
بيان شجب واستنكار صادر عن النقابة العامة لأصحاب السيارات العمومية ومكاتب التكسي الأصفر
بيان شجب واستنكار صادر عن النقابة العامة لأصحاب السيارات العمومية ومكاتب التكسي الأصفر وبالتنسيق مع لجان فرسان العاصمة – السلط – الزرقاء – الشمال (إربد) وجميع محافظات المملكة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أكرمنا بأرض طيبة، وجعلنا أوفياء لترابها، وأورثنا إرث العز والكرامة، نحميه بأرواحنا ونصونه بدمائنا. أيها الطامع، يا من تجرؤ على ذكر الأردن في مخططاتك الوهمية: اسمعها عالية مدوّية من أبناء الأردن الأحرار، من السائقين الذين جابوا طرقه شمالًا وجنوبًا، ومن العشائر والمخيمات، من كل شبر فيه: الأردن هو خطنا الأحمر، وأرضه الطاهرة أغلى من أرواحنا وأبنائنا. إن فكرت بالاقتراب من حدودنا، فلن تلقى سوى نار تحرقك وسواعد رجال لا تعرف إلا النصر أو الشهادة. الأردن لم يكن يومًا ممرًّا للغزاة، بل كان دائمًا مقبرتهم الأبدية. نحن أبناء معركة الكرامة، أبناء من جعلوا دباباتكم رمادًا، وردّوا جيشكم المهزوم يجر ذيول الخيبة والعار. واليوم، ونحن نسمع هراء "إسرائيل الكبرى'، نقول لك: هذه الأرض لم تعرف الهزيمة، ولن تعرفها، ما دام فيها أردني واحد ينبض قلبه بالإيمان والولاء. نقف خلف قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، سيفًا ودرعًا حصينًا. نؤكد لاءاتنا الراسخة: لا للوطن البديل، لا للتوطين، لا للتنازل عن ذرة تراب. ندعم المقاومة الفلسطينية الباسلة، ونعاهدها أننا على العهد باقون حتى التحرير. نضع أرواحنا على أكفنا للجيش العربي المصطفوي، فنحن جميعًا جنود على الجبهة. ولتعلم يا نتنياهو: سيادة الأوطان لا تُستجدى، بل تصان بالدم والحديد. وإن فكرت بالاقتراب من حدودنا، فستجد نفسك أمام رجال لا ينسون ثأرهم، ولا يتركون أرضهم. هنا شرق النهر، من يجرؤ على تخطيه، فموطئ قدمه سيكون قبره الأخير. حمى الله الأردن، وعاش الملك، وعاش الشعب الأردني الأبي، وقيادتنا الهاشمية الحكيمة، ولتبقَ راياتنا خفاقة عالية في سماء المجد والكرامة.
ـ النقابة العامة لأصحاب السيارات
ـ العمومية ومكاتب التكسي الأصفر
ـ لجنة فرسان العاصمة
ـ لجنة فرسان السلط
ـ لجنة فرسان الزرقاء

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 23 دقائق
- عمون
الله يعين الملك
في زمنٍ تتقاطع فيه الأزمات، وتتداخل المصالح، وتختلط الحقائق بالأكاذيب، يجد القادة في الوطن العربي والعالم أنفسهم أمام مسؤولية تاريخية غير مسبوقة. العالم اليوم لم يعد ساحة تحكمها قواعد واضحة أو منطق بسيط؛ بل صار أقرب إلى رقعة شطرنج تتحرك بيادقها من جهات متعددة، وبوتيرة متسارعة تجعل التنبؤ واستشراف المستقبل مغامرة محفوفة بالمخاطر. التقنيات تقفز بنا سنوات إلى الأمام، لكن القيم والأخلاق تتراجع بخطوات مقلقة إلى الخلف. السياسة تحوّلت إلى سباق محموم على النفوذ، والاقتصاد إلى ساحة صراع شرس بين القوى الكبرى، فيما تبقى الشعوب – دائمًا – هي من يدفع الثمن. في قلب هذا المشهد المعقّد، يقف الملك – أي ملكٍ يحمل همّ شعبه او رئيس دولة – أمام مسؤولية تتجاوز حدود إدارة الدولة، لتصبح مهمة الدفاع عن الوطن، وصون كرامة المواطن، والحفاظ على تماسك المجتمع وسط عواصف الفوضى العالمية. ولهذا نقول: الله يعين بعون الملك، فالمهمة لم تعد تقليدية، ولا الظروف عادية. اليوم، القائد لا يواجه ملفات داخلية فقط، بل يتعامل مع خريطة دولية مضطربة، تتبدل تحالفاتها وتُعاد صياغة قواعدها في لحظات. وفي خضم هذا الزخم، يبقى الأمل معقودًا على حكمة القيادة، وعلى وعي الشعوب بأن الأزمات لا تُواجه إلا بتكاتف الصفوف ووحدة الكلمة. وفي مشهد دولي لافت، يأتي لقاء الرئيس الأمريكي بالرئيس الروسي ليعكس طبيعة المرحلة: تفاوضٌ في العلن، صراعٌ في الكواليس، ومصالح متشابكة لا يعرف مآلها أحد. لقاء كهذا لا يُقرأ من زاوية السياسة فحسب، بل من زاوية تأثيره العميق على موازين القوى العالمية، وعلى مستقبل العلاقات الدولية، وعلى أمن واستقرار الشعوب. في عالمٍ يمضي على حافة الجنون، لا دواء له إلا عقلٌ راجح، وقلبٌ مخلص، وعزيمةٌ لا تلين. وإذا كانت الشعوب تتكئ على قادتها في المحن، فإن القادة يستمدون قوتهم من دعاء شعوبهم ووفائهم. الله يعين بعون الملك… عبد الله، أبو الحسين… وأنا، كمواطن بسيط، لا أملك إلا أن أقول: الله يعنيك ويحفظك. * مستشار التدريب والتطوير / كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
عشيره الظهيرات تؤكد التفافها خلف القيادة الهاشمية
أكدت عشيره الظهيرات في بيان التفافها خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة، ممثلةً بقائد مسيره العمل والبناء جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين. وتاليا نص البيان: 'انطلاقًا من الثوابت الوطنية والمواقف المشرفة للاردن قياده وشعباً التي طالما كانت عنوانًا للتمسك بتراب الاردن ووحده أبنائه والمحافظه على ارضه الطهور نعلن نحن أبناء عشيرة الظهيرات، عن تضامننا الكامل الالتفاف خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة، ممثلةً بقائد مسيره العمل والبناء جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين، مستنكرين تصريحات رئيس وزراء دوله الاحتلال نتنياهو العدائية والاستفزازية ، والتي تمثل تجاوزًا صارخًا للدبلوماسية والقانون الدولي، وحجم التخبط والجهل بحقائق التاريخ وحمله لافكار واوهام دأب على تكرارها. لقد كان الأردن وسيبقى، بقيادته الهاشمية الحكيمه، سدًّا منيعًا في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القدس الشريف و المقدسات الاسلاميه والمسيحيه ثابتًا على مواقفه الراسخة في وجه كل محاولات التشكيك أو النيل من حقوقه وسيادته. ونؤكد أن أي مساس بسيادة المملكة أو وحدة أراضيها هو خط أحمر لن يقبل الأردنيون تجاوزه، وسيبقى الشعب الاردني بكافة أطيافه خلف قيادة جلاله الملك المفدى الحكيمة، بالوحدة والتماسك والعزيمة على خطى ابائنا واجدادنا .كما نحيي الدور الكبير الذي تقوم به قواتنا المسلحه والاجهزه الامنيه بالسهر على حفظ تراب الوطن وسيادته.نثمن عاليا الدور الكبير والذي قام به جلاله الملك وولي العهد دعماً للقضيه الفلسطينيه في جميع المحافل الدوليه والجهود التي قامت بها قواتنا المسلحه والخدمات الطبيه الملكيه والهيئه الخيريه الهاشميه من تقديم المساعدات وكسر الحصار عن أهالي غزه المحاصرين. عاش الأردن حرًا أبيًا، وعاشت قيادته الهاشمية حامية للوطن والهوية، وسنداً لكل من طلب العون من الاشقاء. وحفظ الله وطننا وشعبنا وجيشنا وأجهزتنا الامنيه بقياده جلاله الملك المعظم وولي عهده الامين. والله خير الحافظين'.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
في جاهة عائلتي أبو خليل والخطاطبة .. د. قشوع يرفض "التصريحات العدائية والمقيتة" التي تصدر عن الاحتلال الإسرائيلي.
أخبارنا : دعا الوزير الأسبق، الدكتور حازم قشوع، إلى مسيرات مليونية في جميع محافظات المملكة، وذلك رفضًا "للتصريحات العدائية والمقيتة" التي تصدر عن الاحتلال الإسرائيلي. جاء ذلك خلال حديثه في جاهة عائلتي أبو خليل والخطاطبة، حيث أكد قشوع أن "التفافنا خلف قيادتنا الهاشمية هو الرسالة، وهو الرد، وهو التعبير عن فحوى 'كلنا الأردن' في مواجهة التحديات". وأضاف قشوع أن "كلنا الأردن في ردع الأطماع التوسعية لحكومة الاحتلال، وكلنا الأردن في الدفاع عن الأمة وقضيتها المركزية التي عنوانها فلسطين أيقونة الحرية". وفي السياق نفسه، أكد الوجيه خيرالدين هاكوز على الثوابت الوطنية، داعيًا إلى المحافظة على الأردن كبلد للأمن والأمان، ومباركًا للعروسين عماد جمال أبو خليل وتيماء عبد الرحمن الخطاطبة، سائلًا الله أن يبارك لهما ويجمع بينهما في خير.