logo
انخفاض منصات النفط السعودية إلى أدنى مستوى لها في 20 عاماً

انخفاض منصات النفط السعودية إلى أدنى مستوى لها في 20 عاماً

الشرق للأعمالمنذ 17 ساعات
انخفض عدد منصات حفر النفط في السعودية للشهر السادس على التوالي، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من عقدين، فيما تزايد زخم الاستثمارات في مشاريع الغاز الطبيعي.
وبحسب بيانات شركة "بيكر هيوز"، انخفض عدد حفارات النفط في المملكة إلى 20 منصة في يوليو، مُقارنةً بـ46 منصة في أوائل عام 2024، وهو أدنى مستوى منذ فبراير 2005. ويأتي هذا التراجع ضمن مسار هبوطي استمر 18 شهراً، عقب قرار الرياض بإلغاء خطط زيادة طاقة "أرامكو" الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يومياً، والاكتفاء بالحفاظ عليها عند 12 مليون برميل.
قال روبن ميلز، مُؤسس شركة "قمر للطاقة" الاستشارية ومقرها دبي، إن "العديد من مشاريع التوسعة في الحقول النفطية التي تهدف للحفاظ على الطاقة الإنتاجية قد انتهت أو شارفت على الانتهاء"، مضيفاً: "بإمكانهم أيضاً تقليص أعمال الصيانة في بعض الحقول الأقدم والأكبر حجماً".
رهان السعودية على الغاز الطبيعي
بصفتها أكبر بلد مصدّر للنفط في العالم، يُعد عدد الحفارات العاملة في السعودية مؤشراً مهماً للأسواق العالمية، إذ يوفر لمحة عن ديناميكيات الإمدادات المستقبلية. وبينما تراجعت المنشآت المخصصة لحفر النفط، ارتفع عدد تلك التي تستهدف الغاز، حيث سعت المملكة إلى زيادة إنتاج الوقود الأنظف لتلبية احتياجاتها المحلية، مع تطلعات لتصديره مستقبلاً.
تهدف المملكة إلى توفير حوالي مليون برميل من النفط الخام يومياً بحلول عام 2030، وذلك باستبداله بالغاز كوقود. وصرح الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو"، أمين الناصر، في 12 مايو، بأن أكثر من 50% من إنفاق الشركة على أنشطة المنبع مُخصّص للغاز، وليس لمشاريع النفط.
ويُعدّ مشروع غاز "الجافورة" جزءاً محورياً من هذا التوجه، حيث من المقرر تشغيل المرحلة الأولى، التي تبلغ طاقتها 650 مليون قدم مكعب يومياً، بنهاية هذا العام.
اقرأ أيضاً: أرامكو تقترب من بيع حصة في مشروع الجافورة مقابل 10 مليارات دولار
ومن المرتقب بدء تشغيل المرحلة الثانية خلال عامين، إلى جانب مشروع خط أنابيب الغاز الذي سيعزز إمدادات محطات الطاقة والصناعة في المملكة، وهو ما سيكون ضرورياً لتحقيق الأهداف المحددة.
تصدير الغاز الطبيعي للاستجابة للطلب العالمي
تسعى السعودية أيضاً إلى الاستفادة من الطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي. وكانت قد صرحت سابقاً بأنها ستُصدر الغاز على شكل أمونيا زرقاء، لكنها قلصت هذه الخطط لاحقاً، وتدرس حالياً طرقاً بديلة لتصدير الغاز.
ورغم أن برنامج تطوير الغاز غير التقليدي في السعودية ساعد على تعويض بعض التراجع في نشاط النفط، إلا أن موردي الحفارات بدأوا يشعرون بضغط انخفاض الطلب.
وقال أوليفييه لو بوش، الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات النفطية "إس إل بي" (SLB)، إن بعض أسباب استقرار إيرادات شركته من ربع إلى آخر تعود إلى تراجع حاد في السعودية. وأضاف في يونيو: "لقد تراجع النشاط بشكل يفوق توقعاتنا، مع سحب العديد من الحفارات الإضافية من الخدمة".
وفي يونيو، أعلنت شركة "أرامكو" توقيع 23 عقداً لحفارات الغاز بقيمة 2.4 مليار دولار. وقال راهول تشودري، الباحث في شركة "ريستاد إنرجي" إن مجموعة عقود حفر أخرى كان من المتوقع أن تُمنح في الربع الأول من العام الجاري، بات يُتوقّع منحها في الربع الرابع.
طالع أيضاً: السعودية تستهدف زيادة إنتاج الغاز بنحو الثلثين في 2030
وأشار تشودري إلى أن موردي الحفارات يواجهون أيضاً انخفاضاً في الطلب نتيجة العمليات غير المعتمدة على الحفارات في الحقول المستغلة منذ سنوات، قائلاً: "بالنسبة للحقول البرية الناضجة مثل الغوار وخريص، ذات المكامن المستقرة نسبياً في الإنتاج، تحل عمليات التدخل باستخدام الأسلاك والأنابيب الملفوفة محل الحفر التقليدي، بدلاً من استخدام حفارات جديدة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر والأردن لتعزيز التعاون عبر تأمين إمدادات الطاقة
مصر والأردن لتعزيز التعاون عبر تأمين إمدادات الطاقة

الشرق الأوسط

timeمنذ 29 دقائق

  • الشرق الأوسط

مصر والأردن لتعزيز التعاون عبر تأمين إمدادات الطاقة

تعزز مصر والمملكة الأردنية تعاونهما في مجال إمدادات الطاقة والغاز الطبيعي، عبر تغويز شحنات الغاز الطبيعي المسال وربطها بشبكة «خط الغاز العربي» لتلبية احتياجات السوق المحلية. وأعلنت وزارة البترول المصرية وصول وحدة التغويز العائمة «إنرجيوس فورس» إلى ميناء العقبة في الأردن، تمهيداً لدخولها الخدمة، وبدء عمليات تغويز شحنات الغاز الطبيعي المسال، وربطها بـ«الخط العربي للغاز»، وقالت في إفادة لها، السبت، إنه «سيجري ربطها بالشبكة القومية للغاز». وأبرمت «الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية» التعاقد مع وحدة التغويز العائمة «إنرجيوس فورس»، بهدف ضمان إمدادات الغاز للسوق المحلية والقطاعات الحيوية، وعلى رأسها الكهرباء والصناعة، وفق «البترول المصرية». وتعمل الحكومة المصرية على توفير احتياجات المستهلكين والقطاعات الاقتصادية من الغاز الطبيعي، حيث تعاقدت مع ثلاث سفن تغويز هذا العام، لضمان استدامة إمدادات الطاقة واستقرارها في فصل الصيف. كما استقبلت في يونيو (حزيران) الماضي سفينة تغويز في ميناء العين السخنة، وسبقت ذلك سفينة أخرى في ميناء الإسكندرية خلال مايو (أيار) الماضي. وقالت وزارة البترول المصرية إن وحدة التغويز في ميناء العقبة تأتي في إطار «التعاون المستمر مع الأردن في مجالات الطاقة، وبما يعكس التكامل الإقليمي»، إلى جانب «الاستفادة المشتركة من البنية التحتية المتاحة بين الجانبين». وتستهدف الحكومة المصرية «تنويع مصادر الغاز الطبيعي، بما يعزّز من قدرتها على تلبية احتياجات السوق المحلية، خصوصاً خلال فترات ذروة الاستهلاك، مع تحقيق المرونة في خطط التشغيل»، وفق «البترول المصرية»، التي أكدت التزامها «بتطوير البنية التحتية لقطاع الغاز، وتعزيز التعاون العربي المشترك، بما يعزّز من أمن الطاقة، ويلبي احتياجات المواطنين ومختلف القطاعات الحيوية». وفي وقت سابق، أعلنت وزارة البترول المصرية «التعاقد على أكثر من 60 شحنة غاز طبيعي مسال، ضمن إجراءات تأمين احتياجات فصل الصيف من الطاقة والكهرباء». وزير البترول المصري خلال تفقد سفينة تغويز في ميناء العين السخنة خلال وقت سابق (وزارة البترول المصرية) وتشكّل سفينة التغويز العائمة في ميناء العقبة «آلية احترازية لتوفير الغاز الطبيعي وقت الاحتياج، وفي فترات الذروة بمصر»، وفق أستاذ هندسة البترول في الجامعة الأميركية بالقاهرة، جمال القليوبي، الذي قال إن الحكومة المصرية «تسعى لتأمين احتياجاتها بمصادر متعددة للطاقة، خصوصاً في فصل الصيف». وأوضح القليوبي لـ«الشرق الأوسط» أن «إنتاج سفينة (إنرجيوس فورس) يصل إلى 800 مليون قدم مكعبة يومياً من الغاز». وقال إن الأردن «سيكون في حاجة إلى نحو 250 مليون قدم مكعبة، والإنتاج الباقي سيُضخ عبر (الخط العربي للغاز)، للاستفادة منه في مصر وقت الاحتياج». ويستهدف «خط الغاز العربي» نقل الغاز بين مصر والأردن وسوريا ولبنان، وهو يمتد من العريش في سيناء، مروراً بالعقبة. وترتفع نسب الاستهلاك المحلي للطاقة في مصر خلال فصل الصيف، حسب القليوبي، مؤكداً أن الحكومة المصرية «تعمل على ضمان استدامة خدمة الكهرباء دون انقطاع، إلى جانب توفير احتياجات القطاعات الحيوية من الغاز الطبيعي». وأشار القليوبي إلى أن «سفن التغويز التي تعاقدت معها مصر أخيراً توفّر نحو 2.5 مليار قدم مكعبة يومياً، غير أن الاحتياج المحلي قد يفوق ذلك في فترات الذروة». وتؤكد الحكومة المصرية أنها «سجلت أرقاماً قياسية في استهلاك الكهرباء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام الأخيرة»، في حين قالت وزارة الكهرباء المصرية إن أحمال شبكة الكهرباء سجلت أرقاماً قياسية في معدلات الاستهلاك في بداية الأسبوع الماضي، إذ وصلت إلى 39400 ميغاواط، وهو رقم أعلى بـ1400 ميغاواط من المسجل خلال العام الماضي. وتعهد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، خلال اجتماع الحكومة المصرية، الأربعاء، بـ«عدم اللجوء إلى تخفيف أحمال الكهرباء، والاستمرار في انتظام الخدمة خلال الصيف»، وذلك على خلفية شكاوى مواطنين من انقطاع الكهرباء في محافظة الجيزة.

مليارات لاري إليسون لا تنام فهل يشعر منافسه إيلون ماسك بالغيرة أو الخطر؟
مليارات لاري إليسون لا تنام فهل يشعر منافسه إيلون ماسك بالغيرة أو الخطر؟

الاقتصادية

timeمنذ 29 دقائق

  • الاقتصادية

مليارات لاري إليسون لا تنام فهل يشعر منافسه إيلون ماسك بالغيرة أو الخطر؟

في عام 2024، شهد لاري إليسون زيادة كبيرة في ثروته، حيث ارتفعت بمقدار 97 مليار دولار، ما جعله يصبح ثاني أغنى شخص في العالم بثروة تبلغ 301 مليار دولار. رغم أن كثيرين يعتقدون أن ثروته تَعتمد بالكامل على شركة "أوراكل"، إلا أن الحقيقة أكثر تعقيدًا. إليسون يمتلك 42% من "أوراكل"، تقدر قيمتها بأكثر من 290 مليار دولار، ولكنه يتجاوز ذلك ليكون جزءًا من مجالس إدارة شركات كبرى أخرى. إليسون عضو مجلس إدارة في "تسلا" ويمتلك أكثر من 15 مليون سهم فيها، مضيفًا بذلك نحو 15 مليار دولار إلى ثروته. كما يمتلك جزيرة لاناي في هاواي بقيمة تتجاوز 300 مليون دولار، التي حولها إلى مختبر للزراعة الذكية والطاقة المستدامة. تعكس استثمارات إليسون تنوع اهتماماته، حيث يمتلك مجموعة من أغلى اليخوت والطائرات في العالم، بما في ذلك يخت 'Musashi' الذي تكلفته أكثر من 160 مليون دولار. كما يمتلك استثمارات عقارية ضخمة تمتد من كاليفورنيا إلى اليابان، تتجاوز قيمتها الإجمالية 6 مليارات دولار. تشكل ثروة إليسون منظومة متكاملة تضم التكنولوجيا، العقارات، الطاقة، والذكاء الاصطناعي. تطرح هذه الإنجازات تساؤلات حول ما إذا كان منافسه إيلون ماسك يشعر بالخطر أو الغيرة من نجاحاته.

الحملة الشعبية السعودية لإغاثة غزة تتجاوز 725 مليون ريال
الحملة الشعبية السعودية لإغاثة غزة تتجاوز 725 مليون ريال

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

الحملة الشعبية السعودية لإغاثة غزة تتجاوز 725 مليون ريال

سجّلت تبرّعات "الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة" التي وجّه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظها الله- عبر منصة «ساهم» التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في المملكة العربية السعودية، 725,940,718 ريال وبلغ مجموع المتبرعين 2,231,047 متبرع "حتى الآن" منذ انطلاقها. ويستمر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في استقبال التبرعات المالية للحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. الجدير بالذكر أن جمع التبرعات عبر منصة «ساهم» التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة، وكذلك من خلال تطبيق «ساهم» أو الحساب البنكي الموحد المخصص للحملة، أو عبر قنوات التبرع المتعددة الموجودة على موقع المركز؛ مع التأكيد أن المركز لا يقتطع من التبرعات أي رسوم إدارية، وتصل لمستحقيها كاملة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store