
السند: التوحيد منهج السعودية الراسخ منذ تأسيسها
قال الشيخ الدكتور عبدالرحمن السند الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إن من أعظم الموضوعات التي يُعتنى بها هو توحيد الله جل جلاله، مُبرزًا الجهود الجليلة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في ترسيخ عقيدة التوحيد، ومكافحة الشرك والبدع والخرافات.
وأشار الشيخ السند، خلال كلمته في افتتاح ندوة 'جهود المملكة العربية السعودية في صيانة جناب التوحيد والتحذير من الشرك'، إلى أن المملكة قامت في منهجها ودستورها على التوحيد، كما يتجلى في نصوص النظام الأساسي للحكم، موضحًا أن هذا المنهج الراسخ هو الأساس العظيم الذي قامت عليه الدولة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله -، الذي كان له الأثر الأكبر -بعد توفيق الله- في نشر التوحيد وترسيخه، مما نعيش خيره ونعمه في وقتنا الحاضر.
وفي ختام كلمته، رفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، ولسمو أمير منطقة المدينة المنورة، على دعمه لفرع الرئاسة العامة بالمنطقة، ورعايته لهذه الندوة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ 2 ساعات
- سودارس
لا يعرف عظمة هذه الفتوحات ولا يقدرها حق قدرها إلا من عاش هذه الحرب
لا يعرف عظمة هذه الفتوحات ولا يقدرها حق قدرها إلا من عاش هذه الحرب بتفاصيلها … عن تجربتي الخاصة كنا في حصار (سلاح المهندسين) تحيط بنا المليشيا (إحاطة السُّوار بالمعصم)… مَنْ يعرفون خارطة أم درمان يعرفون أن هذا الوصف مني هو الحق المُجرَّد من جُنوح مبالغات التعبير وشطحات القول … فالبحر كان من شرقنا وأقرب خرطوم لنا المقرن يحتله المليشيا وتوتي تحتلها المليشيا .. وفي أم درماننا الموردة والعباسية والعرضة والدوحة وأم بدة الراشدين وأم بدة المنصورة والمربعات والفتيحاب كلها محتلة … ومن وراء ذلك كله احتلال أم درمان (القديمة) بالكامل شمالاً واحتلال (صالحة) جنوباً وبقية أم بدة ودار السلام وسوق ليبيا غرباً … يعني ظُلمات من المليشيا (بعضها فوق بعض)!! كنا نتحرّك في رقعة جغرافية مُتناهية في الصغر ، جزء محدود جداً من (شارع الأربعين) ثم جنوبا وغرباً إلى الشوارع التي تطل عليها بوابات سلاح المهندسين.. وسماء هذه الرقعة المحدودة جداً جوادة بكل مقذوف لا تهدأ لا في نهار ولا ليل!! كان وصول الجيش إلى (محطة عابدين) في العباسية كفكِّ الحصار عن الفاشر اليوم والوصول إلى (طلمبة حمد النيل) كدخول الضعين اليوم أما تحرير (الدوحة) فشيء أشبه بتحرير كاودا اليوم!! أما أن تعبر كبري (الحديد) إلى الخرطوم فهذا حُلم يعرفه مَنْ عانى معاناة إخلاء جرحى العمليات من (المدرعات) ليلاً بالبحر إلى السلاح الطبي في غير الليالي المُقْمِرات!! اليوم الخرطوم (الولاية) كلها بجميع محلياتها من جبل أولياء جنوباً إلى كرري شمالاً ومن شرق النيل شرقاً إلى أم بدة غرباً كلها حرة … نصر عزيز بُذلتْ فيه دماء وأشلاء وسُكِب فيه عرق وسهرتْ فيه عيون وجاعت فيه بطون ، وقبل ذلك كله ارتفعت فيه أكف بالتضرع إلى الله وافقتها دعوات المظلومين التي ليس بينها وبين الله حجاب!! نضَّر الله وجوه الفاتحين المنتصرين وتقبَّل بذلهم وجهادهم … وأذل الله أبداً الذين يفرون من الإقرار بالهزيمة في كل مرة ب(التَّموضُع) وهم حقاً إلى كل وَضيعٍ وحقيرٍ أقرب!! عمر الحبر script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة


الأمناء
منذ 6 ساعات
- الأمناء
الحوثيون يعلنون فرض حظر بحري على ميناء حيفا الإسرائيلي
أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع، فرض حظر بحري على ميناء حيفا الإسرائيلي ردا على تصعيد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وقال سريع في بيان: "ردا على تصعيد العدو الإسرائيلي عدوانه الوحشي على إخواننا وأهلنا في غزة، وارتكاب العشرات من المجازر يوميا ووقوع المئات من الضحايا في جريمة إبادة جماعية لم يشهد لها العالم مثيلا وردا على استمرار الحصار والتجويع وردا على رفض العدو إيقاف عدوانه ورفع حصاره، فإن القوات المسلحة اليمنية بالتوكل على اللهِ وبالاعتماد عليه قررت بعون الله تنفيذ توجيهات القيادة بِبدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا". وأضاف: "وعليه.. تنوه إلى كافة الشركات التي لديها سفن متواجدة في هذا الميناء أو متجهة إليه بأن الميناء المذكور صار منذ ساعة إعلان هذا البيان ضمن بنك الأهداف وعليها أخذ ما ورد في هذا البيان وما سيرد لاحقا بعين الاعتبار".


الحدث
منذ 6 ساعات
- الحدث
معالي الوزير د. عبداللطيف آل الشيخ يترأس اجتماع اللجنة العليا للحج لعام 1446هـ
ترأس معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الاثنين 21 ذو القعدة 1446هـ، اجتماع اللجنة العليا لأعمال الوزارة في موسم الحج، وذلك بمقر الوزارة في مدينة الرياض، بحضور وكلاء الوزارة، ومديري الفروع، وأمين عام التوعية الإسلامية، وأمين عام مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وعدد من مسؤولي الوزارة وأعضاء اللجنة. وفي مستهل الاجتماع، ألقى معاليه كلمة رفع فيها أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله ـ، على ما يوليانه من عناية فائقة واهتمام مستمر بكل ما من شأنه خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، مؤكدًا أن ما تحظى به الوزارة من دعم كريم كان له بالغ الأثر في تمكينها من أداء رسالتها على الوجه الأمثل في توعية الحجاج والمعتمرين، وتيسير أداء المناسك وفق منهج الوسطية والاعتدال. وأكد معاليه أن أعمال الوزارة في موسم الحج تأتي امتدادًا لما تحظى به من دعم القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ، بما يحقق رسالتها في خدمة بيوت الله، ونشر القيم الإسلامية السمحة، وتوعية الحجاج والمعتمرين والزوار، وتبصيرهم بأحكام المناسك، إلى جانب توفير بيئة دعوية متكاملة تسهم في تعزيز تجربتهم الإيمانية. وقد استعرض الاجتماع الخطط التشغيلية التي أعدّتها الوزارة لموسم الحج، وشملت جاهزية مرافقها في المشاعر المقدسة، وتجهيز المساجد في مكة المكرمة والمدينة المنورة ومرافقها، ومتابعة أداء شركات التشغيل والصيانة، إلى جانب البرامج الدعوية والإرشادية التي تنفذها الوزارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وفي المنافذ الحدودية، بما يضمن تقديم خدمات عالية الجودة لضيوف الرحمن. كما ناقش الاجتماع عددًا من المشاريع التي تنفذها الوزارة خلال موسم الحج، والتي تبلغ تكلفتها الإجمالية (35,803,135.44) ريال، وذلك استكمالًا لمشاريع الوزارة وأعمالها لراحة الحجاج وتسهيل ما يمكن تسهيله لهم، وفي إطار حرصها المستمر، خلال الأعوام الماضية، على رفع كفاءة المرافق والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، والارتقاء بالبنية التحتية في المشاعر المقدسة. ومن أبرز هذه المشاريع: مشروع تخفيض الحمل الحراري للساحات الخلفية لمسجد نمرة، والذي يشمل تنفيذ وتوريد وتصنيع وتركيب مظلات الشد الإنشائي بعدد 19 مظلة، بمساحة تقريبية تبلغ 3211 مترًا مربعًا، والمرحلة الثانية من تهيئة وتلطيف ساحات مسجدي نمرة والخيف، ودورات المياه بمنى، ومشروع سقيا الحجاج، ومشاريع تطوير أنظمة التكييف والتهوية، وتركيب أنظمة الصوتيات والمراقبة الأمنية، وإنارة المظلات، بالإضافة إلى أعمال ترميم مسجد نمرة وملحقاته، ومسجد حجاج البر بمنى. وتناول الاجتماع كذلك برامج الدعاة والمترجمين في المنافذ البرية والبحرية والجوية، وفي المنطقة المركزية والمشاعر المقدسة، إلى جانب إطلاق حزمة من البرامج الدعوية والمطبوعات التوعوية، بما يسهم في توعية الحجاج وتيسير أدائهم للنسك بيسر وطمأنينة. كما جرى استعراض برامج الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة، وآليات التنسيق والتكامل بين مختلف القطاعات المعنية بالعمل الميداني والدعوي، حيث تم اعتماد إطلاق 100 مليون رسالة نصية توعوية، وتنفيذ أكثر من 2,300 محاضرة يومية طيلة أيام الحج، إضافة إلى استقبال آلاف المكالمات الصوتية والمرئية للإجابة عن استفسارات الحجاج بأكثر من 40 لغة عالمية. وفي مجال المطبوعات، بلغ عدد المواد خلال موسم الحج 4,409,605 نسخة، شملت 3,114,605 مادة من الكتب والمطويات الخاصة بالمناسك والإرشاد، و1,295,000 بطاقة تعريفية تحتوي على رموز استجابة سريعة (QR) للمكتبة الإلكترونية، وذلك ضمن جهود الوزارة في تعزيز الوعي الشرعي وتيسير الوصول إلى المحتوى الإرشادي الرقمي. وفي إطار استعدادات الوزارة لموسم الحج، أنهى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف تجهيز (2,521,380) نسخة من المصحف الشريف، ضمن هدية خادم الحرمين الشريفين التي ستُوزع على الحجاج المغادرين بعد أداء المناسك، عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية، في تأكيد على ما توليه القيادة الرشيدة من عناية بكتاب الله وخدمة حجاج بيت الله الحرام. كما تناول الاجتماع جانبًا من جهود الوزارة في تطوير العمل المؤسسي، حيث تم في إطار رفع الكفاءة التشغيلية ترشيد الكادر البشري بالاستغناء عن (850) موظفًا، مع تفعيل التقنية في الإجراءات والأعمال الميدانية، والاستفادة من موظفي فرعي الوزارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بما يسهم في تعزيز جودة الأداء ورفع مستوى الكفاءة في تنفيذ خطط الوزارة خلال موسم الحج. ونوّه معالي الوزير بما تم استعراضه خلال الاجتماع من خطط واستعدادات تكاملية، مؤكدًا أهمية استشعار المسؤولية في تنفيذ المهام المناطة، واستكمال الجهود وفق الخطط المعتمدة، وتعزيز التنسيق بين مختلف الجهات ذات العلاقة، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الجاهزية، وتقديم خدمات تليق بمكانة المملكة وتواكب تطلعات القيادة الرشيدة في خدمة ضيوف الرحمن. وفي ختام الاجتماع، سأل معاليه الله أن يُجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء على ما يقدمانه من دعم ورعاية مستمرة لكافة قطاعات الدولة، سائلاً المولى أن يوفّق الجميع لأداء واجبهم في خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار، وتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة.