logo
«OpenAI» تدرس إنشاء مركز بيانات في الإمارات

«OpenAI» تدرس إنشاء مركز بيانات في الإمارات

البيانمنذ 7 أيام

تدرس شركة «أوبن إيه آي» (OpenAI) إمكانية إنشاء سعة جديدة لمركز بيانات في دولة الإمارات العربية المتحدة، في خطوة من شأنها تعزيز وجود الشركة في الشرق الأوسط بشكل ملحوظ، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
الصفقة لم تُحسم بعد وقد تطرأ عليها تغييرات، لكن من المتوقع الإعلان عنها هذا الأسبوع تزامناً مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، بحسب الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لسرية المحادثات.
كما يتواجد الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، سام ألتمان، في المنطقة أيضاً في إطار جولة أوسع نطاقاً يشارك فيها عدد من قادة قطاع التكنولوجيا.
تعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي
صرحت «أوبن إيه آي»، المطورة لتطبيق «تشات جي بي تي»، مؤخراً أنها تتطلع إلى عقد شراكات مع حكومات وطنية بهدف تطوير مزيد من البنى التحتية للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة، وتعزيز الريادة الأمريكية في هذا المجال.
تأتي الصفقة المرتقبة ضمن سلسلة من التحركات الاستثمارية التي تشهدها المنطقة بالتزامن مع زيارة ترامب، والتي تتضمن أيضاً خططاً لمنح السعودية وصولاً أكبر إلى تقنيات أشباه الموصلات المتقدمة.
استثمارات الإمارات في «أوبن إيه آي»
تربط شركة «أوبن إيه آي» علاقة استراتيجية طويلة الأمد بدولة الإمارات، بدأت بشراكة عقدتها في عام 2023 مع شركة الذكاء الاصطناعي «جي 42» (G42). وفي عام 2024، تلقت «جي 42» استثماراً بقيمة 1.5 مليار دولار من شركة «مايكروسوفت»، الداعم الرئيسي لـ«أوبن إيه آي».
كما شارك «إم جي إكس» (MGX)، في جولة تمويل أغلقتها «أوبن إيه آي» في أكتوبر بقيمة 6.6 مليارات دولار.
ويخطط «إم جي إكس» أيضاً للمساهمة في مشروع مشترك قيمته 100 مليار دولار بين «أوبن إيه آي» و«سوفت بنك» (SoftBank Group) و«أوراكل» (Oracle) لتطوير بنية تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي داخل الولايات المتحدة.
لا تزال تفاصيل السعة المستهدفة لمركز البيانات المزمع إنشاؤه في الإمارات غير واضحة، وفقاً للأشخاص المطلعين.
ويعتمد تنفيذ المشروع بدرجة كبيرة على قدرة الشركة على استيراد رقائق متطورة من شركة «إنفيديا» (Nvidia)، وهي رقائق تُستخدم في تطوير وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت منذ عام 2023 قيوداً على تصدير هذه الرقائق إلى عدة دول بينها الإمارات، إلا أن إدارة ترامب تقترب حالياً من التوصل إلى اتفاق من شأنه تسهيل وصول الدولة إلى هذه التكنولوجيا، بحسب ما أوردته «بلومبرغ نيوز».
الرقائق الأمريكية بين القيود والانفراجة
أفادت «بلومبرغ نيوز» بأن الاتفاق الأمريكي قيد الدراسة حالياً قد يتيح للإمارات استيراد أكثر من مليون رقاقة متطورة من «إنفيديا»، على أن يُخصص معظمها لصالح شركات أمريكية تبني مراكز بيانات داخل الأراضي الإماراتية.
وتُبدي إدارة ترامب استعداداً أكبر مقارنةً بعهد بايدن، للسماح بشحنات أشباه الموصلات إلى الشرق الأوسط. في وقت تعهدت دول خليجية بضخ استثمارات ضخمة في قطاعات التكنولوجيا والبنية التحتية الأمريكية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترميم العملات المهترئة.. مهنة أفرزتها حرب غزة
ترميم العملات المهترئة.. مهنة أفرزتها حرب غزة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 13 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

ترميم العملات المهترئة.. مهنة أفرزتها حرب غزة

وأصبحت مهنة إصلاح "العملات المهترئة" مصدر رزق لبعض الشباب ومصدر أمل لصمود الناس أمام واقع اقتصادي أنهكته الحرب الإسرائيلية، خصوصا مع اشتداد أزمة السيولة النقدية. وفي ظل انعدام مصادر الدخل وإغلاق البنوك وانهيار النظام المالي في قطاع غزة، يعتمد المواطنون على كل ورقة نقدية مهما كانت ممزقة أو محترقة جزئيا، فالحرب لم ترحم شيئا، ونيرانها طالت النقود وخصوصا العملات الورقية. في أحد زوايا سوق الشيخ رضوان"المؤقت" في مدينة غزة شمالي القطاع يجلس الشاب محمود إسماعيل خلف طاولة خشبية صغيرة، تبعثرت عليها بعض العملات الورقية المهترئة التي تنتظر إصلاحها. يعمل إسماعيل في مجال إصلاح العملات التالفة منذ عام ونصف، بعدما اكتسب خبرة التعامل معها من خلال عمله في مجال المجوهرات وإصلاحها، فيقول: "أثناء الحرب وجدت أن العملات المتوفرة التي يتداولها المواطنون في الأسواق أصبحت مهترئة، وهو ما دفعني للدخول في مجال إصلاحها". ويوضح إسماعيل لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه لجأ للعمل في هذه المهنة من أجل تمكين المواطنين من إعادة استخدام العملات الورقية المتوفرة لديهم لقضاء احتياجاتهم، خصوصا في ظل أزمة نقص السيولة المالية التي تعصف بالقطاع. يُدقق إسماعيل النظر في ورقة من فئة 100 شيكل (28 دولار) كانت بين يديه، يريد ترميمها فأخذ يقص بها باحترافية عالية، وعندما انتهى من إصلاحها بعد مرور عدة دقائق قال: "هذه المهنة تحتاج حرفية عالية ودقة كبيرة، كون الأمر يتعلق بالأموال الخاصة بالمواطنين". ويُكمل: "تأتي إليّ عملات ممزقة أو ملوثة أو حتى محترقة الأطراف. أقوم بلصقها وتغليفها بشكل يحافظ عليها لأقصى مدة ممكنة. الناس لا تفرّط بأي ورقة، حتى لو كانت مشقوقة نصفين". ويستخدم إسماعيل أدوات بسيطة للقيام بهذه المهمة التي تحتاج دقة عالية، وهي "شريط لاصق شفاف، ومقص دقيق، ومادة صمغية تُستخدم لالتئام العملة الممزقة". وخلال حديث إسماعيل وقف أحد الأشخاص أمامه طالبا منه اصلاح ورقة من فئة "100 شيكل"، وقال المواطن الذي يُكنى "أبو أحمد": "عندي 100 شيكل احترقت أطرافها، فرفض الباعة قبولها مني في السوق". ويبين أبو أحمد لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه اضطر لإصلاح الورقة المهترئة لديه نظرا لعدم توفر سيولة نقدية كافية تُعينه على قضاء احتياجات عائلته. فهو لا يمتلك غيرها". ويضيف: "بعد إصلاح العملة المهترئة أصبح يقبل بها الباعة والمتجولين في سوق مدينة غزة". مهنة لا غنى عنها على بعُد أمتار قليلة يجلس شاب آخر يُدعى محمد المدهون، ينهمك في إصلاح عُملة ورقية تالفة من فئة "200 شيكل"، وقال: "مهنة إصلاح العملات الورقية باتت مهمة في ظل استمرار الحرب ومنع إسرائيل ادخال العملات الورقية. ويؤكد المدهون الذي امتهن الحرفة منذ أقل من عام، أيضا بالتزامن اندلاع الحرب لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الناس يلجؤون لإصلاح العملات المهترئة القليلة المتوفرة لديهم في سبيل سد احتياجات عائلاتهم. ويوضح أن هناك إقبالا كبيرا من المواطنين على إصلاح العملات المهترئة، عازيا ذلك إلى تردي الأموال التي يحصلون عليها من وظائفهم أو من المساعدات الإنسانية القليلة التي تتوفر لديهم بين الفينة والأخرى. من ناحيته، يقول محمود جابر إن عدم توفر السيولة النقدية لديه، دفعه لإصلاح ورقتين مهترئتين من فئة "50 شيكل، و100 شيكل"، نظرا لعدم توفر أموال لديه. ويضيف جابر لموقع "سكاي نيوز عربية": "استمرار الحرب على غزة وإغلاق المعابر ينذر بكارثة اقتصادية وشيكة، ولذلك نأمل أن لا تطول هذه الأزمة، من أجل ضمان تدوير العملات بين الباعة والمواطنين دون وقوع أي مشاكل". ورغم تواضع الأدوات، يلعب هؤلاء دورا جوهريا في تسهيل حياة الناس، لا سيما في الأسواق الشعبية ومراكز التوزيع، حيث ترفض بعض المحال أو البائعين استلام العملات الممزقة. تجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أغلقت البنوك أبوابها، ما تسبب في عدم ضخ السيولة النقدية في الأسواق، وامتنعت المصارف عن جمع العملات المتداولة واستبدالها بذريعة منع السلطات الإسرائيلية إدخال العملات الجديدة وخشية من استهداف اللصوص للمركبات التي تنقل تلك الأموال في حال تمت الموافقة على إدخالها.

سيف بن زايد وأبوالغيط يبحثان الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي
سيف بن زايد وأبوالغيط يبحثان الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

سيف بن زايد وأبوالغيط يبحثان الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي

التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، مع أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وذلك خلال «سيملس الشرق الأوسط 2025». وناقش الاجتماع سبل تفعيل الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي، التي انطلقت من أبوظبي برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. كما جرى التأكيد خلال اللقاء على أهمية تعزيز التكامل التقني والمعرفي في العالم العربي، ودور الاقتصاد الرقمي في بناء نموذج تنموي عربي مستدام يواكب تحوّلات العصر، ويُسهم في صناعة مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً للمنطقة. (وام)

شراكة استراتيجية للمستقبل
شراكة استراتيجية للمستقبل

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

شراكة استراتيجية للمستقبل

شهدت أبوظبي حدثاً بارزاً يعكس رؤيتها الطموحة نحو المستقبل، حيث حضر كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإعلان الرسمي عن تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي – الأمريكي الشامل، ويأتي هذا المشروع الضخم كترجمة حقيقية لعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التي تمتد إلى مختلف المجالات، وخصوصاً المجالات العلمية والتقنية، والتي باتت تمثل حجر الزاوية في التنافسية العالمية. ويهدف المجمّع إلى تطوير بيئة بحثية وتقنية متقدمة تدفع بحدود الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الحياة اليومية والصناعية. صُمِّم المجمّع ليكون أحد أكبر مراكز الذكاء الاصطناعي في المنطقة والعالم، مستفيداً من الإمكانات التقنية والبشرية في كلا البلدين. وسيضمّ المجمّع عدداً من المعاهد البحثية المتخصصة، إلى جانب حاضنات أعمال، ومراكز تدريب، ومنشآت تعليمية متطورة، إضافة إلى شراكات مع جامعات مرموقة ومؤسسات بحثية عالمية. وفي كلمته خلال حفل التدشين، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أن هذا المشروع يمثل خطوة مهمة في بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على الابتكار، مشيراً إلى أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي هو استثمار في مستقبل الأجيال القادمة، وتعزيز لمكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للتقنية والبحث العلمي. كما أن هذه الشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية لها أهميتها، وتعكس رؤية القيادة الإماراتية الطموحة، والدور الريادي الذي تلعبه في تبنّي أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية. كما أن المجمّع يرتكز على عدد من المحاور الأساسية، منها تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي في مجالات الصحة، والتعليم، والطاقة، والبيئة، والنقل، والدفاع، بالإضافة إلى دعم الشركات الناشئة في هذا المجال، وتوفير فرص عمل نوعية للشباب، كما سيُسهم في بناء القدرات المحلية من خلال برامج تدريبية وتبادل معرفي بين الخبرات الإماراتية والأمريكية. لقد حظي ملف الذكاء الاصطناعي باهتمام كبير على مستوى القيادة الرشيدة، حيث تمّ في عام 2017 تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي، وأطلقت الدولة أول استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي، وفي عام 2019 قامت بتأسيس جامعة متخصصة للذكاء الاصطناعي هي جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ويتوقع أن يُحدث مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي نقلة نوعية في المنطقة، حيث يوفر منصة عالمية لتطوير الحلول الذكية لمواجهة تحديات العصر، ويُسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي. إن تدشين هذا المجمع لا يمثل مجرد تدشين مشروع تقني، بل هو إعلان عن مرحلة جديدة من الشراكة بين الإمارات والولايات المتحدة، قائمة على تبادل المعرفة والعمل المشترك لصناعة مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة للعالم أجمع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store