 مليون رحلة في الربع الثاني من العام، بزيادة قدرها 1.6%، مقارنة بـ158.0 مليون رحلة في الربع الأول من عام 2025، علي الرغم من أن الربع الأول من العام أكثر نشاطاً بالنسبة لـ«سالك» من الربع الثاني، فضلاً عن إعادة توزيع حركة المرور خلال شهر رمضان المبارك الذي صادف الربع الأول.
وفي ضوء النتائج القوية للنصف الأول من العام اعتمد مجلس إدارة شركة سالك توزيعات أرباح بقيمة 770.9 مليون درهم، أي ما يعادل 10.27 فلوس للسهم، وهو ما يمثل 100% من أرباح النصف الأول من عام 2025 لتلك الفترة.
متانة المركز المالي
وقال مطر الطاير، رئيس مجلس إدارة «سالك»: «يعكس الأداء المالي الاستثنائي للشركة في النصف الأول من عام 2025، قوة نموذج أعمال الشركة، وكفاءتها التشغيلية العالية، حيث سجلت نمواً في إجمالي الإيرادات خلال النصف الأول بنسبة 39.5%، على أساس سنوي، الأمر الذي يعزز متانة المركز المالي للشركة، مؤكداً استمرار (سالك) في تقديم قيمة طويلة الأجل للمساهمين، إلى جانب حرصها على دعم رؤية دبي في أن تكون رائدة عالمياً في توفير حلول التنقل الذكية والمستدامة، وكذلك الاستفادة من الزخم الاقتصادي للإمارة، الذي تعززه معدلات النمو المستدامة في قطاعات السياحة والعقارات والإنفاق على البنية التحتية».
وأضاف: «بناءً على النتائج المحققة، والتزامنا الراسخ تجاه المساهمين، اعتمد مجلس إدارة الشركة توزيع أرباح نقدية بقيمة 770.9 مليون درهم، أي ما يعادل 100% من أرباح النصف الأول من عام 2025»، وأوضح أن تسجيل الشركة أداء استثنائياً في الإيرادات والأرباح لكل من أعمال تحصيل التعرفة المرورية ونمو مصادر الإيرادات الإضافية، يعزز التوقعات لعام 2025 في نمو الإيرادات بنسبة تتراوح بين 34 إلى 36% مقارنة بعام 2024، لتزيد عن التقديرات السابقة التي تتراوح بين 28 و29%، مع زيادة التوقعات بشأن هوامش الأرباح قبل احتساب تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والإطفاء إلى نسبة تتراوح بين 68.5 و69.5%، مشيراً إلى أن التوقعات الجديدة تعكس الثقة في آفاق (سالك)، ومجالات نموها المستقبلية، لا سيما في ضوء الالتزام بتعزيز الخدمات غير الأساسية واستكشاف فرص جديدة في مجالات الإيرادات الإضافية.
من جانبه، قال إبراهيم الحداد، الرئيس التنفيذي لشركة «سالك»: «حققنا نتائج قوية لربع آخر مع تسجيل نمو بنسبة 40% تقريباً على أساس سنوي عبر جميع المقاييس المالية الرئيسة، بما في ذلك الإيرادات والأرباح قبل احتساب تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والإطفاء ونمو صافي الربح. وتعكس هذه النتائج القوة المستمرة لأعمالنا في مجال تحصيل التعرفة المرورية، إلى جانب النمو المتزايد في مصادر الإيرادات الإضافية، بما في ذلك شراكاتنا في توفير حلول الدفع عبر الهاتف المحمول، والتي تواصل جذب اهتمام متزايد من المستخدمين».
وأضاف: «حافظ حجم إجمالي الرحلات على مرونته خلال هذه الفترة، حيث ارتفع بنسبة 39.6%، مقارنة بالنصف الأول من عام 2024، مدعوماً بإطلاق بوابتين جديدتين، وبالنمو السكاني المستمر وتسجيل أرقام قياسية في أعداد السياح الوافدين، التي زادت بنسبة 7% في الفترة بين يناير ومايو، مقارنة بالعام الماضي، مع ارتفاع معدل إشغال الفنادق إلى 83%، مقابل 81% في العام السابق. وفي ضوء هذه المؤشرات الإيجابية، والرؤية الواضحة التي نمتلكها الآن للنصف الثاني من العام، نعرب عن ثقتنا الكبيرة في نمو «سالك» المستقبلي، كما يتضح من التحديث الأخير لتوقعات الأداء المالي لعام 2025. ونؤكد على جاهزيتنا لتحقيق قيمة مستدامة، بينما نواصل التوسع والتنويع والابتكار ضمن منظومة التنقل الشاملة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 41 دقائق
- صحيفة الخليج
«دبي البحرية» تفرض قيوداً على دخول الوسائل البحرية لقناة دبي المائية
قال حامد علي حسن، مدير إدارة التسجيل البحري في «سلطة دبي البحرية»، إن «السلطة»، تولي أهمية خاصة لتنظيم أنشطة الترفيه البحري، وتدعو إلى الالتزام بالحصول على تصاريح مسبقة من الجهات المالكة أو المديرة للمناطق الخاصة، وتجنب إعاقة الممرات أو إزعاج مستخدمي البحر الآخرين. وأضاف، تفرض السلطة أيضاً قيوداً على دخول بعض الوسائل البحرية إلى قناة دبي المائية، حفاظاً على سلامة المستخدمين وحسن تنظيم الحركة. جاء ذلك، خلال مشاركة «السلطة» ورشة عمل متخصصة بعنوان «ورشة جمعية الترفيه البحري» بحضور ممثلي الهيئات البحرية في دبي، سعياً وراء الارتقاء بدور الترفيه البحري بصفته رافداً حيوياً من روافد نمو القطاع السياحي والبحري في دبي، وتندرج مشاركة السلطة في ورشة العمل في إطار التزامها بتعزيز الشراكة الفاعلة مع القطاعين الحكومي والخاص للارتقاء بالصناعة البحرية والترفيهية. وأكد مدير إدارة التسجيل البحري في «السلطة»، أهمية المشاركة في مثل هذه الورش لتبادل الخبرات وعرض أفضل الممارسات التي تسلط الضوء على الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات التشريعية، لا سيما سلطة دبي البحرية. وقد استعرضت السلطة خلال الورشة الأداء المتميز الذي حققته على مدار العام الماضي، والذي عزز مكانة دبي الريادية إقليمياً وعالمياً في قطاع الخدمات البحرية. وأوضح: «نعمل باستمرار على تحديث الأنظمة والخدمات بهدف توفير بيئة بحرية متطورة وآمنة تلبي تطلعات المستخدمين وتدعم استدامة القطاع. ونؤكد أهمية تنظيم أنشطة الترفيه البحري والالتزام بالحصول على التصاريح اللازمة لتجنب أي ممارسات تؤثر سلباً في سلامة المجتمع البحري». فيما أشار محمد وليد نبهان، مدير إدارة التميز والامتثال البحري بـ«السلطة» التابعة لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، إلى جهود المؤسسة، للارتقاء بالبنية التحتية والخدمات البحرية، وتوفير بيئة بحرية آمنة وجاذبة تدعم السياحة البحرية وتلبي تطلعات سكان وزوار الإمارة. واستعرض ممثلو سلطة دبي البحرية خلال الورشة أبرز الإنجازات التي تحققت في القطاع البحري خلال الفترة الأخيرة، إلى جانب تقديم معلومات تفصيلية حول المياه الإقليمية لإمارة دبي، ومناطق الرسو، ومواقع الترفيه البحري، وقد حظيت مشاركة السلطة بتفاعل إيجابي من الحضور، ما يعكس مستوى التقدير الذي تحظى به الإمارة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويعزز حضورها في المحافل البحرية المتخصصة. وأوضح نبهان، أن المبادرات التقنية والتطويرية التي تبنتها السلطة؛ أحرزت تقدماً ملموساً انعكس بشكل مباشر على تعزيز كفاءة القطاع وتحسين تجربة المستخدمين، حيث تمكنت دبي البحرية من أتمتة وتحسين عدد من الأنظمة والمنصات الإلكترونية. وشمل ذلك إطلاق نظام الدفع الإلكتروني «رسوم»، وتكامل خدمات الدفع عبر بطاقات AMEX وApple Pay، إضافة إلى تفعيل خدمات الاستعلام الذاتي من خلال تطبيق واتساب وأجهزة الكشك الذكية، وأتمتة عملية حجز تقييم الطاقم البحري، ما أسهم في خفض التدخل اليدوي وتحقيق كفاءة تشغيلية عالية. وتواصل «السلطة»؛ جهودها الحثيثة لتطوير القطاع البحري وتحقيق رؤية دبي في أن تكون مركزاً عالمياً للابتكار والاستدامة، من خلال استراتيجيات تركز على حماية البيئة البحرية، وتعزيز التنوع البيولوجي، وتوفير بيئة آمنة ومتطورة لجميع المستخدمين.


صحيفة الخليج
منذ 41 دقائق
- صحيفة الخليج
«جلفار» تتحول للربحية بــ158.2 مليون درهم
أبوظبي: «الخليج» حققت شركة الخليج للصناعات الدوائية «جلفار» صافي ربح قدره 158.2 مليون درهم في النصف الأول من العام الجاري مقارنة مع خسائر قدرها 2.4 مليون درهم في الفترة المقابلة من العام الماضي. وسجلت الإيرادات من عقود العملاء 707.3 مليون درهم في النصف الأول من العام الجاري مقارنة مع 675.8 مليون درهم في الفترة المقابلة من العام الماضي.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«غرفة عجمان» تبحث فرص التعاون مع أوغندا
بحث المهندس عبد الله بن محمد المويجعي رئيس مجلس إدارة غرفة عجمان، مع زاكي زانوم كيبيدي سفير جمهورية أوغندا لدى الدولة، فرص تنمية الاستثمارات المتبادلة، وتعزيز العلاقات الاقتصادية، ونمو حجم التجارة البينية بين عجمان وأوغندا. حضر اللقاء سالم السويدي مدير عام غرفة عجمان، وعائشة النعيمي مدير إدارة الاستثمار وترويج الأعمال، ووفد سفارة جمهورية أوغندا، وذلك في مقر غرفة عجمان. وأكد عبد الله المويجعي، حرص غرفة عجمان على توطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية، ودعم بيئة الأعمال في الإمارة، وجذب الاستثمارات في مختلف القطاعات، مشيداً بالممكنات الزراعية والصناعات الغذائية النوعية في جمهورية أوغندا، وصناعات الغزل والنسيج، وغيرها من الصناعات الداعمة لفتح آفاق من الشراكة والتعاون بين المستثمرين من البلدين. وتناول اللقاء عرضاً شاملاً حول فرص الاستثمار في إمارة عجمان، وسهولة ممارسة الأعمال، وتكامل الجهات الحكومية في تقديم الخدمات، وتم تسليط الضوء على فرص الاستثمار في قطاعات الصناعة والسياحة، البناء والتشييد والعقارات، والتعليم والصحة والخدمات. وأوصى اللقاء بضرورة عقد لقاءات مشتركة، تضم أصحاب الأعمال والمستثمرين من البلدين، بهدف تبادل الخبرات، واستعراض الفرص الاستثمارية، وبحث الشراكات المحتملة، وبحث إمكانية توقيع مذكرات تعاون لتبادل الخبرات والشراكات مع غرف التجارة الأوغندية. وتم توجيه الدعوة للمستثمرين من أوغندا لزيارة إمارة عجمان، للتعرف إلى فرص الاستثمارات المتاحة في منطقة عجمان الحرة، ومنطقة الزوراء، وغيرها من القطاعات الرئيسة. من جانبه، أشاد زاكي زانوم كيبيدي، بالمقومات المتنوعة التي تتمتع بها الإمارة، وما توفره من بيئة جاذبة للاستثمار، مؤكداً حرص بلاده على توسيع آفاق التعاون في مجالات التجارة والصناعة والخدمات، بما يعزز من حجم التبادل التجاري، ويدعم فرص الشراكة بين مجتمعي الأعمال في أوغندا وعجمان. كما وجّه الدعوة لغرفة عجمان للمشاركة في منتدى الأعمال الأوغندي الإماراتي، الذي سيعقد في أكتوبر المقبل، في العاصمة الأوغندية كمبالا.