
إضراب نادر لسائقي القطارات في نيوجيزري يثير أزمة تنقل في منطقة نيويورك
أثر إضراب نادر لسائقي القطارات في ولاية نيوجيرزي قرب نيويورك الجمعة على عشرات آلاف الأشخاص الذين كانوا يحاولون الوصول إلى هذه المدينة التي تعد كبرى المدن الأميركية بواسطة وسائل النقل العام.
وتوقّفت شبكة السكك الحديد العامة في نيوجيرزي، الولاية المجاورة لمدينة نيويورك، عن العمل بشكل كامل اعتبارا من منتصف الليل بعد فشل المفاوضات بشأن زيادات الأجور بين نقابة تمثل السائقين وإدارتها.
وأثر هذا الإضراب، وهو الأول من نوعه منذ عقود، على عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يسافرون عادة باستخدام شبكة السكك الحديد الرخيصة، خصوصا من مدينة نيويورك وإليها، فيما البدائل القليلة المتاحة باهظة الكلفة.
وتقول نقابة BLET التي كانت تتفاوض مع الإدارة حتى مساء الخميس، إن أعضاءها لم يحصلوا على زيادة في الأجور منذ خمس سنوات، وهي تطالب باتفاق جماعي جديد من شأنه أن يكون أكثر فائدة لـ450 موظفاً.
وقال رئيس النقابة مارك والاس في بيان إنّ "الإدارة لديها المال" لتمويل مكاتب "فاخرة لكن ليس للعاملين في الخطوط الأمامية".
من جهته، أكّد فيل مورفي، الحاكم الديموقراطي لولاية نيوجيرزي التي تدير شركة تشغيل السكك الحديد، أن المفاوضات "وصلت إلى طريق مسدود"، في حين قال رئيس الشبكة كريس كولوري "لقد اقتربنا من التوصل إلى اتفاق بنسبة 95%".
ومن المقرر استئناف المفاوضات الأحد.
ويستخدم شركة "نيوجيرزي ترانزيت"، ثالث أكبر نظام للنقل العام في الولايات المتحدة، حوالى 350 ألف شخص يوميا.
ويعود آخر إضراب في قطاع النقل في الولاية إلى العام 1983 وقد استمر لمدة 34 يوماً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 5 أيام
- الميادين
الإضراب الأول منذ عام 1983: أزمة في النقل العام في نيو جيرسي الأميركية
شهدت ولاية نيو جيرسي الأميركية أزمةً في النقل العام، في إثر إضراب لعمال القطارات فيها، طال تأثيره عشرات آلاف الأشخاص، الذين كانوا يحاولون الوصول إلى مدينة نيويورك المجاورة. وتوقفت شبكة سكك الحديد العامة في نيو جيرسي عن العمل بصورة كاملة منذ منتصف الليل، بعد فشل المفاوضات بشأن زيادات الأجور بين نقابة تمثّل السائقين وإدارتها. وفي إثر هذا الإضراب، وهو الأول من نوعه منذ عقود، اضطر ما يُقدّر بنحو 350 ألف مسافر في نيو جيرسي ومدينة نيويورك إلى البحث عن وسائل أخرى للوصول إلى وجهاتهم، أو التفكير في البقاء في منازلهم، بحسب ما أوردته وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية، وذلك ظل ارتفاع كلفة البدائل القليلة المتاحة. 24 نيسان 8 آذار نقابة العمال "BLET" (نقابة مهندسي وعمال القطارات)، التي فاوضت إدارة "نيوجيرسي ترانزيت" حتى مساء الخميس، أكدت أنّ أعضاءها "لم يحصلوا على زيادة في الأجور منذ 6 أعوام"، مطالبةً باتفاق جماعي جديد، شأنه أن يكون أكثر فائدةً لـ450 موظفاً. حديث إلى شبكة "MSNBC" الأميركية، اتهم رئيس النقابة، مارك والاس، "نيوجيرسي ترانزيت" بما آلت إليه الأوضاع، موضحاً أنّ الشركة على استعداد لدفع عشرات ملايين الدولارات لتمويل مبنى جديد وتأمين أماكن ليركن موظفوها سياراتهم، وهي مبالغ "كان يمكن أن تذهب إلى العمال". بدوره، دعا حاكم ولاية نيو جيرسي، فيل مورفي، وهو ديمقراطي، النقابة إلى إنهاء الإضراب، مبدياً "الاستعداد لإعادة بدء المفاوضات"، المقرر استئنافها الأحد، ومضيفاً أنّ "على BLET العودة إلى الطاولة بنية حسنة". ويستخدم شركة "نيوجيرسي ترانزيت"، وهي ثالث أكبر نظام للنقل العام في الولايات المتحدة، نحو 350 ألف شخص يومياً. ويأتي هذا الإضراب ليكون الأول في قطاع النقل في الولاية منذ عام 1983، حين استمر الإضراب الأخير 34 يوماً.


النهار
منذ 5 أيام
- النهار
إضراب نادر لسائقي القطارات في نيوجيزري يثير أزمة تنقل في منطقة نيويورك
أثر إضراب نادر لسائقي القطارات في ولاية نيوجيرزي قرب نيويورك الجمعة على عشرات آلاف الأشخاص الذين كانوا يحاولون الوصول إلى هذه المدينة التي تعد كبرى المدن الأميركية بواسطة وسائل النقل العام. وتوقّفت شبكة السكك الحديد العامة في نيوجيرزي، الولاية المجاورة لمدينة نيويورك، عن العمل بشكل كامل اعتبارا من منتصف الليل بعد فشل المفاوضات بشأن زيادات الأجور بين نقابة تمثل السائقين وإدارتها. وأثر هذا الإضراب، وهو الأول من نوعه منذ عقود، على عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يسافرون عادة باستخدام شبكة السكك الحديد الرخيصة، خصوصا من مدينة نيويورك وإليها، فيما البدائل القليلة المتاحة باهظة الكلفة. وتقول نقابة BLET التي كانت تتفاوض مع الإدارة حتى مساء الخميس، إن أعضاءها لم يحصلوا على زيادة في الأجور منذ خمس سنوات، وهي تطالب باتفاق جماعي جديد من شأنه أن يكون أكثر فائدة لـ450 موظفاً. وقال رئيس النقابة مارك والاس في بيان إنّ "الإدارة لديها المال" لتمويل مكاتب "فاخرة لكن ليس للعاملين في الخطوط الأمامية". من جهته، أكّد فيل مورفي، الحاكم الديموقراطي لولاية نيوجيرزي التي تدير شركة تشغيل السكك الحديد، أن المفاوضات "وصلت إلى طريق مسدود"، في حين قال رئيس الشبكة كريس كولوري "لقد اقتربنا من التوصل إلى اتفاق بنسبة 95%". ومن المقرر استئناف المفاوضات الأحد. ويستخدم شركة "نيوجيرزي ترانزيت"، ثالث أكبر نظام للنقل العام في الولايات المتحدة، حوالى 350 ألف شخص يوميا. ويعود آخر إضراب في قطاع النقل في الولاية إلى العام 1983 وقد استمر لمدة 34 يوماً.


ليبانون ديبايت
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- ليبانون ديبايت
"مسيرة إيرانية" في المؤتمر الجمهوري الأميركي: إليكم دليل عرضها!
وفقاً للمعلومات الواردة إلى "صوت أميركا"، سيتم عرض طائرة مسيرة إيرانية خلال المؤتمر الكبير للحزب الجمهوري الأميركي "سي-باك" لهذا العام، الذي سيقام اليوم الخميس. الطائرة سيتم عرضها كـ"دليل قاطع على تدخل إيران في الحروب العابرة للحدود". الطائرة المعنية هي من طراز "شاهد 136"، وهي طائرة مسيرة من إنتاج إيران، وقد تم نقلها مؤخراً إلى الولايات المتحدة. تُنتج هذه الطائرة تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني، الذي تم إدراجه من قبل الولايات المتحدة في قائمة "المنظمات الإرهابية". وبحسب تقرير القناة الحكومية الأميركية، تعتبر طائرة "شاهد 136" مثالاً على العديد من الأسلحة التي تم نقلها من إيران إلى روسيا واستخدمت في الهجمات على أوكرانيا، كما أُستخدمت الطائرة في الهجوم القاتل الذي شنته الفصائل العراقية المدعومة من إيران على قاعدة أميركية في الأردن تسمى "برج 22" في كانون الثاني 2024، ما استدعى ردًا عسكريًا من الولايات المتحدة. ووفقاً لمصادر في القسم الفارسي لقناة "صوت أميركا"، تم نقل الطائرة إلى الولايات المتحدة بالتعاون مع منظمة "اتحاد ضد إيران النووية" التي يرأسها مارك والاس، ممثل الولايات المتحدة السابق في الأمم المتحدة. وذكرت المنظمة غير الحكومية، ومقرها في الولايات المتحدة، أن الطائرة تم نقلها من أوكرانيا إلى بولندا ثم إلى واشنطن. وسيتم عرض الطائرة المسيرة اليوم الخميس في مؤتمر "سي-باك"، الذي يُعد أكبر مؤتمر لصانعي السياسات المحافظين في أميركا. ووفق تقرير "صوت أميركا"، سيقوم مارك والاس بعرض الطائرة خلال المؤتمر. ويستضيف هذا المؤتمر كبار الشخصيات من الحكومة الأميركية الحالية، بما في ذلك الرئيس دونالد ترامب، ونائب الرئيس جي دي فانس، ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتس، بالإضافة إلى كبار أعضاء مجلس الشيوخ ومسؤولين آخرين. تتمتع الطائرة المسيرة "شاهد 136" بقوة تدميرية تعادل أكثر من 50 كيلوغراماً من مادة الـTNT، وقد تم استخدامها في العديد من الهجمات، وتبلغ تكلفة إنتاج كل واحدة من هذه الطائرات حوالي 80 ألف دولار. ويُفاد بأن طهران تقوم بتوفير أعداد كبيرة من هذه الطائرات المسيرة والأسلحة المشابهة بشكل مستمر لحلفائها في المنطقة. ويشير التقرير إلى أن دعم إيران لروسيا، الذي بدأ ببيع المسيرات لموسكو، توسع لاحقًا ليشمل المشاركة في إنتاج هذه الطائرات داخل الأراضي الروسية. وتحذر الولايات المتحدة وأوروبا بشكل متكرر إيران بشأن دعمها لروسيا ضد أوكرانيا، حيث اتهمت الحكومة الإيرانية بتعزيز التعاون العسكري مع موسكو من خلال بيع الصواريخ الباليستية. من جانبها، نفت طهران هذه الاتهامات، وأكد وزير الخارجية الإيراني السابق أمير حسين عبد اللهيان أن بلاده زودت روسيا بهذا النوع من الطائرات المسيرة قبل اندلاع حرب أوكرانيا. وفي نفس السياق، فرضت الحكومة الأميركية والاتحاد الأوروبي عقوبات متعددة ضد الأفراد والهيئات المرتبطة بصناعات الطائرات المسيرة والصواريخ في إيران.