logo
الكرملين: لا قرار بعد بشأن مقر المحادثات المباشرة المقبلة بين روسيا وأوكرانيا

الكرملين: لا قرار بعد بشأن مقر المحادثات المباشرة المقبلة بين روسيا وأوكرانيا

Independent عربيةمنذ 20 ساعات

نقلت وكالات أنباء روسية رسمية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله في تصريحات نشرت في وقت مبكر اليوم الثلاثاء إنه لا يمكن تحديد موعد نهائي لإعداد مذكرة بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف قائلاً "لا توجد مواعيد نهائية ولا يمكن أن تكون هناك أي مواعيد نهائية. من الواضح أن الجميع يريد القيام بذلك في أسرع وقت ممكن، ولكن، بالطبع، الشيطان يكمن في التفاصيل".
وتابع المتحدث باسم الكرملين قائلاً: "لم يتم اتخاذ قرارات محددة بشأن مكان استمرار الاتصالات بين روسيا وأوكرانيا حتى الآن".
وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب، ناقشا خلال المكالمة الهاتفية بينهما موضوع استمرار الاتصالات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا بما في ذلك على أعلى المستويات.
"متى سننهي هذا الأمر يا فلاديمير؟"
من جانبه، قال الرئيس الأميركي أمس الإثنين إنه "سيكون من الرائع" أن تجري روسيا وأوكرانيا محادثات لوقف إطلاق النار في الفاتيكان، قائلاً إن ذلك سيضيف أهمية إضافية إلى الإجراءات.
وأضاف ترمب أنه قال للرئيس الروسي خلال مكالمته معه "متى سننهي هذا الأمر يا فلاديمير؟".
وفي وقت سابق الإثنين، قال ترمب إنه أحرز تقدماً خلال مكالمته الهاتفية مع بوتين، وإنه تحدث أيضاً إلى رؤساء عدد من الدول الأوروبية.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأكد الرئيس الأميركي أن روسيا وأوكرانيا "ستباشران فوراً" محادثات في شأن وقف إطلاق النار والأهم بهدف إنهاء الحرب، مشيراً إلى أن موسكو تريد زيادة التجارة مع واشنطن بعد انتهاء الحرب.
وكتب ترمب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، "سيجري التفاوض على شروط وقف إطلاق النار بين الطرفين، وهو أمر لا مفر منه". وأضاف "لو لم تكن المكالمة ممتازة، لكنت أعلنت ذلك الآن وليس لاحقاً".
ومضى في حديثه، "ما دام الفاتيكان ممثلاً في البابا أعلن أنه سيكون مهتماً للغاية باستضافة المفاوضات فلتنطلق إذاً".
محادثة استمرت "أكثر من ساعتين"
بدوره وصف الرئيس الروسي أمس الإثنين المحادثة الهاتفية التي استمرت "أكثر من ساعتين" مع نظيره الأميركي في شأن النزاع في أوكرانيا، بأنها "مفيدة".
ووصف بوتين المحادثة في تصريح مقتضب للصحافيين عقب الاتصال، بأنها "بناءة وصريحة جداً"، وتابع "بصورة عامة، أعتقد أنها كانت مفيدة"، ودعا كييف إلى إيجاد "تسويات ترضي كل الأطراف"، وتابع، "المحادثات مع كييف تسير في الاتجاه الصحيح بعد محادثات إسطنبول، كذلك فإن ترمب أقر بأن روسيا تؤيد الحل السلمي للأزمة الأوكرانية، ووقف إطلاق النار مع كييف ممكن بمجرد التوصل إلى اتفاقات".
وقال مساعد في الكرملين إن بوتين رحب بنتائج جولة ترمب في الشرق الأوسط ورحب أيضاً بالتقدم المحرز في المحادثات الأميركية مع إيران في شأن البرنامج النووي، مؤكداً أن موسكو مستعدة للمساعدة.
المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الأميركي والروسسي جاءت بعدما قالت واشنطن إن الطريق مسدود أمام إنهاء أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وإن الولايات المتحدة قد تنسحب.
وأرسل بوتين آلاف القوات إلى أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 لتندلع أخطر مواجهة بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.
ودعا ترمب مراراً إلى إنهاء "حمام الدم" في أوكرانيا، الذي تصوره إدارته على أنه حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤولون أميركيون: ترمب محبط من استمرار حرب غزة ويريد إنهاءها
مسؤولون أميركيون: ترمب محبط من استمرار حرب غزة ويريد إنهاءها

الشرق السعودية

timeمنذ 43 دقائق

  • الشرق السعودية

مسؤولون أميركيون: ترمب محبط من استمرار حرب غزة ويريد إنهاءها

أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري، نقلاً عن مسؤولين في البيت الأبيض، الثلاثاء، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب "محبط" من الحرب المستمرة في قطاع غزة، وطلب من مساعديه إبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يريد إنهاءها، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة. وذكر الموقع، أن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين يعترفون بـ"تزايد التباين" في السياسات بين ترمب الذي يريد إنهاء الحرب، ونتنياهو الذي يعمل على توسيعها بشكل كبير، رغم نفيهم اعتزام الرئيس الأميركي التخلي عن دعم إسرائيل. وقال مسؤول في البيت الأبيض لـ"أكسيوس"، إن ترمب "يشعر بالإحباط مما يحدث في غزة، ويريد إنهاء الحرب وعودة المحتجزين الإسرائيليين وإدخال المساعدات، كما يريد البدء في إعادة إعمار غزة"، لافتاً إلى أن الرئيس الأميركي "انزعج من صور الأطفال والرضع الذين يعانون في غزة، وضغط على الإسرائيليين لإعادة فتح المعابر". وحذرت الأمم المتحدة من أن آلاف الأطفال معرضون للموت جوعاً إذا لم تزد كمية المساعدات بشكل كبير. "فانس يلغي زيارة لإسرائيل" وصعّدت إسرائيل هجومها على غزة، بهدف تهجير قرابة مليوني فلسطيني، وتسوية معظم القطاع بالأرض. وقتلت المئات خلال أسبوع، ليرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى أكثر من 55 ألفاً منذ بداية الحرب. ومنذ زيارة ترمب إلى المنطقة، تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل و"حماس" لقبول مقترح جديد قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، يشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين. وأشار المسؤول الأميركي، إلى أن ترمب "يرى فرصة حقيقية لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة، لكنه يعتبر أن الحرب في غزة هي آخر بؤرة ساخنة ويُريد إنهاءها". واعتبر مسؤول آخر في البيت الأبيض، أن هذه الحرب "مصدر تشتيت لترمب عن أولوياته الأخرى"، مشيراً إلى "إحباط كبير من استمرار هذه الأزمة". ولفت إلى أن "قرار ترمب بالتحرك بشكل أحادي لتأمين إطلاق سراح المحتجز الأميركي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر، بدلاً من انتظار موافقة إسرائيل على صفقة شاملة، كان نتيجة هذا الإحباط". ووفقاً لـ"أكسيوس"، دفع الجمود في المحادثات والأوضاع في غزة، نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس إلى إلغاء خططه لزيارة إسرائيل هذا الأسبوع، في إشارة إلى عدم رضا واشنطن عن السياسات الإسرائيلية الحالية. وفي المقابل، قال مسؤول إسرائيلي لـ"أكسيوس"، إن "نتنياهو لا يشعر حالياً بضغط قوي من ترمب". وأضاف: "إذا كان ترمب يريد صفقة تتعلق بالأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، فعليه أن يمارس مزيداً من الضغط على الجانبين". ما بعد حرب غزة وتناقش الولايات المتحدة ودول المنطقة خطة ما بعد حرب غزة، ووصف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، هذه المسألة بـ"المحورية، وأن حلها ليس سهلاً". وقال: "لقد تواصلنا مع شركائنا.. نحن منخرطون بوضوح مع شركائنا الإقليميين لصياغة تصور لما يمكن أن يبدو عليه القطاع في المستقبل". وأشار إلى أنه "مع استمرار الصراع، كان التركيز الأكبر منصباً على الوضع الإنساني، وعلى تحرير المحتجزين، ومحاولات متكررة وفاشلة لوقف إطلاق النار، وهي مستمرة حتى الآن على أمل الوصول إلى تهدئة في مرحلة ما". واعتبر أن "المسألة الأساسية ليست في التمويل، يمكننا توفير الموارد. ولا في الشركاء، يمكننا إيجادهم. السؤال الجوهري لمستقبل غزة هو: من سيحكمها؟". ولفت إلى أنه "طالما هناك جماعة مثل حماس تحكم غزة، سيكون من الصعب جداً تصوّر سلام دائم أو ازدهار حقيقي"، داعياً إلى "إزالة" الحركة أو "أي تنظيم آخر يخرج من عباءتها". ويرى أن "إحدى الطرق لتحقيق ذلك هي إيجاد سلطة حاكمة على الأرض داخل غزة، قادرة على توفير الأمن اللازم، والذي بدونه لن يتحقق السلام، وبدون السلام لن يكون هناك ازدهار، وهو ما نطمح إليه لشعب غزة". هوة بين الطرفين من جهته، قال رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن، إن جولة المفاوضات بالدوحة خلال الأسابيع الماضية: "لسوء الحظ، لم تؤد لأي تقدم، لأن هناك هوة أساسية بين الجانبين حيث يريد طرف اتفاقاً جزئياً، بينما يسعى الطرف الثاني لاتفاق واحد ينهي الحرب، ويؤدي إلى الإفراج عن الأسرى". وأضاف رئيس الوزراء القطري في حوار خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى قطر الاقتصادي: "لذلك لم نتمكن من ردم هذه الهوة من خلال المقترحات التي قدمناها بناء على خبراتنا السابقة في الاتفاق الأول الذي انهار ونحن الآن عالقون في هذا الوضع"، مشدداً على أن "الحل يتم فقط عبر المسار الدبلوماسي، وأنه بخلاف ذلك ستكون هناك تكلفة إضافية من الجانب الفلسطيني، ومن جانب الرهائن أيضاً". وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية "تواصل أعمالها هذه مع إفلات من العقاب"، وقال: "نسمع بعض التصريحات غير المسؤولة حول الوضع الإنساني هناك، وحول توزيع المساعدات والأغذية، وهي أمور غير مسبوقة في عالم اليوم، ويجب ألا تكون مقبولة للأسرة الدولية".

السعودية تؤكد عزمها توسيع استثماراتها التجارية مع أميركا في السنوات الأربع المقبلة
السعودية تؤكد عزمها توسيع استثماراتها التجارية مع أميركا في السنوات الأربع المقبلة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

السعودية تؤكد عزمها توسيع استثماراتها التجارية مع أميركا في السنوات الأربع المقبلة

جدَّدت السعودية تأكيدها على توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأميركية في السنوات الأربع المقبلة بتخصيص ما يزيد على مبلغ 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أُعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي. ونوَّه مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الثلاثاء، في جدة بما اشتملت عليه القمة السعودية - الأميركية التي عُقدت في إطار أول زيارة خارجية للرئيس ترمب، خلال رئاسته الحالية؛ من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين حكومتي البلدين، وإعلان وتبادل اتفاقيات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات. وفي مستهل الجلسة، أعرب خادم الحرمين الشريفين، عن شكره وتقديره لرئيس الولايات المتحدة الأميركية ترمب على تلبية الدعوة بزيارة السعودية، كما أشاد بما توصلت إليه مباحثاته مع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ من نتائج ستسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في الكثير من القطاعات الحيوية المهمة، وبما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين. وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعيد، أن مجلس الوزراء أشاد بما اشتملت عليه كلمة ولي العهد خلال القمة الخليجية - الأميركية؛ من مضامين ورؤى شاملة جسَّدت نهج المملكة القائم على تكثيف التنسيق المشترك، والدفع بالعمل متعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة نحو المزيد من الازدهار والتقدم، والتأكيد على دعم كل ما من شأنه إنهاء الأزمات الإقليمية والدولية ووقف النزاعات بالطرق السلمية. وثمَّن مجلس الوزراء، استجابة الرئيس ترمب، للمساعي الحميدة التي بذلها ولي العهد، لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، متطلعاً إلى أن يسهم ذلك في دعم التنمية وإعادة إعمار هذا البلد الشقيق. وجدّد المجلس، ما أعربت عنه المملكة خلال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة؛ بشأن رفضها القاطع أي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، إلى جانب التأكيد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة. وعبَّر المجلس، عن الإشادة بإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والعاملين فيه بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه؛ مسهماً - بفضل الله عز وجل - في تقديم المساعدات للملايين من الفئات المحتاجة في أكثر من 100 دولة. وبيّن الدكتور عصام، أن مجلس الوزراء استعرض في الشأن المحلي، ما حققته الاستراتيجية الوطنية للصناعة من مستهدفات بجذب ثلاثة رواد عالميين في صناعة السيارات لتأسيس مصانع في المملكة؛ لتكون رافداً لجهود التنويع الاقتصادي ودعم القدرة التنافسية عالمياً. وقدَّر المجلس، حصول طلاب المملكة وطالباتها على جوائز رفيعة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2025)، مجسدين بهذا الإنجاز ما توليه الدولة من اهتمام بالغ بقطاع التعليم وتعزيز إسهاماته في آفاق المعرفة والابتكار، وبناء أجيال متميزة علمياً ومهارياً. واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسَي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها. وقرر المجلس خلال جلسته، الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن إنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين السعودية، واليابان، وعلى مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة ووزارة التقنيات الرقمية في أوزبكستان للتعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وعلى اتفاق إطاري بين حكومة المملكة العربية السعودية ومنظمة العمل الدولية بشأن برنامجي الموظفين المهنيين المبتدئين والانتداب. #فيديو_واس | #خادم_الحرمين_الشريفين يرأس جلسة #مجلس_الوزراء في جدة. — واس الأخبار الملكية (@spagov) May 20, 2025 كما قرر المجلس تفويض وزير النقل والخدمات اللوجيستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال سلامة الطيران المدني بين الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية والوكالة الفيدرالية للنقل الجوي في روسيا الاتحادية، والتوقيع عليه، وتفويض وزير الصناعة والثروة المعدنية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الكازاخي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في السعودية ووزارة الصناعة والبناء في جمهورية كازاخستان للتعاون في مجال الثروة المعدنية، والتوقيع عليه، والموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة في جمهورية سنغافورة. وفوَّض المجلس وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة المساحة الجيولوجية السعودية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الهندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون العلمي الجيولوجي بين هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في المملكة، وهيئة المساحة الجيولوجية الهندية في جمهورية الهند، والتوقيع عليه. ووافق المجلس على اتفاقية تعاون بين رئاسة أمن الدولة في المملكة وجهاز المخابرات والأمن القومي في جمهورية الصومال الفيدرالية في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، وعلى إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع.

مكالمة ترمب وبوتين تدفع جهود وقف النار في أوكرانيا
مكالمة ترمب وبوتين تدفع جهود وقف النار في أوكرانيا

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

مكالمة ترمب وبوتين تدفع جهود وقف النار في أوكرانيا

حملت نتائج المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب، أمس، تقدّماً ملموساً في جهود وقف إطلاق النار بأوكرانيا. وأعلن ترمب في منشور على «تروث سوشيال»، بعد المكالمة الهاتفية التي استمرّت ساعتين، أن روسيا وأوكرانيا ستبدآن «فوراً مفاوضات من أجل وقف النار، والأهم من ذلك، إنهاء الحرب». كما أشار ترمب إلى إبداء الفاتيكان، مُمثّلاً في البابا ليو الرابع عشر، اهتمامه باستضافة المفاوضات. بدوره، أعلن بوتين موافقة مشروطة على إعلان وقف مؤقت للقتال في أوكرانيا، مستجيباً بذلك لطلب أميركي وأوروبي مُلحّ ظلت موسكو تعارضه طويلاً. لكن الرئيس الروسي اشترط التوصل إلى «تفاهمات حول الهدنة»، وسار خطوة إضافية للاقتراب مع الموقف الأميركي حيال ضرورة تسريع وتيرة التوصل إلى تسوية نهائية للصراع، مؤكداً ضرورة التوصل إلى «حلول وسط». وقال إن بلاده تؤيد «تسوية سلمية تُلبّي مصالح الطرفين الروسي والأوكراني».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store