logo
العدو الاسرائيلي يهدد باستهداف طهران بالرغم من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ

العدو الاسرائيلي يهدد باستهداف طهران بالرغم من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ

المنارمنذ 4 ساعات

أعلن التلفزيون الايراني اليوم الثلاثاء أن 'الأنباء عن إطلاق صواريخ من إيران بعد وقف إطلاق النار عارية عن الصحة'.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه الجبهة الداخلية لدى كيان العدو اليوم الثلاثاء رصد إطلاق صواريخ على حيفا، في حين قال جيش العدو الإسرائيلي إنه يتأهب لاعتراض صواريخ تستهدف 'إسرائيل'.
وبحسب العدو، فقد دوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال الكيان بعد رصد إطلاق صواريخ، في حين دعت سلطات العدو الصهاينة للتوجه فوراً إلى المناطق المحمية واتباع تعليمات الجبهة.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال قال إنه 'لا يزال هناك خطر ولا يوجد أي تغيير في تعليمات قيادة الجبهة الداخلية حالياً'، رغم إعلان دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. في حين، قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه أصدر تعليمات بالرد على ما وصفه بـ'انتهاك وقف إطلاق النار' بضربات على أهداف في قلب طهران، حسب قوله.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه وافق على مقترح وقف إطلاق النار الذي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدء سريانه اعتباراً من الساعة السابعة صباح هذا اليوم الثلاثاء (4:00 بتوقيت غرينتش).
عراقجي: 'اسرائيل' هي من شنّت الحرب على ايران وليس العكس
بدوره، نفى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في تغريدة على منصة 'أكس'، وجود اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار مع العدو الإسرائيلي، مؤكداً أن 'إسرائيل هي من شنّت الحرب على إيران، وليس العكس'.
وقال عراقجي إن 'العمليات العسكرية لقواتنا المسلحة استمرت حتى الرابعة فجراً لمعاقبة العدو على عدوانه'، مضيفاً أن إيران لن تواصل ردّها 'شريطة أن يتوقف العدوان الإسرائيلي قبل هذا الموعد'.
وشكر عراقجي القوات المسلحة التي 'ظلت على أهبة الاستعداد للدفاع عن الوطن حتى آخر قطرة دم، وردّت على أي هجوم حتى اللحظة الأخيرة'، مشيراً إلى أن 'القرار النهائي بشأن استمرار العمليات سيتخذ لاحقاً'.
العدو يزعم التزامه بوقف اطلاق النار
وجاء في بيان لمكتب نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، إن 'إسرائيل' وافقت على اقتراح الرئيس الأميركي وقف إطلاق النار مع إيران 'بعد أن حققت هدفها بإزالة التهديد النووي والصاروخي الإيراني'، حسب مزاعمه التي أثبت عدم صحتها مواصلة طهران إطلاق الصواريخ إلى قلب الكيان وتحقيق أهدافها حتى اللحظة الأخيرة.
وأضاف البيان أن ''إسرائيل' تشكر الرئيس ترامب والولايات المتحدة على دعمهما في الدفاع ومشاركتهما في القضاء على التهديد النووي الإيراني'. كما أكد نتنياهو أن العدو 'سيرد بقوة على أي انتهاك لوقف إطلاق النار'.
وفي وقت سابق، أعلن ترامب صباح اليوم أن 'اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران و'إسرائيل' ساري المفعول، وحث الطرفين على عدم انتهاكه، حسب تعبيره.
كما أعرب في مقابلة هاتفية اليوم على قناة 'إن بي سي نيوز' عن اعتقاده بأن اتفاق وقف إطلاق النار بين 'إسرائيل' وإيران 'غير محدود وسيستمر إلى الأبد' وأن الصراع بين البلدين 'انتهى تماماً'، حسب زعمه.
رسميا، لم تؤكد إيران التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وقد صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بوقت سابق فجر اليوم الثلاثاء بأن بلاده لم تتوصل بعد إلى اتفاق مع الكيان بشأن وقف إطلاق النار.
من ناحيته، قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن وقف إطلاق النار بدأ صباح اليوم والجيش لا يزال في حالة تأهب، مؤكدا أن 'سلاح الجو سيبقى جاهزا للتصدي للتهديدات'، وأنه 'لا تغيير حتى الآن في قيود السلامة العامة ولا يزال احتمال الخطر قائما'.
وفي الإطار ذاته اعتبر زعيم حزب 'إسرائيل بيتنا' اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان أن وقف إطلاق النار دون اتفاق واضح 'سيقود إلى حرب أخرى خلال عامين أو 3 أعوام وفي ظروف أسوأ بكثير'.
وأضاف ليبرمان أن 'النظام الإيراني لا يريد التنازل عن تخصيب اليورانيوم وإنتاج الصواريخ أو عن تمويل الإرهاب في المنطقة'، مؤكدا بأن 'الحدث في بئر السبع مؤلم ومرير للغاية رغم الإنجازات العسكرية المذهلة في الحرب ضد إيران'، على حسب زعمه.
ايران: الكلمة الأخيرة لي
وكانت إيران أطلقت رشقات صاروخية على الكيان المحتل قبيل بدء سريان وقف إطلاق النار الذي أعلنه عنه ترامب، وتعرض مبنى في مدينة بئر السبع جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى إصابة مباشرة مما تسبب بسقوط 7 قتلى على الأقل وإصابة آخرين مع وجود عالقين تحت الأنقاض.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في حيفا ومناطق شمال الكيان، في حين تحدثت وسائل إعلام العدو عن سماع دوي انفجارات في جنوب الكيان.
وذكرت مصادر العدو أن إيران شنّت سلسلة هجمات صاروخية جديدة على مناطق واسعة في الكيان منذ فجر اليوم، وأصاب صاروخ إيراني مبنى بمدينة بئر السبع جنوب الأراضي المحتلة، مما تسبب، بحسب وسائل إعلام العدو، في مقتل 6 صهاينة وإصابة آخرين، في حين ذكر الإسعاف الإسرائيلي أن هناك عددا من العالقين تحت أنقاض المبنى المستهدف.
وقال مستشفى سوروكا الإسرائيلي في بيان إنه استقبل 10 مصابين بعد استهداف بئر السبع، اثنان منهم بحالة متوسطة والباقون حالتهم طفيفة.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إنه تم رصد دفعة خامسة من الصواريخ الإيرانية فجر اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى إطلاق 11 صاروخا على الكيان خلال الساعتين الماضيتين في 5 دفعات مختلفة.
في المقابل، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن تقديرات جيش العدو تفيد بأن إيران أطلقت صباح اليوم 15 صاروخاً.
وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية إن مدينة حيفا وقاعدة رامات ديفيد الجوية من بين المواقع التي استهدفتها صواريخ إيران صباح اليوم.
وطلبت الجبهة الداخلية من سكان شمال الكيان البقاء قرب الأماكن المحصنة، في حين قالت القناة الـ12 إن العدو أغلق مجاله الجوي حتى إشعار آخر.
في المقابل، وقبل إستهداف ايران لكيان العدو، زعم الأخير صباح اليوم أنه دمر منصات صواريخ إيرانية، واستهدف مختبرات نووية ومقرات للحرس الثوري، وذلك بالتزامن مع إعلان الرئيس الأميركي عن بدء سريان وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وقال مصدر أمني لإذاعة جيش الاحتلال إن الجيش استكمل موجة واسعة من الغارات الجوية على طهران خلال الليلة الماضية.
لكن محافظ طهران قال إنه لا معلومات مؤكدة حتى الآن 'بشأن ما إذا أدت اعتداءات الكيان الصهيوني فجرا إلى اغتيالات'.
وأكد المحافظ أن 'معظم اعتداءات الكيان الصهيوني فجراً استهدفت مناطق سكنية أو مواقع لتقديم الخدمات للمواطنين'.
بدورها، نقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن نائب محافظ جيلان 'استشهاد 9 أشخاص وإصابة 33 في قصف صهيوني على مناطق سكنية في المحافظة صباح اليوم'.
المصدر: مواقع إخبارية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد تصعيد دامٍ… نتنياهو يعلن بدء تنفيذ الهدنة مع إيران تدريجياً
بعد تصعيد دامٍ… نتنياهو يعلن بدء تنفيذ الهدنة مع إيران تدريجياً

OTV

timeمنذ 19 دقائق

  • OTV

بعد تصعيد دامٍ… نتنياهو يعلن بدء تنفيذ الهدنة مع إيران تدريجياً

Post Views: 230 أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بعد 12 يوماً من القتال الذي وُصف بأنه الأعنف بين الجانبين منذ عقود. وقال نتنياهو في بيان رسمي: 'بعد جهود دبلوماسية وأمنية مكثفة، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار شامل مع إيران'. وأكد أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ تدريجيًا خلال الساعات القادمة. كما أضاف رئيس الوزراء أن 'إسرائيل ستواصل الحفاظ على أمنها وحرية العمل اللازمة في أي مكان وزمان'، موجهاً شكره إلى جنود الجيش الإسرائيلي وقادته وقوات الأمن، وإلى الشعب الإسرائيلي 'على صمودهم ووحدتهم في هذه الأيام العصيبة'، على حد تعبيره. في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت 4 موجات من الصواريخ باتجاه مناطق إسرائيلية، ما أدى إلى إصابة عدة مبانٍ في منطقة بئر السبع وسقوط 3 قتلى، بحسب ما أفاد مراسل قناة العربية. على الجانب الآخر، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الاثنين، أن وقف إطلاق النار 'الكامل والشامل' بين إسرائيل وإيران سيدخل حيز التنفيذ في الرابعة صباحاً بتوقيت غرينيتش. وأوضح ترامب أن هذا الاتفاق يهدف إلى إنهاء الصراع الذي تسبب في نزوح ملايين الإيرانيين من طهران وأثار مخاوف من تصعيد أوسع في المنطقة. وكتب ترامب على منصته 'تروث سوشيال' مهنئاً البلدين على 'الشجاعة والذكاء لإنهاء ما ينبغي أن تسمى حرب الاثني عشر يوماً'. ومنذ اندلاع القتال في 13 حزيران، شنت إسرائيل هجمات مكثفة على إيران استهدفت مواقع عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ ومنشآت نووية، بالإضافة إلى اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين بارزين. وردت إيران بإطلاق سلسلة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة على مناطق إسرائيلية رئيسية مثل تل أبيب وحيفا وبئر السبع. في الوقت نفسه، تدخلت الولايات المتحدة على نحو مباشر، حيث استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، شملت منشآت أصفهان ونطنز وفوردو شديدة التحصين. ورد الجانب الإيراني بهجمات صاروخية على قاعدة العديد الأميركية في قطر وقاعدتي عين الأسد والتاجي في العراق.

هدنة بعد حرب الـ12 يوما.. سلام مؤقت أم فاصل تصعيد؟
هدنة بعد حرب الـ12 يوما.. سلام مؤقت أم فاصل تصعيد؟

صوت لبنان

timeمنذ 22 دقائق

  • صوت لبنان

هدنة بعد حرب الـ12 يوما.. سلام مؤقت أم فاصل تصعيد؟

سكاي نيوز عربية عندما أرسل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قاذفات قنابل لضرب مواقع نووية إيرانية مطلع الأسبوع، كان يراهن على أنه يستطيع مساعدة إسرائيل حليفة بلاده في شل برنامج طهران النووي مع عدم الإخلال بتعهده منذ فترة طويلة بتجنب التورط في حرب طويلة الأمد. لكن لا تزال هناك قائمة طويلة من التساؤلات الكبيرة التي لم تتم الإجابة عنها، منها ما إذا كان أي وقف لإطلاق النار يمكن أن يسري بالفعل ويصمد بين خصمين لدودين تحول صراع "الظل" بينهما الذي استمر لسنوات إلى حرب جوية تبادلا فيها خلال الاثنى عشر يوما الماضية الغارات الجوية. ولا يزال من غير المعروف أيضا الشروط التي اتفق عليها الطرفان وغير مذكورة في منشور ترامب الحماسي على وسائل التواصل الاجتماعي الذي أعلن فيه "وقف إطلاق النار الكامل والشامل" الوشيك، وما إذا كانت الولايات المتحدة وإيران ستعيدان إحياء المحادثات النووية الفاشلة، ومصير مخزون إيران من اليورانيوم المخصب الذي يعتقد عدد من الخبراء أنه ربما نجا من حملة القصف التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل. وقال جوناثان بانيكوف نائب مسؤول المخابرات الوطنية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط سابقا "حقق الإسرائيليون الكثير من أهدافهم... وإيران تبحث عن مخرج... تأمل الولايات المتحدة أن تكون هذه بداية النهاية. يكمن التحدي في وجود استراتيجية لما سيأتي لاحقا". ولا تزال هناك تساؤلات أيضا بشأن ما تم الاتفاق عليه بالفعل، حتى في الوقت الذي عزز فيه إعلان ترامب الآمال في نهاية الصراع الذي أثار مخاوف من اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا. وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد صواريخ أطلقت من إيران باتجاه إسرائيل في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء. وأفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلية بسقوط قتلى في قصف صاروخي على مبنى في بئر السبع. وبعد ذلك بوقت قصير، قال ترامب إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران "دخل حيز التنفيذ الآن" وحث البلدين على عدم انتهاكه. وبينما أكد مسؤول إيراني في وقت سابق أن طهران قبلت وقف إطلاق النار، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه لن يكون هناك وقف للأعمال القتالية ما لم توقف إسرائيل هجماتها. لكن ذلك لم يمنع ترامب والموالين له من الاحتفاء بما يعتبرونه إنجازا كبيرا لنهج السياسة الخارجية الذي يسمونه "السلام من خلال القوة". رد إيران المحسوب جاء إعلان ترامب بعد ساعات فقط من إطلاق إيران صواريخ على قاعدة جوية أميركية في قطر لم تسفر عن وقوع إصابات، وذلك ردا على إسقاط الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات زنة 30 ألف رطل على منشآت نووية إيرانية تحت الأرض مطلع الأسبوع. وقالت مصادر مطلعة إن مسؤولي إدارة ترامب اعتبروا أن رد إيران كان محسوبا لتجنب زيادة التصعيد مع الولايات المتحدة. ودعا ترامب إلى إجراء محادثات مع إسرائيل وإيران. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار طالما لا تشن إيران هجمات جديدة. وذكر المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن إيران أشارت إلى أنها لن تشن ضربات أخرى. وأضاف المسؤول أن ترامب تحدث مباشرة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكان نائب الرئيس الأميركي جيه.دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف على اتصال مباشر وغير مباشر مع إيران. وقال المسؤول في البيت الأبيض إن إيران أبدت أيضا تقبلها لوقف إطلاق النار لأنها في "حالة ضعف شديد". وعاش الإيرانيون أياما شهدوا فيها قصفا إسرائيليا لمواقع نووية وعسكرية بالإضافة إلى استهداف كبار العلماء النوويين والقادة الأمنيين بعمليات قتل. وتحدث ترامب علنا أيضا في الأيام القليلة الماضية عن احتمالات "تغيير النظام" في إيران. مقامرة ترامب الكبرى ويمثل قرار ترامب غير المسبوق قصف مواقع نووية إيرانية خطوة طالما تعهد بتجنبها، وهي التدخل عسكريا في حرب خارجية كبرى. ولم يراهن ترامب، في أكبر وربما أخطر تحرك في سياسته الخارجية منذ بدء ولايته الرئاسية، على قدرته على إخراج الموقع النووي الإيراني الرئيسي في فوردو من الخدمة فحسب، بل أيضا ألا يجتذب سوى رد محسوب ضد الولايات المتحدة. وإذا استطاع ترامب نزع فتيل الصراع الإسرائيلي الإيراني، فقد يتمكن من تهدئة عاصفة انتقادات الديمقراطيين في الكونجرس وتهدئة الجناح المناهض للتدخل في قاعدته الجمهورية التي ترفع شعار "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" بشأن القصف الذي خالف تعهداته الانتخابية. كما سيسمح له ذلك بإعادة التركيز على أولويات السياسة مثل ترحيل المهاجرين غير المسجلين وشن حرب رسوم جمركية ضد الشركاء التجاريين. لكن ترامب ومساعديه لن يتمكنوا من تجاهل الشأن الإيراني والتساؤلات العالقة التي يطرحها. وتساءل دنيس روس وهو مفاوض سابق لشؤون الشرق الأوسط في إدارات جمهورية وديمقراطية "هل يصمد وقف إطلاق النار؟... نعم، يحتاجه الإيرانيون، والإسرائيليون هاجموا بشكل كبير قائمة الأهداف" التي وضعها الجيش الإسرائيلي. لكن لا تزال العقبات قائمة، إذ يقول روس "ضعفت إيران بشكل كبير، لكن ما هو مستقبل برامجها النووية والصاروخية الباليستية؟ ماذا سيحدث لمخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب؟ ستكون هناك حاجة للمفاوضات، ولن يكون حل هذه المسائل سهلا".

ترامب يكشف سبب نجاح الهدنة بين طهران وتل أبيب.. "طيارو B2"
ترامب يكشف سبب نجاح الهدنة بين طهران وتل أبيب.. "طيارو B2"

صوت لبنان

timeمنذ 23 دقائق

  • صوت لبنان

ترامب يكشف سبب نجاح الهدنة بين طهران وتل أبيب.. "طيارو B2"

العربيةمع دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ، الثلاثاء، عزا الرئيس الأميركي دونالد ترامب النجاح في إتمام تلك الصفقة إلى الضربات الأميركية التي طالت المنشآت النووية الإيرانية، يوم السبت الماضي. وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "لم نكن لنتمكن من إبرام صفقة اليوم لولا موهبة وشجاعة طياري قاذفات بي-2 الرائعين، وكل من شارك في تلك العملية". كما أضاف أن تلك الضربة التي وصفها بالمثالية وبمفارقة غريبة، جمعت الطرفين معا، حسب تعبيره. وكان ترامب أعلن في وقت سابق اليوم، التوصل لاتفاق بين الجانبين من أجل وقف النار سيدخل حيز التنفيذ عند الساعة الرابعة فجرا (بتوقيت غرينيتش)، وهو ما حصل لاحقاً بعد أن شنت إيران آخر موجات من الصواريخ نحو إسرائيل. هدنة شاملةفيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدوره في بيان "التوصل إلى اتفاق هدنة شامل مع إيران، "بعد جهود دبلوماسية وأمنية مكثفة".وكانت الولايات المتحدة شنت، السبت الماضي، ضربات عبر قاذفات بي 2 على منشأة "فوردو" النووية الإيرانية شديدة التحصين، فضلا عن أصفهان ونطنز. فيما أظهرت صور أقمار صناعية حصول دمار في الموقع لاسيما عند مداخل المنشأة. لترد طهران، مساء أمس الاثنين، بإطلاق نحو 14 صاروخا على قاعدة العديد الجوية الأميركية في قطر، وقاعدتي عين الأسد والتاجي في العراق، دون وقوع إصابات بشرية.يذكر أن تلك التطورات حصلت بعدما شنت إسرائيل في 13 يونيو الحالي، هجمات على مناطق إيرانية عدة، من ضمنها العاصمة طهران، مستهدفة قواعد عسكرية ومنشآت نووية. كما نفذت عدة اغتيالات طالت عشرات القادة العسكريين، ونحو 14 عالماً نووياً. في حين أطلقت إيران سلسلة من الهجمات الصاروخية والمسيرات نحو إسرائيل، طالت تل أبيب وحيفا وبئر السبع وغيرها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store