logo
رصاص الجيش الإسرائيلي ومصائد الموت تخلّف عشرات الضحايا

رصاص الجيش الإسرائيلي ومصائد الموت تخلّف عشرات الضحايا

صحيفة الخليجمنذ 4 أيام
قتل عشرا ت الفلسطينيين أمس السبت نصفهم من منتظري المساعدات في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية في القطاع بأن القوات الإسرائيلية استهدفت تجمعات لمنتظري المساعدات الإنسانية عند محوري زيكيم ونتساريم، ما أسفر عن مقتل أكثر من 35 شخصاً بينهم نساء وأطفال، إلى جانب إصابة 140. وأدت الغارات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في قطاع غزة، خاصة جباليا والزوايدة وخان يونس، إلى مقتل 34 شخصاً على الأقل وإصابة 107.
وفي مؤشر خطر على تفاقم الكارثة الإنسانية، أعلنت مصادر طبية وفاة عدد من الأطفال جوعاً نتيجة سوء التغذية الحاد، بينهم الطفل عاطف أبو خاطر ورضيع في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، وبذلك يرتفع عدد ضحايا المجاعة إلى 165 وفاة بينهم 93 طفلاً.
وأكد مدير الإغاثة الطبية بغزة أن أكثر من 17 ألف طفل يعانون سوء تغذية حاداً، محذراً من أن المساعدات «لا تصل إلا بكميات قليلة»، وسط شح حاد في الأدوية الحيوية وعدم دخول أدوية السكري.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة بغزة إدخال شاحنات تحمل أدوية ومستهلكات طبية أمس السبت عبر منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أنها لا تحتوي على أي مساعدات غذائية. وناشدت الوزارة الأهالي والوجهاء تأمين وصول القافلة للمستشفيات من دون تعرضها لأي اعتداء، نظراً لأهمية محتوياتها في إنقاذ أرواح الجرحى والمرضى.
ودمر الجيش الإسرائيلي نحو عشرة منازل نسفها بالمتفجرات في خان يونس وفي شرق مدينة غزة.
وأعلنت مصادر طبية، أمس السبت، ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 60,430، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأضافت المصادر أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 148,722، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وسادت حالة من الصدمة في إسرائيل بعد تداول فيديو للأسير أبيتار دافيد نشرته كتائب «القسام»، بدا فيه هزيلاً للغاية وفي حالة جسدية متدهورة، مع شح الغذاء في غزة جراء استمرار سياسة التجويع التي تنفذها إسرائيل على سكان القطاع المستمرة منذ أشهر، لكن نشر فيديو الأسير، تسبب في صدمة عارمة في الشارع الإسرائيلي، علماً أن الإسرائيليين أنفسهم لم يهتموا سابقاً بصور الأطفال الجوعى في غزة ولا الوفيات اليومية في القطاع نتيجة سوء التغذية.
من جهة أخرى، حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير بأن «المعركة ستستمر بلا هوادة» ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وقال زامير في بيان عسكري تلقته وكالة الصحافة الفرنسية أمس السبت «بتقديري أننا سنعرف خلال الأيام المقبلة إن كنا سنتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائننا. وإلا، فإن المعركة ستستمر بلا هوادة». وجاء في البيان أن زامير «قام بزيارة ميدانية وبتقييم للوضع» أمس الأول الجمعة في قطاع غزة برفقة عدد من كبار ضباط الجيش. وأضاف «الحرب متواصلة، وسنكيفها على ضوء الواقع المتبدل بما يخدم مصالحنا»، معتبراً أن «الانتصارات التي تحققت تمنحنا مرونة في العمليات».
وكشف مصدر لشبكة «سي إن إن» عن سيناريوهات قد يلجأ إليها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في حال عدم موافقة حركة «حماس» على اتفاق وقف إطلاق النار ومنها تطويق مدينة غزة وربما اجتياحها. وأشار المصدر للشبكة الأمريكية إلى أن نتنياهو أرجأ اتخاذ القرار بشأن أي إجراءات للجيش في قطاع غزة في حال عدم موافقة حركة «حماس» على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار. وقال: إن نتنياهو لن يتخذ القرار بهذا الشأن خلال الأسبوع، وذلك وسط خلافات داخلية في الحكومة الإسرائيلية حول مسار العملية في القطاع.
ونقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، قوله، إنه يفكر في الاستقالة من الحكومة إذا لم يتم قبول طلبه بتكثيف القتال في قطاع غزة. ودعا نتنياهو، إلى إقامة إدارة عسكرية بغزة إذا لزم الأمر وتدمير حركة حماس.(وكالات)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تقتل 138 فلسطينياً بأعلى حصيلة في غزة منذ أسابيع
إسرائيل تقتل 138 فلسطينياً بأعلى حصيلة في غزة منذ أسابيع

صحيفة الخليج

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة الخليج

إسرائيل تقتل 138 فلسطينياً بأعلى حصيلة في غزة منذ أسابيع

سجَّلت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس الأربعاء، أعلى حصيلة ضحايا جراء القصف الإسرائيلي منذ أسابيع بالإعلان عن 138 فلسطينياً خلال 24 ساعة، كما تم تسجيل 5 حالات وفاة جديدة بسبب التجويع وسوء التغذية، بينما يواجه السكان الموت البطيء وسط أوضاع إنسانية كارثية. وشهد اليوم ال670 من حرب الإبادة في غزة، أمس الأربعاء، تصاعداً غير مسبوق في الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع تفاقم كارثة التجويع التي تطال مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين وأعلنت وزارة الصحة وفاة 138 شخصاً وإصابة 771 آخرين بنيران الاحتلال بقطاع غزة في 24 ساعة بين يومي الثلاثاء والأربعاء، لترتفع حصيلة ضحايا حرب الإبادة المتواصلة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 61158 قتيلاً و151442 إصابة، بينهم 1655 ضحية وأكثر من 11800 إصابة من المجوّعين وقتل 25 فلسطينياً على الأقل بينهم أطفال، وأصيب عشرات آخرون بجروح بنيران الجيش الإسرائيلي صباح أمس في قطاع غزة، كما قتل آخرون قرب مراكز توزيع المساعدات. وكما هي الحال يومياً تقريباً، كان آلاف الفلسطينيين قد تجمّعوا في محيط مركزين لتوزيع المساعدات في خان يونس وفي رفح للحصول على طعام وتعرض كثير منهم لإطلاقات من الجيش الإسرائيلي. وبعد الظهر، قتل شابان وأصيب عدد من الأشخاص كانوا ينتظرون وصول مساعدات قرب بوابة زيكيم العسكرية الإسرائيلية التي تمر منها بعض شاحنات المساعدات قرب منطقة السودانية في شمال قطاع غزة. وقُتِلت طفلة بعيار ناري إسرائيلي في الرأس بينما كانت في خيمتها في مخيم للنازحين في منطقة أصداء في شمال غرب خان يونس، وطفلة أخرى برصاص من مسيرة إسرائيلية في شارع النفق في شمال شرق مدينة غزة. ومع استمرار القتال، يُدمر الجوع القطاع ويرتفع عدد الأشخاص الذين يموتون بسبب المجاعة وأعلنت وزارة الصحة، أمس وفاة خمسة أشخاص بسبب الجوع خلال 24 ساعة، ليصل إجمالي عدد الذين توفوا بسبب الجوع وسوء التغذية إلى 193 شخصاً، من بينهم 96 طفلاً. وقال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة: إن الأوضاع الإنسانية في القطاع وصلت إلى مستويات كارثية، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي يعتمد سياسة التجويع الممنهجة ضد السكان المدنيين. وأضاف أبو عفش في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن جميع التقارير الدولية، سواء الفلسطينية أو العالمية، تؤكد أن غزة تعاني مجاعة حقيقية ويواجه سكانها الموت البطيء نتيجة استمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والماء والمستلزمات الطبية الأساسية. (وكالات)

الحر يقتل 1060شخصاً في إسبانيا خلال يوليو
الحر يقتل 1060شخصاً في إسبانيا خلال يوليو

صحيفة الخليج

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة الخليج

الحر يقتل 1060شخصاً في إسبانيا خلال يوليو

سجلت إسبانيا أكثر من ألف وفاة خلال يوليو/ تموز بسبب موجة الحر، بزيادة أكثر من 50% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، وفقا لبيانات حكومية. وأوضحت وزارة الصحة الإسبانية عبر حسابها على «إكس»، أن عدد الوفيات البالغ 1060 حالة يمثل زيادة بنسبة 57% عن العام الماضي، استناداً إلى تقديرات نظام «مومو» لرصد الوفيات. ويجمع هذا النظام الذي يديره معهد كارلوس الثالث أعداد الوفيات يومياً في إسبانيا، ويحتسب الفارق بين الوفيات الفعلية، والمتوقعة بناء على السجلات التاريخية. ثم يأخذ في الاعتبار العوامل الخارجية التي قد تفسر هذا الفارق، ومن بينها درجات الحرارة التي ترصدها هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية. ولا يستطيع النظام إثبات علاقة سببية مطلقة بين الوفيات المسجلة، والظروف المناخية، لكن الأرقام تُعد أفضل تقدير لعدد الوفيات التي كان لموجة الحر دور حاسم فيها. وفي يوليو/تموز 2024، بلغ عدد الوفيات التي يمكن نسبها إلى الحرارة الشديدة 674 شخصاً، وفقاً لهذه المعايير، وارتفع هذا العدد إلى 1271 في الشهر التالي.وقالت وزيرة الصحة مونيكا غارسيا في مقابلة مع الإذاعة الوطنية (RNE) الثلاثاء، إن «الوزارة تقوم بحملة توعية حول موجات الحر الشديدة، وأهمية اتخاذ الاحتياطات .لأننا نعتبرها من عوامل الخطر التي تؤثر بشكل كبير على معدل الوفيات في هذا السياق». وأوضحت وزارة الصحة في بيان أن نظام «مومو» يقدر عدد الوفيات التي يمكن نسبها إلى موجات الحر والحر الشديد بين 16 مايو/أيار و13 يوليو/ تموز بنحو 1180 حالة، وهو ارتفاع كبير مقارنة بالفترة نفسها من العام 2024 والتي سجلت فيها 70 وفاة فقط. وسجلت البلاد في يونيو/حزيران الماضي، أعلى درجة حرارة شهرية على الإطلاق، بحيث بلغ متوسط الحرارة 23.7 درجة مئوية، وفقا لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية.وتواجه إسبانيا كجارتها البرتغال، منذ الأحد موجة حر هي الثانية منذ بداية الصيف، ويتوقع أن تستمر حتى نهاية الأسبوع على الأقل، وفقا لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية.ويرى الخبراء أن ظاهرة الاحتباس الحراري هي سبب زيادة تواتر موجات الحرّ واشتدادها وطول مدتها.

التجويع يفتك بغزة والنظام الصحي ينهار
التجويع يفتك بغزة والنظام الصحي ينهار

البيان

timeمنذ 9 ساعات

  • البيان

التجويع يفتك بغزة والنظام الصحي ينهار

وجاء في بيان صادر عن «فريق العمل الإنساني للدولة الفلسطينية» الذي يضم مجموعة من الوكالات الأممية و200 منظمة خيرية، أن إسرائيل طلبت منها تقديم «معلومات شخصية حساسة» عن موظفيها الفلسطينيين حتى موعد أقصاه 9 سبتمبر وذلك لتفادي وقفها عن العمل. وجاء في البيان «تحذر المنظمات الإنسانية من أن معظم شركاء المنظمات الدولية غير الحكومية قد يُشطبون من السجلات بحلول 9 سبتمبر أو قبل ذلك، ما سيجبرهم على سحب جميع موظفيهم الدوليين، ويمنعهم من تقديم مساعدات إنسانية حيوية ومنقذة للحياة للفلسطينيين». وأشار إلى أن مواد التخدير المتوفرة في القطاع قد تنفد خلال أقل من 48 ساعة، كما حذر من نقص حاد في وحدات الدم، وقال إن الإصابات التي تصل إلى المستشفيات تتركز في الغالب في الأجزاء العلوية من الجسم، ما يزيد من تعقيد التعامل معها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store