
هذه هويّة المُستهدف في منطقة الشبريحة في جنوب لبنان
وادعى أدرعي أنّه 'خلال الحرب دفع الحسيني بعمليات إطلاق قذائف صاروخية عديدة نحو منطقة نهاريا وحيفا ومدن أخرى داخل إسرائيل'.
وزعم أنّه 'في الفترة الأخيرة، عمل الحسيني على محاولة اعمار قوات المدفعية لدى حزب الله'.
#عاجل جيش الدفاع قضى على قائد منظومة النيران في قطاع الليطاني في #حزب_الله
🔶هاجم جيش الدفاع في وقت سابق اليوم في منطقة الشبريحة في جنوب لبنان وقضى على المدعو محمد خضر الحسيني قائد منظومة النيران في قطاع الليطاني لدى حزب الله الارهابي.
🔶خلال الحرب دفع الإرهابي بعمليات إطلاق… pic.twitter.com/fcH94tkp0o
— كابتن إيلا Captain Ella (@CaptainElla1) June 20, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 19 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
مفاجأة في إيران بعد اغتيال نصرالله.. تقريرٌ إسرائيلي يعلنها!
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أنَّ القرار الحاسم لدى إسرائيل في خوض حرب ضد إيران، كان نابعاً من معلومات إستخباراتية مُرعبة، مشيرة إلى أن إيران تسعى لاستعادة نظام صواريخ "أرض - جو" (سام) التي تم تدميرها في طهران، وذلك باستخدام بطاريات يتم إرسالها من كل أنحاء إيران. وكشف التقرير أن الموساد الإسرائيليّ عمل على الأراضي الإيرانية لتعطيل أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ الباليستية باستخدام صواريخ أرض - أرض قصيرة المدى وطائرات هجومية مسيرة". وأوضح التقرير أن قوات الأمن الإيرانية التي تُدرك أن "الموساد الإسرائيليّ" يلعب دوراً حاسماً، تقوم الآن بإجراء عمليات بحث في كل أنحاء طهران في محاولة لتحديد مواقع عملاء الموساد ومقاتليه، وتعتقل الناس بشكل عشوائي في الشوارع. أيضاً، يذكر التقرير أنَّ إيران وجدت نفسها مكشوفة وضعيفة لاسيما بعد اغتيال أمين عام "حزب الله" السابق السيد حسن نصرالله وأكثر من ذلك بعد انهيار نظام الأسد في سوريا في أواخر العام 2024، وأضاف: "لقد توصل المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي وأتباعه إلى استنتاج مفاده أنهم مكشوفون، وأن وكلاءهم الرئيسيين، وخاصة حزب الله، غير قادرين على الدفاع عن إيران في حال تعرضها لهجوم من إسرائيل و/أو الولايات المتحدة. في ضوء ذلك، أذن خامنئي لعلمائه بتسريع أنشطة مجموعة الأسلحة النووية، المسؤولة عن تطوير الجهاز المتفجر النووي نفسه، ولاحقاً عن بناء القنبلة أو الرأس الحربي النووي الذي سيُحمل على صاروخ أرض-أرض". وأكمل التقرير: "تقول أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية إن نشاط مجموعة الأسلحة قد تسارع بشكل كبير منذ نهاية عام 2024. وقد أُجري هذا النشاط ضمن مجموعات فرعية من العلماء، كلٌّ منها يتعامل مع مكون أو مادة مختلفة مُدرجة في العبوة الناسفة النووية. كان الهدف هو الوصول إلى مرحلة تُنجز فيها كل المجموعات الفرعية مهامها، ومن ثم، في غضون أسابيع قليلة، يُمكن تخصيب اليورانيوم إلى مستوى المادة الانشطارية وتجميع عبوة ناسفة رئيسية منه. في هذه الحالة، ستتجاوز إيران العتبة النووية وتصبح قادرة على تهديد أعدائها بالأسلحة الذرية، خاصةً إذا أجرت تجربة نووية ناجحة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ 28 دقائق
- ليبانون 24
مفاجأة في إيران بعد اغتيال نصرالله.. تقريرٌ إسرائيلي يعلنها!
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية ، اليوم الجمعة، أنَّ القرار الحاسم لدى إسرائيل في خوض حرب ضد إيران ، كان نابعاً من معلومات إستخباراتية مُرعبة، مشيرة إلى أن إيران تسعى لاستعادة نظام صواريخ "أرض - جو" (سام) التي تم تدميرها في طهران ، وذلك باستخدام بطاريات يتم إرسالها من كل أنحاء إيران. وكشف التقرير الذي ترجمهُ"لبنان24" أن الموساد الإسرائيليّ عمل على الأراضي الإيرانية لتعطيل أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ الباليستية باستخدام صواريخ أرض - أرض قصيرة المدى وطائرات هجومية مسيرة". وأوضح التقرير أن قوات الأمن الإيرانية التي تُدرك أن "الموساد الإسرائيليّ" يلعب دوراً حاسماً، تقوم الآن بإجراء عمليات بحث في كل أنحاء طهران في محاولة لتحديد مواقع عملاء الموساد ومقاتليه، وتعتقل الناس بشكل عشوائي في الشوارع. أيضاً، يذكر التقرير أنَّ إيران وجدت نفسها مكشوفة وضعيفة لاسيما بعد اغتيال أمين عام " حزب الله" السابق السيد حسن نصرالله وأكثر من ذلك بعد انهيار نظام الأسد في سوريا في أواخر العام 2024، وأضاف: "لقد توصل المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي وأتباعه إلى استنتاج مفاده أنهم مكشوفون، وأن وكلاءهم الرئيسيين، وخاصة حزب الله، غير قادرين على الدفاع عن إيران في حال تعرضها لهجوم من إسرائيل و/أو الولايات المتحدة. في ضوء ذلك، أذن خامنئي لعلمائه بتسريع أنشطة مجموعة الأسلحة النووية، المسؤولة عن تطوير الجهاز المتفجر النووي نفسه، ولاحقاً عن بناء القنبلة أو الرأس الحربي النووي الذي سيُحمل على صاروخ أرض-أرض". وأكمل التقرير: "تقول أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية إن نشاط مجموعة الأسلحة قد تسارع بشكل كبير منذ نهاية عام 2024. وقد أُجري هذا النشاط ضمن مجموعات فرعية من العلماء، كلٌّ منها يتعامل مع مكون أو مادة مختلفة مُدرجة في العبوة الناسفة النووية. كان الهدف هو الوصول إلى مرحلة تُنجز فيها كل المجموعات الفرعية مهامها، ومن ثم، في غضون أسابيع قليلة، يُمكن تخصيب اليورانيوم إلى مستوى المادة الانشطارية وتجميع عبوة ناسفة رئيسية منه. في هذه الحالة، ستتجاوز إيران العتبة النووية وتصبح قادرة على تهديد أعدائها بالأسلحة الذرية، خاصةً إذا أجرت تجربة نووية ناجحة".


MTV
منذ 43 دقائق
- MTV
إليكم مقدمات نشرات الأخبار؟
مقدمة أخبار mtv في اليوم الثامن للحرب الايرانية - الاسرائيلية: إيران قصفت حيفا، في حين قصفت اسرائيل منشآت نووية ومراكز استراتيجية اخرى في إيران. ولكن الخبر اللافت ان اسرائيل تواصل تصفية العلماء الايرانيين. اذ افيد عن اغتيال عالم نووي ايراني نقل الى شقة آمنة في ايران للحفاظ على حياته. في المفهوم الامني هذا يعني ان لا شقق آمنة في طهران، حتى تلك التي تعتمدها الاستخبارات الايرانية للحفاظ على حياة اشخاص تعتبر انهم بحاجة الى حماية. فكيف يمكن ايران ان تحقق النصر، كما تقول، وهي مكشوفة امنيا الى هذا الحد؟ توازيا، انشغل الوسط السياسي اللبناني بقراءة ابعاد موقف الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، وفيه اكد ان الحزب ليس على الحياد بين إسرائيل وإيران. فالبيان مستفز لأن الحياد في الحروب او عدم الحياد تحدده الدولة والدولة فقط وليس حزبا او تجمعا سياسيا. موقف قاسم تقاطع مع معلومات اشارت الى ان ايران تضغط على حزب الله للمشاركة في الحرب الايرانية - الاسرائيلية ولاسناد طهران ودعمها في الحرب. والبارز ان الحكومة فضلت في اجتماعها اليوم عدم اتخاذ اي موقف من كلام قاسم، رغم اصرار وزير الخارجية يوسف رجي على ذلك. فهل عدنا الى مربع اللاقرار واللاموقف؟ وفي السياق حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حزب الله في منشور على حسابه على اكس ، معتبرا أن قاسم لم يتعلم درسا من أسلافه، وأكد أن أي تحرك للحزب يعني القضاء نهائيا عليه . لكن قبل اخبار النزاعات والحروب البداية من خبر ايجابي . فبعد سنوات من العمل الانمائي ، وخصوصا خلال الازمات، تستكمل ال "أم تي في" ما قامت به بالتعاون مع شركائها من القطاعين العام والخاص والهيئات الاقتصادية. وهي تتوج اعمالها الليلة باطلاق مشروع اعادة تأهيل ساحة الشهداء وانارة ساحة النجمة برعاية رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون. مقدمة نشرة أخبار الـ "ان بي أن" على إيقاع القنابل والصواريخ الايرانية سقطت هيبة الردع الإسرائيلية في بئر السبع وسقط معها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في مأزق بفعل انتقال مفاعيل العدوان الذي بدأه الى عمق الكيان الإسرائيلي. إيران التي بدأت تكشف رويدا رويدا عن قدراتها الصاروخية وجهت اليوم رسائل سياسية وعسكرية وتوعدت بمفاجأة إستراتيجية فطالت هجماتها اليوم "حديقة الفضاء السيبراني" في بئر السبع والتي تضم أهم المواقع العسكرية والسيبرانية الإسرائيلية النشطة ومنها: وحدة الاتصالات الحاسوبية ومدينة الاتصالات والاستخبارات التابعة لجيش الاحتلال. الصاروخ الإيراني الذي كان يحمل رأسا متفجرا وزنه أكثر من 300 كيلوغرام بحسب الاعلام العبري فشلت الدفاعات الجوية في اعتراضه مما خلف عشرات الإصابات ووقوع أضرار في منازل المستوطنين واحتراق سيارات عدة وإغلاق شركة القطارات الإسرائيلية محطة بئر السبع. ضربة نجحت في تظهير الصدمة والترويع في صفوف المستوطنين في الأراضي المحتلة والذين يراودهم الشك حول مصير الحرب الحالية الذي يرتبط الآن بنزوة رئيس أميركي متقلب ومتراجع بحسب صحيفة هآرتس العبرية التي قالت: إذا قصف ترامب فربما سيكون انتصارا وإذا لم يقصف فستشن إسرائيل حربا عبثية أخرى زائدة وأخطر من سابقاتها. وخلصت الصحيفة العبرية إلى القول: لنا حساب طويل مع الأكاذيب وأهداف حرب نتنياهو المفبركة ومعرفة أن حياتنا في يد كاتس وبن غفير وسموتريتش تضر بالمناعة الوطنية وتقوض معنويات الجنود فكروا في ذلك: هذه نماذج في يدها قنبلة نووية يا الله. على الخط الموازي تبدو الجهود الديبلوماسية في سباق محموم مع الحرب الدائرة وهو ما يترجم في الاجتماع الذي عقد وزراء الترويكا الاوروبية مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مدينة جنيف وقد طرح فيه عرض تفاوضي شامل أعلن عنه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يشمل القضايا النووية وأنشطة الصواريخ البالستية وتمويل ما أسماه الفصائل المسلحة في المنطقة. وانتهى الإجتماع على تعليق المفاوضات إلى حين العودة إلى المرجعيات فيما أكد عراقجي بعد الإجتماع أن لا نقاش حول القوة الصاروخية الإيرانية ولا حوار تحت النار. وفي الانتظار لبنان المتموضع منذ أسبوع على خط الرصد الحذر لمشهد الحرب في المنطقة جزم رئيس مجلس نوابه نبيه بري أن لبنان لن يشارك في الحرب 200 بالمئة لأن لا مصلحة للبنان بذلكوهو التقى اليوم وفدا من السفارة الايرانية. ميدانيا لم تتوقف الاعتداءات الاسرائيلية على الاراضي اللبنانية حيث استهدفت مسيرة إسرائيلية معادية سيارتين في العباسية والهبارية فيما نسفت قوات الإحتلال منزلين في كل من حولا وميس الجبل. بشعب صامد و وعد صادق طوقت الجمهورية الاسلامية الايرانية خيارات اعدائها، وأحكمت على الميدان قرارات رجالها. تظاهرات مليونية عمت طهران والمدن الايرانية.. تردد صدى صيحات شبانها ونساءها وشيوخها في غرف الاجتماعات السياسية والعسكرية بالولايات المتحدة الاميركية والكثير من الدول الغربية، وترجمتها أن الموقف الايراني واحد بشعب واع وقيادة حكيمة وصواريخ دقيقة.. أطبقت كلها على المعتدي الصهيوني وخيارات سيده الاميركي، عسى ان يفهم هؤلاء المجرمون المكابرون من يقاتلون، قبل فوات الاوان. ومع الموقف السياسي الايراني الذي عبر عنه رئيس الجمهورية من طهران و وزير الخارجية من جنيف بأنه لا تراجع عن الحقوق ولا استسلام ولا مفاوضات تحت النار، كان تعبير الاعلام العبري عن صعوبة موقف حكومتهم وجيشهم رغم غزارة النيران على ايران بفعل الدعم الاميركي اللامحدود على شتى المستويات، لان ايران تعرف تماما اين تطلق نيرانها وماذا تضرب، بحسب الاعلام العبري.. وقادة تل ابيب لا يعرفون ماذا يفعلون وهم بانتظار الموقف الاميركي للدخول المباشر في الحرب وانقاذهم من ورطتهم. دخول إن حصل قد يساعد حكومة نتنياهو بالهجوم ولكنه لن يحميها من الصواريخ الايرانية لأنه قد أعطاها كل ترسانته الممكنة ولم تتمكن من صد الصواريخ المتنوعة وأجيالها المتعددة التي تصيب الاهداف العسكرية في عموم الكيان ومراكز صناعاته العسكرية و مقرات القيادة والتحكم، ومراكز التخطيط للاعمال الشريرة التابعة لهذا الكيان، كما أعلن الحرس الثوري الايراني. ومع تجديد الاعلان الروسي الصيني عن خطورة أي تورط اميركي، والحديث الاوروبي المباشر مع عباس عرقجي في جنيف، وتحذير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الامن الدولي من خطورة انزلاق الامور، كان الكثير من شعوب المنطقة واحرارها من اليمن الى العراق فلبنان ودول المغرب العربي واميركا اللاتينية وبعض الدول الاوروبية يتظاهرون لرفض العدوان الصهيوني. واما حزب الله فقد اختصر الموقف عبر امينه العام سماحة الشيخ نعيم قاسم بالامس أننا لسنا على الحياد، ولذا نعبر عن موقفنا الى جانب ايران وقيادتها وشعبها، ونتصرف بما نراه مناسبا في مواجهة هذا العدوان الاسرائيلي الاميركي الغاشم. مقدمة الـ "أو تي في" فرصة اخيرة قبل قرار دونالد ترامب. هكذا يمكن وصف محادثات الساعات الاخيرة في جنيف بين ايران وعدد من الدول الاوروبية، التي انعقدت على وقع تصعيد اضافي، ومزيد من التهديدات المتبادلة بين طهران وتل ابيب. وفي وقت تفاوتت التفسيرات في شأن اشارة الرئيس الاميركي امس على لسان المتحدثة باسم البيت الابيض الى أنه سيتخذ قراره في شأن المشاركة في الحرب من عدمها خلال اسبوعين، بدا واضحا للمتابعين ان واشنطن تمنح الجانب الاسرائيلي بشكل غير مباشر مهلة طويلة نسبيا لإنجاز ما يمكن إنجازه على المستوى الميداني. وأما مجلس الامن الدولي، فشهد اليوم تأكيدا لمواقف الافرقاء، فيما حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية من استهداف المنشآت النووية الايرانية، نظرا الى الاخطار الكبرى التي يمكن ان تنجم عن ذلك. وفي لبنان، جلسة لمجلس الوزراء واكبت التطورات، في وقت يبدو واضحا تعليق كل الملفات والمسارات في انتظار بت النزاع الاقليمي بالغ التأثير في لبنان، هذا مع العلم ان موقف الامس للأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم اثار سلسلة تعليقات، اكثرها سلبي، فيما وصفه زوار الرئيس نبيه بري بالمبدئي، ناقلين عن رئيس مجلس النواب تأكيدا بأن حزب الله لن يشارك في الحرب. مقدمة الـ "أل بي سي" ككل الحروب، يعتقد للوهلة الأولى أن المسألة عملية اغتيال أو ضربة نوعية، ليتبين لاحقا أنها بداية حرب. وغالبا ما يحدث هذا الأمر في بلدان الشرق الأوسط، وما يجري حاليا بين إسرائيل وإيران ينطبق عليه هذا التوصيف: حرب بين بلدين المسافة بين حدودهما تزيد في بعض المناطق عن الألفي كيلومتر، وهي حرب جديدة في المنطقة. فللمرة الأولى تخوض إسرائيل حربا بعيدا من حدودها. كانت حروبها مع التي لها حدود معها، من مصر إلى الأردن إلى سوريا إلى لبنان، ومع الداخل الفلسطيني. اليوم حرب مع إيران. والجمهورية الإسلامية خاضت بالمباشر، مع جارها العراق، أما مع الآخرين فكانت عبر الأذرع، واليوم بالمباشر مع إسرائيل. اليوم يصعب توقع نهاية هذه الحرب، فإذا كان المؤشر يستشف من واشنطن ، وتحديدا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فإن الأخير يطلق ألغازه ويترك للعالم أن يفسر، وقبل أن ينهي العالم التفسير، يعاجله ترامب بلغز جديد. اقتنص ترامب scoop التطورات من نتنياهو، فأصبح الشرق الأوسط ينتظر طوال النهار لتستفيق أميركا ويبدأ نهارها ، ليستمع إلى ما سيقوله ترامب ويبني على الشيء مقتضاه. واشنطن عالقة في المنتصف، بين إدانة من ايران وإشادة من إسرائيل. وزير الخارجية الإيراني ندد بالهجمات الإسرائيلية على بلاده معتبرا أنها "خيانة" للجهود الدبلوماسية التي كانت تبذل مع الولايات المتحدة، ومؤكدا أن طهران وواشنطن كانتا ستتوصلان الى "اتفاق واعد" في شأن البرنامج النووي الإيراني. ومن المؤشرات على أن الميزان يميل إلى استمرار الحرب، أن الكثير من الدول تجلي رعاياها من إيران ومن ابرزها اوستراليا والنمسا والصين وفرنسا والمانيا وإيطاليا واليونان، وفي السوابق أن دولا كثيرة كانت تجلي رعاياها بعد مؤشرات الحرب. مقدمة "الجديد" وفي اليوم السابع انشطرت الرؤوس الدبلوماسية بين نيويورك وفيينا وتقدمت إيران بهدف صاروخي مقابل صفر اعتراض إسرائيلي وغياب تام للقبة الحديدية وأخواتها من أنظمة الدفاع من بئر السبع والصاروخ "الشبح"، جرى تفعيل المعادلة ردعا وعقابا وبها قطعت إيران تذكرة الذهاب إلى جنيف لتفاوض برؤوس متفجرة والتفاوض بالنار جرى على خرسانة قصف مركب من الصواريخ بعيدة المدى والثقيلة جدا التي استهدفت قواعد عسكرية وأمنية وتكنولوجية اسرائيلية ومكاتب حكومية ومجمعات لشركات في حيفا، عاصمة إسرائيل الاقتصادية قابلتها تل أبيب بقصف منصات لإطلاق الصواريخ في وسط وغرب طهران طال الأمن الداخلي بالعاصمة مع دوي انفجارات في أهواز واغتيال عالم ايراني في عملية نفذت عبر طائرة مسيرة. ومن الميدان الملتهب والضرب من تحت الحزام اجتمعت الترويكا الأوروبية زائدأ طهران في فيينا. وفي كلمته الافتتاحية دافع وزير الخارجية عباس عراقجي عن حق بلاده في الدفاع عن سيادتها واضعا كل محفل دولي وأممي أمام مسؤولياته في معاقبة الجناة وقال: "لا يمكن أن نسمح لإسرائيل وداعميها بقلب الأمور وفي جولة رسم خريطة التفاوض الأوروبية الإيرانية". قال مصدر ديبلوماسي أوروبي إن الترويكا نقلت رسالة أميركية واضحة إلى إيران مفادها أن إسرائيل لن توقف هجماتها ما لم تلتزم إيران بوقف تخصيب اليورانيوم في حين ابدت ايران مرونة في التعاطي مع قضية التخصيب وهي لن ترفع الراية البيضاء. وفي الوقت عينه لن تطلق النار على نفسها، وتسير في خطين متوازيين: الصمود في الحرب والذهاب إلى التفاوض, وعلى هذين الخيارين أعادت إحياء مفاوضات جنيف مع الجانب الأوروبي ورفضت التفاوض مع الأميركي تحت النار. وعلى النار التأم مجلس الأمن الدولي بمواجهة دبلوماسية ايرانية اسرائيلية وفي إحاطته قال مدير الوكالة رفائيل غروسي او "فتيل الحرب الاول" إن التأكد من أن إيران لن تحصل على سلاح نووي قد يشكل أساسا لإبرام اتفاق. أضاف أن الهجمات على إيران تسببت بتدهور كبير للأمن والسلامة في المنشآت النووية في إيران الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي افتتح الجلسة قال إن إيران أعلنت مرارا عدم سعيها لامتلاك سلاح نووي وإذ دعا طرفي النزاع الإسرائيلي الإيراني إلى إعطاء فرصة للسلام حذر من أن اتساع نطاق هذا النزاع قد يشعل برميل بارود لا يمكن لأحد السيطرة عليه. وفي الدفوع الشكلية اتهم مندوب إيران إسرائيل بانتهاك القانون الدولي وارتكاب جرائم حرب وقال إن اكاذيب ممثل النظام الإسرائيلي وحلفائه الغربيين لم تعد تجدي لتبرير جرائمه البشعة. وكالغارة والصاروخ المتفجر ظهر المندوب الاسرائيلي داني دانون بصورة طبق الاصل عن اداء حكومته الذي يلفظ نارا ادعى المندوب الاسرائيلي ان كيانه هو بلاد الحضارة التي لم تقصف المستشفيات لكنها مستعدة للقيام بدور قذر نيابة عن العالم. ورد دانون على نظيره الإيراني بالقول: كفى مسرحيات انت لست دبلوماسيا.. انت ذئب يمول الارهاب لقد نفد صبرنا وعلى هذا المجلس وضع حد لهذه المهزلة الإيرانية واتهم المندوب الاسرائيلي حكومة ايران بانها حاولت اغتيال نتنياهو وترامب وأطلقت صواريخ على مستشفى يقدم خدمات للملايين وليس هناك ما يهدد الأمن والسلم الدوليين أكثر من طموحات إيران النووية. وما بين العدوين اللدودين زجت المندوبة الأميركية دوروثي شيا بحزب الله في المعركة الكلامية وقالت إن الحكومة الإيرانية شجعت الحزب على فتح جبهة لبنان وهي دعت مرارا إلى تدمير إسرائيل. ومع توالي الكلمات تمهيدا للتصويت على قرار وقف الحرب نقلت فوكس نيوز عن مسؤول أميركي أن مجموعة حاملة الطائرات يو أس أس نيميتز ستصل نهاية الأسبوع إلى الشرق الأوسط كعامل ضغط على مهلة الأسبوعين التي منحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنفسه لاتخاذ قرار المشاركة في الحرب من عدمه. وعلى الأيام الفاصلة فإن ترامب يستخدم غاز الأعصاب في الضغط على الإسرائيلي والإيراني معا ويمد بعمر سياسة استنزاف الطرفين ويمارس ضغطا نفسيا على تل أبيب قبل طهران بتصريحاته المتناقضة ولعبة التضليل المتزامنة مع تراجع العمليات الإسرائيلية وجلب إيران إلى بيت الطاعة للتفاوض فيقطف النصر من بين يدي نتنياهو.