سيارة لوسِد الكهربائية تدخل 'غينيس' بأطول مدى في العالم
وقالت الشركة إن السيارة حطمت الرقم القياسي المسجل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لمدى السيارات الكهربائية البالغ 1045 كيلومترا والمسجل باسم سيارة مرسيدس في اليابان خلال الشهر الماضي.
وبحسب الشركة الأميركية، نجحت السيارة 'لوسِد أير جراند تورينج' في تسجيل الرقم القياسي الجديد مطلع الأسبوع الحالي.
وقال النائب الأول لرئيس الشركة إريك باخ: 'يمثل هذا الرقم القياسي للمدى إنجازًا مهمًا: إنه دليل واضح آخر على التميز التكنولوجي للوسيد'، مشيرًا إلى أن تكنولوجيا الشركة 'تتيح لسيارة لوسد السفر لمسافات أطول باستخدام طاقة أقل مقارنة بأي مركبات أخرى'.
يذكر أن لوسِد التي يقع مقرها في وادي السيليكون بالولايات المتحدة غير معروفة في أوروبا، إذ لم يسجل في ألمانيا سوى حوالي 500 سيارة كهربائية من إنتاجها وفقا للأرقام الرسمية الصادرة في نيسان الماضي.
ويبلغ سعر السيارة الجديدة 'أير جراند تورينج' حوالي 130 ألف يورو (152 ألف دولار) وهو ما يجعلها باهظة الثمن.
في الوقت نفسه جاء رد فعل خبراء الصناعة الألمان على الرقم القياسي الذي أعلنت لوسيد تحقيقه حذراً.
وقال ستيفان براتزل من مركز إدارة السيارات في بيرجيش جلادباخ: 'يستمر سباق زيادة المدى، على الرغم من أن المدى الطويل أصبح أقل أهمية'، مضيفا أن شبكة محطات شحن السيارات الكهربائية بما في ذلك التي تتيح خيار الشحن السريع تتحسن باستمرار وهو ما يجعل وجود سيارة ذات مدى طويل للغاية غير ضروري.
ومع ذلك، أقرّ بأن 'مسألة المدى لا تزال حاضرة في أذهان العديد من العملاء'.
أما فرديناند دودنهوفر من مركز أبحاث السيارات فأشار إلى أن مدى السيارات الكهربائية الجديدة قد تحسن بشكل ملحوظ خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية، ولم يعد بعيدًا عن مدى السيارات التي تعمل بالديزل (السولار).
في الوقت نفسه أصبح زمن شحن البطارية أقصر فأقصر. ونتيجةً لذلك، أصبح عامل المدى أقل أهميةً في تسويق السيارات الكهربائية.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
البوابة
منذ 6 أيام
- البوابة
رولاند يحصد لقب بطولة السائقين في الجولة 14 بينما حصد زميله سيتي كامارا نقاطًا في أول سباق له مع الفريق
سائق فريق نيسان للفورمولا إي "أوليفر رولاند" يُتوج موسمًا مفعمًا بالحماس بحصوله على لقب بطولة السائقين لموسم 2024/2025 من بطولة فورمولا إي العالمية التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات ABB، وذلك مع تبقي سباقين حتى ختام هذا الموسم. وكان السائق البريطاني قد خاض موسمًا لن ينساه، حيث صعد على منصة التتويج سبع مرات، من بينها أربعة انتصارات، وقدم أداءًا رائعًا خلال سباق محموم في عطلة نهاية الأسبوع في برلين لضمان الفوز باللقب. دخل رولاند السباق بفارق 69 نقطة في الترتيب، وكان عليه الحفاظ على الفارق عند 58 نقطة أو أكثر مع ختام عطلة نهاية الأسبوع للفوز بلقب بطولة السائقين في ألمانيا. ومع ذلك، بدأت الجولة الثالثة عشرة بصعوبة بالغة لكل من رولاند وزميله البرازيلي سيرجيو سيتي كامارا الذي يشارك لأول مرة مع الفريق بدلًا من نورمان ناتو الذي غاب عن الفريق لالتزاماته ببطولة العالم للتحمل. وبعد إلغاء التجارب الحرة الثانية وتقصير فترة التصفيات بسبب سوء الأحوال الجوية، انطلق أوليفر رولاند من المركز الثالث، لكنه عانى من احتكاك تسبب في إنهاء السباق في مراحله الأخيرة، ما أدى إلى خسارته لخمسة مراكز عند الانطلاق. فيما انطلق زميله سيرجيو سيتي كامارا من المركز التاسع عشر، محافظًا على زخم انطلاقته القوية في أول مشاركة له مع الفريق الياباني وذلك على الرغم من الظروف الصعبة التي واجهها، حيث تعافى من حادث سابق وتقدم أربعة مراكز ليحتل المركز الخامس عشر. وكان رولاند قد تأهل في بداية الأمر للإنطلاق من المركز الثالث خلال الجولة 14، لكنه انطلق من المركز الثامن على خط الانطلاق بسبب العقوبة. ونجح السائق البريطاني في إدارة ما لديه من طاقة بشكل ممتاز، وشق طريقه نحو المقدمة وعبر خط النهاية في المركز الرابع فيما خرج منافسه الرئيسي على اللقب من المراكز العشرة الأولى. وكان للتقدم الذي أحرزه رولاند أن أكسبه 59 نقطة، مؤكدًا بذلك استحقاقه للقب بطولة العالم للسائقين لموسم 2024/2025. أما على الجانب الآخر، وبعد تصفيات مؤسفة شهدت علمًا أحمر في بداية لفته الدافعة، انطلق سيتي كامارا من المركز 21 على خط البداية. وعلى الرغم من سوء الحظ الذي شهد استدعاء سيارة الأمان خلال انطلاقته الأولى، قدم السائق البرازيلي أداءًا رائعًا، حيث تقدم 12 مركزًا لينهي السباق في المركز التاسع ويسجل نقاطه الأولى مع الفريق الياباني في سباق عطلة نهاية الأسبوع الذي شهد تحسن أدائه طوال الوقت. ويُختتم الموسم الحادي عشر من بطولة فورمولا إي في موطن أوليفر رولاند في العاصمة البريطانية وتحديدًا على حلبة "لندن إكسيل" شبه المغلقة والفريدة من نوعها في الفترة من 25 إلى 27 يوليو. وقال طوماسو فولبي، المدير الإداري ومدير فريق نيسان فورمولا إي: "لقد كانت واحدة من أكثر عطلات نهاية الأسبوع إثارةً للمشاعر بالنسبة لي في رياضة السيارات، وفخور جدًا بعودة الفريق إلى مساره الصحيح لدفع أوليفر للفوز بلقب بطولة السائقين. لقد كان السباق الأول من عطلة نهاية الأسبوع صعبًا بعد إلغاء التجارب الحرة الثانية، خصوصًا بالنسبة لسيرجيو في أول مشاركة له مع الفريق. ومع ذلك، حافظنا جميعًا على تركيزنا لتحقيق هذا الإنجاز المذهل. إنه حقًا إنجاز مميز أن نفوز بهذا اللقب مع أوليفر الذي بدأ رحلته في الفورمولا إي معنا كسائق مبتدئ في موسمنا الأول، والآن نحن معًا أبطال العالم. أما سيرجيو فقدم سباقًا ممتازًا، ومن الرائع رؤيته وهو يحقق مركزًا متقدمًا ضمن العشرة الأوائل في سباقه الثاني فقط معنا. إنه حقًا وقت الاحتفال بهذا الفوز، ومن ثم سنسعى لمواصلة مسيرتنا حتى النهاية للفوز بالبطولتين الأخريين في لندن." ومن جانبه، قال أوليفر رولاند سائق نيسان للفورمولا إي: "فخور جدًا بفوزي ببطولة العالم للسائقين مع فريق نيسان للفورمولا إي، وسيستغرق الأمر بعض الوقت حتى أستوعب هذا النصر، فبعد يومٍ شاق، بدأت السباق وأنا أفكر في الحد من الضرر المحتمل الذي قد يلحق بتصدري، لكن هذه الاستراتيجية نادرًا ما تُجدي نفعًا في الفورمولا إي، وخاصة في هذا النوع من السباقات. لذا، وفي النهاية المطاف، عززت ثقتي بنفسي وركزت على تقديم أفضل أداء ممكن، وقد أتى ذلك ثماره. فمنذ عودتي للفريق، هيأت نيسان لي بيئة مناسبة لتحقيق النجاح وهي قصة نجاح رائعة. لقد عمل الفريق بأكمله بلا كللٍ وقدّم أداءً على أعلى مستوى، وأودّ هنا أن أشكر كل فردٍ منهم على جهودهم الرائعة طوال هذا الموسم. كما أود أن أعبّر عن امتناني العميق لكل من طوماسو ودوريان، لإيمانهما الدائم بي ومنحهما لي كل ما أحتاجه للفوز بلقب بطولة العالم للسائقين. الموسم لم ينتهِ بعد وما زال أمامنا بطولتان لننافس عليهما، وتركيزنا منصب الآن عليهما، استعدادًا لختام الموسم في لندن." وبدوره قال، سيرجيو سيتي كامارا سائق نيسان للفورمولا إي: "بعد أداء إيجابي في التجارب الحرة الأولى على مضمار جاف يوم الجمعة، كان من الصعب التوجه مباشرةً إلى التصفيات المؤهلة يوم السبت بعد إلغاء التجارب الحرة الثانية، وكان ذلك معناه، أنني لم أكن أملك أي خبرة في قيادة السيارة في تلك الظروف. كان سباقًا صعبًا، لكنه على الأقل منحني أساسًا جيدًا. عانيت في التصفيات المؤهلة لأحصل على لفة سلسة، ثم قاطع العلم الأحمر لفتي السريعة الأخيرة. كان من المؤسف أيضًا استدعاء سيارة الأمان خلال الانطلاقة الأولى، ولكن منذ ذلك الحين كانت الوتيرة ممتازة وتمكنت من تجاوز ذلك وحصد النقاط. وأنا سعيد لأن فريق نيسان للفورمولا إي قد منحني هذه الفرصة، وفخور بأن أكون جزءًا منه. كما أود أن أهنئ أوليفر على فوزه بلقب بطولة السائقين. ومع تبقي سباقين في هذا الموسم، أتطلع إلى مواصلة جهودي مع الفريق ودعم أوليفر ونورمان ضمن مساعينا للفوز بما تبقى من البطولات في لندن."
سواليف احمد الزعبي
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
'لوسيد إير' تسجل رقما قياسيا عالميا بقطع 1205 كم بشحنة واحدة!
#سواليف سجّلت #سيارة ' #لوسيد_إير ' #الكهربائية الفاخرة رقمًا قياسيا عالميا جديدا، بقطعها مسافة 1205 كيلومترات دون الحاجة إلى إعادة #شحن بطارياتها. قطع موديل 'جراند تورينغ' من سيارة 'لوسيد إير' مسافة 1205 كيلومترات بشحنة واحدة، مسجلا، بحسب شركة Lucid Motors، الرقم القياسي لأطول مدى تقطعه سيارة كهربائية من الطرازات المتوفرة في الأسواق حاليا. وقد تم توثيق هذا الإنجاز في موسوعة 'غينيس' للأرقام القياسية. وتحققت هذه الرحلة القياسية على طريق يمتد من سانت موريتز في سويسرا إلى ميونخ في ألمانيا، عبر مسارات متنوعة شملت طرقا جبلية متعرجة وطرقا سريعة (أوتوبان)، مما يضفي أهمية إضافية على هذا الإنجاز. وعلى سبيل المقارنة، فإن المدى الرسمي المعلن لطراز 'جراند تورينغ' يبلغ 960 كيلومترا، وفقا لمعيار وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، لكنه تجاوز هذا الرقم فعليا بنحو 250 كيلومترا. ولم تكشف شركة 'لوسيد' عن جميع التفاصيل التقنية المتعلقة بالرحلة، لكنها أكدت أن ظروف القيادة كانت قريبة من الاستخدام اليومي المعتاد، مشيرة إلى أن اختبارات سابقة سجلت مدى أقل بنحو 160 كيلومترا. ويُزوّد الطراز ببطارية بسعة 110 كيلوواط/ساعة، ويعمل بمحركات كهربائية بقوة 831 حصانا. ويبدأ سعره في أوروبا من 132,900 يورو. وتضم عائلة 'لوسيد' أيضا طراز Air Pure AWD الأكثر إتاحة، والذي تبلغ قوة محركه 422 حصانًا، ويصل مداه إلى 747 كيلومترًا. أما الطراز الأعلى أداء، Lucid Air Sapphire، فيولد قوة 1205 أحصنة، ويتسارع من 0 إلى 100 كيلومتر/ساعة خلال ثانيتين فقط. وبالمقارنة، فإن المدى الرسمي لأبرز منافسي 'لوسيد'، طراز Tesla Model S Long Range، يبلغ 660 كيلومترا وفق معيار EPA، إلا أن هذا المدى ينخفض فعليا إلى 450–500 كيلومتر عند القيادة في ظروف مثل الطرق الجبلية.
رؤيا نيوز
١٠-٠٧-٢٠٢٥
- رؤيا نيوز
سيارة لوسِد الكهربائية تدخل 'غينيس' بأطول مدى في العالم
أعلنت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية لوسِد، تطوير سيارة كهربائية سجلت رقما قياسيا من حيث المدى الذي تقطعه قبل الحاجة إلى إعادة شحن البطارية؛ إذ قطعت مسافة 1205 كيلومترات من مدينة سان موريتس السويسرية إلى مدينة ميونخ في جنوب ألمانيا مرورا بأراضي النمسا. وقالت الشركة إن السيارة حطمت الرقم القياسي المسجل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لمدى السيارات الكهربائية البالغ 1045 كيلومترا والمسجل باسم سيارة مرسيدس في اليابان خلال الشهر الماضي. وبحسب الشركة الأميركية، نجحت السيارة 'لوسِد أير جراند تورينج' في تسجيل الرقم القياسي الجديد مطلع الأسبوع الحالي. وقال النائب الأول لرئيس الشركة إريك باخ: 'يمثل هذا الرقم القياسي للمدى إنجازًا مهمًا: إنه دليل واضح آخر على التميز التكنولوجي للوسيد'، مشيرًا إلى أن تكنولوجيا الشركة 'تتيح لسيارة لوسد السفر لمسافات أطول باستخدام طاقة أقل مقارنة بأي مركبات أخرى'. يذكر أن لوسِد التي يقع مقرها في وادي السيليكون بالولايات المتحدة غير معروفة في أوروبا، إذ لم يسجل في ألمانيا سوى حوالي 500 سيارة كهربائية من إنتاجها وفقا للأرقام الرسمية الصادرة في نيسان الماضي. ويبلغ سعر السيارة الجديدة 'أير جراند تورينج' حوالي 130 ألف يورو (152 ألف دولار) وهو ما يجعلها باهظة الثمن. في الوقت نفسه جاء رد فعل خبراء الصناعة الألمان على الرقم القياسي الذي أعلنت لوسيد تحقيقه حذراً. وقال ستيفان براتزل من مركز إدارة السيارات في بيرجيش جلادباخ: 'يستمر سباق زيادة المدى، على الرغم من أن المدى الطويل أصبح أقل أهمية'، مضيفا أن شبكة محطات شحن السيارات الكهربائية بما في ذلك التي تتيح خيار الشحن السريع تتحسن باستمرار وهو ما يجعل وجود سيارة ذات مدى طويل للغاية غير ضروري. ومع ذلك، أقرّ بأن 'مسألة المدى لا تزال حاضرة في أذهان العديد من العملاء'. أما فرديناند دودنهوفر من مركز أبحاث السيارات فأشار إلى أن مدى السيارات الكهربائية الجديدة قد تحسن بشكل ملحوظ خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية، ولم يعد بعيدًا عن مدى السيارات التي تعمل بالديزل (السولار). في الوقت نفسه أصبح زمن شحن البطارية أقصر فأقصر. ونتيجةً لذلك، أصبح عامل المدى أقل أهميةً في تسويق السيارات الكهربائية.
