المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الأمن القومى المصرى ..خط أحمر
نتذكر أحداث ما أسمى بالربيع العربى ؛وشيطنة الاشرار بدفع مصر دفعانحو الإفشال؛رأينا امريكا تهلل؛لازلت انظر مشهد اوباما وهو فرحلتنحى مبارك – رحمه الله- 00?!فى عملية رائدة بعد ان رفض طلبات امريكا وسلم الدفةللقوات المسلحة المصرية العظيمة؛واستطاع القائد الوطنى الفذ:المشير الطنطاوى والمجلس الأعلى للقوات المسلحة ان ينجو بسفينة الوطن؛بل بكفاءةأعطى حبل المشنقة للإخوانكى يلفظهم الشعب باعتباره على وعى ومعرفة بان هؤلاء ( خونة)وأصحاب ( فكر ضال)وثبت للجميع خيانة الاخوان عام 2012حينما تولى ممثلهم الحكم ؛رأينا دعم امريكا للإخوان؛رأينا الود منهم لاسرائيل ؛حتى وصلت خيانتهم انه لامانعمن اقتطاع جزء من سيناء لإقامةإمارة إسلاميةتجمع مرتزقة العالم ومنهم ( حماس)?!الآن أستطيع ان اؤكد بما نشهدهان طوفان الأقصى ( 7اكتوبر 2023)كان بغرض تحقيقالتهجير الفلسطينى وإنشاء الإمارةإياها بسيناء ؛وذلك للالتفاف على مصر وإسقاطهاوتجزئتها وفق المرسوم 0؛!؟اختار الله تعالى لمصرقائد امين خبير بالمشهد؛نعم كان اختيار المشير السيسىليكمل مسيرة العظماء من أبناء مصر ؛و هو القارئ للمشهد ومآلاته 00?!وبعد ان نجحت مصر فى تصفية الارهاب بسيناء وفضح مخطط الفوضى اياه ؛بعد ان استردت ارادتها الوطنية فى 30 يونيو 2013 ؛كان اتجاه القائد بتعظيم قدرات مصر العسكرية وتنويع السلاح فى مهمة وطنية لامثل لها ؛نعم استطاع هذا القائد ان يضع مصر فى المقدمة وباتت الاعداء تسمع لما تقول وتنتهى عند خطوطها الحمراء باعتباران الحفاظ علي الأمن القومى مهمةالقائد وكل أبناء الوطن ؛ولهذا فإن مشهد ( ترامب ) امسوهو يتجاوز ويعطى ما لايستحق لاسرائيلمنهيا القضية الفلسطينية ؛مهددا لأمن مصر القومى ؛حتما ذاكللقائد وللشعب متوقع ان ?!باعتبار ان قوة مصر غير مرحب بها من اسرائيل وداعميها؛ولهذا نحن الآن فىمشهد فارقنكون او لانكون ؛ونقول لاسرائيل وامريكامصر قائدوشعبفى الانتظاران هددتم وطننا العظيملان الأمن القومى المصرى

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 28 دقائق
- يمرس
اليمنيون ينددون بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم في غزة
العاصمة صنعاء: شهد ميدان السبعين العاصمة صنعاء ، اليوم، طوفاناً بشرياً في مسيرة "ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع" تأكيداً على ثبات موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. واستنكرت الحشود المليونية، التواطؤ والتخاذل العربي والإسلامي ومواقف الخزي والعار للمطبعين إزاء جريمة الإبادة والتجويع التي يتعرض لها الأشقاء في غزة أمام مرأى ومسمع العالم أجمع. وأعلنت الجماهير، تأييدها ومباركتها للعمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الحيوية للعدو الإسرائيلي في عمق الأراضي المحتلة ، وما تفرضه من حظر شامل على المطارات والموانئ الصهيونية. ونددت بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم في غزة ، وتصعيد عدوانه واستهدافه الإجرامي للمستشفيات والمرافق الصحية وقطاعات المياه والكهرباء وكل مقومات الحياة. ورددت الحشود عبارات (قل للقوات اليمنية.. أنتم صوت الإنسانية)، (حظر بحري.. حظر جوي.. الصوت اليمني يدوي)، (يا شرفاء ويا أحرار.. تعبئة.. واستنفار)، (لا ميناء ولا مطار.. حتى إنهاء الحصار)، (قل لشعوب المليارين.. الصمت هلاك الدارين)، (وحشية هذا الكيان.. عار ضد بني الإنسان)، (يا للعار.. يا للعار.. غزة يخنقها الحصار)، (في غزة مليونا جائع.. والعالم بالصمت يتابع)، (التجويع للشعب كامل.. لن يصنع نصراً للفاشل)، (غزة صامدة بالله.. ثابتة برجال الله)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غزّة واحنا مَعَكُم.. أنتم لستم وحدكم)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (أيدناك أيدناك.. واحنا سلاحك في يمناك). وأكدت أن أحفاد الأنصار وشعب الإيمان والحكمة لن يتركوا الشعب الفلسطيني وحدة في مواجهة آلة القتل الصهيونية المدعومة أمريكياً وغربياً. وجددت الجماهير التأكيد على مواصلة النفير العام والتعبئة والتحشيد ورفع الجاهزية لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني، والاستمرار في الفعاليات والأنشطة والخروج المليوني في المسيرات المساندة والمناصرة لغزة وفلسطين. وألقيت كلمة عن الجاليات الأفريقية في صنعاء ، حيت جماهير الشعب اليمني في كل الساحات عامة وفي ميدان السبعين خاصة، لما تقدمه من مواقف العزة والشرف والكرامة لنصرة المستضعفين في بقاع العالم عامة وفلسطين خاصة، تحت قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي رفع رأس المسلمين بهذه المواقف الإيمانية والإنسانية العظيمة والمشرفة بنصرة المستضعفين في غزة وفلسطين ، بعد خذلانهم من الرؤساء والملوك الخانعين والمطبعين والخائفين على مصالحهم الشخصية. وعبرت عن اعتزاز أبناء الجاليات الافريقية بالحضور في ميادين الشموخ والعزة، تحت راية القائد العالم المجاهد يحفظه الله نصرة للمستضعفين، وهو الشرف الذي لا يناله إلا كل حر عزيز ومؤمن في هذا العالم. وأشارت إلى أن قضية فلسطين هي قضية كل المسلمين، وقضية العالم الحر، وهي بحد ذاتها قضية إنسانية بالدرجة الأولى، وفلسطين دولة مسلمة والاعتداء عليها يعني الاعتداء على كل المسلمين.. لافتة إلى أن ما تواجهه غزة منذ ما يزيد عن 19 عشر هي جريمة ضد الإنسانية كاملة الأركان والشروط، بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وأكدت كلمة الجاليات الأفريقية أن غزة تتعرض لمؤامرة خبيثة ودنيئة، تتلخص في الإبادة الجماعية والتهجير القسري من قبل الكيان الصهيوني المحتل، بتخطيط ومساعدة من دول الاستكبار العالمي.. لافتة إلى أن ثبات فلسطين ثبات للأمة، وأن خذلانهم خطر على الأمة في دينها ودنياها وفي حاضرها ومستقبلها. وأعلن أبناء الجاليات الأفريقية تفويضهم المطلق لقائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ ما يراه مناسباً من مراحل التصعيد ضد العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيا على إخواننا في غزة وفلسطين.. داعية كل شعوب وأحرار العالم إلى التحرك ضد هذا الكيان المجرم القاتل لردعه عن الإبادة الجماعية والتهجير القسري ضد إخواننا في غزة وفلسطين. وخاطبت القادة والشعوب الأفريقية "جدير بكم أن تكونوا إلى جوار المستضعفين من أبناء غزة وفلسطين ، وتنصروهم وتقفون إلى جوارهم ضد هذا الكيان المجرم". وشهدت المسيرة مسيرا راجلا لدفعة من قوات التدخل السريع التابعة لوزارة الداخلية. وأوضح بيان صادر عن المسيرة المليونية ألقاه وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن العدو الصهيوني صعد في هذا الأسبوع الدامي من جرائمه البشعة وإبادته الجماعية بحق إخواننا في غزة ، الذين يعانون إلى جانب جرائم القتل والتدمير المتواصلة من جريمة تجويع وتعطيش كبرى وحالة مأساوية غير مسبوقة، إضافة إلى إبادة وتدمير كل ضروريات الحياة من مياه وكهرباء ومرافق صحية وأبسط أشكال السكن والمأوى، في ظل وضع عربي وإسلامي مخزي، وتخاذل عالمي مهين. وأشار إلى أنه "وانطلاقاً من مسؤوليتنا الدينية والإنسانية والأخلاقية خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية الحاشدة والغاضبة للتأكيد على الوفاء والثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني مفوضين القيادة، ومؤيدين تأييداً مطلقاً كل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني". ولفت البيان إلى أنه وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث، والتي تلطخ بها وجه هذا الجيل من البشرية، يؤكد الشعب اليمني المسلم أنه لن يقبل بأن يكون جزءاً من هذا العار، أو جزءاً من هذه الحقبة الحالكة السواد في تاريخ البشرية؛ بل يسجل موقفه أمام الله، وخلقه ودينه وكتابه الكريم، بأنه لم يقبل، ولن يقبل، ولن يسكت، ولن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة ، ويتحقق وعد الله. ودعا شعوب الأمة إلى التحرك والخروج العاجل من هذا العار، وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، ولغسل عار الصمت والتخاذل، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة، هو النتيجة المحتومة لكل متآمر، أو متخاذل. وجدد التأييد المطلق والفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير.. داعيا الله سبحانه وتعالى بأن يوفق القوات المسلحة إلى تطوير القدرات، والارتقاء بها، لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولاً إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة ، ثم تحرير فلسطين والأقصى الشريف بإذن الله. وعبر عن الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم - وهي في أصعب وأقسى الظروف - ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة. محافظة صعدة : خرجت في محافظة صعدة اليوم 36 مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تحت شعار "ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع". وفي المسيرات التي شهدتها ساحة المولد النبوي بمركز المحافظة، وساحة الشهيد القائد بخولان عامر، وساحات عرو وجمعة بني بحر، وذويب بحيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبني لقم برازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز، والجرشة بغمر، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة، والسهلين والحجر في آل سالم، والخميس وآل مقنع ونيد البارق في منبه، وشدا، ومركز مديرية كتاف وأملح والعقيق، ويسنم في باقم، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وغافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة بمديرية الظاهر، ومذاب في الصفراء، أكد المشاركون أن الشعب اليمني ماضٍ في تصعيد موقفه الإيماني لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع في غزة. ووجهوا التحية لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وللقوات المسلحة اليمنية على التصعيد العسكري في مواجهة العدو الصهيوني الذي يرتكب يومياً مجازر بحق المدنيين في غزة وسط خذلان وتواطؤ عربي وإسلامي. وخلال المسيرة المركزية بساحة المولد النبوي الشريف، أشاد محافظ صعدة محمد عوض بالحضور الجماهيري الواسع لأبناء المحافظة نصرة لغزة التي يرتكب العدو بحق أبنائها جريمة الإبادة والتجويع منذ أكثر من تسعة عشر شهراً. واستنكر استمرار الصمت والتخاذل والتواطؤ العربي والإسلامي تجاه جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بمشاركة أمريكية.. مجدداً التفويض لقائد الثورة للتصعيد في مواجهة العدو الصهيوني. وأكد بيان صادر عن مسيرات صعدة أن الشعب اليمني لن يقبل أن يكون جزءا من عار الصمت والخذلان أمام جريمة الإبادة الجماعية في غزة ، بل يسجل موقفه أمام الله وخلقه ودينه وكتابه حتى يتحقق النصر بإذن الله تعالى. ودعا شعوب الأمة إلى التحرك والخروج من قائمة العار وتسجيل موقف عملي تجاه جريمة الإبادة في غزة التي تنفطر لها القلوب والأكباد حتى يتجنبوا سخط الله وعذابه. وجدد البيان التأييد المطلق والفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني والتي ألحقت به الضرر الكبير.. سائلا الله تعالى أن يوفق القوات المسلحة لتطوير القدرات والارتقاء بها لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الكافر والوصول إلى ردعه، وتحرير فلسطين والأقصى الشريف بإذن الله تعالى. وأشاد بالصمود والصبر التاريخي العظيم الذي يسطره أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعياً الأمة إلى استلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم. وأشار البيان إلى أن غزة اليوم في أصعب وأقسى الظروف لكنها ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط مؤامرات العدو، فما هو المبرر لمن يتخاذل ويستسلم للعدو بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة بما لا يقارن مع غزة. محافظة صنعاء: شهدت محافظة صنعاء اليوم 27 مسيرة حاشد تنديدًا باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني تحت شعار "ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع". ورفع المشاركون في المسيرات التي نظمت في الساحات الرئيسية والميادين العامة والقرى بمديريات مناخة والحيمة الخارجية والحيمة الداخلية وصعفان العلمين اليمني والفلسطيني ، واللافتات المؤكدة على ثبات موقف الشعب اليمني المساند للشعب الفلسطيني. ونددوا بصمت وتواطؤ الأنظمة العربية تجاه المجازر الصهيونية بحق سكان غزة.. مؤكدين أن تلك المجازر لم تكن لتحدث لولا الصمت والتخاذل العربي والإسلامي. وجدد بيان صادر عن المسيرات والوقفات التفويض للسيد القائد باتخاذ إجراءات الردع الصارمة لكيان العدو حتى يكف عن إجرامه بحق الشعب الفلسطيني. وندد بتصعيد العدو الصهيوني لجرائمه البشعة وإبادته الجماعية بحق المدنيين في غزة ، الذين يعانون من الجوع والعطش في حالة مأساوية غير مسبوقة، إلى جانب جرائم القتل والتدمير المتواصلة، وتدمير كل مقومات الحياة من مياه وكهرباء ومرافق صحية في ظل موقف عربي وإسلامي مخزٍ، وتخاذل عالمي مهين. وأكد البيان الثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني ، والتفويض المطلق للقيادة الثورية، وتأييدها في كل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني. كما أكد أن الشعب اليمني لن يقبل ولن يتراجع عن مواقفه المساندة للحق الفلسطيني ، بل سيواصل بكل ثبات ويقين ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة. ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك والخروج من عار الصمت، إلى تسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، ولغسل عار الصمت والتخاذل.. مؤكدا أن عذاب الله في الدنيا والآخرة هو النتيجة المحتومة لكل متآمر أو متخاذل. وعبر عن الاعتزاز بعمليات القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير، والتأييد المطلق والافتخار بها. وأشاد المحتشدون في الساحات والميادين، بالصمود الأسطوري والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعبًا أمام آلة الحرب والإجرام الصهيونية.. داعين الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم. محافظة الحديدة: شهدت محافظة الحديدة ، اليوم، مسيرات حاشدة في 213 ساحة عمت مدن وأرياف المحافظة، تأكيداً على استمرار النفير والتصعيد الشعبي في مناصرة الشعب الفلسطيني ، تحت شعار "ثباتاً مع غزة.. سنصعّد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع". وتوافد أبناء الحديدة ، إلى الساحات التي تقدمها بمربع مدينة الحديدة وزيرا النقل والأشغال العامة محمد قحيم والكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف والمحافظ عبدالله عطيفي ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة في مختلف المربعات، في مشهد عكس تصاعد الزخم الشعبي والاصطفاف الوطني لنصرة قضايا الأمة والجهوزية للمشاركة في معركة الدفاع عن الوطن. ررفعت الحشود العلمين الفلسطيني ، واليمني ، ورددت هتافات منددة بالعدوان الصهيوني، والاستعداد للجهاد والتحرك نحو الجبهات، مؤكدة أن هذه المسيرات تمثل تعبيراً واضحاً عن وحدة الشعب اليمني والتفافه حول القيادة الثورية ومواقفه المبدئية. وعبر المشاركون في المسيرات عن تهانيهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة العيد الوطني ال35 للجمهورية اليمنية ، معتبرين الوحدة اليمنية ، ثمرة نضال وطني عظيم، وأن الشعب ماضٍ في الدفاع عنها بكل الوسائل. وأكدوا أن يوم 22 مايو يمثل محطة تاريخية أعاد فيها الشعب اليمني وحدته بإرادته الحرة، وليس بقرار نخبوي أو حزبي، مستعرضين تضحيات الثوار من أجل تحقيق هذا المنجز الوطني، كهدف من أهداف ثورة 21 سبتمبر التي أسقطت مشاريع التمزيق. وجدد أبناء الحديدة ، استعدادهم العالي ووقوفهم إلى جاني القيادة الثورية لحماية الوحدة، مؤكدين جاهزيتهم لتنفيذ أي توجيهات تصدر عن قائد الثورة لمواجهة أي تهديد داخلي أو خارجي يستهدف كيان اليمن الواحد. واعتبرت الحشود التهامية، العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، أسمى صور التلاحم الشعبي مع قضية فلسطين ، وتعبيراً عن وحدة الموقف والإرادة بين أبناء اليمن وفلسطين في خندق واحد ضد مشروع الهيمنة والاستكبار. وأكدوا أن أبناء الحديدة سيظلون في مقدمة الصفوف لإسناد الجبهات، ومواصلة الحشد والتعبئة، والمشاركة الفاعلة في كل الفعاليات المساندة للقضية الفلسطينية. وعبّر المشاركون عن الاعتزاز بمعادلات الردع التي فرضتها القوات المسلحة اليمنية ، وأربكت حسابات العدو، وأعادت رسم المعادلة الإقليمية، من خلال الحظر البحري والجوي على العدو، والتهديد المباشر لمواقعه الحيوية. كما أكدوا استمرار عمليات التحشيد الشعبي، والدفع بمزيد من الطاقات إلى جبهات المواجهة، مع رفع مستوى التأهيل والتدريب، بما يعزز من قدرة اليمن على مواصلة معركة الدفاع عن السيادة ونصرة قضايا الأمة. وجدد المشاركون تفويضهم الكامل والمطلق لقائد الثورة في اتخاذ ما يراه مناسباً من قرارات لنصرة الشعب الفلسطيني ، واستمرار التصعيد العسكري ضد الكيان الصهيوني في ظل صمت عالمي مخزٍ، يعكس انحدار المنظومة الدولية وازدواجية المعايير تجاه قضايا الإنسانية، ويكشف حجم التواطؤ الدولي مع جرائم العدو. ودعا أبناء حارس البحر الأحمر ، القبائل اليمنية والعربية إلى إعلان النكف والنفير العام والتحرك الجاد والمسؤول نصرة لفلسطين ، مؤكدين أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة يتوجب على الجميع الوقوف صفاً واحداً في مواجهة العدو الصهيوني، حتى تحقيق النصر واستعادة الحقوق المغتصبة. وندد بيان صادر عن المسيرات، بتصعيد العدو الصهيوني لمجازر بشعة، وارتكابه جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين في غزة ، الذين يواجهون القتل والتدمير إلى جانب جريمة تجويع وتعطيش شاملة، وحرمان من أبسط مقومات الحياة من ماء وكهرباء ومرافق صحية وسكن، في ظل صمت عربي وإسلامي مخزٍ وتخاذل دولي مهين. وأكد البيان التمسك بالموقف المشرف والثابت في مساندة الشعب الفلسطيني ، مجدداً التفويض الكامل للقيادة، والتأييد المطلق لكل ما تتخذه من قرارات وخيارات، وفي مقدمتها العمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني. وشدد على أن الشعب اليمني المسلم لن يتراجع ولن يساوم في مواقفه الثابتة والداعمة للحق الفلسطيني ، بل سيواصل موقفه بكل ثبات ويقين ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة وأهلها الصامدين. ودعا بيان المسيرات، شعوب الأمة إلى كسر جدار الصمت، والخروج من دائرة العار، بتسجيل موقف عملي يليق بحجم الجرائم التي تدمى لها القلوب وتتفطر لها الأكباد، مؤكداً أن الصمت والتخاذل جريمة لا تُغسل إلا بالتحرك الجاد، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة هو المصير الحتمي لكل متخاذل أو متواطؤ. وعبر البيان، عن الفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، لما ألحقته به من خسائر فادحة وضربات موجعة، داعياً إلى تصعيد هذه العمليات وتوسيع نطاقها بما هو أشد وأقسى، حتى يُردع هذا العدو المجرم الظالم، ويُجبر على وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة ، تمهيداً لتحرير فلسطين والمقدسات، وفي مقدمتها المسجد الأقصى الشريف. وحيا البيان، الصمود الأسطوري والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يجترحها أبناء غزة ، مقاومةً وشعباً، في وجه آلة الإبادة والحصار، داعياً شعوب الأمة إلى استلهام دروس الثبات والتضحية والعزة من هذا النموذج الفريد في الصمود والصبر والتحدي. محافظة الضالع: شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار "ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع". ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها بمديرية دمت القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة أحمد المراني، علمي اليمن وفلسطين ، ورددوا الهتافات المنددة باستمرار جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة بدعم أمريكي. وجدد أبناء الضالع التأكيد على موقفهم الداعم والمساند للقوات المسلحة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وجاهزيتهم للتحرك لمواجهة العدو الصهيوني نصرةً للشعب الفلسطيني. وأكد بيان صادر عن المسيرات، الثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني.. معلنا تفويض القيادة والتأييد المطلق لكل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني. وأشار إلى أن الشعب اليمني لن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة.. داعيا شعوب الأمة إلى التحرك والخروج من قائمة العار وتسجيل موقف عملي تجاه جريمة الإبادة في غزة التي تنفطر لها القلوب والأكباد حتى يتجنبوا سخط الله وعذابه. وعبر البيان عن الفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية للقوات اليمنية المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني والتي ألحقت به الضرر الكبير.. سائلا الله تعالى أن يوفق القوات المسلحة لتطوير القدرات والارتقاء بها لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الكافر والوصول إلى ردعه، وتحرير فلسطين والأقصى الشريف بإذن الله تعالى. كما عبر عن الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم - وهي في أصعب وأقسى الظروف - ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة. محافظة المحويت: شهدت محافظة المحويت اليوم 74 مسيرة جماهيرية تحت شعار "ثباتًا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع"، تأكيدا على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني. وأدان أبناء المحويت في المسيرات التي شارك فيها وكلاء المحافظة والقيادات المحلية والتعبوية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية المجازر الوحشية التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها بحق المدنيين في غزة ، والتي تستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف آلة القتل والدمار. وأكد أبناء المحويت ، خلال المسيرات الجماهيرية، موقفهم الثابت والمبدئي في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، واستعدادهم الكامل لتنفيذ الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية في إطار معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".. لافتين إلى أن القضية الفلسطينية ستظل قضية الشعب اليمني الأولى ولن يتخلوا عنها أو يتركوا الفلسطينيين وحدهم في مواجهة الكيان الصهيوني. وأعلنوا التأييد والتفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لاتخاذ القرارات والخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني.. مؤكدين أن هذا التفويض الشعبي يعكس مستوى الوعي والإدراك الذي وصل إليه أبناء اليمن تجاه طبيعة الصراع مع العدو. واستنكرت الحشود استمرار صمت الدول العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من جرائم إبادة جماعية وحصار خانق يمثل انتهاكا سافرا لكل المبادئ الإنسانية والأعراف والقوانين الدولية.. مطالبة بتحرك عربي وإسلامي عاجل يرقى إلى حجم الكارثة ويجسد أدنى مستويات التضامن مع شعب يُباد على مرأى ومسمع من العالم. كما أعلنت الحشود جهوزيتها الكاملة لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، والوقوف صفا واحدا في معركة العزة والكرامة حتى تحقيق النصر واستعادة الحقوق المغتصبة. وأوضح بيان صادر عن المسيرات أن الخروج المليوني يأتي انطلاقا من المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية وتأكيدا على الثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني والتفويض للقيادة.. معلنا التأييد لكل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني. وأشار إلى أنه وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث، والتي تلطخ بها وجه هذا الجيل من البشرية، يؤكد الشعب اليمني المسلم أنه لن يقبل بأن يكون جزءاً من هذا العار، أو جزءاً من هذه الحقبة الحالكة السواد في تاريخ البشرية؛ بل يسجل موقفه أمام الله، وخلقه ودينه وكتابه الكريم، بأنه لم يقبل، ولن يقبل، ولن يسكت، ولن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة ، ويتحقق وعد الله. ودعا شعوب الأمة إلى التحرك والخروج العاجل من هذا العار، وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، ولغسل عار الصمت والتخاذل، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة، هو النتيجة المحتومة لكل متآمر، أو متخاذل. وجدد التأييد المطلق والفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير.. داعيا الله سبحانه وتعالى بأن يوفق القوات المسلحة إلى تطوير القدرات، والارتقاء بها، لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولاً إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة ، ثم تحرير فلسطين والأقصى الشريف بإذن الله. وعبر عن الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم - وهي في أصعب وأقسى الظروف - ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة. محافظة البيضاء: شهدت محافظة البيضاء اليوم مسيرات جماهيرية في مركز المحافظة والمديريات إسنادا للشعب الفلسطيني تحت شعار "ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع". ورفعت الحشود في المسيرات التي تقدّمتها القيادات المحلية والتنفيذية ومسؤولو التعبئة والعلماء والشخصيات الاجتماعية، العلمين اليمني والفلسطيني ، ورددت الشعارات المنددة باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم المروعة في غزة. وأكدت الاستمرار في الموقف الثابت والمبدئي في مساندة الأشقاء الفلسطينيين ، ومواصلة التحشيد والتعبئة وتعزيز الجاهزية للتصدي للعدو الصهيوني. وجددت التأكيد على مواصلة التعبئة والتحشيد والاستعداد لتنفيذ خيارات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لنصرة الشعب الفلسطيني. وأكد بيان صادر عن المسيرات الثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني والتفويض للقيادة، والتأييد لكل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني. ولفت إلى أنه وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث، يؤكد الشعب اليمني أنه لن يقبل بأن يكون جزءاً من هذا العار، بل يسجل موقفه أمام الله، وخلقه ودينه وكتابه الكريم، بأنه لم يقبل، ولن يقبل، ولن يسكت، ولن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة ، ويتحقق وعد الله. ودعا شعوب الأمة إلى التحرك والخروج من هذا العار، وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة، هو النتيجة المحتومة لكل متآمر أو متخاذل. وعبر عن الفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير.. سائلا الله سبحانه وتعالى التوفيق للقوات المسلحة لتطوير القدرات، والارتقاء بها، لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولاً إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. كما عبر عن الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم - وهي في أصعب وأقسى الظروف - ترفض الاستسلام وتُفشل وتُحبط العدو من تحقيق أي هدف. وتساءل البيان "فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة". محافظة تعز: أقيمت في محافظة تعز اليوم 42 مسيرة حاشدة تحت شعار "ثباتا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع"، تأكيدا على ثبات الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني. وأكد المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة ومديريات خدير، والتعزية ، ومقبنة، وماوية، وشرعب السلام، وشرعب الرونة، وحيفان، والمواسط، والصلو، وصبر الموادم، والمسراخ، وجبل حبشي التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والتأييد والمباركة للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني قاتل الأطفال والنساء. وجدد أبناء المحافظة التأكيد على الاستمرار في التعبئة والتحشيد ورفع الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني نصرة للشعب الفلسطيني.. لافتين إلى أن موقف اليمن الثابت إلى جانب غزة لا يمكن أن يتزحزح مهما كانت التحديات. ونددوا بجريمة الإبادة والحصار التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق مليوني فلسطيني في قطاع غزة على مرأى ومسمع من كل دول العالم التي لم تحرك ساكنا.. مستنكرين صمت الأنظمة العربية والإسلامية وتنصلها عن المسؤولية الدينية في نصرة الأشقاء في فلسطين. وأوضح بيان صادر عن المسيرات أن الخروج المليوني يأتي انطلاقا من المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية وتأكيدا على الثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني والتفويض للقيادة.. معلنا التأييد لكل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني. وأشار إلى أنه وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث، والتي تلطخ بها وجه هذا الجيل من البشرية، يؤكد الشعب اليمني المسلم أنه لن يقبل بأن يكون جزءاً من هذا العار، بل يسجل موقفه أمام الله، وخلقه ودينه وكتابه الكريم، بأنه لم يقبل، ولن يقبل، ولن يسكت، ولن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة ، ويتحقق وعد الله. ودعا شعوب الأمة إلى التحرك والخروج العاجل من هذا العار، وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، ولغسل عار الصمت والتخاذل، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة، هو النتيجة المحتومة لكل متآمر، أو متخاذل. وجدد التأييد المطلق والفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير.. داعيا الله سبحانه وتعالى بأن يوفق القوات المسلحة في مواصلة تطوير القدرات، لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولاً إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة ، ثم تحرير فلسطين والأقصى الشريف بإذن الله. وعبر عن الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم - وهي في أصعب وأقسى الظروف - ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة. محافظة إب: شهدت محافظة إب ، اليوم 177 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدًا على الصمود والثبات في مساندة الشعب الفلسطيني تحت شعار "ثباتا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع". وأكد المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم في مدينة إب ، تقدّمها محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة، أن اليمن سيستمر في خوض معركة العزة والكرامة في مواجهة الكيان الصهيوني حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار عن غزة. واستنكروا بأشد العبارات، المجازر الدموية التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها بحق الأشقاء في قطاع غزة واعتبار ذلك انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين الدولية والإنسانية. وأشاروا إلى أن استمرار آلة القتل الصهيونية في إبادة الشعب الفلسطيني ، يأتي في ظل صمت عربي ودعم أمريكي شجع الكيان الغاصب على التوسع والتمادي في جرائمه التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ. على صعيد متصل، شهدت مديريات المربع الشمالي " يريم ، السدة، النادرة، والرضمة"، 31 مسيرة حاشدة، أكد المشاركون فيها أن العدوان الأمريكي، فشل في التأثير على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم القضية الفلسطينية. وأشاروا إلى أن الشعب اليمني لا يمكن أن يتفرج إزاء ما يمارسه العدو الإسرائيلي، من جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع بحق الأشقاء في غزة ، داعين شعوب الأمة إلى تحمل المسؤولية والتحرك الجاد والفاعل للتصدي للغطرسة الصهيونية، الأمريكية والعمل على وقف حرب التجويع وجرائم الإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. إلى ذلك، احتشد أبناء مديريات المربع الغربي بمركز مديرية العدين وفي عشر ساحات، شملت مناطق عردن والعمارنة والمسيليم وبني عمران وبلاد المليكي والحجيف والكريف والحصابين وحدبة، للتعبير عن غضبهم من الدعم الأمريكي للعدو الإسرائيلي الذي لولاه ما كان هناك تواطؤ دولي معيب وصمت عربي مخجل تجاه جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني. وفي مديرية الحزم، خرجت 25 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات والأهمول. كما خرجت عشر مسيرات في مديرية فرع العدين في مركز المديرية "الوزيرة" وفي المسيل والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد وبني يوسف وفي مناطق الكدرة والرمادي بالأخماس وروينا وسوق الحجف والجلة نصرة لغزة واحتفاءًا بالفشل الأمريكي باليمن. وحمّل المشاركون، الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني المسؤولية الجنائية عن العدوان الإجرامي وتداعياته على مستوى المنطقة. واحتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة، بمركز المديرية وفي عزل الأفيوش وحزة وخولان والاشعوب الشرقي وحمير وبمركز عزلة حليان وكذا في سوق النجد والحمادي الاشعوب والمغاربة، تأكيدًا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي ضد اليمن ، ومواصلة دعم غزة بكل السبل والإمكانيات المتاحة. وأكد المشاركون في المسيرات، تأييدهم المطلق للخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي نصرة لغزة ودفاعًا عن حرية وسيادة اليمن. وأُقيمت في مديرية ذي السفال 15 مسيرة، وأربع مسيرات بمديرية السياني، و14 بمديرية حبيش و12 في مديرية المخادر، وخمس في مديرية القفر، و12 في مديرية بعدان، وأربع في الشعر، وسبع في السبرة، وثمان مسيرات في مديرية جبلة، تأكيدًا على الموقف الثابت في دعم وإسناد غزة وكل فلسطين. واستنكر المشاركون في المسيرات، التمادي الصهيوني في عدوانه وجرائمه والذي يكشف همجية العدو الصهيوني الذي سينكسر أمام تضحيات أبطال المقاومة الفلسطينية واللبنانية. ورددوا، شعارات منددة بالمخططات الصهيوني، الأمريكي الرامية تصفية القضية الفلسطيني وتفريغ الأرض من أهلها الأصليين، مثمنين صمود المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب. وأكد بيان صادر عن المسيرات، التمسك بالموقف المشرف والثابت في مساندة الشعب الفلسطيني ، مجدّداً التفويض الكامل للقيادة والتأييد المطلق لكل ما تتخذه من قرارات وخيارات وفي مقدمتها العمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني. وحيا، الصمود الأسطوري والملاحم البطولية التي يجترحها أبناء غزة ، مقاومةً وشعباً، في وجه آلة الحرب الصهيونية وجرائم الإبادة والحصار، داعياً شعوب الأمة إلى استلهام دروس الثبات والتضحية والعزة من هذا النموذج الفريد في الصمود والصبر والتحدي. وندد البيان، بتصعيد العدو الصهيوني لمجازر بشعة، وارتكابه جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين في غزة ، الذين يواجهون القتل والتدمير إلى جانب جريمة تجويع وتعطيش شاملة، وحرمان من أبسط مقومات الحياة من ماء وكهرباء ومرافق صحية وسكن، في ظل صمت عربي وإسلامي مخزٍ وتخاذل دولي مهين. وشدد على أن الشعب اليمني المسلم لن يتراجع ولن يساوم في مواقفه الثابتة والداعمة للحق الفلسطيني ، بل سيواصل موقفه بكل ثبات ويقين ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة وأهلها الصامدين. ودعا بيان المسيرات، شعوب الأمة إلى كسر جدار الصمت، والخروج من دائرة العار، بتسجيل موقف عملي يليق بحجم الجرائم التي تدمي لها القلوب وتتفطر لها الأكباد، مؤكداً أن الصمت والتخاذل جريمة لا تُغسل إلا بالتحرك الجاد، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة هو المصير الحتمي لكل متخاذل أو متواطئ. وعبر البيان، عن الفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، لما ألحقته به من خسائر فادحة وضربات موجعة، داعياً إلى تصعيد العمليات وتوسيع نطاقها بما هو أشد وأقسى، حتى يُردع هذا العدو المجرم الظالم، ويُجبر على وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة ، تمهيداً لتحرير فلسطين والمقدسات، وفي مقدمتها المسجد الأقصى الشريف. محافظة لحج : شهدت مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم مسيرتين حاشدتين تحت شعار "ثباتا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع" إسنادا لغزة وثباتا مع الشعب الفلسطيني. وخلال المسيرتين اللتين شارك فيهما وكيل محافظة لحج فيصل الفقيه، ومسؤول التعبئة العامة جميل الصوفي، وقيادات محلية وعسكرية وأمنية، وشخصيات اجتماعية، بارك أبناء القبيطة عمليات القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة ، وآخرها استهداف مطار اللد، وميناء حيفا، واستمرار فرض الحظر على الملاحة الجوية والبحرية الصهيونية. وجددوا التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني الراسخ في مساندة الشعب الفلسطيني ، ونصرة غزة بكل الوسائل الممكنة.. داعين الشعوب العربية والإسلامية والحرة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من جريمة إبادة وحصار وتجويع، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للأعداء. وأكد المشاركون في المسيرتين مواصلة النفير والتعبئة والتحشيد لمواجهة العدو الصهيوني.. مجددّين التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والجهوزية العالية لتنفيذ كل الخيارات ضمن معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس". وأشاروا إلى أن ما يجري في غزة جريمة إبادة جماعية ترتكب على مرأى ومسمع العالم أجمع وبشراكة مباشرة من الإدارة الأمريكية التي تمد العدو الصهيوني بالسلاح والدعم.. لافتين إلى أن بعض الأنظمة العربية وبدلاً من الوقوف في مساندة أبناء الشعب الفلسطيني تقوم بضخ تريليونات من الدولارات لأمريكا لتمويل آلة القتل الإسرائيلية. وأكد بيان صادر عن المسيرتين الثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني والتفويض للقيادة، والتأييد لكل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني. وأشار إلى أنه وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث، يؤكد الشعب اليمني أنه لن يقبل بأن يكون جزءاً من هذا العار، بل يسجل موقفه أمام الله، وخلقه ودينه وكتابه الكريم، بأنه لم يقبل، ولن يقبل، ولن يسكت، ولن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة ، ويتحقق وعد الله. ودعا البيان شعوب الأمة إلى التحرك والخروج من هذا العار، وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة، هو النتيجة المحتومة لكل متآمر أو متخاذل. وعبر عن الفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير.. سائلا الله سبحانه وتعالى التوفيق للقوات المسلحة لتطوير القدرات، والارتقاء بها، لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولاً إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. وأكد الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم - وهي في أصعب وأقسى الظروف - ترفض الاستسلام وتُفشل وتُحبط العدو من تحقيق أي هدف. وتساءل "فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة". محافظة ريمة: خرج أبناء محافظة ريمة اليوم، في 65 ساحة تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني تحت شعار "ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع". وردد المشاركون في المسيرات بمشاركة قيادات محلية ومجتمعية، هتافات البراءة من أعداء الإسلام وطغاة العصر " أمريكا وإسرائيل".. منددين بجرائم الكيان الصهيوني الوحشية في غزة وصمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم. وأكدوا الاستعداد لتقديم التضحيات انتصارا للمظلومين في غزة ودفاعا عن الوطن.. مجددين التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ القرارات المناسبة لنصرة الأشقاء في غزة والتصدي للعدوان الصهيوني. وأعلنوا التأييد للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء الشهداء وتضييق الخناق على الكيان الصهيوني والتي كان آخرها فرض الحصار على ميناء حيفا. وأكد بيان صادر عن المسيرات أن الشعب اليمني لن يقبل أن يكون جزءا من عار الصمت والخذلان أمام جريمة الإبادة الجماعية في غزة ، بل يسجل موقفه أمام الله وخلقه ودينه وكتابه حتى يتحقق النصر بإذن الله تعالى. ودعا شعوب الأمة إلى التحرك والخروج من قائمة العار وتسجيل موقف عملي تجاه جريمة الإبادة في غزة التي تنفطر لها القلوب والأكباد حتى يتجنبوا سخط الله وعذابه. وجدد البيان التأييد المطلق والفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني والتي ألحقت به الضرر الكبير.. سائلا الله تعالى أن يوفق القوات المسلحة لتطوير القدرات والارتقاء بها لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الكافر والوصول إلى ردعه، وتحرير فلسطين والأقصى الشريف بإذن الله تعالى. وأشاد بالصمود والصبر التاريخي العظيم الذي يسطره أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعياً الأمة إلى استلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم. ولفت بيان المسيرات إلى أن غزة اليوم - وهي في أصعب وأقسى الظروف - ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة. محافظة ذمار: شهدت محافظة ذمار ، اليوم، 45 مسيرة حاشدة بمختلف مديريات ومناطق المحافظة، تأكيدًا على استمرار النفير والتصعيد في مواجهة العدوان ونصرة للشعب الفلسطيني ، تحت شعار "ثباتا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع." وخلال المسيرات، التي شارك فيها قيادات تنفيذية ومحلية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية، ردد المشاركون الهتافات المندّدة باستمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني. وأكد أبناء ذمار الاستعداد والجهوزية العالية للتحرك لإسناد أبطال القوات المسلحة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".. معلنين تأييدهم ومباركتهم للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني وما حققته من نجاح في حظر الملاحة البحرية والجوية الصهيونية. وجددوا التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ القرارات المناسبة لنصرة الأشقاء في غزة وردع العدو الصهيوني المجرم ردا على ما يرتكبه من مذابح ومجازر وحصار وتجويع بحق الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزة. وندد بيان صادر عن مسيرات ذمار بتصعيد العدو الصهيوني لمجازره البشعة، وارتكابه جرائمَ الإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة ، الذين يواجهون القتل والتدمير، إلى جانب جريمة التجويع والتعطيش الشاملة، والحرمان من أبسط مقومات الحياة من ماء وكهرباء ومرافق صحية وسكن، في ظل صمتٍ عربي وإسلامي مخزٍ، وتخاذلٍ دوليٍّ مهين. وأشار إلى أن خروج الشعب اليمني في مختلف الساحات هو تأكيد على الوفاء والثبات على الموقف المشرّف المساند للشعب الفلسطيني ، وتفويض للقيادة لاتخاذ كل القرارات والخيارات، وتأييد للعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني. وجدد التأكيد على أن شعبنا لن يقبل بأن يكون جزءا من ذلك العار المتمثل في التخاذل عن نصرة الشعب الفلسطيني ، وسيواصل بثبات ويقين ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج للأشقاء في قطاع غزة. ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد، والخروج من عار الصمت، وتسجيل موقف عملي تجاه الجرائم البشعة التي تُرتكب بحق الأشقاء الفلسطينيين. وأكد البيان التأييد المطلق، والاعتزاز بالعمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به ضررًا كبيرًا، مشيدةً بالصمود التاريخي، والصبر العظيم، والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومةً وشعبًا. وحث شعوبَ الأمة على استلهام دروس الثبات والصبر والعطاء من الفلسطينيين في قطاع غزة ، الذين يعيشون أصعب وأقسى الظروف، ورغم ذلك يرفضون الاستسلام، ويفشلون ويُحبطون العدو من تحقيق أيٍّ من أهدافه. محافظة حجة: خرج أبناء محافظة حجة اليوم في 230 مسيرة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني تحت شعار "ثباتاً مع غزة.. سنصّعد في مواجهة جريمة الإبادة الجماعية". وردد أبناء حجة شعارات، مناهضة للعدو الإسرائيلي، الأمريكي والبراءة من العملاء والخونة والتأكيد على الموقف الإيماني الثابت والأخلاقي المساند للمظلومين والمستضعفين في غزة. ونددوا بالجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة أمام مرأى ومسمع العالم أجمع الذي لم يحرك ساكنًا لإيقاف المجازر الصهيونية. وجدد المشاركون في المسير التي تقدّمها بمركز المحافظة والمديريات محافظ المحافظة هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ومسؤول التعبئة حمود المغربي، التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة. وباركوا تصاعد العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية والصاروخية والطيران المسير المساندة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة وفرض الحصار على ميناء "حيفا". وأشار بيان صادر عن المسيرات، إلى "أنه وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث التي تُلطخ بها وجه هذا الجيل من البشرية، نؤكد كشعب يمني مسلم بأننا لن نقبل بأن نكون جزءاً من هذا العار أو جزءاً من هذه الحقبة الحالكة السواد في تأريخ البشرية". وأكد استمرار "أحفاد الأنصار في تسجيل الموقف الديني الأخلاقي المشرف أمام الله وخلقه وأمام دينه وكتابه الكريم بأننا لم نقبل ولن نقبل ولن نسكت ولن نتراجع عن نصرة الأشقاء الفلسطينيين في غزة". كما أكد البيان الثبات واليقين والوفاء حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة ويتحقق وعد الله سبحانه وتعالى، داعيًا شعوب الأمة "إلى التحرك والخروج من هذا العار وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد ولغسل عار الصمت والتخاذل وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة هو النتيجة المحتومة لكل متآمر أو متخاذل". وجدّد بيان المسيرات، التأييد المطلق والافتخار والاعتزاز بالعمليات العسكرية للقوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني والتي ألحقت به الضرر الكبير، داعيًا الله تعالى بأن يوفق أبطال القوات المسلحة لتطوير القدرات والارتقاء بها لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر وصولًا إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة ، ثم لتحرير فلسطين والأقصى الشريف. وعبر البيان عن الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة"مقاومة وشعباً"، داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم - وهي في أصعب وأقسى الظروف - ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة. محافظة مأرب: شهدت محافظة مأرب اليوم 17 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات نصرة لغزة تحت شعار "ثباتا مع غزة.. سنصّعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع". ففي ساحة الجوبة، شهدت مسيرة حاشدة لأبناء المربع الجنوبي، رفع خلالها المشاركون، العلمين اليمني والفلسطيني وهتافات وشعارات عبرت عن الغضب والإدانة والإستنكار لتصعيد جرائم العدو الصهيوني بحق الأشقاء في قطاع غزة في ظل خذلان وصمت عربي وإسلامي. وعبرت الحشود الغاضبة في مديرية مجزر، خلال مسيرة حاشدة بحضور محافظ مأرب علي طعيمان عن التأييد المطلق والفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة في عمق العدو الصهيوني، داعية إلى تكثيف الضربات العسكرية لردع العدو ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة. وخرج أبناء مديرية صرواح بمسيرات في ساحات سوق صرواح وحباب والمحجزة، تأكيدًا على الوفاء والثبات في الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني. وأكد المشاركون في المسيرات، تفويضهم للقيادة الثورية، وتأييدهم المطلق لكل الخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني. واحتشد أبناء مديرية حريب القراميش في مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والحزم واللواء وحرة وساحة الإمام علي، أكد المشاركون خلالها الجاهزية للمشاركة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، والتصدي للخونة والعملاء وكل من تسوّل له نفسه المساس بالجبهة الداخلية. وأشاد أبناء مديرية بدبدة في مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء، بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة"مقاومة وشعبًا"، داعين أبناء الأمة إلى استلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم. وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد ورحبة مسيرات، أكد المشاركون فيها الاستمرار في تكثيف أنشطة التعبئة والحشد لرفد الجبهات بالمال والرجال ومقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية. وأكد بيان صادر عن المسيرات، الثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني ، معلنًا تفويض القيادة والتأييد المطلق لكل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني. وأشار إلى أن الشعب اليمني لن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة. ودعا البيان، شعوب الأمة إلى التحرك والخروج من قائمة العار وتسجيل موقف عملي تجاه جريمة الإبادة في غزة التي تنفطر لها القلوب والأكباد حتى يتجنبوا سخط الله وعذابه. وعبر البيان عن الفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية للقوات اليمنية المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني والتي ألحقت به الضرر الكبير، سائلًا الله تعالى أن يوفق القوات المسلحة لتطوير القدرات والارتقاء بها لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الكافر والوصول إلى ردعه، وتحرير فلسطين والأقصى الشريف بإذن الله تعالى. كما عبر البيان عن الاعتزاز بالصمود التاريخي وبالملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة"مقاومة وشعباً"، داعيًا أبناء الأمة إلى استلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم.


يمني برس
منذ 43 دقائق
- يمني برس
45 مسيرة حاشدة في ذمار ومديرياتها تضامناً مع غزة وتنديدا بجرائم النازية الإسرائيلية
يمني برس || ذمار: شهدت مدينة ذمار ومديريات المحافظة عصر اليوم الجمعة 25 ذو القعدة 45 مسيرة حاشدة شارك فيها مئات الآلاف من أبناء المحافظة تأكيدًا على استمرار النفير والتصعيد في مواجهة العدوان ونصرة للشعب الفلسطيني، تحت شعار 'ثباتا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع.' وخلال المسيرات، التي شارك فيها قيادات تنفيذية ومحلية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية، ردد المشاركون الهتافات المندّدة باستمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني. وأكد أبناء محافظة ذمار الاستعداد والجهوزية العالية للتحرك لإسناد أبطال القوات المسلحة في معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدس'.. معلنين تأييدهم ومباركتهم للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني وما حققته من نجاح في حظر الملاحة البحرية والجوية الصهيونية. وجددوا التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ القرارات المناسبة لنصرة الأشقاء في غزة وردع العدو الصهيوني المجرم ردا على ما يرتكبه من مذابح ومجازر وحصار وتجويع بحق الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزة. وندد بيان صادر عن مسيرات ذمار بتصعيد العدو الصهيوني لمجازره البشعة، وارتكابه جرائمَ الإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة، الذين يواجهون القتل والتدمير، إلى جانب جريمة التجويع والتعطيش الشاملة، والحرمان من أبسط مقومات الحياة من ماء وكهرباء ومرافق صحية وسكن، في ظل صمتٍ عربي وإسلامي مخزٍ، وتخاذلٍ دوليٍّ مهين. وأشار إلى أن خروج الشعب اليمني في مختلف الساحات هو تأكيد على الوفاء والثبات على الموقف المشرّف المساند للشعب الفلسطيني، وتفويض للقيادة لاتخاذ كل القرارات والخيارات، وتأييد للعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني. وجدد التأكيد على أن شعبنا لن يقبل بأن يكون جزءا من ذلك العار المتمثل في التخاذل عن نصرة الشعب الفلسطيني، وسيواصل بثبات ويقين ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج للأشقاء في قطاع غزة. ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد، والخروج من عار الصمت، وتسجيل موقف عملي تجاه الجرائم البشعة التي تُرتكب بحق الأشقاء الفلسطينيين. وأكد البيان التأييد المطلق، والاعتزاز بالعمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به ضررًا كبيرًا، مشيدةً بالصمود التاريخي، والصبر العظيم، والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومةً وشعبًا. وحث شعوبَ الأمة على استلهام دروس الثبات والصبر والعطاء من الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين يعيشون أصعب وأقسى الظروف، ورغم ذلك يرفضون الاستسلام، ويفشلون ويُحبطون العدو من تحقيق أيٍّ من أهدافه.


النهار نيوز
منذ ساعة واحدة
- النهار نيوز
من سفر القضاة إلى جنوب غزة: فصل جديد من التهجير والتطهير
(عربات / مركبات جِدعون) وبالعبرية (ميركافوت جِدعون) هذا هو اسم العملية الإسرائيلية العسكرية الكبيرة القائمة حالياً في غزة. وما استوقفني لأن أتحدث هذا اليوم حول هذه العملية هو دلالة هذا الاسم، وما يرمي إليه الكيان الصهيوني من وراء هذه العملية، وإسقاطاتُها الخطيرة جداً.(جِدعون) اسم أحد القضاة (الأمراء أو الأسباط) الذين قادوا بني إسرائيل من بعد النبيين موسى ويوشع بن نون (ع). وجِدعون يعني البطل (الكَدع)، وهو من أحفاد النبي يوسف (ع). ونجد قصته بدء من الإصحاح 6 من سِفر القضاة (الأسباط) حيث يذكر تخلّي الله تعالى عن نصرة بني إسرائيل بسبب انحرافاتهم وتمرّدهم إلى حدّ الشرك: (فَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ لِيَدِ مِدْيَانَ سَبْعَ سِنِينَ) مما اضطرّ بني إسرائيل إلى اللجوء للكهوف والحصون لحماية أنفسهم، كما أن أهل مدين -راكبي الإبل- وغيرهم آذوا بني إسرائيل اقتصادياً: (وَيُتْلِفُونَ غَلَّةَ الأَرْضِ إِلَى مَجِيئِكَ إِلَى غَزَّةَ، وَلاَ يَتْرُكُونَ لإِسْرَائِيلَ قُوتَ الْحَيَاةِ، وَلاَ غَنَمًا وَلاَ بَقَرًا وَلاَ حَمِيرًا).نتيجة ذلك، كان أن عاد بنو إسرائيل إلى رُشدِهم، ولجأوا إلى الله: (فَذَلَّ إِسْرَائِيلُ جِدًّا مِنْ قِبَلِ الْمِدْيَانِيِّينَ. وَصَرَخَ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِلَى الرَّبِّ). فأرسل إليهم جِدعون قائداً ومخلّصاً، فجمع جِدعون 32 ألف مقاتل، ولكن في المرحلة الأولى رجع منهم 22 ألفاً بسبب جُبنهم، ثم تمردت الغالبية المتبقية على أوامره، ولم يبق معه سوى 300 مقاتل، ووقعت المعركة مع المديانيين، وانتصر بنو إسرائيل، وأجلوهم من أرض كنعان بأكملهم، ولاحقوهم في الأردن، وقتلوا قادَتهم الأربعة، لينتهي المشهد كالتالي: (وَذَلَّ مِدْيَانُ أَمَامَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ يَعُودُوا يَرْفَعُونَ رُؤُوسَهُمْ. وَاسْتَرَاحَتِ الأَرْضُ أَرْبَعِينَ سَنَةً فِي أَيَّامِ جِدْعُونَ).• إسقاطات الأحداث التاريخية: في بدايات العدوان الصهيوني على غزة بعد طوفان الأقصى، قُدِّم النتنياهو على أنه يوشع بن نون العصر، النبي القائد الفاتح، الذي حقّق الانتصارات على خصومه. ثم وظَّف نبوءة أشعياء ليوهِم الناس أن جيش الكيان يمثّل جيش النور، بينما المقاومة الفلسطينية تمثّل جيش الظلام، وأن جيش النور سينتصر في نهاية المطاف. إلا أن فشل جيش الكيان في تحقيق أهدافِه المعلَنة إلى حين الهدنة الأخيرة جعله يبحث عن قصص تاريخية وشخصيات دينية بديلة، ووجد مبتغاه في قصة جِدعون والمديانيين.بالطبع، هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها الصهاينة بتوظيف هذه الشخصية وهذه القصة لصالحهم، فقد أطلقوا اسم (عملية جِدعون) على عملية إرهابية كبيرة قامت بها عصابات (الهاغاناه) قبيل انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين سنة 1948، وفي تلك العملية، تم احتلال مدينة بيسان والقرى والمخيمات البدوية المحيطة بها، وقَتْل وتهجير أهلِها بالكامل. وبذا، يقدِّم النتنياهو نفسه اليوم -من خلال عملية ميركافوت جِدعون- على أنه -جِدعون العصر- الذي أرسله الله مخلِّصاً بني إسرائيل من مديانيي العصر، الفلسطينيين، وذلك بالقضاء على قادة المقاومة، وإجلاء الناس من أرض كنعان، من فلسطين، إلى الأردن، أو إلى غيرها من البلاد، ومِن بعدها سيستريح (الكيان) أربعين سنة!وهو في نفس هذا الوقت، يُرسل رسائل إلى القوى المعارِضة له في الداخل الإسرائيلي، ومَن يطالبونه بإيقاف الحرب واستعادة الأسرى، بأنهم يمثلون فئة الجبناء الذين تخلّوا عن جِدعون، ولكنه مع ذلك حقَّق النصر على عدوّه، دون الحاجة إليهم.هذه هي دلالة التسمية، وهذه هي الخطة التي بدأت من بعد إنهاء الهدنة الأخيرة، وذلك بإقامة منطقة عازلة في جنوب غزة، وبمساحة تُقدَّر بخُمس القطاع، حيث تم تدمير كل شيء في هذه المنطقة، وتسويتها بالأرض، والخطوة الثانية هي دفع المتواجدين خارج هذه المنطقة للتوجه نحوها، وذلك من خلال القصف الوحشي، وتدمير ما تبقى من مستشفيات، ومراكز إيواء، ومباني، بالإضافة إلى سياسة التجويع، ومن ثم حصر توزيع الحصص الغذائية بطريقة أمنية في المنطقة العازلة ولمن يتجاوب مع سياسة التهجير التي يسمّونها زوراً وبهتاناً بسياسة (الهجرة الطوعية).وهكذا، تبدأ عملية التهجير -لمليون فلسطيني من أهل غزة في المرحلة الأولى- انطلاقاً من هذه المنطقة العازلة، يعقبها تصفية المقاومة بتدمير ما تبقى من أنفاقها وقدراتها.• الخلاصة: إنّ مَن يُدرك البُعدَين التاريخيَّ والدينيَّ لما سُمِّي بعملية (عربات جدعون) التي أطلقها الكيان الصهيوني مؤخراً، يُدرك أنها ليست مجرد عملية عسكرية، بل هي مشروع سياسي- أمني- ديموغرافي، هدفُه الأساس: إخلاءُ غزةَ مِن أهلها، وإعادةُ السيطرة عليها، والقضاءُ على مقاومةِ الاحتلال فيها، ضمن ما يُطلق عليه زوراً عنوان (الهجرة الطوعية) والتي هي في حقيقتها تهجيرٌ قسريٌّ لأبناءِ الأرض، وتطهيرٌ عِرقي، وجريمةٌ بشعةٌ بحقِّ الإنسانية، بكل ما للكلمة مِن معنىً ودلالة قانونية، كل ذلك من خلال توظيفِ أبشعِ وسائلِ الإبادةِ الجماعية، قصفاً وحرقاً وقتلاً وتجويعاً. إنّ خطورةَ هذه الجريمةِ الكبرى لا تَكمن فقط في تداعياتها الإنسانية والديموغرافية فحسب، بل في كونها تعيد إنتاجَ مفهومِ (الشرعيةِ) و(الجريمةِ) و(الاحتلالِ) أمامَ مرأى ومسمعِ العالَمِ، مما يشكّل تحدياً صارخاً للقانون الدولي، ولمبادئ العدالة، وللضمير الإنساني... فهل مِن مجيب؟ *الشيخ علي حسن غلوم - مسجد سيد هاشم بهبهاني - الكويت