
سرطان وجلطة.. إدوارد يروي تفاصيل اللحظات الصعبة بالدموع
وقال إدوارد خلال برنامج "صاحبة السعادة" على قناة "DMC"، الأحد، إن الأمر بدأ بلجوئه لحقن التنحيف اليومية في محاولة منه للنزول في الوزن، استعدادا لتقديم أحد الأدوار مع المخرج محمد سامي.
وتابع إدوارد: "بالفعل نقص وزني حوالي 15 كلغ، إلا أن أحد الأصدقاء اقترح علي أخذ نوع آخر من الحقن الأسبوعية، وهو ما لجأت إليه من دون إشراف طبيب، ما أدى إلى مضاعفات خطيرة".
مضاعفات.. وشلل بالمعدة
وأردف إردوارد: "فوجئت بعدم قدرتي على الأكل أو استخدام الحمام، مع ارتفاع في درجة الحرارة. قال لي الطبيب إني أصبت بشلل في المعدة. وبعد فحص السونار، اكتشف الطبيب وجود كيس مائي على الكلية اليمنى، لكنه طلب أشعة بالصبغة للتأكد".
وهنا جاءت الصدمة، حيث اكتشف الطبيب وجود ورم سرطاني بنصف الكلية اليسرى بالمرحلة الأولى، يستوجب استئصال هذه الكلية تماما، حيث عبر إدوارد عن لحظة تلقيه الخبر بأنها "صدمة تفوق الخيال".
ورغم صعوبة الخبر، فإن الطبيب قال لإدوارد إن الأمر بمثابة "هدية من الله"، حيث قادت الصدفة لاكتشاف السرطان في مرحلة مبكرة، مؤكدا أن اكتشاف هذا النوع من الأورام غالبا ما يتم في المرحلة الثالثة أو الرابعة بعد انتشاره بعدد من أعضاء الجسم.
جلطة بالقلب.. وعملية أخرى
وقال إدوارد إنه حاول أن يعيش بشكل طبيعي خافيا الأمر عن بعض أفراد أسرته، وتابع: "اتفقت على موعد العملية في يناير، لكنني كنت أبكي بحرقة كلما انفردت بنفسي، ما تسبب في حدوث جلطة بالقلب استدعت الخضوع لعملية جراحية وتركيب 3 دعامات وقسطرة".
وبعد خضوعه لعملية استئصال الكلى، وتحليل عينة من الورم، أظهرت نتيجة التحليل أن الورم خبيث، حيث شكر إدوارد الله على إنقاذه من السرطان بالشكل الأمثل، دون الخضوع للعلاج الكيمياوي.
وقال إدوارد عن هذه الفترة إنها الشهور الأصعب خلال حياته، إلا أنه لا ينسى وقوف أصدقائه الفنانين إلى جانبه في محنته، وعلى رأسهم المطرب مصطفى قمر، الذي لم يفارقه بالمستشفى، والمخرج محمد سامي الذي عرض عليه نقله للعلاج بالخارج بطائرة خاصة، ومي عمر التي أرسلت التقارير الطبية إلى شقيقها بالولايات المتحدة، وآخرين.
وحول تكذيبه لأنباء إصابته بالسرطان في وقت سابق، قال إدوارد إنه لم يكن مستعدا لنظرات الشفقة من الجميع، وكان يريد أن يشعر بأنه لا يزال قويا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 22 دقائق
- صحيفة سبق
في عصب الاتصالات بمصر.. إصابة 14 شخصًا في حريق بأهم مركز اتصالات بالقاهرة
قالت وزارة الصحة المصرية إن 14 شخصًا أصيبوا جراء الحريق الذي نشب اليوم الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بوسط العاصمة المصرية. ووفقًا لـ"سكاي نيوز عربية"، ذكرت الوزارة في بيان أن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث، مضيفة أنه "وفقًا للإحصائية المبدئية، أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنًا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج". فيما أفادت صحيفة "المصري اليوم" على موقعها، بتجدُّد حريق مبنى سنترال رمسيس وسط القاهرة، وارتفاع عدد الإصابات إلى 21 حالة اختناق وحروق متنوعة، دون تسجيل أي حالات وفاة حتى اللحظة، وفقًا لمصادر أمنية وطبية. ونقلت تقارير محلية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل، وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأضاف أنه "تجري حاليًا عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى". وأشار إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يُرجّح أن يكون ناجمًا عن ماس كهربائي"، فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قد قالت في وقت سابق إن "غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقّيا بلاغًا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكوّن من 10 أدوار". وأضافت أنه "على الفور، انتقلت قوات الحماية المدنية ومسؤولو الحي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وشركات المرافق إلى موقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء، وتقوم قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مبانٍ أخرى". وفي تعليقه على الحريق، قال الإعلامي عمرو أديب، في برنامج "الحكاية" على قناة "MBC مصر"، إن حريق سنترال رمسيس بوسط القاهرة يثير الكثير من التساؤلات حول كيفية وقوعه. وأوضح أن الحريق اندلع في ثلاثة طوابق تمثل عصب الاتصالات في مصر، لافتًا إلى أن هناك شركات كبرى قامت بتركيب أجهزة لتوزيع الإنترنت على باقي المحافظات.


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
هل التبديل من السجائر إلى الفيب يحسّن الخصوبة ؟ دراسة تكشف
أظهرت دراسة جديدة أن الرجال الذين استبدلوا السجائر التقليدية بأجهزة الفيب (E-cigarettes) خلال فترة خضوعهم مع شركائهم لعمليات التلقيح الصناعي (IVF)، سجلوا تحسّنًا في حركة الحيوانات المنوية وانخفاضًا ملحوظًا في معدلات الإجهاض، مقارنة بأولئك الذين واصلوا تدخين السجائر. ورغم هذه النتائج الإيجابية نسبيًا، يؤكد الخبراء أن استخدام الفيب ليس خاليًا من المخاطر، ويجب الحذر من اعتباره بديلًا آمنًا تمامًا عند التخطيط للإنجاب. رغم حملات التوعية ضد التدخين، لا يزال نحو ثلث الرجال في سن الإنجاب يدخنون السجائر. في المقابل، زادت شعبية أجهزة الفيب المدعومة بنكهات متعددة وتصميمات عصرية، وغالبًا ما تُسوّق باعتبارها أقل ضررًا، رغم احتوائها على معادن وألدهيدات قد تؤثر في الخصوبة. الدراسة المنشورة في مجلة Scientific Reports ركّزت على مقارنة نتائج الخصوبة بين مدخني السجائر ومستخدمي الفيب فقط، من دون إشراك غير المدخنين كمجموعة مرجعية. شملت الدراسة مراجعة سجلات 296 زوجًا خضعوا للعلاج في إحدى عيادات العقم بين مايو 2022 ويناير 2024. وقد انقسم الرجال بين مدخني السجائر (151) ومستخدمي الفيب (145)، بشرط استخدام حصري لنوع واحد لمدة لا تقل عن 6 أشهر. اقرأ أيضًا: للتخلص من التدخين ثلاث خطوت وشملت العينة نساء غير مدخنات، يعانين من أسباب محددة للعقم مثل متلازمة تكيس المبايض واضطرابات الغدة الدرقية، مع استبعاد الحالات المعقدة أو ذات التاريخ المرضي الطويل. لوحظ تحسن في الحركة التقدمية للحيوانات المنوية لدى مستخدمي الفيب (48.9%) مقارنة بمدخني السجائر (48.1%). في حين كان تركيز الحيوانات المنوية أعلى قليلًا لدى مدخني السجائر، سجّل مستخدمو الفيب معدلًا أقل للإجهاض بعد تأكيد الحمل بالموجات فوق الصوتية بنسبة 12% فقط، مقابل 36.3% لدى المدخنين التقليديين. تحذير: الفيب ليس خاليًا من المخاطر رغم المؤشرات الإيجابية، شدد الباحثون على أن الفيب لا يمثل ضمانًا للنجاح، ولا يُعد بديلًا آمنًا كليًا. فقد تبيّن أن عوامل مثل هرمون FSH وعدد الأجنة ثنائية النواة تلعب دورًا أكبر في التنبؤ بالنجاح، وهي عوامل لم تختلف جوهريًا بين المجموعتين. كما أشار الفريق البحثي إلى أن الدراسة تعاني من بعض القيود، أبرزها: تصميمها الرجعي المعتمد على السجلات الطبية. غياب مجموعة غير المدخنين. عدم قياس التعرض للمعادن الثقيلة أو جودة أجهزة الفيب المستخدمة.


الرجل
منذ 4 ساعات
- الرجل
هل يُحسن النوم المنفصل العلاقة الزوجية؟ دراسة تكشف نتائج مفاجئة
كشفت دراسة حديثة أن النوم المنفصل عن الشريك قد يكون الحل لتحسين جودة النوم، بل وربما إنقاذ العلاقة الزوجية من التوتر الناتج عن الأرق والضوضاء الليلية! ومع تصاعد مشكلات النوم المشترَك لدى كثير من الأزواج، ظهر مصطلح "الطلاق الليلي" كمفهوم جديد يعبّر عن قرار النوم المنفصل، لا بهدف الانفصال العاطفي، بل لأجل راحة الجسد والعقل. ووفقًا لتقرير نُشر في منصة The Conversation، فإن هذا النمط بدأ يحظى بشعبية متزايدة، خصوصًا في العلاقات التي تتأثر سلبًا بسبب الشخير، اضطرابات النوم، أو الاختلاف في مواعيد النوم والاستيقاظ. وعادة ما يلجأ الأزواج إلى هذا الحل إذا تسبب أحد الطرفين في إزعاج الآخر أثناء النوم، سواء عبر الحركة الزائدة، أو الصوت المرتفع أثناء التنفس، أو بسبب الاختلاف في تفضيلات النوم من حيث درجة الحرارة أو الإضاءة. كما أن وجود أطفال رُضّع أو عمل أحد الطرفين بنظام الورديات، يجعل من النوم المشترك تحديًا حقيقيًا، يدفع البعض إلى التفكير في فصل السرير أو الغرفة. مفاجآت علمية: النوم المشترك قد يضر رغم الاعتقاد الشائع بأن النوم بجانب الشريك أكثر راحة، فإن الدراسات التي اعتمدت على أجهزة قياس موجات الدماغ (EEG) أظهرت أن النوم المنفصل غالبًا ما يكون أكثر عمقًا واستمرارية. وبيّنت الأبحاث أن وجود أحد الزوجين مصابًا باضطراب مثل الأرق أو انقطاع التنفس النومي، قد يُفاقم المشكلة للطرف الآخر. ومن اللافت أن تراجع جودة النوم لدى أحد الطرفين يرتبط بشكل مباشر بانخفاض مستوى الرضا عن العلاقة، ما يجعل من "الطلاق الليلي" خيارًا مطروحًا لتحسين المزاج العام وزيادة التفاهم العاطفي. ورغم أن بعض الأزواج يربطون بين النوم المنفصل وتراجع الحميمية، إلا أن دراسات أظهرت أن تحسين جودة النوم يُسهم في تعزيز الشعور الإيجابي تجاه العلاقة، بل ويزيد من الطاقة والرغبة في التواصل الجسدي. ويؤكد الخبراء أن هذا الخيار ليس بالضرورة دائمًا، إذ يمكن اعتماده خلال أيام الأسبوع والعمل، مع العودة للنوم المشترك في عطلة نهاية الأسبوع، بما يوفّر توازنًا بين الراحة والتقارب العاطفي.