logo
بالأسماء والصور.. يمنيون يقاتلون إلى جانب "الدعم السريع" في السودان بإشراف إماراتي

بالأسماء والصور.. يمنيون يقاتلون إلى جانب "الدعم السريع" في السودان بإشراف إماراتي

اليمن الآن٠٩-٠٥-٢٠٢٥

كشفت صحيفة "بورتسودان اليوم" السودانية، عبر وثائق وصور حصلت عليها من مصادر متعددة، عن تورط مرتزقة يمنيين في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع ضد الجيش السوداني، في إطار شبكة إمداد عسكرية واسعة تقودها دولة الإمارات، بدعم وتنسيق مع قيادات نافذة في حكومة جنوب السودان.
وأظهرت الوثائق جوازات سفر لمواطنين يمنيين من محافظتي المحويت وشبوة، تم تجنيدهم ونقلهم عبر مطار جوبا، ومن ثم إلى مناطق القتال في دارفور. وأبرزت الصحيفة نقل 4 خبراء تشغيل طائرات مسيرة يمنيين إلى الإقليم، تم استخدامهم في تنفيذ عمليات ميدانية.
ووفق الصحيفة، أصبحت مطارات جوبا وواو محاور رئيسية لهبوط طائرات الإمداد، بينما يُستخدم معبر نمولي لنقل شحنات عسكرية، بينها نحو 400 مركبة لاندكروزر، أُرسلت من ميناء مومباسا الكيني مروراً بأوغندا وجنوب السودان، وصولاً إلى مناطق انتشار قوات الدعم السريع في دارفور وكردفان، بإشراف العقيد التاج التجاني.
ومن الحوادث اللافتة، ما تعرضت له طائرة كينية دُمّرت في مطار نيالا، كانت تُستخدم في عمليات إمداد ونقل جرحى، وقُتل طاقمها المكوّن من طيّار كيني وآخر جنوبي يُدعى "سامسونق"، نجل وزير الأمن الجنوب سوداني موبوتو مامور. وأكدت الصحيفة أن الطائرة كانت قد احتُجزت سابقًا بسبب محاولة تغيير شعارها إلى شعار الصليب الأحمر لتمويه أنشطتها.
ويأتي هذا الكشف بعد إعلان السودان رسميًا قطع علاقاته الدبلوماسية مع الإمارات، واعتبارها "دولة عدوان" إثر ما وصفه مجلس الأمن والدفاع السوداني بـ"جريمة عدوان على سيادة وأمن البلاد"، عبر دعم ميليشيا الدعم السريع بأسلحة متطورة واستهداف منشآت حيوية من بينها مطار وميناء بورتسودان ومحطات كهرباء وفنادق.
وأكد المجلس احتفاظ السودان بحقه في الرد على العدوان بكافة السبل الممكنة، من أجل حماية السيادة الوطنية وضمان استمرار المساعدات الإنسانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسويات كبرى تُطبخ سراً: اتفاق وشيك يعيد تشكيل السلطة اليمنية من المكلا وهذا شكل الحكم الجديد
تسويات كبرى تُطبخ سراً: اتفاق وشيك يعيد تشكيل السلطة اليمنية من المكلا وهذا شكل الحكم الجديد

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

تسويات كبرى تُطبخ سراً: اتفاق وشيك يعيد تشكيل السلطة اليمنية من المكلا وهذا شكل الحكم الجديد

اخبار وتقارير تسويات كبرى تُطبخ سراً: اتفاق وشيك يعيد تشكيل السلطة اليمنية من المكلا وهذا شكل الحكم الجديد الأربعاء - 21 مايو 2025 - 11:58 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص تشهد الساحة اليمنية حراكًا سياسيًا غير مسبوق مع دخول المفاوضات الإقليمية والدولية في الملف اليمني مرحلة كسر العظم، وسط تسريبات مؤكدة عن قرب إعلان تسوية شاملة يعاد من خلالها تشكيل السلطة اليمنية من العاصمة المؤقتة المكلا، وفق خارطة طريق جرى التفاهم حولها بين أبرز القوى الفاعلة. الناشط السياسي بسام البرق كشف عن جولة مشاورات سرية جرت مؤخرًا في مسقط بين وفد سعودي وآخر من جماعة الحوثي، ترأسه القيادي محمد الرزامي، بعد رفض الرياض التفاوض مع محمد عبدالسلام. الجولة انتهت قبل يومين، على أن تُستأنف في موسم الحج داخل الأراضي السعودية، عبر وفد حوثي يشارك ضمن بعثة الحج الرسمية—a تطور رمزي لافت في علاقة الطرفين. وتكشف المعطيات عن تحولات مفصلية في مسار المفاوضات، أبرزها صيغة جديدة لتقاسم السلطة، تتجاوز الرؤى التقليدية القديمة، وتستند إلى مزج مدروس بين اتفاقية الوحدة عام 1990، والمبادرة الخليجية لعام 2012، مع إضافات أعدّتها سلطنة عُمان وحظيت بموافقة أولية من الرياض وصنعاء. خارطة الطريق المتوافق عليها تقضي بتشكيل مجلس رئاسي من خمسة أعضاء، ثلاثة شماليين واثنين جنوبيين، بتمثيل موزع على: الحوثيين، المؤتمر الشعبي العام بصنعاء، قوى 11 فبراير (تعز)، المجلس الانتقالي (عدن)، ومؤتمر حضرموت، مع إسناد الرئاسة لمرشح من الشمال. كما تنص على تشكيل حكومة مناصفة يرأسها جنوبي من المؤتمر، وتضم خمسة نواب، ومجلس نواب برئاسة شمالي وستة نواب، ومجلس شورى برئاسة جنوبي، إضافة إلى لجنة عسكرية وأمنية عليا تشرف على إعادة هيكلة التشكيلات المسلحة وترتيب الوضع الأمني. المكلا ستتحول إلى العاصمة السياسية المؤقتة، وتنتقل إليها مؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية، فيما تؤجل الملفات الخلافية—مثل شكل الدولة وعدد الأقاليم—إلى مؤتمر حوار وطني موسع لاحقًا. في الخلفية، تلعب وساطات إقليمية دورًا حاسمًا، لا سيما في تقريب وجهات النظر بين المجلس الانتقالي الجنوبي وبعض القوى الشمالية، وسط تكثيف للتنسيق الخليجي وتدخل مباشر من أطراف عربية وإسلامية لتأمين حاضنة توافق إقليمي ودولي للاتفاق. وأفادت التسريبات أن الإعلان عن الاتفاق بات قريبًا، ويُرجح أن يتم بعد اتضاح مآلات الملفات الإقليمية الكبرى، خصوصًا مفاوضات غزة والنووي الإيراني، على أن يصدر قرار جديد من مجلس الأمن يمنح الاتفاق شرعية دولية ويكفل تنفيذه بإشراف أممي. في ظل هذه التطورات المتسارعة، تقف اليمن على مشارف نقطة تحول تاريخية، حيث يتم رسم معالم سلطة جديدة، تحاول تجاوز عقدٍ من الحرب والفوضى نحو توازن سياسي دقيق، يشمل جميع المكونات، ويعيد تموضع البلاد في الخارطة الإقليمية بمعادلات جديدة. الاكثر زيارة اخبار وتقارير اغتيال مموّه في قلب صنعاء.. مقتل مسؤول حوثي بارز وشقيقه العميد في حادث مدبّ. اخبار وتقارير تحذير ناري من مستشار وزير الدفاع لـ"قطر وعُمان": تشرعان أبواب الخليج للحوثي. اخبار وتقارير خيانة تعز لأبسط حقوقها: اتفاق غامض يطيح بمشروع مياه استراتيجي و10 ملايين دو. اخبار وتقارير من الريف إلى العالمية.. يمني يحصد دكتوراه بتصميم مدن مقاومة للكوارث ويُدرّس.

واشنطن تهدد الحوثيين برد عسكري حاسم إذا استؤنفت الهجمات البحرية
واشنطن تهدد الحوثيين برد عسكري حاسم إذا استؤنفت الهجمات البحرية

اليمن الآن

timeمنذ 9 ساعات

  • اليمن الآن

واشنطن تهدد الحوثيين برد عسكري حاسم إذا استؤنفت الهجمات البحرية

واشنطن تهدد الحوثيين برد عسكري حاسم إذا استؤنفت الهجمات البحرية حشد نت - قسم الأخبار لوّحت الولايات المتحدة باستئناف عملياتها العسكرية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، في حال عادت الجماعة لشن هجمات على السفن الأمريكية أو المارة عبر البحر الأحمر وخليج عدن. جاء ذلك في كلمة ألقتها القائمة بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، خلال جلسة مجلس الأمن الخاصة بالأمن البحري، مساء الثلاثاء، حيث أكدت أن واشنطن نفّذت عمليات ردع لحماية الملاحة الدولية من التهديدات الحوثية، وأن الضغط العسكري أجبر الجماعة على التراجع مؤقتاً عن استهداف السفن الأمريكية. وحذرت شيا من أن "أي استئناف لهذه الهجمات سيُواجه برد عسكري حاسم"، مشيرة إلى أن الحوثيين يشكلون تهديداً مستمراً لحركة التجارة العالمية، بعد أن تسببوا بمقتل بحارة، واختطاف سفينة "غالاكسي ليدر"، والتأثير على ما يقارب 30% من حجم التجارة الدولية. واتهمت الدبلوماسية الأمريكية إيران بتزويد الحوثيين بالسلاح، في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن، داعية إلى تحرك دولي حازم لكبح الدعم الإيراني للمليشيا. كما دعت شيا الدول الأعضاء إلى تقديم دعم مالي لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، والتي قالت إنها نجحت مؤخراً في ضبط أربع حاويات كانت تحوي مواد محظورة في طريقها إلى موانئ يسيطر عليها الحوثيون، مؤكدة أن تعزيز هذه الآلية سيُضعف قدرة الجماعة على تسلُّم الأسلحة عبر البحر، ويعزز أمن الملاحة الدولية.

واشنطن: إذا عاد الحوثيون لمهاجمة الملاحة سيواجهون رداً عسكرياً حاسماً
واشنطن: إذا عاد الحوثيون لمهاجمة الملاحة سيواجهون رداً عسكرياً حاسماً

وكالة 2 ديسمبر

timeمنذ 11 ساعات

  • وكالة 2 ديسمبر

واشنطن: إذا عاد الحوثيون لمهاجمة الملاحة سيواجهون رداً عسكرياً حاسماً

واشنطن: إذا عاد الحوثيون لمهاجمة الملاحة سيواجهون رداً عسكرياً حاسماً حذرت الولايات المتحدة من استئناف عملياتها العسكرية ضد مليشيا الحوثي في اليمن إذا استأنفت المليشيا هجماتها على السفن الأمريكية أو تلك المارة في البحر الأحمر وخليج عدن. وفي كلمة ألقتها خلال جلسة مجلس الأمن حول الأمن البحري يوم الثلاثاء، قالت دوروثي شيا، القائمة بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، إن الولايات المتحدة نفذت عمليات ردع لحماية حرية الملاحة ضد تهديدات الحوثيين، الذين تراجعوا عن مهاجمة السفن الأمريكية تحت الضغط العسكري، لكن أي عودة لهجماتهم ستُقابل برد عسكري حاسم. وأشارت شيا إلى أن الحوثيين شكلوا تهديداً متواصلاً للملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن على مدار سنوات، من خلال استهداف سفن تجارية، قتل بحارة، واختطاف سفينة "غالاكسي ليدر"، مما أثر سلباً على نحو 30% من حركة التجارة العالمية. واتهمت شيا إيران بدعم الحوثيين بالأسلحة، في انتهاك صريح لقرارات مجلس الأمن، داعية المجلس إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد طهران لخرقها العقوبات الدولية. كما ناشدت الدول الأعضاء تقديم الدعم المالي لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، التي أثبتت فعاليتها مؤخراً بضبط أربع حاويات تحمل مواد غير قانونية متجهة إلى موانئ تسيطر عليها المليشيا؛ مشيرة إلى أن هذا الدعم سيعوق وصول الأسلحة إلى الحوثيين عبر البحر، مما يعزز الأمن البحري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store