
سيلفي كارثي يُمزق لوحة لا تُقدّر بثمن في متحف بفلورنسا
شهد معرض أوفيتزي الشهير في مدينة فلورنسا الإيطالية حادثة مؤسفة، بعد أن ألحق سائح ضررًا بلوحة فنية نادرة أثناء محاولته التقاط صورة سيلفي!
ووفق ما أعلنته إدارة المتحف، فقد أسند الزائر نفسه على لوحة "بورتريه فرديناندو دي ميديشي، الأمير الكبير لتوسكانا"، التي تعود للرسام أنتون دومينيكو غابياني، ما أدى إلى تمزق قماش اللوحة تحت وطأة جسده.
وتداولت وسائل الإعلام الإيطالية، ومنها القناة الوطنية TG1، مقطع فيديو يُظهر اللحظة التي مزقت فيها اللوحة، فيما نشرت صحيفة كوريري فيورنتينو صورة قريبة تكشف عن التمزق الذي أصاب العمل الفني، الذي يُعد أحد أبرز قطع المعرض الحالي.
A #Firenze, un quadro del primo Settecento danneggiato da un turista, inciampato per una foto. È solo l'ultimo di una serie di incidenti nei musei. Il direttore degli #Uffizi annuncia nuove misure anti-selfie. #Tg1 Giovanna Savini pic.twitter.com/7gLGca5IpO
— Tg1 (@Tg1Rai) June 21, 2025
رد رسمي وتحركات فورية
أكّدت إدارة المتحف أن الأضرار وُصفت بـ"الطفيفة" وقابلة للإصلاح، مشيرة إلى أن اللوحة أُزيلت فورًا من قاعة العرض ونُقلت إلى وحدة الترميم لإعادة تأهيلها.
وأعرب سيموني فيردي، مدير المتحف، عن غضبه في تصريحات لوكالة أنسا الإيطالية، قائلًا إن "ظاهرة التقاط صور السيلفي والميمز داخل المتاحف أصبحت خارج السيطرة"، مؤكدًا أن الإدارة بصدد اعتماد قواعد صارمة قريبًا لمنع أي سلوك لا يليق بحرمة المؤسسات الثقافية ولا يحترم التراث الفني.
وقد تم تحديد هوية السائح وإبلاغ الشرطة الإيطالية بالحادثة، في إجراء روتيني يتم اتخاذه في مثل هذه الحالات.
وتعيد هذه الواقعة إلى الأذهان سلسلة حوادث مشابهة تعرّضت لها الأعمال الفنية مؤخرًا، منها ما حدث مؤخرًا في قصر بالاتسو مافيي بمدينة فيرونا، حين دمّر زوجان عملًا فنيًا حديثًا مستوحى من كرسي فان غوخ ومغطى بكريستالات سواروفسكي، بعدما جلسا عليه لالتقاط صورة، قبل أن يتحطم بالكامل وفقًا لتسجيلات المراقبة.
وتُسلّط هذه الحوادث الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجهها المؤسسات الثقافية، في عصر تهيمن فيه الكاميرات والهواتف الذكية على سلوك الزوار داخل المتاحف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
يامال يرد على التهديدات: المؤثرة "الجريئة" تكذب.. ووالدتي دليل براءتي
نفى لامين يامال نجم برشلونة الإسباني ما تردد عن محاولة لقائه بالمؤثرة كلوديا بافيل التي تقدم محتوى "جريئا" وتكبره بـ11 عامًا، مشيراً إلى أنه لم يكن مهتمًا بذلك، إذ يعيش مع والدته التي لا تسمح بدخول الغرباء إلى منزله. وظهرت كلوديا (28 عاماً) عبر برنامج "تاردي آر" الإسباني مساء يوم الجمعة وكشفت رسائل ومقاطع صوتية بينها وبين لامين يامال عبر تطبيق "واتساب" يطلب منها القدوم إلى منزله، ورد عليها عندما قالت له بأنها تكبره بـ11 عاماً بالقول: توقفي عن التفكير بعمرك. من جانبه، أكد يامال في تصريحات لأحد أفراد البرنامج أنه لم يكن مهتمًا بلقائها، قائلًا: لم نلتق.. لست مهتمًا. والدتي لا تسمح بالزيارات غير المألوفة. وأضاف يامال: اسألها إن شئت، ربما ستتحجج بفكرة أنني قاصر، لكننا لم نلتقِ قط لأنني أخبرتها أنني لست مهتمًا. وردت بافيل بعد ذلك قائلة: يدّعي أنه يعيش مع والدته، لكنه في الواقع يعيش بمفرده. يقول إنه رفضني، عندما كان هو من سعى للتواصل معي وأصر على لقائي. ينكر أننا التقينا، على الرغم من من وجودنا في عدة مناسبات اجتماعية. وأضافت: أطلب بكل احترام التوقف عن الرسائل المسيئة والتشهيرية. لم أقم قط بأية علاقة مع قاصر، ولم أرتب لقاءً قط، ولم تكن هناك أية خطة تتعلق بالشهرة أو المال. وفي حديثها في البرنامج لاحقًا ذكرت أنهما لم يلتقيا لأنها لم ترغب في مقابلة قاصر. كما زعمت أن لديها تسجيلات صوتية لنجم برشلونة يقول فيها إنهما يستطيعان قضاء الوقت معًا على الرغم من فارق السن. وتأتي هذه القضية بعد أيام من الجدل الذي أثير حول علاقة مزعومة بين يامال والمؤثرة فاتي فاسكيز، التي تكبره بـ13 عامًا، بعد انتشار صور لهما خلال عطلتهما الصيفية.


الرجل
منذ 4 ساعات
- الرجل
سيلفي كارثي يُمزق لوحة لا تُقدّر بثمن في متحف بفلورنسا
شهد معرض أوفيتزي الشهير في مدينة فلورنسا الإيطالية حادثة مؤسفة، بعد أن ألحق سائح ضررًا بلوحة فنية نادرة أثناء محاولته التقاط صورة سيلفي! ووفق ما أعلنته إدارة المتحف، فقد أسند الزائر نفسه على لوحة "بورتريه فرديناندو دي ميديشي، الأمير الكبير لتوسكانا"، التي تعود للرسام أنتون دومينيكو غابياني، ما أدى إلى تمزق قماش اللوحة تحت وطأة جسده. وتداولت وسائل الإعلام الإيطالية، ومنها القناة الوطنية TG1، مقطع فيديو يُظهر اللحظة التي مزقت فيها اللوحة، فيما نشرت صحيفة كوريري فيورنتينو صورة قريبة تكشف عن التمزق الذي أصاب العمل الفني، الذي يُعد أحد أبرز قطع المعرض الحالي. A #Firenze, un quadro del primo Settecento danneggiato da un turista, inciampato per una foto. È solo l'ultimo di una serie di incidenti nei musei. Il direttore degli #Uffizi annuncia nuove misure anti-selfie. #Tg1 Giovanna Savini — Tg1 (@Tg1Rai) June 21, 2025 رد رسمي وتحركات فورية أكّدت إدارة المتحف أن الأضرار وُصفت بـ"الطفيفة" وقابلة للإصلاح، مشيرة إلى أن اللوحة أُزيلت فورًا من قاعة العرض ونُقلت إلى وحدة الترميم لإعادة تأهيلها. وأعرب سيموني فيردي، مدير المتحف، عن غضبه في تصريحات لوكالة أنسا الإيطالية، قائلًا إن "ظاهرة التقاط صور السيلفي والميمز داخل المتاحف أصبحت خارج السيطرة"، مؤكدًا أن الإدارة بصدد اعتماد قواعد صارمة قريبًا لمنع أي سلوك لا يليق بحرمة المؤسسات الثقافية ولا يحترم التراث الفني. وقد تم تحديد هوية السائح وإبلاغ الشرطة الإيطالية بالحادثة، في إجراء روتيني يتم اتخاذه في مثل هذه الحالات. وتعيد هذه الواقعة إلى الأذهان سلسلة حوادث مشابهة تعرّضت لها الأعمال الفنية مؤخرًا، منها ما حدث مؤخرًا في قصر بالاتسو مافيي بمدينة فيرونا، حين دمّر زوجان عملًا فنيًا حديثًا مستوحى من كرسي فان غوخ ومغطى بكريستالات سواروفسكي، بعدما جلسا عليه لالتقاط صورة، قبل أن يتحطم بالكامل وفقًا لتسجيلات المراقبة. وتُسلّط هذه الحوادث الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجهها المؤسسات الثقافية، في عصر تهيمن فيه الكاميرات والهواتف الذكية على سلوك الزوار داخل المتاحف.


الرجل
منذ 5 ساعات
- الرجل
لأول مرة منذ 50 عامًا.. أرماني يغيب عن تحية جمهوره في أسبوع ميلانو للموضة 2025
للمرة الأولى منذ انطلاق مسيرته الاستثنائية قبل أكثر من نصف قرن، غاب المصمم الإيطالي الأسطوري جورجيو أرماني عن عروض داره في أسبوع الموضة بميلانو. وأعلنت الدار في بيان رسمي أن أرماني، البالغ من العمر 90 عامًا، يتعافى حاليًا في منزله بعد إقامة قصيرة في أحد مستشفيات ميلانو، مشيرة إلى أنه عمل على تشكيلات الموسم الجديد بـ"تفانٍ كالمعتاد"، وسيُتابع العرضين الرجاليين المقررين يومي السبت والإثنين عن بُعد، وبذلك، تكون هذه المرة الأولى التي لا يقوم فيها "ري جورجيو" بتحية جمهوره من على منصة عروضه الخاصة، ما يُشكّل لحظة فارقة في مسيرته الطويلة. ميلانو تفتقد ظله.. وباريس تترقّب حضوره يُقدَّم خلال عرضي هذا الأسبوع مجموعة ربيع وصيف 2026 من توقيع دار Armani، في مناسبة تأتي بالتزامن مع مرور 50 عامًا على تأسيس العلامة في عام 1975، ومع اقتراب المصمم أيضًا من الاحتفال بعيد ميلاده الـ91 الشهر المقبل. وقد أسندت مهمة تحية الختام هذا الموسم إلى شريكه الفني والمصمم المخضرم ليو ديل أوركو، رئيس قسم تصميم الأزياء الرجالية في الدار. ورغم غيابه الفعلي عن الحدث، تؤكد المصادر المقربة أن أرماني أنه في حالة معنوية عالية، ويُتوقّع أن يُشارك شخصيًا في عروض الدار القادمة في باريس نهاية شهر يونيو، في إشارة إلى تمسّكه بالحضور في اللحظات الكبرى، حتى في أكثر الأوقات خصوصية. من بياشنسا إلى العواصم.. توقيع لا يغيب وُلد أرماني في مدينة بياشنسا شمال إيطاليا عام 1934، وبدأ مشواره بدراسة الطب قبل أن ينتقل إلى عالم الأزياء، ويؤسس علامته الشهيرة بالشراكة مع الراحل سيرجيو غاليوني. وعلى مدى العقود الخمسة الماضية، تحوّلت الدار إلى إمبراطورية فاخرة تضم خطوطًا متعددة، تمتد من الأزياء الجاهزة والهوت كوتور، إلى الإكسسوارات والعطور ومستحضرات التجميل، بل وحتى إلى عالم الفنادق الفاخرة في مدن مثل ميلانو، باريس، نيويورك، طوكيو، سيول، وشنغهاي. وبالرغم من تلميح أرماني في العام الماضي إلى إمكانية التقاعد خلال السنوات المقبلة، إلا أن حضوره المعنوي لا يزال يطغى على كل عرض يُقام تحت اسمه، في استمرارية رمزية لرجل صنع من الأناقة مهنة، ومن البساطة مدرسة.