logo
«مؤسسة الجليلة» تتلقى تبرعات بـ 50 مليون درهم لـ «صندوق الطفل»

«مؤسسة الجليلة» تتلقى تبرعات بـ 50 مليون درهم لـ «صندوق الطفل»

الإمارات اليوم٢٨-٠٣-٢٠٢٥

أعلنت «مؤسسة الجليلة»، ذراع العطاء لـ«دبي الصحية» تلقيها تبرعات بقيمة 50 مليون درهم، لمصلحة «صندوق الطفل»، من رجال أعمال وداعمين للعمل الخيري، وذلك خلال سحور أقيم برعاية وحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة دبي الصحية رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجليلة، تحت شعار «أمسية الأمل».
وقد أُقيمت الفعالية التي استضافها الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الهلال،
رجل الأعمال مجيد حميد جعفر، وحرمه لين جعفر، في منتجع «ون آند أونلي ون زعبيل»، وشهدت تسجيل أكبر حملة جمع تبرعات يقودها متبرع منذ إطلاق المؤسسة في عام 2013، ما يعزز تأثير «صندوق الطفل» الهادف إلى علاج 3000 طفل سنوياً في مستشفى الجليلة للأطفال، وإحداث تحول إيجابي في حياة الأطفال.
وأشاد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم بسخاء المتبرعين، وجهود رجل الأعمال مجيد جعفر وحرمه في دعم صحة الأطفال، وقال: «لطالما كانت دولة الإمارات رائدة في العطاء، وما شهدناه الليلة من كرم استثنائي يجسد التزام وطننا الثابت بضمان حصول كل طفل على الرعاية التي يستحقها، فخورون بهذا العمل الخيري الملهم الذي جاء تزامناً مع عام المجتمع، الذي نحتفي خلاله بروح التكاتف المجتمعي، من أجل الخير ودعم الإنسانية».
حضر الفعالية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة عضو مجلس إدارة دبي الصحية، الدكتورة رجاء عيسى القرق، والمدير التنفيذي لدبي الصحية، الدكتور عامر شريف، والمدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، الدكتور عامر الزرعوني، والمدير التنفيذي لمستشفى الجليلة للأطفال، الدكتور عبدالله الخياط، ونخبة من كبار رجال الأعمال والداعمين للعمل الخيري.
وسيسهم الدعم الكبير من المتبرعين في توسيع نطاق تأثير «صندوق الطفل»، من خلال توفير العلاجات المنقذة للحياة، ودعم الأبحاث الطبية الرائدة، وتنفيذ برامج رعاية صحية متخصصة للأطفال وأسرهم من غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج.
وتضمنت الأمسية مزاد «الأمل» الخيري الذي أداره المذيع التلفزيوني والإعلامي المعروف، توم أوركهارت، حيث أتيحت للحضور فرصة دعم برامج رعاية المرضى والمشروعات التحولية التي تعزز صحة الأطفال، في الوقت الذي تعهد فيه المستضيفان، بمضاعفة أول 20 مليون درهم يتم جمعها من التبرعات، بالتعاون مع مجموعة إينوفو ومجموعة أباريل، في مبادرة جسدت أسمى معاني العطاء، لتضفي على الليلة طابعاً إنسانياً خاصاً.
من جانبهما، أعرب مجيد ولين جعفر عن بالغ امتنانهما وتقديرهما لسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، على حضوره الكريم ودعمه لهذا الحدث، ولجميع الضيوف الذين جمعهم هدف نبيل، قائلَين: «كان مشهداً مؤثراً للغاية أن نرى تكاتف رواد العطاء والعمل الإنساني لدعم الأطفال، وإحداث فرق حقيقي في حياتهم، إن نجاح هذه الأمسية يجسد قوة العطاء الجماعي في عام المجتمع، فخورون بدعم رسالة (صندوق الطفل) في منح الأمل لمزيد من الأطفال وأسرهم».
وأكدت الدكتورة رجاء عيسى القرق التأثير الكبير لبرامج الرعاية الصحية التابعة لـ«مؤسسة الجليلة»، والدور المحوري للعمل الخيري في تطوير خدمات الرعاية للأطفال، قائلة: «ممتنون لهذا العطاء اللافت من المستضيفيْن، هذا الإنجاز الإنساني يعكس سخاء مجتمعنا، وإيماننا المشترك بأن كل طفل يستحق فرصة للحصول على رعاية طبية مميزة، لقد أسهم (صندوق الطفل) في مساعدة آلاف الأطفال، ومن خلال التبرعات التي تم جمعها الليلة، سيواصل مهمته في رسم مستقبل مشرق لآلاف آخرين، وهو ما يجسد روح الشهر الفضيل».
وشملت قائمة المتبرعين البارزين خلال السحور مجموعة إينوفو، ومجموعة أباريل، وأمنيات العقارية، وUPL، وداون تاون فنتشرز، إضافة إلى عدد من الداعمين الذين اختاروا عدم الكشف عن هويتهم.
وبهذا الإنجاز يواصل «صندوق الطفل»، التابع لمؤسسة الجليلة، مسيرته نحو بناء مستقبل يتيح لكل طفل - بغض النظر عن ظروفه - فرصة الحصول على رعاية طبية شاملة في مستشفى الجليلة للأطفال، وهو أول مستشفى متخصص للأطفال في دولة الإمارات.
أحمد بن سعيد:
• الإمارات رائدة في العطاء، والفعالية تجسّد التزام وطننا الثابت بضمان حصول كل طفل على الرعاية التي يستحقها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إطلاق «أوقاف أبوظبي - المركز المجتمعي» بقيمة 50 مليون درهم
إطلاق «أوقاف أبوظبي - المركز المجتمعي» بقيمة 50 مليون درهم

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

إطلاق «أوقاف أبوظبي - المركز المجتمعي» بقيمة 50 مليون درهم

أبوظبي (الاتحاد) أعلنت هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر «أوقاف أبوظبي»، إطلاق «أوقاف أبوظبي ـ المركز المجتمعي»، ضمن حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، والتي أطلقتها «أوقاف أبوظبي» تحت شعار «معك للحياة»، بهدف تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية وتغطية نفقات العلاج للفئات الأكثر احتياجاً، وذلك في إطار تفعيل روح العطاء والتضامن التي يجسدها «عام المجتمع» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تحت شعار «يداً بيد». ويجمع «أوقاف أبوظبي ـ المركز المجتمعي» الذي تبلغ تكلفته 50 مليون درهم بين التسوق، والترفيه، والثقافة، ليكون منصة حيوية متكاملة للتفاعل المجتمعي. وقال معالي عبد الحميد محمد سعيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»: «إطلاق حملة وقف الحياة يرسخ نموذجاً مهماً في العمل من أجل استدامة الدعم للمصابين بالأمراض المزمنة من غير القادرين على توفير تكاليف العلاج، وفي سبيل استدامة توفير خدمات الرعاية الصحية المقدمة لهم، ونحن اليوم نسعى بإصرار لإنجاح تحقيق هذه الحملة لأهدافها، من خلال استثمار أموال الوقف في مشاريع نوعية قادرة على تنمية هذه الأموال بعوائد مثمرة، وبما يحقق فوائد متعددة في خدمة المجتمع وتنميته وتمكينه اقتصادياً».

باحثون يحددون أفضل علاج للإصابات الحادة بكوفيد
باحثون يحددون أفضل علاج للإصابات الحادة بكوفيد

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة الخليج

باحثون يحددون أفضل علاج للإصابات الحادة بكوفيد

دبي ـ (رويترز) قال باحثون في دراسة نشرت بدورية (ذا لانسيت ريسبيراتوري ميديسن): إن فئة من الأدوية المعروفة باسم مثبطات جانوس كيناز، والتي تعمل عن طريق إبطاء الجهاز المناعي، يجب أن تكون الخط الأول لعلاج المرضى الذين يدخلون المستشفيات بسبب كوفيد-19. وقام الباحثون بتحليل النتائج الفردية لما يقرب من 13 ألف بالغ دخلوا المستشفيات بسبب كوفيد-19 وشاركوا في 16 تجربة عشوائية تقارن مثبطات جانوس كيناز مع أدوية أخرى أو أدوية وهمية بين مايو/ أيار 2020 ومارس/ آذار 2022. وبشكل عام، توفي 11.7 % من المرضى الذين تلقوا مثبطات جانوس كيناز بحلول اليوم الثامن والعشرين مقارنة مع 13.2% من أولئك الذين تلقوا علاجات أخرى مثل ديكساميثازون الستيرويد أو الأدوية التي تمنع إشارات البروتين الالتهابي آي.إل-6. وبعد حساب عوامل الخطر الفردية، كانت احتمالات الوفاة بحلول اليوم الثامن والعشرين أقل بنسبة 33% في مجموعة مثبطات جانوس كيناز. وجاء في مقدمة نشرت مع الدراسة «يجب أن تشكل هذه النتائج إضافة لإرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن علاج كوفيد-19، سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو أوروبا». وأضافت «على الرغم من أن الجائحة قد مرت ولم يعد كوفيد-19 متفشياً كما كان في السابق، فإن التأخير في نشر واعتماد ممارسات العلاج التي تستند إلى أفضل الأدلة يمكن أن يكون مضراً». وتشمل مثبطات جانوس كيناز مثبطات زيلجانز (توفاسيتينيب) من إنتاج فايزر وأولوميانت (باريسيتينيب) من إيلي ليلي، وكذلك رينفوك (أوباداسيتينيب) من شركة آبفي. كما قللت هذه المثبطات من الحاجة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي الحديثة أو غيرها من أجهزة دعم التنفس، وسمحت بخروج أسرع من المستشفى بنحو يوم واحد، إلى جانب تقليل المضاعفات السلبية الخطرة. وكانت النتائج متطابقة بغض النظر عن حالة تطعيم المرضى ضد كوفيد.

المعاش التقاعدي حق للمؤمَّن عليه عند انتهاء الخدمة للعجز أو عدم اللياقة الصحية
المعاش التقاعدي حق للمؤمَّن عليه عند انتهاء الخدمة للعجز أو عدم اللياقة الصحية

الإمارات اليوم

timeمنذ 13 ساعات

  • الإمارات اليوم

المعاش التقاعدي حق للمؤمَّن عليه عند انتهاء الخدمة للعجز أو عدم اللياقة الصحية

أكدت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية أن المؤمَّن عليه يستحق المعاش التقاعدي، إذا انتهت خدمته بسبب الوفاة، أو العجز، أو عدم اللياقة الصحية للعمل لأسباب صحية، بغض النظر عن العمر ومدة الاشتراك في الهيئة. يأتي ذلك في إطار «موضوع الشهر» الذي تركز فيه على التوعية بأحكام وشروط التقاعد الطبي، لعدم اللياقة الصحية للعمل، لتوضيح حقوق المؤمَّن عليه، ومنافعه التأمينية وفق تلك الحالات. وأشارت الهيئة إلى أنه وفقاً لأحكام القانون الاتحادي رقم (7) لسنة 1999 للمعاشات والتأمينات الاجتماعية وتعديلاته، إذا كانت وفاة المؤمَّن عليه ناتجة عن إصابة عمل يتم صرف المعاش بنسبة 100% من راتب حساب المعاش، إلى جانب صرف تعويض مالي قدره 75 ألف درهم لورثة المؤمن عليه وفق أحكام الشريعة، وينطبق ذلك أيضاً في حال أدت إصابة العمل إلى عجز كلي، حيث يستحق المؤمن عليه حينها المعاش بنسبة 100% من راتب حساب المعاش، كما يمنح بجانب ذلك تعويضاً مالياً قدره 75 ألف درهم، أما إذا أدت الإصابة إلى عجز جزئي فيستحق تعويضاً يساوي نسبة العجز مضروباً في 75 ألف درهم. وتعد القاعدة العامة في الاحتساب أن المعاش يحسب في حال عدم اللياقة الصحية للعمل على أساس مدة اشتراك 15 سنة أو مدة الاشتراك الفعلية أيهما أطول، وتُضاف ثلاث سنوات مدة خدمة اعتبارية أو ما يكمل سن الـ60 أيهما أقل إلى مدة الخدمة المحسوبة في التأمين عند انتهاء الخدمة بسبب الوفاة أو العجز الكلي. وعلى سبيل المثال إذا انتهت مدة خدمة مؤمن عليه بعجز كلي غير ناتج عن إصابة عمل وكان لديه مدة خدمة خمس سنوات، ترفع مدة خدمته في هذه الحالة إلى 15 سنة، ويستحق المعاش عن هذه المدة بواقع 60% من راتب حساب المعاش، وتنطبق الحالة على التقاعد بسبب الوفاة غير الناتجة عن إصابة عمل. أما إذا انتهت مدة خدمة مؤمن عليه بعجز كلي غير ناتج عن إصابة عمل وكان لديه مدة خدمة 12 سنة وثلاثة أشهر، وكان عمره نهاية الخدمة 54 عاماً، ترفع مدة خدمته في هذه الحالة إلى 15 سنة وثلاثة أشهر بعد إضافة ثلاث سنوات اعتبارية، وتنطبق الحالة نفسها على التقاعد بسبب الوفاة غير الناتجة عن إصابة عمل. أما إذا انتهت مدة خدمة مؤمن عليه بعجز كلي غير ناتج عن إصابة عمل وكان لديه مدة خدمة 13 سنة وكان عمره نهاية الخدمة 54 عاماً، فإنه يضاف إلى مدة خدمته ثلاث سنوات اعتبارية أي أن مدة خدمته سترتفع إلى 16 سنة في الخدمة، ليستحق عنها معاشاً بنسبة 62% وينطبق ذلك على التقاعد بسبب الوفاة غير الناتجة عن إصابة عمل. إما إذا انتهت مدة خدمة مؤمن عليه بعجز كلي غير ناتج عن إصابة عمل وكان لديه مدة خدمة 18 سنة في الخدمة وكان عمره 58 عاماً، تتم إضافة سنتين اعتباريتين بما يكمل سن الـ60، وتنطبق الحالة نفسها على التقاعد بسبب الوفاة غير الناتجة عن إصابة عمل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store