logo
باكستان ترشّح ترامب لجائزة نوبل للسلام 2026

باكستان ترشّح ترامب لجائزة نوبل للسلام 2026

الوطنمنذ 9 ساعات

أعلنت الحكومة الباكستانية رسميًا عزمها ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2026، تقديرًا لـ "تدخله الدبلوماسي الحاسم وقيادته المحورية" خلال الأزمة الأخيرة بين الهند وباكستان.
عدوان هندي ورد باكستاني محسوب
وفي بيان نُشر عبر منصة "إكس"، قالت الحكومة إن المجتمع الدولي شهد "عدوانًا هنديًا غير مبرر وغير قانوني"، اعتبرته انتهاكًا صارخًا لسيادة باكستان ووحدة أراضيها، وأدى إلى سقوط ضحايا مدنيين، بينهم نساء وأطفال وكبار سن.
ورداً على ذلك، أطلقت باكستان عملية بنيان مرصوص التي وُصفت بأنها ردّ عسكري "محسوب وحازم ودقيق"، هدفه ممارسة الحق الأساسي في الدفاع عن النفس، وإعادة فرض الردع، مع تجنّب استهداف المدنيين.
ترامب صانع السلام في لحظة حرجة
وأشار البيان إلى أن الرئيس ترامب، في ذروة التصعيد الإقليمي، أظهر "بُعد نظر استراتيجي وقدرة استثنائية على القيادة"، من خلال تدخل دبلوماسي نشط مع كل من إسلام آباد ونيودلهي، ما أسفر عن تهدئة الأوضاع ووقف إطلاق النار.
وأكدت باكستان أن هذا التدخل حال دون اندلاع نزاع أوسع بين قوتين نوويتين، كان من شأنه أن يُحدث كارثة إقليمية وربما عالمية.
مبادرات لحل أزمات أعمق
أشادت الحكومة الباكستانية بما وصفته بـ "الجهود المخلصة" التي بذلها ترامب لحل النزاع المزمن في كشمير، واعتبرت أن السلام الدائم في جنوب آسيا لا يمكن تحقيقه دون تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بالإقليم.
إرث دبلوماسي يتجاوز الأزمة
وخلص البيان إلى أن دور ترامب في أزمة 2025 بين باكستان والهند يُعد استمرارًا لـ "إرثه في الدبلوماسية الواقعية وبناء السلام"، معربة عن أملها في أن تستمر جهوده للمساهمة في الاستقرار الإقليمي والعالمي، خصوصًا في أزمات الشرق الأوسط، بما في ذلك المأساة الإنسانية في غزة والتصعيد المتفاقم مع إيران.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باكستان ترشّح ترامب لجائزة نوبل للسلام 2026
باكستان ترشّح ترامب لجائزة نوبل للسلام 2026

الوطن

timeمنذ 9 ساعات

  • الوطن

باكستان ترشّح ترامب لجائزة نوبل للسلام 2026

أعلنت الحكومة الباكستانية رسميًا عزمها ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2026، تقديرًا لـ "تدخله الدبلوماسي الحاسم وقيادته المحورية" خلال الأزمة الأخيرة بين الهند وباكستان. عدوان هندي ورد باكستاني محسوب وفي بيان نُشر عبر منصة "إكس"، قالت الحكومة إن المجتمع الدولي شهد "عدوانًا هنديًا غير مبرر وغير قانوني"، اعتبرته انتهاكًا صارخًا لسيادة باكستان ووحدة أراضيها، وأدى إلى سقوط ضحايا مدنيين، بينهم نساء وأطفال وكبار سن. ورداً على ذلك، أطلقت باكستان عملية بنيان مرصوص التي وُصفت بأنها ردّ عسكري "محسوب وحازم ودقيق"، هدفه ممارسة الحق الأساسي في الدفاع عن النفس، وإعادة فرض الردع، مع تجنّب استهداف المدنيين. ترامب صانع السلام في لحظة حرجة وأشار البيان إلى أن الرئيس ترامب، في ذروة التصعيد الإقليمي، أظهر "بُعد نظر استراتيجي وقدرة استثنائية على القيادة"، من خلال تدخل دبلوماسي نشط مع كل من إسلام آباد ونيودلهي، ما أسفر عن تهدئة الأوضاع ووقف إطلاق النار. وأكدت باكستان أن هذا التدخل حال دون اندلاع نزاع أوسع بين قوتين نوويتين، كان من شأنه أن يُحدث كارثة إقليمية وربما عالمية. مبادرات لحل أزمات أعمق أشادت الحكومة الباكستانية بما وصفته بـ "الجهود المخلصة" التي بذلها ترامب لحل النزاع المزمن في كشمير، واعتبرت أن السلام الدائم في جنوب آسيا لا يمكن تحقيقه دون تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بالإقليم. إرث دبلوماسي يتجاوز الأزمة وخلص البيان إلى أن دور ترامب في أزمة 2025 بين باكستان والهند يُعد استمرارًا لـ "إرثه في الدبلوماسية الواقعية وبناء السلام"، معربة عن أملها في أن تستمر جهوده للمساهمة في الاستقرار الإقليمي والعالمي، خصوصًا في أزمات الشرق الأوسط، بما في ذلك المأساة الإنسانية في غزة والتصعيد المتفاقم مع إيران.

د. شمسان المناعي قادة إيران بين الفرصة الأخيرة أو الانزلاق إلى الهاوية السبت 21 يونيو 2025
د. شمسان المناعي قادة إيران بين الفرصة الأخيرة أو الانزلاق إلى الهاوية السبت 21 يونيو 2025

البلاد البحرينية

timeمنذ 9 ساعات

  • البلاد البحرينية

د. شمسان المناعي قادة إيران بين الفرصة الأخيرة أو الانزلاق إلى الهاوية السبت 21 يونيو 2025

المواجهة الإسرائيلية الإيرانية تطورت بشكل دراماتيكي جعلها تتحول إلى أن تصبح قابلة لنشوب حرب إقليمية، ففي تطور مفاجئ ومثير قطع الرئيس الأميركي ترامب مشاركته اجتماع الدول السبع ورجع إلى البيت الأبيض، ودعا وهو في الطائرة إلى إخلاء العاصمة الإيرانية طهران 'فورًا'، ما أثار موجة من الترقب والقلق على المستويين الإقليمي والدولي، ودعا لاجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي الأميركي، والذي نشره عبر منصته، وجاء ذلك بالتزامن مع تصعيد عسكري غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، داعيا قادة إيران إلى العودة لمفاوضات الفرصة الأخيرة لهم. ويعد هذا التطور بمثابة إنذار أخير للنظام الإيراني، حيث عليه أن يقبل بحل للتخلص من مشروعه النووي والباليستي مقابل وقف الهجوم الإسرائيلي عليه الذي تسبب في أضرار كبيرة في المنشآت النووية الإيرانية والبنية التحتية لإيران، ومن هنا أصبح الوضع العسكري خطيرًا للغاية، حيث ينبئ بتدخل لأميركا في الحرب بجانب إسرائيل، خصوصًا فيما لو استهدف القصف الإيراني القواعد الأميركية في الدول المجاورة، وهذا هو الخط الأحمر الذي لا ينبغي على إيران تجاوزه، وإلا جاء التدخل العسكري الأميركي كما صرح بذلك الرئيس الأميركي. علاوة على ذلك أن بين أميركا وإسرائيل اتفاقيات أمنية تضمن من خلالها أميركا أمن إسرائيل وبقاءها، وهذا مبرر أهم لاحتمال أن تدخل أميركا عسكريًّا إذا ما أصبح الوجود الإسرائيلي مهددا، كل ذلك أصبح يشكّل ضغوطًا على الرئيس الأميركي الذي أصبح في عجلة من أمره لكي تقبل إيران باتفاق يجد بديلًا لإيران للاستغناء عن مشروعها النووي، لذا وجب على قادة إيران أن يقدروا الأخطار التي تحيط بهم وبشعبهم. في الجانب الآخر، أصبح رئيس وزراء إسرائيل لا يدير أهمية للمفاوضات كما صرح في مؤتمر صحافي له، حيث قال: 'نتفق مع ترامب على أنه لا ينبغي لإيران أن تمتلك سلاحًا نوويًّا'، مضيفًا أن 'هذا يمكن أن يتم من خلال اتفاق (يضمن تفكيك المنشآت النووية الإيرانية) تحت إشراف أميركي.. وهذا سيكون جيدًا'، لكن 'الخيار الثاني، إذا لم يكن الأمر كذلك، وهو أن يماطلوا في المناقشات، عندها لا مفر من الخيار العسكري'. والخلاصة أنه على حكام إيران أن يقرأوا الأحداث بصورة سليمة ليعرفوا ميزان القوة، وأنهم تلقوا من الخسائر ما لا يساوي شيئًا أمام تلك الخسائر التي لحقت بهم من الضربات الإسرائيلية، ويحكموا العقل والحكمة وأن كفة القوة بينهم وبين إسرائيل ليست في مصلحتهم، وأن يقبلوا بعرض الرئيس الأميركي الذي أعطاهم فرصة سانحة لمدة شهرين وهو رئيس أقوى دولة في العالم ولا يزال، وذلك لرغبته في الحل السلمي، لكن إذا لم يقتنص قادة إيران الفرصة الأخيرة وهذا شيء وارد فإن مصيرهم هو الانزلاق بإيران وشعبها إلى الهاوية.

نتنياهو: إيران تستهدف المدنيين ونحن نتجنب قصفهم
نتنياهو: إيران تستهدف المدنيين ونحن نتجنب قصفهم

البلاد البحرينية

timeمنذ 14 ساعات

  • البلاد البحرينية

نتنياهو: إيران تستهدف المدنيين ونحن نتجنب قصفهم

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن إيران "تستهدف المدنيين وتل أبيب تتجنب ذلك. وذكر نتنياهو، خلال تفقد أضرار الصواريخ الإيرانية في محيط معهد وايزمان المرموق في حرفوت بتل أبيب، أن "إيران تستهدف المدنيين ونحن نتجنب ذلك في قصفنا"، مضيفا "نحن نستهدف فقط المنشآت النووية والعسكرية". وتابع: "لن نسمح للنظام الإيراني بالحصول على سلاح نووي.. هدفنا تدمير البرنامج النووي الإيراني ولدينا القدرات اللازمة". وأكمل: "إيران لديها 28 ألف صاروخ وتحاول تطوير قنابل نووية". من جهة أخرى قال نتنياهو "ترامب يتخذ قراراته بنفسه، وهو قائد عظيم وأشكره لمساعدتنا". تدخل أميركي وقال البيت الأبيض، أمس الخميس، إن الرئيس دونالد ترامب سيتخذ قرارا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في المواجهة الإسرائيلية الإيرانية. وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحافيين، نقلا عن رسالة من ترامب "استنادا إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين". وأضافت ليفيت في إفادة صحافية أن ترامب مهتم بالسعي إلى حل دبلوماسي مع إيران، لكن أولويته القصوى هي ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي. وبدأت إسرائيل مهاجمة إيران يوم الجمعة الماضي قائلة إن طهران على وشك تطوير أسلحة نووية. وردت إيران، التي تقول إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، بهجمات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل. وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين الإيرانيين البارزين وقيادات عسكرية إيرانية عليا ومئات المدنيين وإلحاق الضرر بالقدرات النووية. وأودت الهجمات الإيرانية بحياة 24 مدنيا في إسرائيل وألحقت أضرارا بمئات المباني، ومنها مستشفى في مدينة بئر السبع الجنوبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store