مليارات لاري إليسون لا تنام فهل يشعر منافسه إيلون ماسك بالغيرة أو الخطر؟
إليسون عضو مجلس إدارة في "تسلا" ويمتلك أكثر من 15 مليون سهم فيها، مضيفًا بذلك نحو 15 مليار دولار إلى ثروته. كما يمتلك جزيرة لاناي في هاواي بقيمة تتجاوز 300 مليون دولار، التي حولها إلى مختبر للزراعة الذكية والطاقة المستدامة.
تعكس استثمارات إليسون تنوع اهتماماته، حيث يمتلك مجموعة من أغلى اليخوت والطائرات في العالم، بما في ذلك يخت 'Musashi' الذي تكلفته أكثر من 160 مليون دولار. كما يمتلك استثمارات عقارية ضخمة تمتد من كاليفورنيا إلى اليابان، تتجاوز قيمتها الإجمالية 6 مليارات دولار.
تشكل ثروة إليسون منظومة متكاملة تضم التكنولوجيا، العقارات، الطاقة، والذكاء الاصطناعي. تطرح هذه الإنجازات تساؤلات حول ما إذا كان منافسه إيلون ماسك يشعر بالخطر أو الغيرة من نجاحاته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 6 ساعات
- الاقتصادية
التوقفات والديون تراكم خسائر "بترورابغ" إلى 7.3 مليار ريال وأدنى إيرادات منذ كورونا
دفعت الصيانة الدورية شركة بترورابغ، المشروع المشترك بين أرامكو السعودية و سوميتومو اليابانية ، إلى تسجيل أدنى إيرادات فصلية منذ جائحة كورونا، والخسارة الفصلية الـ12 على التوالي. وفق وحدة التحليل المالي في صحيفة الاقتصادية، أدت الخسائر المتواصلة للشركة، التي تعد أحد أكبر مجمعات البتروكيماويات في العالم، إلى ارتفاع خسائرها المتراكمة إلى 7.3 مليار ريال بنهاية الربع الثاني من العام الجاري، تمثل 44% من رأسمالها، لا سيما مع الديون التي أثقلت كاهلها بتكاليف التمويل مع ارتفاع الفائدة. تراجعت إيرادات الشركة 60% في الربع الثاني على أساس سنوي، مسجلة أدنى مستوياتها في 5 أعوام عند 4.05 مليار ريال، نتيجة الصيانة الدورية الشاملة والمجدولة لجميع المرافق التشغيلية ووحدات الإنتاج في مجمع الشركة، وإيقافه بشكل كامل لمدة 60 يوما أي ثلثي فترة الربع الثاني. توقف الشهرين دفع إجمالي الربح (الخسارة) إلى خسائر فصلية خلال عامين ونصف، بعد أن أكلت التكاليف كامل الإيرادات حتى بلغت 123% كنسبة منها وهي الأعلى منذ جائحة كورونا. انعكس كل ذلك إلى خسائر تشغيلية هي الأعلى منذ نهاية 2022، وكذلك تسجييل خسائر صافية للفصل الـ12 على التوالي بنحو 1.4 مليار ريال. تأتي هذه الخسائر الضخمة على الرغم من انخفاض تكاليف التمويل نتيجة تنازل المساهمين المؤسسين عن التزام الشركة بسداد قروض المساهمين المتجددة البالغة 5.63 مليار ريال. أغسطس الماضي، أعلنت شركة أرامكو السعودية وشركة سوميتومو كيميكال المحدودة (المساهمتان المؤسستان) اتفاقية تنازلا بموجبها للشركة عن سداد قروض بالقيمة المذكورة. الديون أثقلت كاهل الشركة أثقلت الديون كاهل الشركة، حيث تشكل قرابة 300% إلى حقوق المساهمين بنهاية الربع الأول من العام الجاري، ما جعل تكاليف التمويل عامل ضغط إضافي على نتائج الشركة، لا سيما مع ارتفاع أسعار الفائدة منذ الربع الأول 2022. الإيقافات والديون وظروف السوق غير المواتية دفعت الشركة لمواصلة الخسائر، فيما فرص تتحول الشركة للربحية يستند إلى الاتفاقية بين المؤسسين وبرنامج التحول الذي يتضمن العديد من المبادرات ذات القيمة المضافة بهدف تقليل التكاليف التشغيلية وزيادة إيراداتها . محاولات الإنقاذ أغسطس 2024، أعلن المساهمين المؤسسين عن إبرامهما اتفاقية بيع وشراء تستحوذ بموجبها أرامكو السعودية على 22.5% من رأس مال الشركة، ترفع حصتها إلى 60% عند إتمام الصفقة، بينما تتقلص حصة "سوميتومو كيميكال" إلى 15%. بموجب الاتفاقية تنازل الطرفان عن سداد القروض السابق ذكرها، وضخ أموال إضافية بـ5.3 مليار ريال. حركة السهم مع هذه الضغوط المالية فقد السهم 11% منذ مطلع العام، فيما فقد السهم نحو ثلثي قيمته أخر 3 أعوام. التأسيس تأسست "بترورابع" في عام 2005 بشراكة بين أرامكو السعودية وشركة سوميتومو كيميكال اليابانية. وفي عام 2008 تم طرح 25% من رأس مال الشركة للإكتتاب العام وتمثل الشركة أكبر مجمّع متكامل للتكرير وإنتاج البتروكيماويّات يُبنى في وقت واحد. تبلغ الطاقة الإنتاجية لمصفاة بترورابغ 400 ألف برميل من الزيت الخام يومياً تمثل نسبة 19% من طاقة التكرير في السعودية حينها. "بترورابغ" تعد واحدة من أكبر المنشآت المتكاملة للتكرير والبتروكيماويات في العالم التي يتم بناؤها في وقت واحد، وتحتل مرتبة بين أكبر 15 مصفاة تكرير في العالم من حيث طاقة تكرير الزيت الخام، وبين أكبر 8 مصافي من حيث الحجم عند تأسيسها. وحدة التحليل المالي


العربية
منذ 8 ساعات
- العربية
"سيدرا ماركت" للعربية: خفض الفائدة الأميركية مرجّح بدءاً من سبتمبر
قال رئيس قسم الأسواق العالمية في "سيدرا ماركت" جو يرق، إن المعطيات الاقتصادية الأميركية الحالية تشير إلى إمكانية خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، مرجّحًا أن يكون أول خفض بمقدار 50 نقطة أساس، مع احتمال أن يصل إلى 75 نقطة أساس بحلول نهاية العام، وذلك في ظل تراجع أرقام سوق العمل والانكماش في القطاع الصناعي وارتفاع التضخم. وأوضح في مقابلة مع "العربية Business" أن كل هذه العوامل تشكّل ضغطًا على الفيدرالي الأميركي، وقال: "لدينا اجتماع مهم في سبتمبر، وستكون أرقام سوق العمل والتضخم في أغسطس وسبتمبر محددة لمسار القرار. إذا استمرت المؤشرات في إظهار تدهور اقتصادي، ومع ضغوط من الرئيس ترامب، لا أستبعد أن يبدأ الخفض بـ50 نقطة أساس لدعم الاقتصاد الأميركي". وعن أداء الدولار، أشار يرق إلى أن العملة الأميركية شهدت تراجعات منذ بداية العام، رغم بعض الانتعاش في يوليو عقب صدور أرقام العمل. وقال: "توقعات خفض الفائدة ارتفعت من 50 إلى 75 نقطة أساس، ما ضغط على الدولار، بالإضافة إلى ضبابية المشهد التجاري بسبب الرسوم الجمركية والاتفاقيات غير الواضحة مع أوروبا واليابان، والمنتظر مع الصين". وأضاف أن هذه الظروف إلى جانب تفوق الفائدة النسبية لصالح عملات أخرى ستبقي الضغط على الدولار في الأجل القصير إلى المتوسط. وأوضح أن اليورو ارتفع بنسبة 12% منذ بداية العام مقابل الدولار، بينما لم يتجاوز ارتفاع الجنيه 6%، وعزا ذلك إلى عدة عوامل: "من أبرزها ضعف الدولار، والأداء الاقتصادي المقبول في منطقة اليورو، والحزم التي أقرّتها ألمانيا، ودور اليورو المحتمل كعملة احتياط عالمية حسبما أشارت إليه كريستان لاغارد". وأشار أيضًا إلى أن "شهية المخاطرة التي تراجعت في أميركا دفعت المستثمرين نحو الشركات الأوروبية، إلى جانب إعادة التموضع التجاري عالميًا بسبب الحرب التجارية التي أعلنها ترامب"، مؤكداً أن هذه العوامل دعمت اليورو بشكل مباشر، وتوقع استمرار ارتفاعه خلال العام الجاري. الذهب أمام مستويات تاريخية أما عن توقعات الذهب، قال يرق إن هناك تفاؤلاً كبيراً في الأسواق، مشيرًا إلى أن البعض يتوقع أن يصل الذهب إلى مستويات 3,500 دولار للأونصة. وأوضح: "نحن نرى دعماً للذهب من عدة جوانب: بداية خفض الفائدة من قِبل الفيدرالي، استمرار الضغوط الجيوسياسية وخاصة تلك المرتبطة بروسيا، وتزايد مشتريات البنوك المركزية التي ارتفعت بنسبة 30% في 2024". وأكد أنه في حال استمرار الضبابية وعدم وجود حلول تجارية واضحة، "قد نرى الذهب عند مستويات 3,500 دولار أو حتى قمم تاريخية جديدة"، لكنه أشار إلى أن "أي انفراجات في التوترات الجيوسياسية أو تحسن في العلاقات التجارية قد تؤدي إلى تصحيحات في الأسعار، ولن نصل إلى مستوى 3,000 دولار". وشدد جو يرق على أن الأسواق تمرّ بفترة عالية التقلب، وأن المسارات القادمة مرتبطة بشكل كبير بالتطورات الجيوسياسية والتجارية، بالإضافة إلى تحركات السياسة النقدية الأميركية.


الاقتصادية
منذ 8 ساعات
- الاقتصادية
خلال ساعات.. ترمب يعلن استثمار جديد من "أبل" بقيمة 100 مليار دولار
من المقرر أن يُعلن الرئيس دونالد ترمب أن شركة "أبل" ستلتزم بإنفاق 100 مليار دولار إضافية على التصنيع المحلي، في أحدث تعهّد من عملاقة التكنولوجيا لزيادة إنتاجها داخل الولايات المتحدة، وسط سعي الشركة لتجنّب الرسوم الجمركية العقابية على هواتف "أيفون" الرئيسية. يتضمن الإعلان الذي سيُدلى به من البيت الأبيض اليوم الأربعاء برنامج تصنيع جديد يهدف إلى جلب مزيد من سلسلة التوريد الخاصة بـ"أبل" إلى داخل الولايات المتحدة، مع التركيز على تصنيع مكونات إضافية أساسية محلياً، وفقاً لمسؤول في البيت الأبيض قدّم تفاصيل الإعلان بشرط عدم الكشف عن هويته. "أبل" تواجه الرسوم بالاستثمارات قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، تايلور روجرز، في بيان: "أجندة الرئيس ترمب الاقتصادية التي تضع أميركا أولاً نجحت في تأمين استثمارات بقيمة تريليونات الدولارات تدعم بدورها الوظائف والشركات الأميركية". أضافت: "الإعلان الصادر اليوم مع شركة "أبل" انتصار جديد لقطاعنا التصنيعي، وسيساهم في الوقت نفسه في إعادة إنتاج المكونات الحيوية إلى داخل البلاد لحماية الأمنين الاقتصادي والوطني للولايات المتحدة". لم ترد "أبل" فوراً على طلب للتعليق. في وقت سابق من العام الجاري، حذّر ترمب من أنه سيفرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على الأقل على "أبل" إذا لم تنقل تصنيع هاتف "أيفون" إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد يوم واحد من اجتماعه مع رئيسها التنفيذي، تيم كوك، في البيت الأبيض. ويقود تيم كوك جهود "أبل" للحصول على استثناء خاص لخطوط إنتاج هواتف "أيفون"، التي تُصنّع حالياً بشكل رئيسي في الصين والهند. تعهدات "أبل" تصل لـ600 مليار دولار كانت الشركة قد أعلنت في وقت سابق أنها تخطط لإنفاق 500 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة، ويشمل ذلك العمل على منشأة جديدة لتصنيع الخوادم في هيوستن، وأكاديمية للموردين في ميشيغان، فضلاً عن إنفاق إضافي مع مورّديها الحاليين داخل البلاد. وقال البيت الأبيض إن إعلان اليوم الأربعاء سيرفع إجمالي التزام "أبل" الاستثماري التراكمي إلى 600 مليار دولار. يأتي هذا الإعلان في وقت يستعد فيه ترمب للكشف عن خطط لفرض رسوم جمركية على جميع المنتجات التي تحتوي على رقائق أشباه الموصلات، بدءاً من الأسبوع المقبل. وفي سياق منفصل، من المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس على عدد كبير من الشركاء التجاريين حيّز التنفيذ يوم الخميس. وخلال الولاية الأولى لترمب، نجحت "أبل" في الحصول على إعفاءات جمركية لمنتجاتها. وإذا تمكن كوك من تأمين إعفاء مرة أخرى، فسيُجنب الشركة تكاليف الرسوم، التي توقّع المحللون أن تأكل هوامش أرباحها وتزيد من التكاليف على المستهلكين، وعلاوة على ذلك، قد يوفر للشركة ميزة تنافسية أمام منافسين أجانب مثل "سامسونغ إلكترونيكس". شركات أخرى تلتزم باستثمارات يعد كشف "أبل" هو الأحدث ضمن سلسلة من الإعلانات التي أدلى بها ترمب إلى جانب قادة شركات كبرى أعلنوا عن خطط لتعزيز بصمتهم داخل الولايات المتحدة. وفي وقت سابق من العام الجاري، أعلن ترمب عن استثمار بقيمة 100 مليار دولار في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي من قبل شركات "أوراكل" (Oracle Corp) و"سوفت بنك" (SoftBank Group Corp) و"أوبن إيه آي" (OpenAI Inc)، مع استهداف رفع هذا الرقم إلى ما لا يقل عن 500 مليار دولار، في مسعى لتعزيز الابتكار الأميركي في مجالي التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. ولاحقاً، أعلنت "أوبن إيه آي" و"أوراكل" عن خطط لتطوير قدرة إضافية لمراكز البيانات في الولايات المتحدة تبلغ 4.5 غيغاواط، ضمن شراكة موسعة بين الطرفين. ترمب يؤمن صفقات ضخمة كما كثف الرئيس جهوده لعقد شراكات مع لاعبين أساسيين في قطاع الرقائق، معلناً أن شركة "إنفيديا" (Nvidia Corp)، التي تهمين على مجال رقائق نماذج الذكاء الاصطناعي، تخطط لإنتاج بنية تحتية للذكاء الاصطناعي بقيمة تصل إلى نصف تريليون دولار داخل الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة، من خلال شراكات تصنيع. وجعل ترمب من تأمين الاستثمارات جزءاً محورياً من مفاوضاته مع الدول الأخرى في القضايا الجيوسياسية، مثل التجارة. وتضمنت صفقة الولايات المتحدة مع الاتحاد الأوروبي اتفاقاً يلتزم فيه التكتل بشراء منتجات طاقة أميركية بقيمة 750 مليار دولار، إلى جانب استثمار 600 مليار دولار داخل الولايات المتحدة، بينما تتضمن صفقة ترمب مع اليابان إنشاء صندوق بقيمة 550 مليار دولار لتنفيذ استثمارات في البلاد.