
منها بعض الأسماك.. أطعمة تفاقم تساقط الشعر
خبرني - يمكن لبعض الأطعمة التي نعتمدها في نظامنا الغذائي اليومي أن تُساهم في تفاقم مُشكلة تساقط الشعر، كما ستعرفون في السطور التالية.
يُعتبر تساقط الشعر أمراً طبيعياً خاصةً مع بداية فصل جديد، فنحن نفقد يومياً بين 50 و100 شعرة. أما عندما يزداد التساقط عن هذا الحد، فيكون نتيجة أسباب مُتعدّدة منها: العوامل البيئيّة، العوامل الوراثيّة، التعرّض لمشاكل صحيّة، الخضوع لعلاجات طبيّة، الاضطرابات الهرمونيّة، أو حتى اعتماد نظام غذائي غني بأطعمة مُتهمة بأنها تزيد من تساقط الشعر.
يحتوي الخبز الأبيض، المعكرونة، والأرز، والمُعجنات، والكعك الجاهز...على ما يُسمّى بالكربوهيدرات المُكرّرة. ويمكن للإفراط في استهلاك هذه الأطعمة أن يؤدي على المدى الطويل إلى تفاقم مُشكلة تساقط الشعر.
يُشير الخبراء في هذا المجال إلى أن تناول الكثير من السكر والكربوهيدرات يمكن أن يؤثّر سلباً على إعادة نمو الشعر، كون هذه الأطعمة تزيد من نسب الالتهابات في الجسم وتتسبّب بتساقط الشعر. كما أن زيادة مُستويات الأنسولين الناتجة عن تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالسكر يمكن أن يؤدي أيضاً إلى تلف الأوعية الدمويّة، مما يُخفّض من كميات الأكسجين والمُغذيات الدقيقة التي تصل إلى بصيلات الشعر.
ولذلك، يُنصح بتجنّب الأطعمة التي تحتوي على الكثير من المواد الحافظة والنكهات الاصطناعية وملوّنات الطعام، لأنها تزيد من الجذور الحرة في فروة الرأس مما يتسبّب في تلف بصيلات الشعر وزيادة تساقطه. تندرج السكاكر أيضاً ضمن الأطعمة المؤذية للشعر، فالنظام الغذائي الغني بالأطعمة المُصنّعة التي تحتوي على سكريات مكرّرة وكربوهيدرات يتسبّب فير جعل الشعر يواجه صعوبة في التألّق والنمو بشكل طبيعي.
يمكن أن يؤدي تناول اللحوم الحمراء بشكل مُنتظم أو مُفرط إلى التسبّب بتساقط الشعر. والأمر نفسه ينطبق على الأطعمة المقليّة التي تُعتبر أيضاً ضارّة للصحة بشكل عام. فقد أظهرت الأبحاث أن تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والأطعمة المقليّة يزيد من الالتهابات في الجسم ويتسبّب بتحويل هرمون التستوستيرون إلى ديهدروتستوسترون، مما يؤدي إلى تساقط الشعر.
بعض أنواع الأسماك
يُعتبر تناول الأسماك مُفيد للصحة، ولكن الإفراط في هذا المجال ممكن أن يترافق مع آثار جانبيّة نظراً لاحتوائها على مادة الزئبق التي تُضرّ بالصحّة والشعر، والتي تتوفر في العديد من الأسماك، أبرزها التونة. يمكن لهذا المعدن الثقيل، حتى في حال توفره بكميات صغيرة، أن يدخل إلى الدم ويُعطّل العمليات البيولوجيّة بما في ذلك تلك المسؤولة عن نمو الشعر. يتسبّب التعرّض المستمر للزئبق إلى تلف بصيلات الشعر وتساقطه.
ولذلك يوصي أطباء الجلد في هذا المجال بعدم الإفراط في تناول أسماك مثل الماكاريل والتونة خاصة عند المُعاناة من شعر رقيق أو خفيف، واستبدالها بأنواع من الأسماك تحتوي على نسب مُنخفضة من الزئبق مثل سمك القد والسالمون.
وفي المقابل، أظهرت دراسة قامت بها المكتبة الوطنيّة للطب في الولايات المُتحدة أن اتباع نظام غذائي متوازن بالبروتينات، والفيتامينات، والمعادن يُساهم في الحفاظ على صحة الشعر وتعزيز نموه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 14 ساعات
- جفرا نيوز
هكذا تحافظين على صحة القلب والشرايين
جفرا نيوز - إنّ الحفاظ على صحة القلب والشرايين هو أمر في غاية الأهميّة، لأنّ حدوث خلل في أي منهما يؤدّي إلى مضاعفات خطيرة قد تتسبّب بالموت. فالقلب مسؤول عن ضخّ الدم المؤكسج إلى أنحاء الجسم كافّة، في حين تعمل الشرايين على توزيعه وتدفّقه بسلاسة للحفاظ على وظائف الخلايا والأعضاء الأخرى. لذا، أيّ هخلل في وظائف القلب، أو تضيق أو تصلب في الشرايين، ينتج عنه مشاكل صحيّة خطيرة، مثل ارتفاع ضغط الدم، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية. ولتتفادي حدوث ذلك، عليك التقيّد بعدد من النصائح التي يتّفق الأطباء على أهميّتها بالحفاظ على تأدية القلب والشرايين لوظائفها، وهي التالية. ممارسة التمارين الرياضيّة إنّ ممارسة الرياضة هي عادة مهمّة عليك جعلها أساسيّة في نمط حياتك، وذلك لأنّ لها فوائد صحيّة عديدة، أبرزها الحفاظ على سلامة عضلة القلب لتضخّ الدم بكفاءة أكبر. كذلك، تساعد هذه العادة على إطلاق أكسيد النتريك الذي يوسّع الأوعية الدمويّة ويخفّض ضغط الدم، ما يسمح بتدفّق الدم بسهولة أكبر ويحمي من تصلّب الشرايين. تجنّب التدخين وتناوُل الدهون إنّ التدخين وتناوُل الوجبات الغنيّة بالدهون هما من أخطر العادات على القلب والشرايين. فالسجائر، سواء الإلكترونيّة أو العشبيّة، تحتوي موادًا قاتلة، مثل النيكوتين وأكسيد الكربون، تلحق ضررًا كبيرًا بالبطانة الداخليّة للشرايين وتتسبّب بتراكم اللويحات فيها، وتقلّل أيضًا من توصيل الأكسجين، الأمر الذي يُجبر القلب على العمل بجهد أكبر، وبالتالي إضعافه. أمّا المأكولات المشبّعة بالدهون، فهي تتسبّب بانسداد الشرايين بسبب تراكم الدهون فيها، ما يُحدث مشاكل في وظيفة تدفّق الدم. التحكّم بالتوتّر عندما تتوتّرين، تزداد عمليّة إفراز الجسم لهرمونيْ الأدرينالين والكورتيزول اللذيْن يزيدان من معدّل ضربات القلب وضغط الدم، وإفرازهما بكثرة مع الوقت، يتسبّب بتلف جدران الشرايين وزيادة الالتهاب. ولذا، حاولي قدر الإمكان التحكّم في التوتّر، وذلك من خلال تجنّب المصادر التي تسبّبه لك، وممارسة تمارين تخفّف من حدّته، مثل رياضة التأمّل، والنوم لمدّة تتراوح بين 7 و9 ساعات يوميًّا لتنظيم الجهاز العصبيّ. وهكذا، تتحسّن وظائف الأوعية الدمويّة، وتتوازن معدّلات ضربات القلب.

السوسنة
منذ يوم واحد
- السوسنة
طبيبة: اجعلوا الرقص جزءًا من حياتكم
السوسنة- تؤكد الدكتورة ماريا تيخوميروفا، أخصائية الطب الرياضي، أن الرقص لا يُعد نشاطًا ممتعًا فحسب، بل يحمل فوائد صحية ملموسة، إذ يساهم في تحسين المزاج وتخفيف التوتر، كما يمكن اعتماده كجزء من العلاج لبعض الحالات المرضية الخطيرة.وأوضحت أن للرقص تأثيرًا إيجابيًا على الحالة النفسية والعاطفية للإنسان، كما يعزز القدرة على فهم مشاعر الآخرين. ويُستخدم العلاج بالرقص في التعامل مع أمراض مثل الخرف، ومرض باركنسون، والاكتئاب، إلى جانب إمكانية دمجه ضمن برامج إعادة التأهيل لمرضى السرطان.وتشير الطبيبة، إلى أن أبرز الصفات المفيدة التي يتم تطويرها من خلال الرقص، الشعور بالتوازن، والتحسن التدريجي في تنسيق الحركات، وكذلك القدرة على التحمل والقوة والمرونة. ومن وجهة نظر فسيولوجية، يحفز الرقص إنتاج هرمونات السعادة - الإندورفين والسيروتونين.وبالإضافة إلى ذلك، تعتبر حركات الرقص النشطة تمرينا ممتازا للقلب والأوعية الدموية. وتعمل على تقوية القلب والأوعية الدموية، وتعزز وصول الأكسجين والمواد المغذية بشكل أفضل إلى خلايا وأنسجة الجسم:

سرايا الإخبارية
منذ 2 أيام
- سرايا الإخبارية
كيف يؤثر تناول النساء للكربوهيدرات على صحتهن في الشيخوخة؟
سرايا - كشفت دراسة جديدة عن أن نوعية الكربوهيدرات المستهلكة خلال منتصف العمر يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الشيخوخة الصحية لدى النساء الأكبر سناً. وبحسب موقع «ميديكال نيوز ديلي»، فقد حلل الباحثون بيانات النظام الغذائي والصحة لأكثر من 47 ألف امرأة أكملن استبيانات دراسة صحية طويلة أجريت بين عامي 1984 و2016. وبحلول عام 2016، تراوحت أعمار المشاركات بين 70 و93 عاماً. وأدرج الفريق بيانات حول كمية الألياف الغذائية التي تناولتها كل مشاركة، وقيّموا أنواع الكربوهيدرات التي استهلكتها المشاركات، من الكربوهيدرات المكررة (الخبز الأبيض، والأرز الأبيض، والمعجنات، والحبوب السكرية والكثير من الأطعمة الخفيفة المصنعة) والكربوهيدرات الموجودة في الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضراوات والبقوليات. وأشارت النتائج إلى أن تناول الكربوهيدرات عالية الجودة من مصادر مثل الحبوب الكاملة والخضراوات والبقوليات، بالإضافة إلى تناول الألياف الغذائية الكلية، يرتبط بزيادة فرص الشيخوخة الصيحة لدى النساء بنسبة تصل إلى 37 في المائة. وعرّف الباحثون «الشيخوخة الصحية» بأنها غياب 11 مرضاً مزمناً رئيساً، مثل داء السكري من النوع الثاني، وقصور القلب الاحتقاني، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والسرطان، بالإضافة إلى عدم وجود عجز إدراكي أو مشاكل في الوظائف البدنية أو الصحة النفسية. أما الكربوهيدرات المكررة، فقد وجد الباحثون أنها تقلل من فرص الشيخوخة الصحية بنسبة 13 في المائة. وقال أندريس أرديسون كورات، الحاصل على دكتوراه في العلوم بجامعة تافتس في ماساتشوستس، والذي شارك في الدراسة: «إن التقدم في السن بصحة جيدة أمرٌ بالغ الأهمية لكبار السن ليعيشوا حياةً مُرضيةً ومستقلة، وليشاركوا بشكل كامل في الكثير من الأنشطة الشخصية والعائلية». وأضاف: «ويتحقق ذلك بخلو كبار السن من الأمراض المزمنة الخطيرة، والحفاظ على وظائفهم البدنية والإدراكية الجيدة، وصحتهم النفسية الجيدة». وتابع: «نعلم أن استهلاك بعض أنواع الكربوهيدرات له آثار على خطر الإصابة بالكثير من الأمراض المزمنة والوفاة بسببها؛ ومع ذلك، لم يدرس الباحثون قبل ذلك دور الكربوهيدرات الموجودة في الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضراوات والبقوليات، وجودتها في الشيخوخة الصحية، وهذا ما بحثنا عنه في دراستنا». يذكر أن الدراسات السابقة أظهرت أن هناك الكثير من الأمور التي يمكن للناس القيام بها لمساعدتهم على التمتع بصحة جيدة في مرحلة الشيخوخة، مثل زيادة النشاط البدني، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والإقلاع عن التدخين، وإدارة التوتر، واتباع نظام غذائي صحي.