بضمانات صينية.. تفاصيل عرض بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا
وتضمن عرض بوتين، انسحاب أوكرانيا بشكل كامل من منطقتي دونيتسك ولوجانسك شرقي البلاد مقابل تعهد روسي بتجميد خطوط المواجهة في منطقتي خيرسون وزابوريزهيا الجنوبيتين، بحسب ما قالته مصادر لوكالة "رويترز".وذكرت المصادر، أن بوتين يسعى أيضًا إلى الاعتراف الرسمي بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم، التي استولت عليها موسكو من أوكرانيا في عام 2014. وأشارت إلى أن روسيا ستكون مستعدة لإعادة مساحات صغيرة نسبيًا من الأراضي الأوكرانية التي احتلتها في منطقة سومي الشمالية ومنطقة خاركيف الشمالية الشرقية.إضافة إلى ذلك، فإنه سوف يتم منع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وفقًا للمصادر. وتسيطر روسيا تقريبًا على كامل لوجانسك، بينما تسيطر على نحو 70% من دونيتسك.وطلب بوتين أيضًا من الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة روسيا على المناطق الأوكرانية التي ستحصل عليها بموجب اتفاق سلام، وفقًا لما أفاد مصدر لموقع "أكسيوس" الأمريكي.وقال المصدر، إن الرئيس الروسي أبدى استعداده لمناقشة ضمانات أمنية لأوكرانيا، لكنه ذكر الصين كأحد الضامنين المحتملين، مما قد يُلمح إلى معارضته لقوة أمنية مؤلفة من قوات حلف الناتو.ومن جانبه، رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أي انسحاب من الأراضي الأوكرانية، مؤكدًا أن بلاده سترفض أي اقتراح لمغادرة دونباس (تتكون من منطقتي دونيتسك ولوجانسك). وقال زيلينسكي، إن هذه الخطوة ستفتح الباب أمام بوتين "لبدء حرب ثالثة" في أوكرانيا، وفقًا لشبكة "سي إن إن".موقف ترامبعقب انتهاء قمة ألاسكا، يوم الجمعة، أجرى الرئيس الأمريكي مكالمة هاتفية مع نظيره الأوكراني والقادة الأوروبيون أبلغهم فيها بتفاصيل لقائه بالرئيس الروسي. ووفقًا لما تم تسريبه، فإن ترامب يدعم خطة تنازل كييف عن منطقة دونباس لموسكو لضمان إنهاء الحرب، بحسب ما نقلته صحيفة "الجارديان".وقال ترامب، خلال المكالمة، لقادة أوروبيين، إنه يعتقد أن اتفاق السلام يمكن التفاوض عليه إذا وافق زيلينسكي على التخلي عن منطقة دونباس، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن مسؤولين أوروبيين كبيرين.يأتي تأييد الرئيس الأمريكي للتنازل عن منطقة دونباس الأوكرانية، الغنية بالموارد مثل الفحم وخام الحديد، لصالح روسيا، بالتزامن مع دعوته للتوجه مباشرة نحو اتفاق سلام بدلًا من الاكتفاء بوقف إطلاق النار، الذي اعتبره في منشور على منصته "تروث سوشيال"، السبت، أنه "في كثير من الأحيان لا يصمد".ووفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية، فإن دعم الولايات المتحدة للتنازل عن منطقة دونباس لروسيا يمثل خرقًا للعلاقات مع أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين الذين يعارضون مثل هذه الصفقة، إذ يتبنى القادة الأوروبيون الموقف ذاته الذي تتمسك به أوكرانيا بشأن "وحدة أراضيها"، مؤكدين أن "الحدود الدولية لا يمكن ولا يجوز تغييرها بالقوة".ورغم أن قمة ألاسكا فشلت في تحقيق الهدف منها وهو تأمين وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، فإن الرئيس الأمريكي قال، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، إنه ونظيره الروسي ناقشا نقل الأراضي والضمانات الأمنية لأوكرانيا، و"اتفقا إلى حد كبير". وأضاف "على أوكرانيا أن توافق عليه. ربما سيقولون لا".ومن المقرر أن يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم غد الاثنين، واشنطن للقاء الرئيس ترامب. ودعت الولايات المتحدة قادرة أوروبيين لحضور الاجتماع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ثانية واحدة
- نافذة على العالم
نافذة زيلينسكي يتحدى ترامب.. منشور قد يكرر "مشاجرة فبراير"
الاثنين 18 أغسطس 2025 11:20 صباحاً نافذة على العالم - يبدو أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد رفض شروط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخطة سلام مع روسيا، وذلك قبيل لقائهما المرتقب في المكتب البيضاوي، في وقتٍ يحبس فيه العالم أنفاسه لما قد يسفر عنه هذا الاجتماع عالي المخاطر. وكان ترامب قد أعلن مساء الأحد عن مطالبه، داعيا زيلينسكي إلى التنازل عن شبه جزيرة القرم والتخلي عن انضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) كشرط لإنهاء الحرب مع روسيا. وقال على منصة "تروث سوشال: "الرئيس زيلينسكي يستطيع إنهاء الحرب فورا، إن أراد ذلك. لا رجعة في قرار أوباما بالتخلي عن القرم، ولا دخول لأوكرانيا في الناتو. بعض الأمور لا تتغير". لكن الرد الأوكراني جاء سريعا، إذ كتب زيلينسكي على منصة "إكس" خلال 90 دقيقة: "روسيا هي من بدأت هذه الحرب، وعليها أن تنهيها. الأوكرانيون يقاتلون دفاعا عن أرضهم واستقلالهم، ونحن نحقق تقدما في دونيتسك وسومي". وأضاف: "نرغب جميعا في سلام سريع، لكن يجب أن يكون سلاما دائما. لا كما حدث في السابق، حين أُجبرنا على التخلي عن القرم وأجزاء من دونباس، ليستخدمها بوتين منصة لهجوم جديد. القرم لم يكن ينبغي التخلي عنها، كما أننا لم نتخلَّ عن كييف أو أوديسا أو خاركيف بعد 2022." رغم رفضه القاطع لشروط ترامب، حاول زيلينسكي تجنّب المواجهة المباشرة مع الرئيس الأميركي، مؤكدًا امتنانه للدعم الأمريكي والأوروبي، وقال: "أنا واثق بأننا سندافع عن أوكرانيا، ونضمن أمنها، وشعبنا سيبقى ممتنًا للرئيس ترامب ولأميركا ولكل شريك وحليف على دعمهم." اللقاء المرتقب يأتي بعد أيام فقط من اجتماع سري استمر ساعتين ونصف بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا. ورغم عدم التوصل لاتفاق، قال ترامب إنه "لقاء مثمر للغاية"، مضيفًا: "لم نتوصل للاتفاق بعد، لكن لدينا فرصة جيدة لتحقيقه". وفبراير الماضي، شهد المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، مواجهة وصفت بـ"التاريخية"، بين الرئيس ترامب ونظيره الأوكراني زيلينسكي، انتهت بمغادرة الأخير بشكل مبكر بعد تصاعد التوتر بين الطرفين. وبدأت المواجهة عندما كان الرئيسان يتحدثان أمام وسائل الإعلام، قبل أن تتصاعد لهجتهما بشكل ملحوظ. وكان ترامب ونائبه جيه دي فانس يتبادلان الحديث مع زيلينسكي، قبل أن يتهم فانس الرئيس الأوكراني بالقيام بجولات دعائية. وردّ زيلينسكي بدعوة فانس لزيارة أوكرانيا، الأمر الذي لم يلقَ ترحيبا من الأخير. بدوره، صعّد ترامب من حدة خطابه قائلا: "أنت تقامر بإشعال حرب عالمية ثالثة.. إما أن تبرم اتفاقا أو أننا سنبتعد"، مضيفا: "أنت لا تتصرف على الإطلاق وكأنك ممتن. هذا ليس تصرفا لطيفا".


نافذة على العالم
منذ 8 دقائق
- نافذة على العالم
إقتصاد : تراجع كبير لأسعار النفط بعد اجتماع ترامب وبوتين
الاثنين 18 أغسطس 2025 10:20 صباحاً نافذة على العالم - مباشر- انخفضت أسعار النفط اليوم الاثنين مع عدم ممارسة الولايات المتحدة المزيد من الضغوط على روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا من خلال تنفيذ المزيد من الإجراءات لتعطيل صادرات النفط الروسية بعد اجتماع رئيسي البلدين يوم الجمعة. وبحلول الساعة 0028 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا أو 0.39% إلى 65.59 دولار للبرميل. ونزل خام غرب تكساس الوسيط 18 سنتا أو 0.29% إلى 62.62 دولار للبرميل. والتقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة وظهر أكثر توافقا مع موسكو بشأن السعي للتوصل إلى اتفاق سلام بدلا من وقف إطلاق النار أولا. وسيلتقي ترامب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين اليوم الاثنين للتوصل إلى اتفاق سلام سريع لإنهاء أكثر الحروب دموية في أوروبا منذ 80 عاما. وقال الرئيس الأمريكي يوم الجمعة إنه لا يحتاج إلى النظر على الفور في فرض رسوم جمركية مضادة على دول مثل الصين بسبب شرائها النفط الروسي، ولكنه قد يضطر إلى ذلك "في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع"، مما يهدئ المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات الروسية. وتعد الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، أكبر مشتر للنفط الروسي تليها الهند. وقالت حليمة كروفت المحللة لدى آر بي سي كابيتال في مذكرة "ما كان مطروحا في المقام الأول هو التعريفات الثانوية التي تستهدف المستوردين الرئيسيين للطاقة الروسية، وأشار الرئيس ترامب بالفعل إلى أنه سيتوقف مؤقتا عن متابعة الإجراءات الإضافية على هذه الجبهة، على الأقل بالنسبة للصين". وأضافت "لا يزال الوضع الراهن على حاله إلى حد كبير في الوقت الحالي"، مضيفة أن موسكو لن تتراجع عن المطالب المحلية في حين أن أوكرانيا وبعض القادة الأوروبيين سيحجمون عن صفقة الأرض مقابل السلام. كما يراقب المستثمرون أيضا تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول في اجتماع هذا الأسبوع للبحث عن مؤشرات تدعم مسار خفض أسعار الفائدة الذي قد يدفع الأسهم إلى تسجيل المزيد من الارتفاعات القياسية. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية دراسة: ارتفاع أسعار المواد الغذائية حول العالم بسبب تغيرات المناخ المستثمرون الصينيون يشترون الأسهم على أمل إنهاء حرب الأسعار


تحيا مصر
منذ 20 دقائق
- تحيا مصر
تبادل الأراضي على طاولة المفاوضات.. قمة واشنطن محاولة لصنع السلام في أوكرانيا
تستعد واشنطن لاستضافة قمة مصيرية تجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى جانب قادة أوروبيين، في محاولة لتحقيق اختراق دبلوماسي ينهي الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات. تأتي القمة في أعقاب لقاء ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة الماضي، والذي وصفه البيت الأبيض بأنه حقق "تقدماً كبيراً" في الملف الروسي، رغم عدم الإعلان عن وقف فوري لإطلاق النار. تهدف المحادثات إلى بناء على الزخم الدبلوماسي الذي ولّدته قمة ألاسكا، مع التركيز على حل قضيتي الضمانات الأمنية وتبادل الأراضي، اللتين تشكلان جوهر أي تسوية محتملة14. المشاركون وديناميات القمة يُشارك في هذا التجمع الدبلوماسي الاستثنائي قادة من المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا، بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو). ومن بين الحضور رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، والأمين العام للناتو مارك روته. ويهدف هذا الحضور الأوروبي الكثيف إلى منع العزلة الدبلوماسية التي قد يتعرض لها زيلينسكي بعد قمة ألاسكا، وتشكيل جبهة موحدة تدعم الموقف الأوكراني في مواجهة أي ضغوط محتملة لقبول شروط غير مقبولة. كما يسعى الأوروبيون إلى تجنب تكرار سيناريو اللقاء السابق بين ترامب وزيلينسكي في فبراير الماضي، الذي انتهى بمواجهة حادة وتدهور في العلاقات الثنائية. المحاور الرئيسية للمفاوضات أولاً: الملف الإقليمي وتبادل الأراضي أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن أي اتفاق يجب أن يمنح روسيا "شيئاً ما"، مثل السيطرة على أجزاء من دونيتسك، مع الإشارة إلى أن القرار النهائي بشحدود أوكرانيا يقع على عاتق زيلينسكي وحده. من جانبه، كشف المبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف أن بوتين قدم "بعض التنازلات" بشأن المناطق الخمس المحتلة (دونيتسك، لوهانسك، خيرسون، زابوروجيا، والقرم)، مما فتح الباب أمام "تبادل الأراضي" كجزء من تسوية أوسع. تشمل المقترحات المطروحة انسحاباً روسياً من مناطق مثل خيرسون وزابوروجيا مقابل اعتراف أوكراني ضمني بالسيطرة الروسية على القرم وأجزاء من دونباس، مع إمكانية إنشاء مناطق منزوعة السلاح أو إجراء استفتاءات في المناطق المتنازع عليها134. ومع ذلك، يواجه هذا المسار عقبتين رئيسيتين: رفض زيلينسكي الصريح للتنازل عن الأراضي باعتباره انتهاكاً للسيادة، ونص الدستور الأوكراني الذي يمنع التنازل عن الأراضي، مما يتطلب موافقة البرلمان وتأييداً شعبياً يصعب تحقيقه في الظرف الراهن. ثانياً: الضمانات الأمنية طويلة الأمد أشارت تقارير إلى موافقة بوتين المبدئية على منح أوكرانيا حماية شبيهة بالمادة الخامسة من حلف الناتو، دون عضوية كاملة في الحلف. قد تتجسد هذه الضمانات في معاهدات ثنائية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، بدعم أوروبي، تضمن التزاماً بالرد العسكري السريع في حال أي اعتداء مستقبلي. كما طرح ترامب فكرة نشر قوات برية أميركية كقوات حفظ سلام إذا لزم الأمر، وهي فكرة لم يستبعدها ويتكوف، مما يفتح الباب أمام إمكانية تشكيل قوة دولية تحت القيادة الأمريكية131. بالنسبة لأوكرانيا، تمثل هذه الترتيبات بديلاً عملياً للانضمام إلى الناتو، الذي تعارضه روسيا بشدة، وقد تشمل أيضاً تعهدات بتوريد الأسلحة وتبادل الاستخبارات وإجراء تعديلات تشريعية روسية تمنع الهجمات خلال فترة سريان الاتفاقية. ثالثاً: وقف إطلاق النار والإطار الزمني على عكس التوقعات السابقة، استبعد ترامب السيناريوهات المؤقتة لوقف إطلاق النار، مؤكداً أن الهدف هو "اتفاق سلام شامل" وليس هدنة هشة قابلة للانهيار. يدعم روبيو هذا التوجه، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار الجزئي لن يكون مستداماً دون حل جذري للقضايا الأساسية. إلا أن هذا الطموح يصطدم بواقع استمرار العمليات العسكرية على الأرض، كما حدث في قصف خاركيف صباح يوم القمة الذي أسفر عن سقوط قتلى بينهم رضيع وجرحى، مما يذكر بضرورة التحرك السريع لوضع حد للمعاناة الإنسانية. رغم المؤشرات الإيجابية، تواجه المحادثات عقبات جسيمة، يأتي في مقدمتها انعدام الثقة العميق بين الأطراف. فأوكرانيا تتذكر جيداً تاريخ بوتين في انتهاك الاتفاقيات السابقة مثل اتفاقيات مينسك، مما يجعل كييف متشككة في أي ضمانات أمنية قد تقدمها موسكو. كما أبدى زيلينسكي تشككه علناً في نوايا روسيا، مشيراً إلى عدم وجود إشارات على موافقتها على قمة ثلاثية لاحقة133. من جهة أخرى، يخشى القادة الأوروبيون من أن يقدم ترامب على تسوية سريعة تضعف أوكرانيا وتقوض حلف الناتو مقابل إنجاز دبلوماسي يخدم سرديته السياسية كـ"صانع سلام". وعلى الصعيد الداخلي الأمريكي، تواجه أي اتفاقية محتملة مقاومة من الكونغرس، خاصة فيما يتعلق بالالتزامات الأمنية المفتوحة أو المساعدات المالية الكبيرة911. كما أن المواقف الشعبية في أوكرانيا تزداد تشدداً ضد التنازلات الإقليمية، حيث يرى كثيرون أن قبولها يشكل "تجارة بالبشر" و"انتحاراً سياسياً"، مما يحد من هامش المناورة أمام زيلينسكي.