«أبل» و «سامسونج» في المقدمة.. ارتفاع مبيعات الهواتف خلال الربع الثاني من 2025
وأشار التقرير، الصادر عن هيئة الإحصائيات السوقية الدولية IDC ، إلى أن النمو جاء مدفوعاً بأداء قوي لشركتي سامسونج وأبل، في وقت يعاني فيه السوق من تقلبات مرتبطة بالتضخم، وارتفاع معدلات البطالة، وعدم الاستقرار في أسعار العملات، ما أثر سلباً على الإنفاق الاستهلاكي، وخصوصاً في الفئات المنخفضة التكلفة.
صعود أبل وانخفاض الفئة المتوسطة
وقالت نابيلا بوبال، المديرة الأولى للأبحاث في المؤسسة، إن عدم اليقين الاقتصادي يقلص عادةً من الطلب في الفئات السعرية الأدنى، مشيرةً إلى أن هواتف أندرويد المنخفضة التكلفة كانت الأكثر تأثراً، وهو ما أعاق نمو السوق بشكل عام.
وأضافت أن أبل، رغم تصدرها المبيعات، تراجعت بنسبة 1 % في السوق الصينية، غير أن أداءها في الأسواق الناشئة عزز من إجمالي نموها عالمياً بنسبة 1.5 % .
سامسونج والشركات الصينية
بدوره، قال فرانسيسكو جيرونيمو، نائب رئيس وحدة الأجهزة، إن سامسونج تمكنت من تعزيز ريادتها السوقية بفضل الأداء القوي لهواتف Galaxy A 36، و A 56، التي قدمت مزايا قائمة على الذكاء الاصطناعي ضمن الفئة المتوسطة، مضيفاً أن هذه المزايا جذبت اهتمام المستهلكين وساهمت في تحفيز المبيعات داخل المتاجر، ما رفع من نسبة مبيعاتها خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 7.9 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
أشار التقرير إلى أن تحقيق نمو بنسبة 1 % في ظل استمرار التوترات السياسية وتأثير الحروب والتعريفات الجمركية يعكس مؤشرات واعدة على تعافي السوق.
الشركات الصينية
وشهدت الشركات الصينية أداء متبايناً خلال الربع الثاني من عام 2025، إذ واصلت كل من شاومي وفيفو تعزيز موقعهما ضمن قائمة الشركات الخمس الكبرى عالمياً.
وحققت «شاومي» نمواً طفيفاً بنسبة 0.6 % لتصل شحناتها إلى 42.5 مليون وحدة، بينما سجلت «فيفو» أداء لافتاً بارتفاع قدره 4.8 % مقارنة بالعام الماضي، مع شحنات بلغت 27.1 مليون وحدة.
في المقابل، تراجعت السوق الصينية الداخلية، إذ فشلت برامج الدعم الحكومي في تحفيز الطلب، ما انعكس على شحنات عدد من الشركات وأدى إلى استقرار النمو عند مستويات محدودة، رغم نجاح المناسبات التجارية مثل مهرجان «618» الذي استُخدم بشكل أساسي لتصريف المخزون بدلًا من زيادة المبيعات الفعلية.
يتوقع التقرير أن العام الحالي سيشهد تقدماً ملحوظاً في معدل مبيعات الهواتف الذكية، المدفوع بالطلب على هواتف الفئة المتوسطة، إلى جانب المزايا المتطورة للذكاء الاصطناعي داخل الهواتف الذكية بشكل عام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
'هواوي' تتصدر سوق الهواتف الذكية في الصين
تربعت شركة 'هواوي تكنولوجيز' المحدودة على قمة سوق الهواتف الذكية في الصين للمرة الأولى منذ أكثر من أربع سنوات، مدفوعة بعودة قوية بفضل التصميمات الجديدة والبرمجيات التي لاقت استحسان المستخدمين في سوق يشهد تباطؤًا. حافظت عملاقة الأجهزة على حصة سوقية بلغت حوالي 18 % في الربع المنتهي في يونيو، بينما تراجعت الشركات المنافسة الرائدة مثل فيفو (Vivo) وأوبو (Oppo)، وفقًا لبيانات شركة أبحاث السوق IDC. وقد أظهرت الشركة المصنعة للأجهزة ومقرها شينزين مرونة أكبر من منافسيها مع انخفاض إجمالي الشحنات في الصين بنسبة 4 % لتصل إلى 69 مليون وحدة. يأتي تعافي هواوي بعد سنوات من القيود الأمريكية على الصادرات، مما دفع الشركة إلى تطوير أجهزتها وتقنياتها الخاصة، بما في ذلك رقائق الذكاء الاصطناعي. في عام 2024، أطلقت هواوي العديد من الهواتف الذكية المدعومة بأشباه الموصلات المصممة والمصنعة محليًا، بما في ذلك أول جهاز في العالم متاح تجاريًا بتصميم قابل للطي المزدوج. كما أضافت هواتف ذكية بنظام تشغيل خاص بها، لتنتقل بعيدًا عن نظام أندرويد من جوجل. شهد باحثو IDC أول تراجع في شحنات الهواتف في الصين بعد ستة أرباع متتالية من النمو، وعزوا ذلك إلى تضاؤل المساعدات من الإعانات الحكومية. صرح آرثر قوه، كبير محللي الأبحاث في IDC China: 'على الرغم من الهدنة التجارية الأخيرة بين الولايات المتحدة والصين، فإن البيئة الاقتصادية الأوسع نطاقًا تقدم تحديات مستمرة، مع بقاء ثقة المستهلكين ضعيفة. من غير المرجح أن نشهد ارتفاعًا كبيرًا في الطلب على الهواتف الذكية في المدى القريب'. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

أخبار الخليج
منذ 3 أيام
- أخبار الخليج
«أبل» و «سامسونج» في المقدمة.. ارتفاع مبيعات الهواتف خلال الربع الثاني من 2025
أظهر تقرير جديد أن شحنات الهواتف الذكية حول العالم سجلت نمواً بنسبة 1 % على أساس سنوي خلال الربع الثاني من العام الجاري، لتصل إلى 295.2 مليون وحدة، في مؤشر على عودة السوق إلى مسار التعافي رغم التحديات الاقتصادية العالمية. وأشار التقرير، الصادر عن هيئة الإحصائيات السوقية الدولية IDC ، إلى أن النمو جاء مدفوعاً بأداء قوي لشركتي سامسونج وأبل، في وقت يعاني فيه السوق من تقلبات مرتبطة بالتضخم، وارتفاع معدلات البطالة، وعدم الاستقرار في أسعار العملات، ما أثر سلباً على الإنفاق الاستهلاكي، وخصوصاً في الفئات المنخفضة التكلفة. صعود أبل وانخفاض الفئة المتوسطة وقالت نابيلا بوبال، المديرة الأولى للأبحاث في المؤسسة، إن عدم اليقين الاقتصادي يقلص عادةً من الطلب في الفئات السعرية الأدنى، مشيرةً إلى أن هواتف أندرويد المنخفضة التكلفة كانت الأكثر تأثراً، وهو ما أعاق نمو السوق بشكل عام. وأضافت أن أبل، رغم تصدرها المبيعات، تراجعت بنسبة 1 % في السوق الصينية، غير أن أداءها في الأسواق الناشئة عزز من إجمالي نموها عالمياً بنسبة 1.5 % . سامسونج والشركات الصينية بدوره، قال فرانسيسكو جيرونيمو، نائب رئيس وحدة الأجهزة، إن سامسونج تمكنت من تعزيز ريادتها السوقية بفضل الأداء القوي لهواتف Galaxy A 36، و A 56، التي قدمت مزايا قائمة على الذكاء الاصطناعي ضمن الفئة المتوسطة، مضيفاً أن هذه المزايا جذبت اهتمام المستهلكين وساهمت في تحفيز المبيعات داخل المتاجر، ما رفع من نسبة مبيعاتها خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 7.9 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. أشار التقرير إلى أن تحقيق نمو بنسبة 1 % في ظل استمرار التوترات السياسية وتأثير الحروب والتعريفات الجمركية يعكس مؤشرات واعدة على تعافي السوق. الشركات الصينية وشهدت الشركات الصينية أداء متبايناً خلال الربع الثاني من عام 2025، إذ واصلت كل من شاومي وفيفو تعزيز موقعهما ضمن قائمة الشركات الخمس الكبرى عالمياً. وحققت «شاومي» نمواً طفيفاً بنسبة 0.6 % لتصل شحناتها إلى 42.5 مليون وحدة، بينما سجلت «فيفو» أداء لافتاً بارتفاع قدره 4.8 % مقارنة بالعام الماضي، مع شحنات بلغت 27.1 مليون وحدة. في المقابل، تراجعت السوق الصينية الداخلية، إذ فشلت برامج الدعم الحكومي في تحفيز الطلب، ما انعكس على شحنات عدد من الشركات وأدى إلى استقرار النمو عند مستويات محدودة، رغم نجاح المناسبات التجارية مثل مهرجان «618» الذي استُخدم بشكل أساسي لتصريف المخزون بدلًا من زيادة المبيعات الفعلية. يتوقع التقرير أن العام الحالي سيشهد تقدماً ملحوظاً في معدل مبيعات الهواتف الذكية، المدفوع بالطلب على هواتف الفئة المتوسطة، إلى جانب المزايا المتطورة للذكاء الاصطناعي داخل الهواتف الذكية بشكل عام.


البلاد البحرينية
١٠-٠٧-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
مواصفات الجيل الجديد من ساعات سامسونغ الذكية Galaxy Watch
قامت شركة سامسونغ الكورية الجنوبية مؤخراً بإطلاق الجيل الجديد من ساعاتها الذكية Galaxy Watch 8، والتي جاءت بالعديد من المزايا الرائعة. Galaxy Watch 8: شركة سامسونغ تعيد تصميم ساعتها الذكية وتضيف Gemini AI وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، تأتي هذه السلسلة بتحديثات شاملة تتعلق بجوانب التصميم، والأداء، والمزايا الصحية، إلى جانب قفزة نوعية في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتضم السلسلة 3 إصدارات رئيسية، هي: Galaxy Watch 8، وWatch 8 Classic، بالإضافة إلى إصدار جديد بلون مميز من Galaxy Watch Ultra المخصصة للأنشطة الرياضية القاسية. وأبرز ما يميز هذه السلسلة هو تبني تصميم الوسادة الجديد، وهو أسلوب هجين يجمع ما بين الانسيابية الدائرية والشكل المربع، لأول مرة في ساعات Galaxy. ولم يقتصر هذا التحول التصميمي على النسخة القياسية، بل امتد ليشمل إصدار Watch 8 Classic، ما قد يثير جدلاً بين عشّاق الطراز الكلاسيكي الدائري، الذين اعتادوا على البساطة والتقاليد في الشكل. وقالت التقارير إن الساعات الجديدة جاءت أنحف بنسبة 11% مقارنة بالإصدارات السابقة، وذلك بفضل إعادة تنظيم المكونات الداخلية، وتبني نظام Dynamic Lug الذي ظهر لأول مرة في Watch Ultra، ويهدف إلى تحسين راحة الاستخدام، وتسهيل عملية تبديل الأسورة. وتعمل السلسلة بنظام تشغيل Wear OS 6 بواجهة One UI Watch 8، كما أنها تعد أولى ساعات سامسونغ التي تأتي مع مساعد الذكاء الاصطناعي Gemini مدمجاً بشكل افتراضي، ما يجعلها أكثر تفاعلاً وذكاء. ونوهت التقارير إلى أن كافة الإصدارات تأتي بشاشة مغطاة بزجاج السافير المقاوم للخدش، مع مستويات سطوع محسنة تجعلها أكثر وضوحاً في الإضاءة القوية. وتم دعم الساعات بمعالج Exynos W1000، إلى جانب ذاكرة وصول عشوائي بسعة 2 غيغابايت، ما يوفر تجربة أكثر سلاسة واستجابة، فيما تتميز ساعة Watch 8 Classic بسعة تخزين داخلية ضخمة تبلغ 64 غيغابايت. وأفادت التقارير أنه فيما يخص البطارية، فتبلغ سعة Galaxy Watch 8 حوالي 435 ميلي أمبير/ساعة، بينما تصل سعة Watch 8 Classic إلى 445 ميلي أمبير/ساعة، وهي أقل من ساعة Ultra التي تستهدف المستخدمين الذين يحتاجون عمر بطارية أطول ومتانة أكبر في البيئات الصعبة. تم نشر هذا المقال على موقع