logo
حزب بلجيكي يطرح مقترحًا لدعم مغربية الصحراء وفتح مكتب اقتصادي في الأقاليم الجنوبية

حزب بلجيكي يطرح مقترحًا لدعم مغربية الصحراء وفتح مكتب اقتصادي في الأقاليم الجنوبية

هبة بريسمنذ 7 ساعات

هبة بريس – محمد زريوح
في إطار تعزيز العلاقات الثنائية، تقدم حزب 'الحركة الإصلاحية' (MR) في برلمان منطقة بروكسل-العاصمة بمقترح قرار يدعو إلى دعم سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، مع اقتراح فتح مكتب اقتصادي في إحدى مدينتي الداخلة أو العيون.
تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه العالم تغييرات سياسية واقتصادية تتطلب إعادة التفكير في تحالفات بلجيكا في شمال إفريقيا.
يهدف المقترح إلى فتح أبواب جديدة أمام الشركات البلجيكية للاستثمار في الأسواق الإفريقية عبر المغرب، الذي يعتبر نقطة انطلاق هامة في هذا المجال. في ظل التطورات الاقتصادية الكبيرة التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمغرب، يرى الحزب أن فتح مكتب اقتصادي في هذه المناطق سيسهم بشكل كبير في دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
كما أن الحزب يسعى من خلال هذا المقترح إلى تعزيز التواجد البلجيكي في المناطق الجنوبية للمغرب عبر فتح مكتب دائم يتبع لـhub.brussels. سيساعد هذا المكتب في ربط الشركات البلجيكية الصغيرة والمتوسطة بالفرص الاستثمارية التي تقدمها السوق المغربية، مما يعزز من آفاق التعاون التجاري ويحفز الاقتصاد البلجيكي على النمو.
في السياق السياسي، يرى الحزب أن الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه يعد من أهم عوامل الاستقرار الإقليمي. وسط الأزمات الأمنية التي تشهدها منطقة الساحل، يعتبر الحزب أن المغرب يضطلع بدور أساسي في تعزيز الأمن ومحاربة الإرهاب، وهو ما يعزز أهمية التعاون الاستراتيجي بين بلجيكا والمملكة المغربية في هذا المجال.
يتواكب هذا المقترح مع تصاعد الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي التي يروج لها المغرب، حيث بدأت دول كبرى، مثل المملكة المتحدة، في تبني هذا التوجه. هذا التحول في المواقف الغربية يعد مؤشراً على تغير تدريجي في الرؤية الدولية للقضية الصحراوية، ويعزز من موقف المغرب على الساحة الدولية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منتجع السعيدية… رؤية استراتيجية لتنمية المحطة السياحية لتجاوز الموسمية
منتجع السعيدية… رؤية استراتيجية لتنمية المحطة السياحية لتجاوز الموسمية

هبة بريس

timeمنذ 5 ساعات

  • هبة بريس

منتجع السعيدية… رؤية استراتيجية لتنمية المحطة السياحية لتجاوز الموسمية

هبة بريس – أحمد المساعد تسير شركة تنمية السعيدية SDS بخطى ثابتة نحو تنفيذ رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز جاذبية منتجع السعيدية وتحويله إلى رافعة اقتصادية وسياحية لجهة الشرق، مستندة إلى توجيهات الخطاب الملكي لسنة 2003، الذي يُعد بمثابة خارطة طريق لمسيرة التنمية السياحية بالمنطقة. وتندرج الشركة ضمن مجموعة CDG، وتشتغل تحت إشراف مساهمين رئيسيين هما 'إيتمار' و'ماداف'، وتسعى إلى تعزيز قيمة المنتجع من خلال استثمار الأراضي غير المستغلة، وجذب مستثمرين جدد، وخلق فرص شغل، مع تحسين جودة البنية التحتية السياحية. ويُعد منتجع السعيدية أول مشروع ضمن مخطط 'أزور' السياحي، ما يمنحه مكانة ريادية على الصعيد الوطني، ويضع على عاتقه مسؤولية مواصلة تطوير نموذج متكامل قادر على الصمود أمام التحديات وتحويلها إلى فرص. وفي إطار جهود مكافحة الموسمية، اتخذت الشركة منذ سنة 2022 خطوة جريئة تمثلت في الإبقاء على أحد الفنادق مفتوحًا طوال العام، رغم التكاليف التشغيلية المرتفعة، بهدف توفير بنية استقبال دائمة وضمان جودة الخدمة واستمرارية التوظيف. كما تسعى الشركة إلى تنويع العرض السياحي، من خلال إدماج البعد الرياضي والصحي إلى جانب السياحة الشاطئية. وقد تم استضافة منتخبات كروية إفريقية مثل جزر القمر ومالي خلال معسكراتها التدريبية، كما يتم العمل على إنجاز مشروع الممر الرياضي بدعم من وزارة السياحة والجهات المعنية، وتنظيم فعاليات كبرى من قبيل كأس العالم للسنوكر وكأس العالم للترياثلون، الذي كشف عن طاقات ومواهب محلية واعدة. وتطمح شركة تنمية السعيدية إلى جعل المنتجع قاطرة للتنمية السياحية في جهة الشرق، من خلال تنفيذ خارطة طريق السياحة 2023–2026، لكن برؤية تتجاوز الإكراهات الظرفية، نحو نموذج مستدام يجمع بين الطبيعة، والرياضة، والاستثمار طويل الأمد.

ابتداءً من 2027.. رحلات بحرية عبر سفينتين كهربائيتين 100% بين طنجة وطريفة
ابتداءً من 2027.. رحلات بحرية عبر سفينتين كهربائيتين 100% بين طنجة وطريفة

هبة بريس

timeمنذ 5 ساعات

  • هبة بريس

ابتداءً من 2027.. رحلات بحرية عبر سفينتين كهربائيتين 100% بين طنجة وطريفة

هبة بريس كشفت شركة النقل البحري الإسبانية 'Baleària'، الثلاثاء بطنجة، عن مشروع ربط بحري بين ميناءي طنجة وطريفة، بفضل سفينتين كهربائيتين 100% خاليتين من الانبعاثات، سيتم تشغيلهما ابتداء من عام 2027. وجرى حفل تقديم المشروع بحضور وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، والسفير الإسباني بالمغرب، إنريكي أوخيدا، إلى جانب رئيس سلطة ميناء الجزيرة الخضراء، ورئيس ميناء طنجة المدينة، والكاتب العام الإسباني للنقل الجوي والبحري، ورئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة. ويهدف هذا المشروع، الذي يندرج ضمن شراكة بين القطاعين العام والخاص، إلى إنشاء 'ممر بحري أخضر' بين أوروبا وأفريقيا، من خلال تمكين عبور كهربائي بالكامل وخالٍ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بين ضفتي المضيق. ويشمل المشروع بناء عبّارتين توأمين في ورشات بناء السفن بإسبانيا، بالإضافة إلى تهيئة البنية التحتية الكهربائية في موانئ طنجة وطريفة. وأكد قيوح أن تعزيز الأسطول البحري يندرج في إطار استراتيجية أوسع تهدف إلى ضمان تنقل سلس ومستدام، لا سيما في إطار عملية مرحبا التي يتم تنفيذها تحت إشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن. وأشار في هذا الصدد إلى أن الوزارة تواكب هذه العملية من خلال تعبئة نحو 29 سفينة بطاقة استيعابية أسبوعية تصل إلى 500 ألف مسافر و130 ألف عربة، عبر أربعة موانئ مغربية و12 ميناء أوروبيا. وأشار إلى أن 'الهدف هو توفير أكبر عدد ممكن من السفن لتلبية الطلب المتزايد وضمان أفضل ظروف العبور للمغاربة المقيمين في الخارج'. من جانبه، أشار المدير العام لشركة Baleària، جورج بسول، إلى أن كل سفينة ستعمل بمحركات كهربائية بقدرة 16 ميغاواط، وتستمد طاقتها من بطاريات ضخمة بسعة 11,500 كيلوواط/ساعة، ما يسمح لها بقطع المسافة البحرية بين طنجة وطريفة دون أي انبعاثات كربونية. وفي عرض تقديمي مفصل للجوانب الفنية للمشروع، أوضح بسول أن هذه الرحلات ستكون خالية تماما من الكربون، وهو ما سيحقق أهداف عام 2050 في وقت مبكر اعتبارا من عام 2027، مشيرا إلى أن الدفع الكهربائي سيقضي ليس فقط على الانبعاثات ولكن أيضا على الضوضاء والاهتزازات. وأضاف أنه سيتم تجهيز كل سفينة بأربعة مولدات طوارئ تعمل بالديزل بقوة إجمالية 11200 كيلو وات، مصممة لتغطية حالات الطوارئ المحتملة، مشيرا إلى أن الشحن الكامل لبطاريات العبارات السريعة سيتم خلال التوقف المقرر لمدة ساعة في كل مدينة. وأوضح بسول أنه لتحقيق هذه الغاية، سيتم تركيب أنظمة تخزين في كلا الميناءين ببطاريات تبلغ قوتها الإجمالية 8 ميغاواط/ساعة لكل منهما، وسيتم إضافتها إلى إمدادات الكهرباء الأرضية بقدرة 5 ميغاواط في طريفة و8 ميغاواط في طنجة، مشيرا إلى أنه سيتم شحن السفن بواسطة ذراعين آليتين ذاتيتين مبتكرتين ستقومان بإعادة شحن البطاريات اللازمة للعبور في 40 دقيقة فقط. يُشار إلى أن عرض السفينتين يبلغ 25 متراً، وطاقتهما الاستيعابية 804 ركاب و225 مركبة، وستكونان قادرتين على الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 26 عقدة. بالإضافة إلى التصميمات الداخلية الفسيحة والمشرقة المجهزة بالعديد من وسائل الراحة، سيتم ضمان راحة الركاب بفضل نظام T-Foil الذي يقلل من الحركة الرأسية للسفينة. وبالإضافة إلى ذلك، ستتمتع السفينتان بقدرة كبيرة على المناورة بفضل زعانف ودافعتيها الأماميتين، وأربع دفات. وستحتوي أيضًا على منحدرين كبيرين على مستوى الجهة الخلفية، مصممين للعمليات والمناورات بشكل أسرع أثناء التواجد في الميناء.

بعد الاحتجاجات.. باخرة 'أرماس' تلغي جميع رحلاتها إلى ميناء الحسيمة
بعد الاحتجاجات.. باخرة 'أرماس' تلغي جميع رحلاتها إلى ميناء الحسيمة

هبة بريس

timeمنذ 6 ساعات

  • هبة بريس

بعد الاحتجاجات.. باخرة 'أرماس' تلغي جميع رحلاتها إلى ميناء الحسيمة

هبة بريس – محمد زريوح تشهد مدينة الحسيمة منذ يوم الإثنين 23 يونيو توتراً متصاعداً على خلفية احتجاجات نظمها نشطاء وسكان المدينة دعمًا لعائلة الشاب مروان المقدم، الذي اختفى في ظروف غامضة بعد سفره على متن باخرة تابعة لشركة النقل البحري 'armas'. وقد تصاعدت الاحتجاجات بشكل سريع، مما تسبب في إغلاق بعض الطرق المؤدية إلى ميناء المدينة، ورفع مطالب بالكشف عن تفاصيل اختفاء الشاب والتوضيح حول دور الباخرة في الحادث. وفي تطور لافت، أفادت مصادر 'هبة بريس' أن باخرة الموت 'armas' قد ألغت رحلاتها المتجهة إلى ميناء الحسيمة بسبب الاحتجاجات المستمرة. وأكدت الأنباء أن إلغاء جميع الرحلات جاء نتيجة للظروف الأمنية التي فرضتها الاحتجاجات في محيط الميناء، حيث عرقلت الاحتجاجات حركة النقل البحري. وقد تم اتخاذ القرار بعد تصاعد التوترات في المنطقة وتجمع العديد من المحتجين الذين طالبوا بكشف الحقيقة حول اختفاء مروان. كما أفادت مصادر 'هبة بريس' بأن عائلة المقدم، التي يقود أفرادها الاحتجاجات، طالبت بتوضيح عاجل من السلطات وشركة 'armas' حول ملابسات الحادث وظروف اختفاء مروان. وتؤكد عائلة المفقود أن إلغاء الرحلات لم يكن الحل الأمثل، بل كان ينبغي أن يتم التركيز على التحقيق في الحادث بشكل جاد وسريع. وفي الوقت الذي لا تزال فيه الاحتجاجات مستمرة، يطالب سكان الحسيمة والنشطاء بالمزيد من الشفافية والإسراع في تحديد المسؤوليات. ويؤكد المحتجون على ضرورة أن تتخذ السلطات والجهات المعنية إجراءات حاسمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث وتحقيق العدالة لعائلة الشاب المفقود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store