
«عروض الدمى» تبهج أطفال دبا الحصن
تضمنت الفعالية المقامة بالتعاون مع مركز النبراس العلمي عروضاً للدمى شملت قصصاً تربوية، ومسرحيات هادفة، وأداءات تفاعلية مع الجمهور، بأسلوب يجمع بين الفن والترفيه والتربية.
وتسعى الفعالية إلى تنمية المهارات الحركية والمعرفية لدى الأطفال، من خلال تحفيز حواسهم عبر عروض تفاعلية مشوّقة، كما تشجعهم على خوض تجربة متعددة الحواس تشمل الاستماع، القراءة، والملاحظة، بما يسهم في توجيه طاقاتهم نحو أنشطة مفيدة واستثمار أوقات فراغهم بطريقة إيجابية وممتعة وأثنى الحضور على الفعالية لما حملته من أهداف ثقافية وتربوية، ولما وفرته للأطفال من وقت ممتع خلال الإجازة الصيفية. وثمّنوا الجهود التي يبذلها مكتب الدائرة في دبا الحصن لدعم الحراك الثقافي بالمنطقة الشرقية، عبر فعاليات تسهم في نشر الوعي الثقافي.
وأشادوا بالأجواء المفعمة بالترفيه والمعرفة التي تسهم في تنمية العقول، معربين عن تمنياتهم بدوام التوفيق واستمرار مثل هذه المبادرات الهادفة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
«عطلتنا غير».. الأسبوع الرابع يرفع شعار «أنا المستقبل»
يشهد البرنامج الصيفي التفاعلي «عطلتنا غير»، الذي ينظمه نادي الشارقة للسيارات القديمة، بالتعاون مع مجلس الشارقة الرياضي، تفاعلاً واسعاً من أكثر من 18 هيئة ومؤسسة ودائرة مجتمعية وثقافية وصحية، أسهمت في إثراء البرنامج بفعاليات متنوعة وورش عمل متخصصة، بما يعكس إيمانها بأهمية التكامل المؤسسي في تأهيل الأجيال الشابة، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم. وانطلق البرنامج بأسبوع «أنا مبدع»، خلال الفترة من 30 يونيو الماضي إلى الثالث من يوليو الجاري، إذ ركز على تنمية الذائقة الفنية للمشاركين، تلاه «هنا الشارقة» (من السابع إلى 10 الجاري)، الذي نظم رحلات ميدانية إلى عدد من معالم الشارقة، وواصل البرنامج فعاليات أسبوعه الثالث «أنا المجتمع» (14–17 الجاري) بتعزيز قيم الانتماء والمسؤولية لدى المشاركين، في حين سيركّز الأسبوع الرابع «أنا رياضي» (من اليوم وإلى 24 الجاري) على اللياقة البدنية والنشاط الذهني، ويختتم البرنامج فعالياته بأسبوع «أنا المستقبل» (28–31 الجاري) باستعراض آفاق الابتكار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. وأكدت رئيسة فريق برنامج صيف الشارقة الرياضي «عطلتنا غير»، عائشة القصاب، أن البرنامج استطاع، خلال أسابيعه الثلاثة الأولى، أن يرسّخ حضوره كمنصة تعليمية وترفيهية متكاملة، وقالت: «يعكس التفاعل الكبير الذي شهده البرنامج اهتمام المؤسسات بدور الشباب، إذ تنوعت المشاركات بين ورش توعوية وتثقيفية ورياضية وصحية، إلى جانب الدعم اللوجستي والطبي، ما يعزز تجربة المشاركين، ويفتح أمامهم آفاقاً جديدة في مختلف المجالات، تجسيداً لالتزام نادي الشارقة للسيارات القديمة بتعزيز وعي الأجيال الناشئة، ونتوجه بالشكر إلى جميع الهيئات والجهات الداعمة التي أسهمت في تمكين البرنامج من تقديم تجربة استثنائية تغرس في المشاركين قيم العلم والثقافة، والاهتمام بالصحة والرياضة، والارتباط بالهوية والتراث». وضمن الأنشطة المتنوعة، قدّم معهد الشارقة للسياقة ورشاً توعوية حول السلامة المرورية والثقافة القانونية، فيما نظّم معهد الشارقة للتراث ورشاً تثقيفية، ركزت على الموروث الثقافي المحلي، إلى جانب ورش تفاعلية من «مؤسسة فن» التي أسهمت في تطوير الحس الإبداعي والفني لدى الأطفال والناشئة. عائشة القصاب: • «البرنامج» استطاع، خلال أسابيعه الثلاثة الأولى، أن يرسّخ حضوره كمنصة تعليمية وترفيهية متكاملة.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
ورشة توعّي بالمسؤولية الرقمية في نادي مليحة
شهد النشاط الصيفي بنادي مليحة الثقافي الرياضي تنظيم ورشة «المواطنة الرقمية» في مقدمة الفعاليات التعليمية، حيث نُفذت بالتعاون مع مجلس الشارقة للشباب، وقدّمها الإعلامي يعقوب البلوشي. وشكلت محطة معرفية ثرية لتعريف المشاركين بالسلوك المسؤول في الفضاء الرقمي، وتعزيز الوعي بقضايا أمن المعلومات واحترام الخصوصية والحقوق الرقمية. وجاءت الورشة في إطار تنظيم فعاليات الأسبوع الثالث من برنامج «صيف الشارقة الرياضي – عطلتنا غير 2025»، الذي ينفذه النادي تحت مظلة مجلس الشارقة الرياضي، وقد حمل هذا الأسبوع عنوان «أنا المجتمع». وتطرقت الورشة التي نظمت أمس إلى كيفية التعامل مع التكنولوجيا الحديثة بشكل آمن وواعٍ. وتوالت الفعاليات بعد ذلك لتجسد شعار الأسبوع، حيث انخرط المشاركون في ورشة «متطوع من مجتمعي» التي أقيمت بالتعاون مع جائزة الشارقة للعمل التطوعي، لتعريفهم بقيمة التطوع في خدمة المجتمع، وكيفية تحويل النية إلى ممارسة واقعية ضمن برامج ومبادرات مجتمعية مؤسسية. وفي جانب آخر من الفعاليات، قدّمت ورشة «إعلامي من مجتمعي» فرصة للمشاركين لتجربة العمل الإعلامي ميدانياً، حيث تألق المنتسب مصبح محمد بن حضيبة بإجراء مقابلات مباشرة مع شخصيات إعلامية ورياضية بارزة. كما شهد الأسبوع تنظيم فعالية تراثية خاصة بعنوان «الصقارة هوية وفن» في مقر نادي الشارقة للصقارين، حيث تعرّف المشاركون على أدوات الصقارة وفنونها، في تجربة جسدت ارتباط المجتمع الإماراتي بإرثه الثقافي، وأبرزت مكانة الصقر في الثقافة الوطنية. وأكد محمد عوض الكتبي، عضو مجلس إدارة نادي مليحة الثقافي الرياضي ورئيس اللجنة المنظمة لفعاليات «صيف الشارقة الرياضي – عطلتنا غير»، أن الأسبوع الثالث لم يكن مجرد محطة ترفيهية، بل تجربة متكاملة لترسيخ القيم وبناء الشخصية. وشهد النادي زيارة ميدانية من وفد لجنة التقييم التابعة لمجلس الشارقة الرياضي، للاطّلاع على سير الأنشطة ومستوى تنفيذ البرنامج، حيث أعرب الوفد عن إعجابه بجودة التنظيم وتنوع الفعاليات ومدى التفاعل الإيجابي من قبل المشاركين.


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
«بوعايدة».. 1400 مشاركة عبر الأثير خلال نصف قرن
اشتهر المواطن، محمد صالح بداه العوضي، المعروف بـ«بوعايدة»، بمشاركاته الإذاعية المتنوعة عبر أثير مجموعة من القنوات المحلية في ستينات القرن الماضي، مروراً بقنوات عربية، وصولاً إلى قنوات عالمية ناطقة باللغة العربية، حتى تجاوز عدد مشاركاته 1400 مشاركة خلال 50 عاماً، ظفر على أثرها بلقب «عميد المستمعين». وقال «بوعايدة» لـ«الإمارات اليوم»: «بدأت المشاركات الإذاعية في الستينات عبر إذاعة المواطن راشد عبدالله العليلي، زميل والدي، رحمهما الله، وكان يطلب مني جمع معلومات وحكم وأمثال، وفي أواخر الستينات ازدادت مشاركاتي بشكل كبير في إذاعة (صوت الساحل) من الشارقة، ومن البرامج الإذاعية المعروفة في ذلك الزمن الجميل، برنامج (ما يطلبه المستمعون)، و(دنيا الأسرة)، و(هل تعلم؟)، و(رسائل المستمعين)، تلتها إذاعة دبي، وإذاعة أبوظبي، ثم إذاعات الإمارات الأخرى، مروراً بإذاعات خليجية وعربية في العراق واليمن ومصر وسورية، مثل (إذاعة بني غازي)، و(إذاعة دمشق)، و(إذاعة بي بي سي)، وغيرها من الإذاعات، وصولاً لإذاعات عالمية ناطقة باللغة العربية، مثل (إذاعة الصين الدولية) في برنامجَي (رسائل بلا حدود) و(أصدقاء البرنامج)، كما شاركت في (إذاعة مونتي كارلو)، و(إذاعة تركيا)، و(إذاعة صوت أمريكا)، وغيرها». كما شارك «بوعايدة» خلال عمله في الإدارة العامة للدفاع المدني في حلقات عدة من برنامج إذاعي خاص، بعنوان «دقائق لسلامتك». وقال: «نظراً لكثرة مشاركاتي الإذاعية، التي ولدت في داخلي بالفطرة، ووجدت فيها مساحة كبيرة للتفاعل الاجتماعي، أطلقت عليّ مجموعة من الألقاب، أبرزها لقب (عميد المستمعين) الذي أطلقه عليّ المذيع عاطف حلوة، رحمه الله، من إذاعة دبي في برنامج (نحن والمستمع) في عام 1986، إلى جانب لقب (نجم الإذاعات)، (عميد المستمعين العرب)، (ملك الإذاعات)، (المستمع رقم واحد)، (صاحب القلم والكلمة) و(صديق المجتمع)». وأكد أنه بدأ بمراسلة الصحف والمجلات، إلى جانب الإذاعات، وكان يشعر بحماس شديد حين يقرأ المذيع مشاركاته عبر الأثير، ما ولّد لديه إصراراً كبيراً على المواصلة، حتى وجد نفسه بعد تخرجه في الجامعة بمجال الإخراج السينمائي عاملاً في المجال الإعلامي. وأضاف: «عملت في قسم الإعلام والعلاقات العامة بالدفاع المدني، ما جعل مشاركاتي الإعلامية تزداد بشكل أكبر، تلاها عملي في وزارة الداخلية التي توليت فيها لاحقاً منصب عميد، وتعلمت فيها معنى الضبط والربط والانضباط والنظام إلى جانب حفظ القانون، وهي الدروس التي كان يعلمني إياها والدي، رحمه الله، وحرصت على تعليمها لأبنائي». ولا يقتصر حب «بوعايدة» للإعلام على التخصص والمشاركات، بل يتعداه للكتابة أيضاً، فقد ألّف كتباً متنوعة في التسعينات، من أبرزها «محطات من الحياة»، «رسالة القلم»، «لسعات اجتماعية»، «لسعات رياضية»، «الرماية بالكلمات»، «بانوراما السياسة»، «كنز المعلومات»، و«تاريخ الآباء المؤسسين». ويعكف «بوعايدة» على جمع المطبوعات، ويقول: «لديّ، في أرشيفي الخاص، أكثر من 3000 نسخة للأعداد الأولى من مجلات ودوريات وصحف محلية وعربية وعالمية، ومنها العدد الأول من مجلة (العربي)، ومجلة (ضياء)، وصحيفة (فلسطين)». ويحرص «بوعايدة»، الأب لأربعة أبناء، على إبراز دور شريكة حياته في دعم أسرتهما الصغيرة، وتوفير أفضل بيئة تعليمية لهم. وقد نالا جائزة «الأب المثالي والأم المثالية» من رواق عوشة بنت حسين الثقافي ثلاث دورات، فضلاً عن جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، فئة الأسرة المتميزة، في عام 2000، وجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي (فئة ولي الأمر المتميز) في عام 2006. ويشعر «بوعايدة» بالفخر الكبير لنجاح أبنائه في مجالات الطب والصيدلة والهندسة، فالدكتورة عايدة العوضي استشاري ورئيس قسم أمراض وأورام الدم في مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبوظبي، والدكتور عبدالله العوضي أخصائي أول في طب أعصاب الأطفال بمستشفى الجليلة بدبي. ويرجع «بوعايدة» الفضل في ذلك، بعد الله عز وجل، إلى زوجته «المرأة الحكيمة التي كان لها دور كبير في نجاحي على الصعيد الشخصي والمهني». محمد صالح بداه العوضي: • لقب «عميد المستمعين» أطلقه عليّ المذيع عاطف حلوة، من إذاعة دبي في برنامج «نحن والمستمع» في عام 1986. • لديّ 3000 عدد أول من مجلات ودوريات محلية وعربية وعالمية، منها مجلة «العربي» وصحيفة «فلسطين». • إعلامي بالفطرة ونجم محطات إذاعية من الإمارات إلى الصين.