
بـ"الصواريخ النووية" .. بوتين يرسم حدود الردع الجديد في أوروبا
في تصعيد يعيد أجواء الحرب الباردة، أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة نووية واضحة للغرب بإعلانه اختبار صاروخ "سارمات" الباليستي العابر للقارات، في خطوة فسّرها مراقبون كإعادة ترسيم للخطوط الحمراء في أوروبا.
بوتين لم يوجّه رسالته لأوكرانيا بقدر ما قصد داعميها في بروكسل وواشنطن، معتبرًا أن الضغوط الغربية تتجاهل مخاوف روسيا الأمنية، خصوصًا على حدودها.
الباحث السياسي بسام البني رأى أن الاختبار ليس استعراضًا عسكريًا فقط، بل أداة ردع استراتيجي في مواجهة العقوبات المتصاعدة. وأوضح أن موسكو، على الرغم من رفضها الحرب الشاملة، تلجأ إلى التصعيد المحسوب للرد على ما تُعده حصارًا سياسيًا واقتصاديًا.
العقوبات الغربية، بحسب البني، لم تعد فعّالة بل أصبحت عاملاً محفزًا لخطاب قومي روسي أكثر تشددًا.
ووفق "سكاي نيوز" وفي ظل انقسام أوروبي متزايد وتباين مواقف حلف الناتو، يراهن الكرملين على غياب رد موحد من الغرب، بينما تستخدم موسكو لغة الردع النووي اللفظي كأداة ضغط دبلوماسي.
وبينما تستبعد روسيا خيار السلاح النووي الفعلي، فإنها لا تستبعد التصعيد بأسلحة متقدمة في حال استمرت الضغوط. هكذا، تدخل العلاقات الدولية طور "التعايش العدائي" حيث لا سلام ولا حرب، بل سباق متواصل على النفوذ بقواعد جديدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 27 دقائق
- أرقام
ماكرون: قمة اختار فرنسا تجذب 20 مليار يورو من الاستثمارات
قال الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" إن قمة الأعمال "اختار فرنسا" سوف تجذب استثمارات جديدة بقيمة 20 مليار يورو (22.47 مليار دولار). كشف "ماكرون" في كلمة الإثنين، عن استقطاب القمة مشروعات جديدة في قطاعات الدفاع، والأمن، والصناعة، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز". وأوضح أنه من المقرر في وقت لاحق اليوم، الإعلان عن تفاصيل استثمارات أخرى بقيمة 20 مليار دولار تعهدت بها الشركات في قمة الذكاء الاصطناعي التي انعقدت هذا العام. وذكر أنه يستهدف بهذه الفعاليات تعزيز القدرات التنافسية والابتكارية لفرنسا وقارة أوروبا.


الشرق السعودية
منذ 30 دقائق
- الشرق السعودية
بوتين بعد اتصال صريح مع ترمب: مستعدون لمذكرة تفاهم مع أوكرانيا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب اتصال هاتفي استمر أكثر من ساعتين مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، إن بلاده مستعدة لـ"العمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا تتضمن وقف إطلاق النار"، واصفاً الاتصال بأنه "كان صريحاً، ومفيداً جداً". وأضاف بوتين أمام الصحافيين: "ترمب أعرب خلال المحادثة عن موقفه بشأن وقف إطلاق النار، وأن روسيا تؤيد الحل السلمي للأزمة الأوكرانية". وذكر أنه "أعرب عن امتنانه لترمب لمشاركة الولايات المتحدة في استئناف المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا"، مشيراً إلى أن "روسيا تؤيد وقف الأعمال العدائية، لكن من الضروري تطوير أكثر المسارات فعالية نحو السلام". وأعرب الرئيس الروسي، عن استعداد بلاده لـ"العمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا تتضمن وقف إطلاق النار"، مشدداً على حاجة موسكو وكييف لـ"إيجاد حلول وسط ترضي جميع الأطراف". وعن استئناف المفاوضات مع أوكرانيا، قال الرئيس الروسي: "بشكل عام نحن على طريق صحيح". اتصال سريع مع زيلينسكي من جهته، ذكر مسؤول أميركي ومصدر مطلع على الاتصال لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أن ترمب أجرى اتصالاً هاتفياً "سريعاً" مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل الاتصال ببوتين، مشيرين إلى أن الرئيس الأميركي سأل نظيره الأوكراني عما يجب أن يناقشه مع الرئيس الروسي. وأضاف المصدر أن زيلينسكي رد بأن على ترمب أن يضغط على بوتين للموافقة على وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، وأن يوافق على عقد اجتماع مستقبلي بينه وبين زيلينسكي يحضره ترمب شخصياً، وأن يؤكد على أن الولايات المتحدة لن تتخذ أي قرارات تخص أوكرانيا بدون موافقة كييف. ويضغط الرئيس الأميركي منذ أسابيع من أجل التوصل إلى اتفاق ولو مؤقت لوقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، كما هدّد بفرض عقوبات على أي طرف يعرقل هذا المسار. وقال ترمب الذي دعا مراراً إلى إنهاء "حمام الدم" في أوكرانيا، لقناة Fox News، الجمعة الماضية، إنه "سيستخدم نفوذه على بوتين إذا رأى أن الأمر ضروري". والتقى ممثلون من البلدين المتحاربين في إسطنبول، الجمعة، للمرة الأولى منذ مارس 2022، بعد أن اقترح بوتين إجراء محادثات مباشرة، فيما طالب الأوروبيون وأوكرانيا بوقف فوري لإطلاق النار. وأجرى ترمب، الأحد، مكالمة جماعية مع قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، حثّوه فيها على فرض عقوبات على روسيا إذا لم يوافق بوتين على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار خلال مكالمتهما. ومن المتوقع أن يتحدث ترمب إلى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت لاحق الاثنين. "الطريق المسدود" وقبل الاتصال الهاتفي بوقت قصير، قال نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس لصحافيين، إن واشنطن تدرك أن الطريق نحو إنهاء الحرب صار مسدوداً، وإذا لم تكن موسكو مستعدة للمشاركة، فإن الولايات المتحدة ستضطر في النهاية إلى القول إنها ليست حربها. وأضاف في أثناء استعداده لمغادرة إيطاليا: "ندرك أن هناك بعض الجمود، وأعتقد أن الرئيس سيقول لبوتين: انظر، هل أنت جاد؟ هل أنت صادق في هذا؟". وتابع: "أعتقد بصراحة أن الرئيس بوتين لا يعرف تماماً كيف ينهي تلك الحرب". وأشار فانس، إلى أن الأمر "يتطلب جهوداً من الجانبين. أعلم أن الرئيس مستعد للقيام بذلك، لكن إذا لم تكن روسيا مستعدة لفعل هذا، فسنقول في نهاية المطاف إن هذه ليست حربنا"، لافتاً إلى أن بلاده ستحاول إنهاء الحرب، لكن "إذا لم نتمكن من إنهائها، فسنقول في النهاية: أتعلمون؟ كان الأمر يستحق المحاولة، لكننا لن نبذل جهداً بعد الآن'". وفي وقت سابق الاثنين، قال التلفزيون الأوكراني إن ترمب تحدث هاتفياً مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل أن يتصل بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت لاحق. ولم يذكر التلفزيون تفاصيل بشأن مضمون الاتصال. وذكر الكرملين في بيان، أن الجانب الروسي مستعد للعمل على حل الخلافات بشأن الأزمة الأوكرانية، لكنه أشار إلى أن "تسوية الصراع الأوكراني تنطوي على العديد من الفروق الدقيقة، وينتظرنا عمل شاق". وفي كييف، قال زيلينسكي، الأحد، إن أوكرانيا مستعدة للانخراط في مفاوضات حقيقية مع روسيا، مشدداً على أهمية وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن.


الشرق الأوسط
منذ 32 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب يتحدث هاتفياً مع بوتين وزيلينسكي في ظل «انسداد أفق» محادثات إنهاء الحرب بأوكرانيا
تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الاثنين)، بشأن السلام في أوكرانيا بعد أن قالت واشنطن إن الطريق مسدود أمام إنهاء أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية وإن الولايات المتحدة قد تنسحب من مفاوضات إنهاء الحرب. وأرسل بوتين آلاف القوات إلى أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 لتندلع أخطر مواجهة بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962. ودعا ترمب مراراً إلى إنهاء «حمام الدم» في أوكرانيا، الذي تصوره إدارته على أنه حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا. وتحت ضغط من ترمب، التقى ممثلون من البلدين المتحاربين في إسطنبول يوم الجمعة للمرة الأولى منذ مارس (آذار) 2022، بعد أن اقترح بوتين إجراء محادثات مباشرة فيما طالب الأوروبيون وأوكرانيا بوقف فوري لإطلاق النار. وقال التلفزيون الأوكراني في وقت سابق إن الرئيس الأميركي تحدث هاتفيا مع نظيره الأوكراني قبل أن يتصل بالرئيس الروسي. ولم يذكر التلفزيون تفاصيل بشأن مضمون الاتصال. وذكر الكرملين في بيان أن الجانب الروسي مستعد للعمل على حل الخلافات حول الأزمة الأوكرانية، لكنه أشار إلى أن «تسوية الصراع الأوكراني تنطوي على العديد من الفروق الدقيقة وينتظرنا عمل شاق». وصرّح الكرملين أن العمل لحلّ النزاع في أوكرانيا سيكون «شاقا» و«قد يحتاج لوقت طويل»، بحسب ما نقل الإعلام الرسمي عن الناطق باسمه قبل دقائق من بدء مكالمة هاتفية بين الرئيسين الروسي والأميركي. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «هناك الكثير من العمل الشاق بانتظارنا وهو قد يحتاج إلى وقت طويل في بعض المجالات»، مشيرا إلى أن «التسوية تنطوي على عدد كبير من التفاصيل الدقيقة والمعقّدة التي يجب مناقشتها بعناية». وفي كييف، قال زيلينسكي أمس إن أوكرانيا مستعدة للانخراط في مفاوضات حقيقية مع روسيا، مشددا على أهمية وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن. نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس (أ.ب) وأشار جي دي فانس نائب الرئيس الأميركي في وقت سابق اليوم، إلى أن واشنطن تعلم بانسداد أفق المحادثات بشأن حرب روسيا في أوكرانيا، وذلك في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس دونالد ترمب لإجراء محادثات مع رئيسي البلدين. وأضاف فانس للصحافيين في أثناء استعداده لمغادرة إيطاليا بعد اجتماعه مع بابا الفاتيكان: «ندرك أن هناك شيئاً من انسداد الأفق. وأعتقد أن الرئيس سيقول للرئيس (الروسي) فلاديمير بوتين: انظر، هل أنت جاد؟ هل أنت صادق بشأن هذا؟». وأضاف فانس أنه تحدث للتو مع ترمب. لقاء يجمع الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين عام 2019 (أرشيفية - د.ب.أ) من جهتها، نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، اليوم (الاثنين)، عن بيان للكرملين القول إنه لا توجد أي استعدادات في الوقت الراهن لعقد قمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب. وقال الكرملين إن الجانب الروسي مستعد للعمل على حل الخلافات حول الأزمة الأوكرانية، لكنه أشار إلى أن «تسوية الصراع الأوكراني تنطوي على العديد من الفروق الدقيقة وينتظرنا عمل شاق» بحسب البيان. كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أعلن أمس أن أوكرانيا مستعدة للانخراط في مفاوضات حقيقية مع روسيا، مشدداً على أهمية وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن. وفي وقت سابق قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس الأميركي «سيكون منفتحاً بالتأكيد» على لقاء بوتين.