
الاقتصاد السعودي ينمو 3.9% في الربع الثاني من 2025.. بدعم من الأنشطة غير النفطية
وجاء هذا النمو مدفوعاً بارتفاع الأنشطة غير النفطية بنسبة 4.7%، حيث أسهمت بمقدار 2.7% في الناتج المحلي الإجمالي، في إشارة إلى استمرار التحسن في أداء القطاعات الاقتصادية غير المعتمدة على النفط.
وسجلت الأنشطة النفطية نمواً بنسبة 3.8%، وأسهمت بنحو 0.9% في النمو الإجمالي، فيما نمت الأنشطة الحكومية بنسبة 0.6%، وأسهمت بـ0.1%. كما ساهم صافي الضرائب على المنتجات بنسبة 0.2%.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 26 دقائق
- صحيفة سبق
"نورمان فوستر".. عبقرية العمارة المستدامة وصانع ناطحات السحاب الأيقونية
قفز اسم "فوستر" أمس الجمعة في الأوساط السعودية بعد تداول رسالة بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وأمير عسير الأمير تركي بن طلال ، حول اعتماد مطار أبها القادم من تصميم المصمم المعماري البريطاني نورمان فوستر . ويُعد "فوستر" أحد أبرز الأسماء في عالم العمارة الحديثة، إذ أسهم في تغيير ملامح كثير من المدن العالمية من خلال تصاميمه التي تمزج بين التقنية، الجمال، والاستدامة البيئية. وُلد فوستر عام 1935 في مدينة مانشستر البريطانية، وتخرّج من جامعة مانشستر قبل أن يحصل على منحة للدراسة في جامعة 'ييل' الأميركية، حيث تأثّر بالمدرسة المعمارية الحديثة. كما أسّس عام 1967 مكتبه الخاص تحت اسم Foster + Partners، والذي تحوّل إلى واحد من أهم مكاتب التصميم المعماري على مستوى العالم، بأعمال تمتد من لندن إلى الرياض، ومن هونغ كونغ إلى نيويورك. ومن أبرز ما يميز نورمان فوستر هو تبنّيه لمفهوم العمارة المستدامة، إذ حرص على دمج التقنيات الذكية في المباني، وتقليل استهلاك الطاقة، مع الحفاظ على الطابع الجمالي. من أشهر أعماله: برج جيركن (The Gherkin) في لندن، أحد معالم المدينة الحديثة ، ومطار هونغ كونغ الدولي الذي عُرف بكفاءته العالية وتخطيطه الذكي ، وكذلك المقر الرئيسي لشركة أبل في كاليفورنيا، والذي يوصف بأنه 'أكثر مبنى صديق للبيئة في العالم'. كما شارك فوستر في تصميم العديد من المشاريع الكبرى في منطقة الخليج، ومنها مشاريع في الإمارات والسعودية، حيث يُعرف بدعمه لرؤية المدن المستقبلية مثل 'ذا لاين' في نيوم. نال فوستر العديد من الجوائز العالمية، أبرزها 'جائزة بريتزكر' المرموقة في العمارة، ولقب 'لورد' من الملكة إليزابيث عام 1999، تقديراً لإسهاماته في التصميم والابتكار. وفي تصريح سابق له، خلال حديثه أثناء حفل تسلمه جائزة بريتزكر عام 1999، قال فوستر: 'العمارة ليست مجرد بناء.. إنهاوسيلة لتحسين جودة الحياة، وتعزيز التواصل بين الإنسان والبيئة'. يواصل نورمان فوستر ترك بصمته في العالم العربي، مع مشاركته في تصميم مشاريع كبرى تواكب تطلعات التنمية المستدامة ورؤية 2030، حيث يعمل على تقديم مفاهيم تصميمية تعكس الروح المحلية برؤية عالمية.


أرقام
منذ 7 ساعات
- أرقام
أسمنت الشرقية توزع أرباحاً نقدية بنسبة 6% عن النصف الأول 2025
قرر مجلس إدارة شركة أسمنت الشرقية خلال اجتماعه اليوم الخميس، توزيع أرباح نقدية بنسبة 6% من رأس المال (بواقع 0.6 ريال للسهم) عن النصف الأول 2025، على النحو التالي: التطور التاريخي للتوزيعات النقدية (ريال/ للسهم) إجراءات الشركة تاريخ الإعلان تاريخ الإستحقاق تاريخ التوزيع إجمالي التوزيعات النقدية (مليون ريال) التوزيع النقدي * ملاحظات 2025/07/31 2025/08/24 2025/09/11 51.60 0.60 2025/03/25 2025/04/20 2025/05/08 86.00 1.00 2024/08/04 2024/09/15 2024/10/03 51.60 0.60 2024/03/11 2024/03/17 2024/04/04 86.00 1.00 2023/08/06 2023/08/20 2023/09/07 51.60 0.60 2023/03/20 2023/03/26 2023/04/13 86.00 1.00 2022/08/03 2022/08/14 2022/08/30 86.00 1.00 2022/03/13 2022/04/11 2022/04/26 94.60 1.10 2021/08/02 2021/08/08 2021/08/23 120.40 1.40 2021/03/07 2021/04/11 2021/04/28 215.00 2.50 التوزيعات النقدية التاريخية للسهم معدله بأثر اجراءات تغيرات رأس المال وأسهم المنحة إن وجدت التطور التاريخي للتوزيعات النقدية


الشرق للأعمال
منذ 7 ساعات
- الشرق للأعمال
انخفاض منصات النفط السعودية إلى أدنى مستوى لها في 20 عاماً
انخفض عدد منصات حفر النفط في السعودية للشهر السادس على التوالي، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من عقدين، فيما تزايد زخم الاستثمارات في مشاريع الغاز الطبيعي. وبحسب بيانات شركة "بيكر هيوز"، انخفض عدد حفارات النفط في المملكة إلى 20 منصة في يوليو، مُقارنةً بـ46 منصة في أوائل عام 2024، وهو أدنى مستوى منذ فبراير 2005. ويأتي هذا التراجع ضمن مسار هبوطي استمر 18 شهراً، عقب قرار الرياض بإلغاء خطط زيادة طاقة "أرامكو" الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يومياً، والاكتفاء بالحفاظ عليها عند 12 مليون برميل. قال روبن ميلز، مُؤسس شركة "قمر للطاقة" الاستشارية ومقرها دبي، إن "العديد من مشاريع التوسعة في الحقول النفطية التي تهدف للحفاظ على الطاقة الإنتاجية قد انتهت أو شارفت على الانتهاء"، مضيفاً: "بإمكانهم أيضاً تقليص أعمال الصيانة في بعض الحقول الأقدم والأكبر حجماً". رهان السعودية على الغاز الطبيعي بصفتها أكبر بلد مصدّر للنفط في العالم، يُعد عدد الحفارات العاملة في السعودية مؤشراً مهماً للأسواق العالمية، إذ يوفر لمحة عن ديناميكيات الإمدادات المستقبلية. وبينما تراجعت المنشآت المخصصة لحفر النفط، ارتفع عدد تلك التي تستهدف الغاز، حيث سعت المملكة إلى زيادة إنتاج الوقود الأنظف لتلبية احتياجاتها المحلية، مع تطلعات لتصديره مستقبلاً. تهدف المملكة إلى توفير حوالي مليون برميل من النفط الخام يومياً بحلول عام 2030، وذلك باستبداله بالغاز كوقود. وصرح الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو"، أمين الناصر، في 12 مايو، بأن أكثر من 50% من إنفاق الشركة على أنشطة المنبع مُخصّص للغاز، وليس لمشاريع النفط. ويُعدّ مشروع غاز "الجافورة" جزءاً محورياً من هذا التوجه، حيث من المقرر تشغيل المرحلة الأولى، التي تبلغ طاقتها 650 مليون قدم مكعب يومياً، بنهاية هذا العام. اقرأ أيضاً: أرامكو تقترب من بيع حصة في مشروع الجافورة مقابل 10 مليارات دولار ومن المرتقب بدء تشغيل المرحلة الثانية خلال عامين، إلى جانب مشروع خط أنابيب الغاز الذي سيعزز إمدادات محطات الطاقة والصناعة في المملكة، وهو ما سيكون ضرورياً لتحقيق الأهداف المحددة. تصدير الغاز الطبيعي للاستجابة للطلب العالمي تسعى السعودية أيضاً إلى الاستفادة من الطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي. وكانت قد صرحت سابقاً بأنها ستُصدر الغاز على شكل أمونيا زرقاء، لكنها قلصت هذه الخطط لاحقاً، وتدرس حالياً طرقاً بديلة لتصدير الغاز. ورغم أن برنامج تطوير الغاز غير التقليدي في السعودية ساعد على تعويض بعض التراجع في نشاط النفط، إلا أن موردي الحفارات بدأوا يشعرون بضغط انخفاض الطلب. وقال أوليفييه لو بوش، الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات النفطية "إس إل بي" (SLB)، إن بعض أسباب استقرار إيرادات شركته من ربع إلى آخر تعود إلى تراجع حاد في السعودية. وأضاف في يونيو: "لقد تراجع النشاط بشكل يفوق توقعاتنا، مع سحب العديد من الحفارات الإضافية من الخدمة". وفي يونيو، أعلنت شركة "أرامكو" توقيع 23 عقداً لحفارات الغاز بقيمة 2.4 مليار دولار. وقال راهول تشودري، الباحث في شركة "ريستاد إنرجي" إن مجموعة عقود حفر أخرى كان من المتوقع أن تُمنح في الربع الأول من العام الجاري، بات يُتوقّع منحها في الربع الرابع. طالع أيضاً: السعودية تستهدف زيادة إنتاج الغاز بنحو الثلثين في 2030 وأشار تشودري إلى أن موردي الحفارات يواجهون أيضاً انخفاضاً في الطلب نتيجة العمليات غير المعتمدة على الحفارات في الحقول المستغلة منذ سنوات، قائلاً: "بالنسبة للحقول البرية الناضجة مثل الغوار وخريص، ذات المكامن المستقرة نسبياً في الإنتاج، تحل عمليات التدخل باستخدام الأسلاك والأنابيب الملفوفة محل الحفر التقليدي، بدلاً من استخدام حفارات جديدة".