
لأول مرة منذ 50 عامًا.. أرماني يغيب عن تحية جمهوره في أسبوع ميلانو للموضة 2025
للمرة الأولى منذ انطلاق مسيرته الاستثنائية قبل أكثر من نصف قرن، غاب المصمم الإيطالي الأسطوري جورجيو أرماني عن عروض داره في أسبوع الموضة بميلانو.
وأعلنت الدار في بيان رسمي أن أرماني، البالغ من العمر 90 عامًا، يتعافى حاليًا في منزله بعد إقامة قصيرة في أحد مستشفيات ميلانو، مشيرة إلى أنه عمل على تشكيلات الموسم الجديد بـ"تفانٍ كالمعتاد"، وسيُتابع العرضين الرجاليين المقررين يومي السبت والإثنين عن بُعد، وبذلك، تكون هذه المرة الأولى التي لا يقوم فيها "ري جورجيو" بتحية جمهوره من على منصة عروضه الخاصة، ما يُشكّل لحظة فارقة في مسيرته الطويلة.
ميلانو تفتقد ظله.. وباريس تترقّب حضوره
يُقدَّم خلال عرضي هذا الأسبوع مجموعة ربيع وصيف 2026 من توقيع دار Armani، في مناسبة تأتي بالتزامن مع مرور 50 عامًا على تأسيس العلامة في عام 1975، ومع اقتراب المصمم أيضًا من الاحتفال بعيد ميلاده الـ91 الشهر المقبل.
وقد أسندت مهمة تحية الختام هذا الموسم إلى شريكه الفني والمصمم المخضرم ليو ديل أوركو، رئيس قسم تصميم الأزياء الرجالية في الدار.
ورغم غيابه الفعلي عن الحدث، تؤكد المصادر المقربة أن أرماني أنه في حالة معنوية عالية، ويُتوقّع أن يُشارك شخصيًا في عروض الدار القادمة في باريس نهاية شهر يونيو، في إشارة إلى تمسّكه بالحضور في اللحظات الكبرى، حتى في أكثر الأوقات خصوصية.
من بياشنسا إلى العواصم.. توقيع لا يغيب
وُلد أرماني في مدينة بياشنسا شمال إيطاليا عام 1934، وبدأ مشواره بدراسة الطب قبل أن ينتقل إلى عالم الأزياء، ويؤسس علامته الشهيرة بالشراكة مع الراحل سيرجيو غاليوني.
وعلى مدى العقود الخمسة الماضية، تحوّلت الدار إلى إمبراطورية فاخرة تضم خطوطًا متعددة، تمتد من الأزياء الجاهزة والهوت كوتور، إلى الإكسسوارات والعطور ومستحضرات التجميل، بل وحتى إلى عالم الفنادق الفاخرة في مدن مثل ميلانو، باريس، نيويورك، طوكيو، سيول، وشنغهاي.
وبالرغم من تلميح أرماني في العام الماضي إلى إمكانية التقاعد خلال السنوات المقبلة، إلا أن حضوره المعنوي لا يزال يطغى على كل عرض يُقام تحت اسمه، في استمرارية رمزية لرجل صنع من الأناقة مهنة، ومن البساطة مدرسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 4 ساعات
- الرجل
سيلفي كارثي يُمزق لوحة لا تُقدّر بثمن في متحف بفلورنسا
شهد معرض أوفيتزي الشهير في مدينة فلورنسا الإيطالية حادثة مؤسفة، بعد أن ألحق سائح ضررًا بلوحة فنية نادرة أثناء محاولته التقاط صورة سيلفي! ووفق ما أعلنته إدارة المتحف، فقد أسند الزائر نفسه على لوحة "بورتريه فرديناندو دي ميديشي، الأمير الكبير لتوسكانا"، التي تعود للرسام أنتون دومينيكو غابياني، ما أدى إلى تمزق قماش اللوحة تحت وطأة جسده. وتداولت وسائل الإعلام الإيطالية، ومنها القناة الوطنية TG1، مقطع فيديو يُظهر اللحظة التي مزقت فيها اللوحة، فيما نشرت صحيفة كوريري فيورنتينو صورة قريبة تكشف عن التمزق الذي أصاب العمل الفني، الذي يُعد أحد أبرز قطع المعرض الحالي. A #Firenze, un quadro del primo Settecento danneggiato da un turista, inciampato per una foto. È solo l'ultimo di una serie di incidenti nei musei. Il direttore degli #Uffizi annuncia nuove misure anti-selfie. #Tg1 Giovanna Savini — Tg1 (@Tg1Rai) June 21, 2025 رد رسمي وتحركات فورية أكّدت إدارة المتحف أن الأضرار وُصفت بـ"الطفيفة" وقابلة للإصلاح، مشيرة إلى أن اللوحة أُزيلت فورًا من قاعة العرض ونُقلت إلى وحدة الترميم لإعادة تأهيلها. وأعرب سيموني فيردي، مدير المتحف، عن غضبه في تصريحات لوكالة أنسا الإيطالية، قائلًا إن "ظاهرة التقاط صور السيلفي والميمز داخل المتاحف أصبحت خارج السيطرة"، مؤكدًا أن الإدارة بصدد اعتماد قواعد صارمة قريبًا لمنع أي سلوك لا يليق بحرمة المؤسسات الثقافية ولا يحترم التراث الفني. وقد تم تحديد هوية السائح وإبلاغ الشرطة الإيطالية بالحادثة، في إجراء روتيني يتم اتخاذه في مثل هذه الحالات. وتعيد هذه الواقعة إلى الأذهان سلسلة حوادث مشابهة تعرّضت لها الأعمال الفنية مؤخرًا، منها ما حدث مؤخرًا في قصر بالاتسو مافيي بمدينة فيرونا، حين دمّر زوجان عملًا فنيًا حديثًا مستوحى من كرسي فان غوخ ومغطى بكريستالات سواروفسكي، بعدما جلسا عليه لالتقاط صورة، قبل أن يتحطم بالكامل وفقًا لتسجيلات المراقبة. وتُسلّط هذه الحوادث الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجهها المؤسسات الثقافية، في عصر تهيمن فيه الكاميرات والهواتف الذكية على سلوك الزوار داخل المتاحف.


الرجل
منذ 5 ساعات
- الرجل
لأول مرة منذ 50 عامًا.. أرماني يغيب عن تحية جمهوره في أسبوع ميلانو للموضة 2025
للمرة الأولى منذ انطلاق مسيرته الاستثنائية قبل أكثر من نصف قرن، غاب المصمم الإيطالي الأسطوري جورجيو أرماني عن عروض داره في أسبوع الموضة بميلانو. وأعلنت الدار في بيان رسمي أن أرماني، البالغ من العمر 90 عامًا، يتعافى حاليًا في منزله بعد إقامة قصيرة في أحد مستشفيات ميلانو، مشيرة إلى أنه عمل على تشكيلات الموسم الجديد بـ"تفانٍ كالمعتاد"، وسيُتابع العرضين الرجاليين المقررين يومي السبت والإثنين عن بُعد، وبذلك، تكون هذه المرة الأولى التي لا يقوم فيها "ري جورجيو" بتحية جمهوره من على منصة عروضه الخاصة، ما يُشكّل لحظة فارقة في مسيرته الطويلة. ميلانو تفتقد ظله.. وباريس تترقّب حضوره يُقدَّم خلال عرضي هذا الأسبوع مجموعة ربيع وصيف 2026 من توقيع دار Armani، في مناسبة تأتي بالتزامن مع مرور 50 عامًا على تأسيس العلامة في عام 1975، ومع اقتراب المصمم أيضًا من الاحتفال بعيد ميلاده الـ91 الشهر المقبل. وقد أسندت مهمة تحية الختام هذا الموسم إلى شريكه الفني والمصمم المخضرم ليو ديل أوركو، رئيس قسم تصميم الأزياء الرجالية في الدار. ورغم غيابه الفعلي عن الحدث، تؤكد المصادر المقربة أن أرماني أنه في حالة معنوية عالية، ويُتوقّع أن يُشارك شخصيًا في عروض الدار القادمة في باريس نهاية شهر يونيو، في إشارة إلى تمسّكه بالحضور في اللحظات الكبرى، حتى في أكثر الأوقات خصوصية. من بياشنسا إلى العواصم.. توقيع لا يغيب وُلد أرماني في مدينة بياشنسا شمال إيطاليا عام 1934، وبدأ مشواره بدراسة الطب قبل أن ينتقل إلى عالم الأزياء، ويؤسس علامته الشهيرة بالشراكة مع الراحل سيرجيو غاليوني. وعلى مدى العقود الخمسة الماضية، تحوّلت الدار إلى إمبراطورية فاخرة تضم خطوطًا متعددة، تمتد من الأزياء الجاهزة والهوت كوتور، إلى الإكسسوارات والعطور ومستحضرات التجميل، بل وحتى إلى عالم الفنادق الفاخرة في مدن مثل ميلانو، باريس، نيويورك، طوكيو، سيول، وشنغهاي. وبالرغم من تلميح أرماني في العام الماضي إلى إمكانية التقاعد خلال السنوات المقبلة، إلا أن حضوره المعنوي لا يزال يطغى على كل عرض يُقام تحت اسمه، في استمرارية رمزية لرجل صنع من الأناقة مهنة، ومن البساطة مدرسة.


الرجل
منذ 5 ساعات
- الرجل
آرون تايلور جونسون وكريستوفر واكن نجما حملة Saint Laurent لخريف وشتاء 2025
بدأت استعدادات دار سان لوران Saint Laurent لموسم شتاء 2025، وذلك بنشر الصور الدعائية للمجموعة الجديدة، بالاستعانة بالنجمين آرون تايلور جونسون وكريستوفر واكن. إطلالة أنيقة شتوية لكريستوفر واكين - المصدر: Saint Laurent جاءت صور الحملة الدعائية الجديدة لسان لوران Saint Laurent ، تحت الإدارة الإبداعية لأنتوني فاكاريلو، وابتكر المصور والمخرج جلين لوتشفورد سلسلة من الصور السينمائية وفيلمًا قصيرًا لعرض أزياء الدار الرجالية لشتاء 2025، وتُثير الحملة حوارًا خياليًّا بين حماسة الشباب وحكمة الهدوء التي لا تُدرك إلا من خلال التجربة الحية. ًصورة تعبر عن عنفوان الشباب قدمها تايلور جونسون لسان لوران لخريف وشتاء 2025 - المصدر: Saint Laurent تم تصوير تايلور جونسون بطريقة وحركات تعيد للأذهان صورًا أيقونية لإيف سان لوران من سبعينيات القرن الماضي، كما يضفي حضور واكن الهادئ والقوي نقيضًا لقلق النموذج الشاب. وفي كلتا الحالتين، تسيطر أجواء الثمانينيات على كل مشهد. الجلود موضة مستمرة للشتاء في أي زمن - المصدر: Saint Laurent يُمثل المصور الأمريكي الأسطوري روبرت مابلثورب، في هذه الصور الجديدة، مزيجًا من الإثارة والتكوين الكلاسيكي لتصوير حملة للدار عام 1983، ويُحدد التوتر الدائم بين الجسد والقماش، والصرامة والنعومة، والفكاهة والشدة، والتقاليد والتمرد، والقوة والضعف، لتأتي الصور مُفعمة بأناقة تُجسّد جوهر سان لوران. آرون تايلور جونسون في حملة سان لوران لخريف وشتاء 2025 - المصدر: Saint Laurent يظهر في الإعلان المصور الدعائي للمجموعة الجديدة تايلور جونسون وكأنه يختبر اتساع المشاعر الإنسانية، من الألم مرورًا بالهوس العاطفي ليصل إلى التحرر. تُخفف لمحات الممثل المرحة من الأجواء الداكنة، وتضيف بعدًا مشرقًا، وينتصر الأمل في النهاية، كما يتضح من ابتسامة البطل في النهاية.